فراس الشعباني:
تابعي مجهول، روى عنه الوليد بن سليمان ابن أبي السائب.
تابعي مجهول، روى عنه الوليد بن سليمان ابن أبي السائب.
فراس الشعبانى روى عن ابى سعيد الخير روى عنه الوليد ابن سليمان بن أبي السائب سمعت أبي يقول ذلك.
فراس الشعباني
أحسبه دمشقيا.
كان فراس الشعباني مع غزاةٍ بالقسطنطينية في زمان معاوية. قال فراس: وعلينا يزيد بن شجرة، فبينا نحن عنده إذ مر بنا أبو سعد الخير صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال له يزيد: يا أبا سعد! أنت الذي يقول إنه لا بأس أن يقرأ الجنب القرآن، فقال أبو سعد: أنا الذي أقول: الجنب إذا توضأ وضوءه للصلاة، لابأس أن يقرأ الآية والآيتين، وايم الله إنكم لتصنعون ما هو أشد عليكم من ذلك، قال: وما هو؟ قال: تأكلون ما مسته النار ثم تصلون ولا توضؤون، وأنا سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: توضؤوا مما مست النار وغلت به المراجل.
زاد في غيره: والقدور.
97 - فرج بن إبراهيم بن عبد الله أبو القاسم النصيبي الصوفي الأعمش ويعرف بفريج حدث عن سليمان بن محمد بن إدريس بسنده إلى أبي العشراء الدارمي عن أبيه قال: قلت يا رسول الله! ما تكون الذكاة إلا في الحلق واللبة؟ قال: وأبيك لو طعنت في فخذها أجزاك.
وعن فريج قال: سمعت أبا جعفر المصيصي يقول: سمعت سهل بن عبد الله يقول: احفظوا الواد على البياض، فما أحد ترك الظاهر إلا خرج إلى الزندقة.
قال فرج النصيبي بسنده إلى أبي محمد الجريري قال: سمعت قائلاً يقول في المنام: إن الله لا يعبأ بصاحب رواية ولا حكاية، إنما يعبأ بصاحب قلبٍ ودارية.
قال الفرج بن إبراهيم: أنسدنا عبد الله بن عصام قال: أنشدني بعض أصحابنا: من الطويل
أخوك الذي لا ينقض الدهر عهده ... ولا عند صرف الدهر يزور جانبه
وليس الذي يلقاك بالود والصفا ... وإن غبت عنه تتبعك عقاربه
فخذ من أخيك العفو واغفر ذنوبه ... ولاتك في كل الأمور تجانبه
إذا كنت في كل الأمور معاتباً ... صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
إذا أنت لم تشرب مرراً على القذى ... ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه
أحسبه دمشقيا.
كان فراس الشعباني مع غزاةٍ بالقسطنطينية في زمان معاوية. قال فراس: وعلينا يزيد بن شجرة، فبينا نحن عنده إذ مر بنا أبو سعد الخير صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال له يزيد: يا أبا سعد! أنت الذي يقول إنه لا بأس أن يقرأ الجنب القرآن، فقال أبو سعد: أنا الذي أقول: الجنب إذا توضأ وضوءه للصلاة، لابأس أن يقرأ الآية والآيتين، وايم الله إنكم لتصنعون ما هو أشد عليكم من ذلك، قال: وما هو؟ قال: تأكلون ما مسته النار ثم تصلون ولا توضؤون، وأنا سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: توضؤوا مما مست النار وغلت به المراجل.
زاد في غيره: والقدور.
97 - فرج بن إبراهيم بن عبد الله أبو القاسم النصيبي الصوفي الأعمش ويعرف بفريج حدث عن سليمان بن محمد بن إدريس بسنده إلى أبي العشراء الدارمي عن أبيه قال: قلت يا رسول الله! ما تكون الذكاة إلا في الحلق واللبة؟ قال: وأبيك لو طعنت في فخذها أجزاك.
وعن فريج قال: سمعت أبا جعفر المصيصي يقول: سمعت سهل بن عبد الله يقول: احفظوا الواد على البياض، فما أحد ترك الظاهر إلا خرج إلى الزندقة.
قال فرج النصيبي بسنده إلى أبي محمد الجريري قال: سمعت قائلاً يقول في المنام: إن الله لا يعبأ بصاحب رواية ولا حكاية، إنما يعبأ بصاحب قلبٍ ودارية.
قال الفرج بن إبراهيم: أنسدنا عبد الله بن عصام قال: أنشدني بعض أصحابنا: من الطويل
أخوك الذي لا ينقض الدهر عهده ... ولا عند صرف الدهر يزور جانبه
وليس الذي يلقاك بالود والصفا ... وإن غبت عنه تتبعك عقاربه
فخذ من أخيك العفو واغفر ذنوبه ... ولاتك في كل الأمور تجانبه
إذا كنت في كل الأمور معاتباً ... صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
إذا أنت لم تشرب مرراً على القذى ... ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه