إسماعيل بن سعيد روى عن جندب روى عنه يونس ابن أبي إسحاق يعد في الكوفيين سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك.
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
إِسْمَاعِيل بْن سَعِيد بْن إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد بن سويد، أبو القاسم المعدل :
من أهل الجانب الشرقي، حدث عن أبي بكر عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن زِيَاد النيسابوري ومحمد بن الحسن بن دريد، وأبي بكر بن الأنباري، والحسين بن القاسم الكوكبي ومحمد بن مخلد الدوري، وغيرهم. حدثنا عنه الأزهري، والتنوخي، وأحمد بن علي بن التوزي، وحمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، وأَحْمَد بْن عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، ويَحْيَى بن الْحَسَن بن الْحَسَن بن المنذر، وأبو يعلى بن الفراء.
وكان بعض سماعاته صحيحا في كتب أخيه، وبعضها مفسودا. رأيت إلحاقه
لنفسه السماع مع أخيه في جزء عن ابن الأنباري إلحاقا ظاهرا بين الفساد، وكذلك رأيته في جزء آخر عن ابن دريد، وحدث بالجميع، وحدث أيضا من كتب لأخيه لم يكن له فيها سماع قديم ولا ملحق.
وحدثني من سمع محمد بن أبي الفوارس ذكره فقال: كان فيه تساهل في الحديث والدين.
سألت حمزة بن محمد بن طاهر عن ابن سويد فقال: ثقة غير أنه كان فيه حمق.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي. قَالَ: سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة فيها توفي أبو القاسم بن سويد الشاهد في المحرم. وكان شيخا عسرا في الحديث.
حدثنا محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز وعلي بن الحسين- صاحب العبّاسي- قال: مات إسماعيل بن سعيد بن سويد يوم السبت لتسع خلون- وقال محمد: لعشر خلون- من المحرم سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة. قال علي: ودفن في الخيزرانية.
من أهل الجانب الشرقي، حدث عن أبي بكر عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن زِيَاد النيسابوري ومحمد بن الحسن بن دريد، وأبي بكر بن الأنباري، والحسين بن القاسم الكوكبي ومحمد بن مخلد الدوري، وغيرهم. حدثنا عنه الأزهري، والتنوخي، وأحمد بن علي بن التوزي، وحمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، وأَحْمَد بْن عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، ويَحْيَى بن الْحَسَن بن الْحَسَن بن المنذر، وأبو يعلى بن الفراء.
وكان بعض سماعاته صحيحا في كتب أخيه، وبعضها مفسودا. رأيت إلحاقه
لنفسه السماع مع أخيه في جزء عن ابن الأنباري إلحاقا ظاهرا بين الفساد، وكذلك رأيته في جزء آخر عن ابن دريد، وحدث بالجميع، وحدث أيضا من كتب لأخيه لم يكن له فيها سماع قديم ولا ملحق.
وحدثني من سمع محمد بن أبي الفوارس ذكره فقال: كان فيه تساهل في الحديث والدين.
سألت حمزة بن محمد بن طاهر عن ابن سويد فقال: ثقة غير أنه كان فيه حمق.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي. قَالَ: سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة فيها توفي أبو القاسم بن سويد الشاهد في المحرم. وكان شيخا عسرا في الحديث.
حدثنا محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز وعلي بن الحسين- صاحب العبّاسي- قال: مات إسماعيل بن سعيد بن سويد يوم السبت لتسع خلون- وقال محمد: لعشر خلون- من المحرم سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة. قال علي: ودفن في الخيزرانية.
إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل بن سعيد بن أبان، المحاملي الضبي:
من ضبة البصرة. سكن بغداد وحدث بها عن الفيض بن وثيق، وعبد الله بن عون الخراز، وأَبِي مصعب أَحْمَد بْن أَبِي بَكْر الزُّهْرِيّ. روى عنه ابناه الحسين والقاسم شيئًا يسيرًا.
أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الضّبيّ، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، حدثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل بن محمّد، حدّثني أبي، حدّثنا الفيض بن وثيق، حدثنا حكام الكناني- يعني ابن سلم الرازي- حدثنا علي بن عبد الأعلى، عن أبي سهل قال: حدثني عمرو بن دينار، عن عمرو بن يعلى الثقفي. قال: حضرت صلاة فريضة وَنَحْنُ مَعَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على طائفنا هذا، فأمنا نبينا لا يتقدمنا. قلت لأبي سهل: ما دعاه إلى ذلك؟ قال: كان المكان ضيقا.
من ضبة البصرة. سكن بغداد وحدث بها عن الفيض بن وثيق، وعبد الله بن عون الخراز، وأَبِي مصعب أَحْمَد بْن أَبِي بَكْر الزُّهْرِيّ. روى عنه ابناه الحسين والقاسم شيئًا يسيرًا.
أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الضّبيّ، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، حدثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل بن محمّد، حدّثني أبي، حدّثنا الفيض بن وثيق، حدثنا حكام الكناني- يعني ابن سلم الرازي- حدثنا علي بن عبد الأعلى، عن أبي سهل قال: حدثني عمرو بن دينار، عن عمرو بن يعلى الثقفي. قال: حضرت صلاة فريضة وَنَحْنُ مَعَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على طائفنا هذا، فأمنا نبينا لا يتقدمنا. قلت لأبي سهل: ما دعاه إلى ذلك؟ قال: كان المكان ضيقا.
إِسْمَاعِيل بن سعيد الشالنجي من أهل استراباذ يروي عَن
الْعِرَاقِيّين وَكَانَ مِمَّن يُجَالس بن دَاوُد الْهَاشِمِي مُدَّة روى عَنهُ إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب الْجوزجَاني وَكَانَ مِمَّن يعلم الِاخْتِلَاف وَهُوَ صَاحب كتاب الْبَيَان سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الإِسْتَرَابَاذِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ سَعِيدٍ الشَّالَنْجِيَّ يَقُولُ رَأَيْت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ فَسَأَلْتُهُ عَنِ الْإِيمَان فَقَالَ قَول وَعمل يزِيد وَيَنْقُصُ
الْعِرَاقِيّين وَكَانَ مِمَّن يُجَالس بن دَاوُد الْهَاشِمِي مُدَّة روى عَنهُ إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب الْجوزجَاني وَكَانَ مِمَّن يعلم الِاخْتِلَاف وَهُوَ صَاحب كتاب الْبَيَان سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الإِسْتَرَابَاذِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ سَعِيدٍ الشَّالَنْجِيَّ يَقُولُ رَأَيْت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ فَسَأَلْتُهُ عَنِ الْإِيمَان فَقَالَ قَول وَعمل يزِيد وَيَنْقُصُ
إسماعيل بن سعيد بن علس الصّدفىّ: من بنى عريب. ولى قضاء مصر أياما، وله أخبار. وأخته أم قيس بنت سعيد، التى تعرف بها الناحية المعروفة ب «دار أم قيس» .
إِسْمَاعِيل بن سعيد أَبُو إِسْحَاق كَانَ يسكن مَكَّة يروي عَن حَمَّاد بن سَلمَة روى عَنهُ قُتَيْبَة بن سعيد
إِسْمَاعِيل بن سعيد بن زِيَاد بن عَبْد اللَّه بْن جُبَير بْن حَيَّة الثَّقَفِيّ من أهل الْبَصْرَة يروي عَن أَبِيه روى عَنهُ البصريون
إِسْمَاعِيل بن سعيد السمان وَقيل بن شُعَيْب من أهل الْكُوفَة
يروي عَنْ أَبِيه وَمَنْصُور بْن دِينَار روى عَنهُ مُحَمَّد بن مقَاتل الْمروزِي وَقد روى عَنهُ أَبُو هِشَام الرِّفَاعِي وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن شُعَيْب
يروي عَنْ أَبِيه وَمَنْصُور بْن دِينَار روى عَنهُ مُحَمَّد بن مقَاتل الْمروزِي وَقد روى عَنهُ أَبُو هِشَام الرِّفَاعِي وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن شُعَيْب
إسماعيل بن مسعدة بن إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس أبو القاسم الإسماعيلي الجرجاني.
حدث عن حمزة بن يوسف السهمي وغيره وحدث عنه أبو القاسم إسماعيل بن احمد ابن السمرقندي وأبو البدر إبراهيم بن منصور الكرخي وأبو منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون وأبو الحسن أحمد بن عبد الله ابن الآبنوسي وأبو الكرم المبارك بن الحسن بن أحمد الشهرزوري،
وإسماعيل بن أبي سعد الصوفي وغيرهم من شيوخ بغداد ومن أهل نيسابور أبو عبد الله الفراوي وزاهر بن طاهر الشحامي وبهمذان نصر بن المظفر البرمكي وجماعة من أهل أصبهان وحدث عنه محمد بن طاهر المقدسي الحافظ.
قال أبو سعد السمعاني هو من الكبار المحتشمين والأفاضل المتقدمين تام المرؤة حسن الأخلاق يعظ ويملي على دراية وفهم سافر البلاد وروى بها الحديث مولده في سنة سبع وأربعمائة وتوفي بجرجان سنة سبع وسبعين وأربعمائة.
وقال شيرويه بن شهردار الهمذاني إسماعيل بن مسعدة بن إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل أبو القاسم قدم علينا حاجا في رجب من سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة روى عن أبيه وعمه المفضل بن إسماعيل وأبي اليمن محمد بن علي بن محمد الديباجي وحمزة السهمي وأبي نصر عبيد الله بن أحمد بن عبدان وذكر جماعة ثم قال سمعت منه بأصبهان وكان صدوقا فاضلا من أكابر جرجان من أولاد الإمام أبي بكر الإسماعيلي توفي بجرجان سنة سبع وسبعين سمعته من أبي عبد الله محمد بن الهادي الدقوقي يقول ذلك.
أخبرنا منصور بن عبد المنعم الفراوي بنيسابور أنبأ أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي قال أنبأ أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي إملاء قال أنبأ المفضل بن إسماعيل قال ثنا جدي قال ثنا أبو جعفر بن زازية والحسن بن سفيان قالا ثنا علي بن حجر ثنا يوسف بن زياد عن همام بن يحيى عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن سلمان الفارسي قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال: "يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليلة تطوعا" 1 وذكر الحديث بطوله.
حدث عن حمزة بن يوسف السهمي وغيره وحدث عنه أبو القاسم إسماعيل بن احمد ابن السمرقندي وأبو البدر إبراهيم بن منصور الكرخي وأبو منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون وأبو الحسن أحمد بن عبد الله ابن الآبنوسي وأبو الكرم المبارك بن الحسن بن أحمد الشهرزوري،
وإسماعيل بن أبي سعد الصوفي وغيرهم من شيوخ بغداد ومن أهل نيسابور أبو عبد الله الفراوي وزاهر بن طاهر الشحامي وبهمذان نصر بن المظفر البرمكي وجماعة من أهل أصبهان وحدث عنه محمد بن طاهر المقدسي الحافظ.
قال أبو سعد السمعاني هو من الكبار المحتشمين والأفاضل المتقدمين تام المرؤة حسن الأخلاق يعظ ويملي على دراية وفهم سافر البلاد وروى بها الحديث مولده في سنة سبع وأربعمائة وتوفي بجرجان سنة سبع وسبعين وأربعمائة.
وقال شيرويه بن شهردار الهمذاني إسماعيل بن مسعدة بن إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل أبو القاسم قدم علينا حاجا في رجب من سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة روى عن أبيه وعمه المفضل بن إسماعيل وأبي اليمن محمد بن علي بن محمد الديباجي وحمزة السهمي وأبي نصر عبيد الله بن أحمد بن عبدان وذكر جماعة ثم قال سمعت منه بأصبهان وكان صدوقا فاضلا من أكابر جرجان من أولاد الإمام أبي بكر الإسماعيلي توفي بجرجان سنة سبع وسبعين سمعته من أبي عبد الله محمد بن الهادي الدقوقي يقول ذلك.
أخبرنا منصور بن عبد المنعم الفراوي بنيسابور أنبأ أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي قال أنبأ أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي إملاء قال أنبأ المفضل بن إسماعيل قال ثنا جدي قال ثنا أبو جعفر بن زازية والحسن بن سفيان قالا ثنا علي بن حجر ثنا يوسف بن زياد عن همام بن يحيى عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن سلمان الفارسي قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال: "يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليلة تطوعا" 1 وذكر الحديث بطوله.
إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق بْن إِسْمَاعِيل بْن حَمَّاد بْن زيد بن درهم، أبو إسحاق الأزدي، مولى آل جرير بن حازم :
من أهل البصرة، سمع مُحَمَّد بن عبد الله الأنصاري، ومسلم بن إبراهيم
الفراهيدي، وسليمان بن حرب الواشجي، وحجاج بن منهال الأنماطي، وعمرو بن مرزوق، ومحمد بن كثير، ومسدد بن مسرهد، وعبد الله بن سلمة القعنبي، وعبد الله ابن رجاء الغداني، وأبا الوليد الطيالسي، وإبراهيم بن الحاج السامي، وأحمد بن يونس، وإسماعيل بن أبي أويس، وعلي بن المديني، وإسحاق بن محمد الفروي.
روى عنه موسى بن هارون الحافظ، وَعَبْد الله بن أَحْمَد بن حَنْبَل، وَأَبُو القاسم البغوي، ويحيى بن صاعد، وأبو عمر محمد بن يوسف القاضي، وإبراهيم بن محمّد ابن عرفة النّحويّ، وأبو بكر بن الأنباري والحسين بن إسماعيل المحامليّ، ومحمّد ابن مخلد الدوري، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، وعبد الصّمد الطستي، وأبو عمرو بن السَّماك، وَأَحْمَد بْن سلمان النجَّاد، وأبو سهل بن زياد، وحمزة بن مُحَمَّد الدهقان، ومكرم بن أَحْمَد القاضي، وأبو بكر الشافعي، وجماعة سوى هؤلاء.
وكان إسماعيل فاضلا عالما، متقنا فقيها على مذهب مالك بن أنس. شرح مذهبه ولخصه، واحتج له، وصنف المسند وكتبا عدة في علوم القرآن. وجمع حديث مالك ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأيوب السختياني، واستوطن بغداد قديما، وولي القضاء بها فلم يزل يتقلده إلى حين وفاته.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأهوازي، حدّثنا الحسين بن إسماعيل المحامليّ، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدّثنا عبد الله بن رجاء، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ قَابُوسَ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَدَعُ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ فِي السَّفَرِ وَلا فِي الْحَضَرِ، وَلا فِي الصِّحَّةِ وَلا فِي السَّقَمِ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله المعدّل، أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدّثنا سليمان بن حرب، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يُجِبْ فَلا صَلاةَ لَهُ»
. قَالَ لَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حرب.
قُلْتُ: وَرَوَاهُ أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. مَوْقُوفًا غَيْرَ مَرْفُوعٍ.
أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدّثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدّثنا مالك عن يحيى ابن سعيد، عن سعيد بن المسيب أنه سمعه يقول: أنزلت هذه الآية: فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً
[الإسراء 25] هو الذي يذنب ثم يتوب، ثم يذنب ثم يتوب.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السّكّري، أخبرنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الحكم الواسطيّ، حدّثنا موسى بن هارون، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا إسحاق بن محمد الفروي.
وأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عبد الواحد الهاشمي- بالبصرة- حدّثنا علي بن إسحاق المادرائي، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدّثنا الفروي، أخبرنا مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ. قَالَ: ما شبعت منذ قتل عثمان.
أخبرنا علي بن المحسن القاضي، أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الشَّاهِدُ. قَالَ:
إسماعيل بن إسحاق كان منشؤه البصرة، وأخذ الفقه على مذهب مالك عن أحمد ابن المعدل، وتقدم في هذا العلم حتى صار علما فيه، ونشر من مذهب مالك وفضله ما لم يكن بالعراق في وقت من الأوقات، وصنف في الاحتجاج لمذهب مالك والشرح له ما صار لأهل هذا المذهب مثالا يحتذونه، وطريقا يسلكونه، وانضاف إلى ذلك علمه بالقرآن فإنه ألف في القرآن كتبا تتجاوز كثيرا من الكتب المصنفة فيه. فمنها كتابه في أحكام القرآن، وهو كتاب لم يسبقه إليه أحد من أصحابه إلى مثله، ومنها كتابه في القراءات، وهو كتاب جليل القدر عظيم الخطر، ومنها كتابه في معاني القرآن.
وهذان الكتابان يشهد بتفضيله فيهما واحد الزمان، ومن انتهى إليه العلم بالنحو واللغة في ذلك الأوان، وهو أبو العباس محمد بن يزيد المبرد.
ورأيت أبا بكر بن مجاهد يصف هذين الكتابين، وسمعته مرات لا أحصيها يقول:
سمعت أبا العباس المبرد يقول: القاضي أعلم مني بالتصريف. وبلغ من العمر ما صار واحدا في عصره في علو الإسناد لأن مولده كان سنة تسع وتسعين ومائة. فحمل الناس عنه من الحديث الحسن ما لم يحمل عن كبير أحد. وكان الناس يصيرون إليه، فيقتبس منه كل فريق علما لا يشاركه فيه الآخرون. فمن قوم يحملون الحديث، ومن
قوم يحملون علم القرآن والقراءات والفقه، إلى غير ذلك مما يطول شرحه. فأما سداده في القضاء وحسن مذهبه فيه وسهولة الأمر عليه فيما كان يلتبس على غيره فشيء شهرته تغنى عن ذكره. وكان في أكثر أوقاته- وبعد فراغه من الخصوم- متشاغلا بالعلم، لأنه اعتمد على كاتبه أبي عمر محمد بن يوسف فكان يحمل عنه أكثر أمره من لقاء السلطان. وينظر له في كل أمره. وأقبل هو على الحديث والعلم.
حَدَّثَنِي العلاء بْن أبي المغيرة الأندلسي، حدّثنا علي بن بقاء الورّاق، أخبرنا عبد الغني بن سعيد الأزديّ، حدّثنا محمّد بن بكر، أخبرنا ابن المنتاب قال: سمعت إسماعيل القاضي. قال: دخلت يوما على يحيى بن أكثم وعنده قوم يتناظرون في الفقه. وهم يقولون قال أهل المدينة: فلما رآني مقبلا قال: قد جاءت المدينة! وقال ابن المنتاب: حدثنا أبو علي بن ماهان القندي قال: سمعت نصر بن علي الجهضمي يقول: ليس في آل حماد بن زيد رجل أفضل من إسماعيل بن إسحاق.
أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي. قال: قال: قال أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم: كان إسماعيل بن إسحاق نيفا وخمسين سنة على القضاء. ما عزل عنه إلا سنتين! قلت: وهذا القول فيه تسامح، وذلك أن ولاية إسماعيل القضاء ما بين ابتدائها إلى حين وفاته لم تبلغ خمسين سنة، وأول ما ولي في خلافة المتوكل لما مات سوار بن عبد الله، وكان قاضى القضاة بسر من رأى جعفر بن عبد الواحد الهاشمي فأمره المتوكل أن يولي إسماعيل قضاء الجانب الشرقي من بغداد.
كذلك: أخبرني أبو القاسم الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي. قال: ولي إسماعيل بن إسحاق قضاء الجانب الشرقي سنة ست وأربعين ومائتين بعقب موت سوار بن عبد الله.
قلت: وجمع له قضاء الجانبين بعد ذلك بسبع عشرة سنة.
كذلك: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي. قال: ولي إسماعيل بن إسحاق القضاء بالجانب الشرقي من بغداد مضموما إلى الجانب الغربي، فجمعت له بغداد في سنة اثنتين وستين ومائتين.
أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، أَخْبَرَنَا طلحة بْن محمد بن جعفر قال: لم يزل إسماعيل
ابن إسحاق قاضيا على عسكر المهدي إلى سنة خمس وخمسين ومائتين، فإن المهتدي محمد بن الواثق قبض على حماد بن إسحاق أخي إسماعيل بن إسحاق وضربه بالسياط، وأطاف به على بغل بسر من رأى لشيء بلغه عنه، وصرف إسماعيل بن إسحاق عن الحكم- واستتر- وقاضى القضاة كان بسر من رأى- الحسن بن محمّد ابن عبد الملك بن أبي الشوارب، ثم صرف عن القضاء في هذه السنة وولي القضاء عبد الرحمن بن نائل بن نجيح، ثم رد الحسن بن محمد في هذه السنة إلى القضاء، ثم استقضى المهتدي على الجانب الشرقي القاسم بن منصور التميمي نحو سبعة أشهر، وكان قليل النفاذ، ثم قتل المهتدي بالله في رجب سنة ست وخمسين ومائتين- وقيل سموه- وأخرج، فصلى عليه جعفر بن عبد الواحد بعد يومين من العقد للمعتمد على الله، وعلى قضاء القضاة بسر من رأى الْحَسَن بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الملك بْن أَبِي الشوارب، فأعاد المعتمد إسماعيل بن إسحاق على الجانب الشرقي ببغداد، وذلك في رجب سنة ست وخمسين ومائتين فلم يزل على القضاء بالجانب الشرقي إلى سنة ثمان وخمسين ومائتين، وغلب على الموفق، ثم سأله أن ينقله إلى الجانب الغربي، وكان على قضاء الجانب الغربي بالشرقية- وهو الكرخ- البرتي. وعلى مدينة المنصور أحمد ابن يحيى بن أبي يوسف القاضي فأجابه إلى ذلك وكره ذلك قاضى القضاة ابن أبي الشوارب، فاجتهد في ترك البرتي وأحمد بن يحيى فما أمكنه لتمكن إسماعيل من الناصر، فأجيب إسماعيل إلى ما سأل ونقل البرتي عن قضاء الشرقية إلى الجانب الشرقي، ولم يزل على القضاء بالجانب الشرقي وإسماعيل بن إسحاق على الجانب الغربي بأسره إلى سنة اثنتين وستين ومائتين، ثم جمعت بغداد بأسرها لإسماعيل بن إسحاق وصرف البرتي، وقلد المدائن والنهروانات وقطعة من أعمال السواد، وكان الحسن بن محمد بن أبي الشوارب قد توفي سنة إحدى وستين ومائتين بمكة بعد الحج، فولي أخوه علي بن محمد مكانه، وبقي ابن أبي الشوارب على قضاء سر من رأى، وكان يدعى بقاضي القضاة، وصار إسماعيل المقدم على سائر القضاة، ولم يقلد أحد قضاء القضاة إلى أن توفي.
أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت محمد بن الفضل النحوي يقول: سمعت أبا الطيب عبد الله بن شاذان يقول:
سمعت يوسف بن يعقوب يقول: قرأت توقيع المعتضد إلى عبيد الله بن سليمان بن وهب الوزير. واستوص بالشيخين الخيرين القاضيين: إسماعيل بن إسحاق الأزدي،
وموسى بن إسحاق الخطمي خيرا، فإنهما ممن إذا أراد الله بأهل الأرض سوءا دفع عنهم بدعائهما.
أخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح، أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدّل، حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي قَالَ: سمعت أبا العباس المبرد يقول: لما توفيت والدة إسماعيل بن إسحاق القاضي ركبت إليه أعزيه وأتوجع له، فألفيت عنده الجلة من بني هاشم والفقهاء والعدول ومستوري مدينة السلام، ورأيت من ولهه ما أبداه ولم يقدر على ستره، وكلّ يعزيه وقد كاد لا يسلو، فلما رأيت ذلك منه ابتدأت بعد التسليم فأنشدته:
لعمري لئن غال ريب الزّما ... ن فينا لقد غال نفسا حبيبه
ولكن علمي بما في الثّوا ... ب عند المصيبة ينسي المصيبه
فتفهم كلامي واستحسنه، ودعا بدواة وكتبه، ورايته بعد قد انبسط وجهه وزال عنه ما كان فيه من تلك الكآبة وشدة الجزع.
أخبرنا الحسين بن محمد أخو الخلال، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيمَ الشطي- بجرجان- قال: أنشدنا أبو عبد الله بن حماد قال: أنشدنا إبراهيم بن حماد قال: أنشدني عمى إسماعيل القاضي:
همم الموت عاليات فمن ث ... مّ تخطى إلى لباب اللباب
ولهذا قيل الفراق أخو المو ... ت لإقدامه على الأحباب
وأخبرنا الحسين بن محمد أخو الخلّال، أَخْبَرَنَا أَبُو نصر مُحَمَّد بْن أَبِي بكر الجرجاني، حدّثنا الحسن بن أحمد الكاتب- بهمذان- حدّثنا نفطويه قال: كنت مع المبرد فمر به إسماعيل بن إسحاق القاضي، فوثب إليه وقبل يده وأنشده:
فلما بصرنا به مقبلا ... حللنا الحبى وابتدرنا القياما
فلا تنكرن قيامي له ... فإن الكريم يجل الكراما
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطيّ، أخبرنا محمّد بن جعفر النّحويّ- بالكوفة- حدثنا أبو بكر أحمد بن السري. قال: اجتمع المبرد وأبو العباس ثعلب عند إسماعيل القاضي فتكالما في مسألة، فطال بينهما الكلام، فقال المبرد لثعلب: قد رضينا بالقاضي، فسألاه الحكومة بينهما فقال لهما: تكالما، فتكالما، فقال القاضي: لا يسعني الحكم بينكما لأنكما قد خرجتما إلى ما لا أعلم.
حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الدارقطني قال: سمعت عبد الرحيم- ولم ينسبه- يقول إن إسماعيل بن إسحاق القاضي دخل إلى عنده عبدون بن صاعد الوزير- وكان نصرانيا- فقام له ورحب به، فرأى إنكار الشهود ومن حضره، فلما خرج قال لهم: قد علمت إنكار كم وقد قال الله تعالى: لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ
[الممتحنة 8] الآية. وهذا الرجل يقضي حوائج المسلمين، وهو سفير بيننا وبين المعتضد، وهذا من البِرِّ، فسكتت الجماعة لما أخبرهم.
أخبرني الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة. قال: إسماعيل بن إسحاق كان مولده سنة مائتين، وتوفي عن اثنتين وثمانين سنة.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعيم الْحَافِظُ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد الله بن محمد بن حيان يقول: مات إسماعيل القاضي في ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين فجأة.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل. قال: توفي إسماعيل بن إسحاق وهو قاض على الجانبين جميعا فجأة، وقت صلاة العشاء الآخرة ليلة الأربعاء لثمان بقين من ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين ومائتين، وأمه وأم أخيه حماد اسمها شاخة بنت معاذ السدوسية، أخبرني بذلك موسى ابنه.
وأخبرني أبو أحمد ابنه أن أم إسماعيل وحمّاد أخيه أم ولد اسمها سحيمة. والله أعلم .
من أهل البصرة، سمع مُحَمَّد بن عبد الله الأنصاري، ومسلم بن إبراهيم
الفراهيدي، وسليمان بن حرب الواشجي، وحجاج بن منهال الأنماطي، وعمرو بن مرزوق، ومحمد بن كثير، ومسدد بن مسرهد، وعبد الله بن سلمة القعنبي، وعبد الله ابن رجاء الغداني، وأبا الوليد الطيالسي، وإبراهيم بن الحاج السامي، وأحمد بن يونس، وإسماعيل بن أبي أويس، وعلي بن المديني، وإسحاق بن محمد الفروي.
روى عنه موسى بن هارون الحافظ، وَعَبْد الله بن أَحْمَد بن حَنْبَل، وَأَبُو القاسم البغوي، ويحيى بن صاعد، وأبو عمر محمد بن يوسف القاضي، وإبراهيم بن محمّد ابن عرفة النّحويّ، وأبو بكر بن الأنباري والحسين بن إسماعيل المحامليّ، ومحمّد ابن مخلد الدوري، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، وعبد الصّمد الطستي، وأبو عمرو بن السَّماك، وَأَحْمَد بْن سلمان النجَّاد، وأبو سهل بن زياد، وحمزة بن مُحَمَّد الدهقان، ومكرم بن أَحْمَد القاضي، وأبو بكر الشافعي، وجماعة سوى هؤلاء.
وكان إسماعيل فاضلا عالما، متقنا فقيها على مذهب مالك بن أنس. شرح مذهبه ولخصه، واحتج له، وصنف المسند وكتبا عدة في علوم القرآن. وجمع حديث مالك ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأيوب السختياني، واستوطن بغداد قديما، وولي القضاء بها فلم يزل يتقلده إلى حين وفاته.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأهوازي، حدّثنا الحسين بن إسماعيل المحامليّ، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدّثنا عبد الله بن رجاء، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ قَابُوسَ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَدَعُ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ فِي السَّفَرِ وَلا فِي الْحَضَرِ، وَلا فِي الصِّحَّةِ وَلا فِي السَّقَمِ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله المعدّل، أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدّثنا سليمان بن حرب، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يُجِبْ فَلا صَلاةَ لَهُ»
. قَالَ لَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حرب.
قُلْتُ: وَرَوَاهُ أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. مَوْقُوفًا غَيْرَ مَرْفُوعٍ.
أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدّثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدّثنا مالك عن يحيى ابن سعيد، عن سعيد بن المسيب أنه سمعه يقول: أنزلت هذه الآية: فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً
[الإسراء 25] هو الذي يذنب ثم يتوب، ثم يذنب ثم يتوب.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السّكّري، أخبرنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الحكم الواسطيّ، حدّثنا موسى بن هارون، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا إسحاق بن محمد الفروي.
وأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عبد الواحد الهاشمي- بالبصرة- حدّثنا علي بن إسحاق المادرائي، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدّثنا الفروي، أخبرنا مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ. قَالَ: ما شبعت منذ قتل عثمان.
أخبرنا علي بن المحسن القاضي، أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الشَّاهِدُ. قَالَ:
إسماعيل بن إسحاق كان منشؤه البصرة، وأخذ الفقه على مذهب مالك عن أحمد ابن المعدل، وتقدم في هذا العلم حتى صار علما فيه، ونشر من مذهب مالك وفضله ما لم يكن بالعراق في وقت من الأوقات، وصنف في الاحتجاج لمذهب مالك والشرح له ما صار لأهل هذا المذهب مثالا يحتذونه، وطريقا يسلكونه، وانضاف إلى ذلك علمه بالقرآن فإنه ألف في القرآن كتبا تتجاوز كثيرا من الكتب المصنفة فيه. فمنها كتابه في أحكام القرآن، وهو كتاب لم يسبقه إليه أحد من أصحابه إلى مثله، ومنها كتابه في القراءات، وهو كتاب جليل القدر عظيم الخطر، ومنها كتابه في معاني القرآن.
وهذان الكتابان يشهد بتفضيله فيهما واحد الزمان، ومن انتهى إليه العلم بالنحو واللغة في ذلك الأوان، وهو أبو العباس محمد بن يزيد المبرد.
ورأيت أبا بكر بن مجاهد يصف هذين الكتابين، وسمعته مرات لا أحصيها يقول:
سمعت أبا العباس المبرد يقول: القاضي أعلم مني بالتصريف. وبلغ من العمر ما صار واحدا في عصره في علو الإسناد لأن مولده كان سنة تسع وتسعين ومائة. فحمل الناس عنه من الحديث الحسن ما لم يحمل عن كبير أحد. وكان الناس يصيرون إليه، فيقتبس منه كل فريق علما لا يشاركه فيه الآخرون. فمن قوم يحملون الحديث، ومن
قوم يحملون علم القرآن والقراءات والفقه، إلى غير ذلك مما يطول شرحه. فأما سداده في القضاء وحسن مذهبه فيه وسهولة الأمر عليه فيما كان يلتبس على غيره فشيء شهرته تغنى عن ذكره. وكان في أكثر أوقاته- وبعد فراغه من الخصوم- متشاغلا بالعلم، لأنه اعتمد على كاتبه أبي عمر محمد بن يوسف فكان يحمل عنه أكثر أمره من لقاء السلطان. وينظر له في كل أمره. وأقبل هو على الحديث والعلم.
حَدَّثَنِي العلاء بْن أبي المغيرة الأندلسي، حدّثنا علي بن بقاء الورّاق، أخبرنا عبد الغني بن سعيد الأزديّ، حدّثنا محمّد بن بكر، أخبرنا ابن المنتاب قال: سمعت إسماعيل القاضي. قال: دخلت يوما على يحيى بن أكثم وعنده قوم يتناظرون في الفقه. وهم يقولون قال أهل المدينة: فلما رآني مقبلا قال: قد جاءت المدينة! وقال ابن المنتاب: حدثنا أبو علي بن ماهان القندي قال: سمعت نصر بن علي الجهضمي يقول: ليس في آل حماد بن زيد رجل أفضل من إسماعيل بن إسحاق.
أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي. قال: قال: قال أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم: كان إسماعيل بن إسحاق نيفا وخمسين سنة على القضاء. ما عزل عنه إلا سنتين! قلت: وهذا القول فيه تسامح، وذلك أن ولاية إسماعيل القضاء ما بين ابتدائها إلى حين وفاته لم تبلغ خمسين سنة، وأول ما ولي في خلافة المتوكل لما مات سوار بن عبد الله، وكان قاضى القضاة بسر من رأى جعفر بن عبد الواحد الهاشمي فأمره المتوكل أن يولي إسماعيل قضاء الجانب الشرقي من بغداد.
كذلك: أخبرني أبو القاسم الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي. قال: ولي إسماعيل بن إسحاق قضاء الجانب الشرقي سنة ست وأربعين ومائتين بعقب موت سوار بن عبد الله.
قلت: وجمع له قضاء الجانبين بعد ذلك بسبع عشرة سنة.
كذلك: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي. قال: ولي إسماعيل بن إسحاق القضاء بالجانب الشرقي من بغداد مضموما إلى الجانب الغربي، فجمعت له بغداد في سنة اثنتين وستين ومائتين.
أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، أَخْبَرَنَا طلحة بْن محمد بن جعفر قال: لم يزل إسماعيل
ابن إسحاق قاضيا على عسكر المهدي إلى سنة خمس وخمسين ومائتين، فإن المهتدي محمد بن الواثق قبض على حماد بن إسحاق أخي إسماعيل بن إسحاق وضربه بالسياط، وأطاف به على بغل بسر من رأى لشيء بلغه عنه، وصرف إسماعيل بن إسحاق عن الحكم- واستتر- وقاضى القضاة كان بسر من رأى- الحسن بن محمّد ابن عبد الملك بن أبي الشوارب، ثم صرف عن القضاء في هذه السنة وولي القضاء عبد الرحمن بن نائل بن نجيح، ثم رد الحسن بن محمد في هذه السنة إلى القضاء، ثم استقضى المهتدي على الجانب الشرقي القاسم بن منصور التميمي نحو سبعة أشهر، وكان قليل النفاذ، ثم قتل المهتدي بالله في رجب سنة ست وخمسين ومائتين- وقيل سموه- وأخرج، فصلى عليه جعفر بن عبد الواحد بعد يومين من العقد للمعتمد على الله، وعلى قضاء القضاة بسر من رأى الْحَسَن بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الملك بْن أَبِي الشوارب، فأعاد المعتمد إسماعيل بن إسحاق على الجانب الشرقي ببغداد، وذلك في رجب سنة ست وخمسين ومائتين فلم يزل على القضاء بالجانب الشرقي إلى سنة ثمان وخمسين ومائتين، وغلب على الموفق، ثم سأله أن ينقله إلى الجانب الغربي، وكان على قضاء الجانب الغربي بالشرقية- وهو الكرخ- البرتي. وعلى مدينة المنصور أحمد ابن يحيى بن أبي يوسف القاضي فأجابه إلى ذلك وكره ذلك قاضى القضاة ابن أبي الشوارب، فاجتهد في ترك البرتي وأحمد بن يحيى فما أمكنه لتمكن إسماعيل من الناصر، فأجيب إسماعيل إلى ما سأل ونقل البرتي عن قضاء الشرقية إلى الجانب الشرقي، ولم يزل على القضاء بالجانب الشرقي وإسماعيل بن إسحاق على الجانب الغربي بأسره إلى سنة اثنتين وستين ومائتين، ثم جمعت بغداد بأسرها لإسماعيل بن إسحاق وصرف البرتي، وقلد المدائن والنهروانات وقطعة من أعمال السواد، وكان الحسن بن محمد بن أبي الشوارب قد توفي سنة إحدى وستين ومائتين بمكة بعد الحج، فولي أخوه علي بن محمد مكانه، وبقي ابن أبي الشوارب على قضاء سر من رأى، وكان يدعى بقاضي القضاة، وصار إسماعيل المقدم على سائر القضاة، ولم يقلد أحد قضاء القضاة إلى أن توفي.
أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت محمد بن الفضل النحوي يقول: سمعت أبا الطيب عبد الله بن شاذان يقول:
سمعت يوسف بن يعقوب يقول: قرأت توقيع المعتضد إلى عبيد الله بن سليمان بن وهب الوزير. واستوص بالشيخين الخيرين القاضيين: إسماعيل بن إسحاق الأزدي،
وموسى بن إسحاق الخطمي خيرا، فإنهما ممن إذا أراد الله بأهل الأرض سوءا دفع عنهم بدعائهما.
أخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح، أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدّل، حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي قَالَ: سمعت أبا العباس المبرد يقول: لما توفيت والدة إسماعيل بن إسحاق القاضي ركبت إليه أعزيه وأتوجع له، فألفيت عنده الجلة من بني هاشم والفقهاء والعدول ومستوري مدينة السلام، ورأيت من ولهه ما أبداه ولم يقدر على ستره، وكلّ يعزيه وقد كاد لا يسلو، فلما رأيت ذلك منه ابتدأت بعد التسليم فأنشدته:
لعمري لئن غال ريب الزّما ... ن فينا لقد غال نفسا حبيبه
ولكن علمي بما في الثّوا ... ب عند المصيبة ينسي المصيبه
فتفهم كلامي واستحسنه، ودعا بدواة وكتبه، ورايته بعد قد انبسط وجهه وزال عنه ما كان فيه من تلك الكآبة وشدة الجزع.
أخبرنا الحسين بن محمد أخو الخلال، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيمَ الشطي- بجرجان- قال: أنشدنا أبو عبد الله بن حماد قال: أنشدنا إبراهيم بن حماد قال: أنشدني عمى إسماعيل القاضي:
همم الموت عاليات فمن ث ... مّ تخطى إلى لباب اللباب
ولهذا قيل الفراق أخو المو ... ت لإقدامه على الأحباب
وأخبرنا الحسين بن محمد أخو الخلّال، أَخْبَرَنَا أَبُو نصر مُحَمَّد بْن أَبِي بكر الجرجاني، حدّثنا الحسن بن أحمد الكاتب- بهمذان- حدّثنا نفطويه قال: كنت مع المبرد فمر به إسماعيل بن إسحاق القاضي، فوثب إليه وقبل يده وأنشده:
فلما بصرنا به مقبلا ... حللنا الحبى وابتدرنا القياما
فلا تنكرن قيامي له ... فإن الكريم يجل الكراما
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطيّ، أخبرنا محمّد بن جعفر النّحويّ- بالكوفة- حدثنا أبو بكر أحمد بن السري. قال: اجتمع المبرد وأبو العباس ثعلب عند إسماعيل القاضي فتكالما في مسألة، فطال بينهما الكلام، فقال المبرد لثعلب: قد رضينا بالقاضي، فسألاه الحكومة بينهما فقال لهما: تكالما، فتكالما، فقال القاضي: لا يسعني الحكم بينكما لأنكما قد خرجتما إلى ما لا أعلم.
حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الدارقطني قال: سمعت عبد الرحيم- ولم ينسبه- يقول إن إسماعيل بن إسحاق القاضي دخل إلى عنده عبدون بن صاعد الوزير- وكان نصرانيا- فقام له ورحب به، فرأى إنكار الشهود ومن حضره، فلما خرج قال لهم: قد علمت إنكار كم وقد قال الله تعالى: لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ
[الممتحنة 8] الآية. وهذا الرجل يقضي حوائج المسلمين، وهو سفير بيننا وبين المعتضد، وهذا من البِرِّ، فسكتت الجماعة لما أخبرهم.
أخبرني الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة. قال: إسماعيل بن إسحاق كان مولده سنة مائتين، وتوفي عن اثنتين وثمانين سنة.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعيم الْحَافِظُ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد الله بن محمد بن حيان يقول: مات إسماعيل القاضي في ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين فجأة.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل. قال: توفي إسماعيل بن إسحاق وهو قاض على الجانبين جميعا فجأة، وقت صلاة العشاء الآخرة ليلة الأربعاء لثمان بقين من ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين ومائتين، وأمه وأم أخيه حماد اسمها شاخة بنت معاذ السدوسية، أخبرني بذلك موسى ابنه.
وأخبرني أبو أحمد ابنه أن أم إسماعيل وحمّاد أخيه أم ولد اسمها سحيمة. والله أعلم .
إِسْمَاعِيل بن مجَالد بن سعيد بن عُمَيْر أَبُو عمر الْهَمدَانِي الْكُوفِي أخرج البُخَارِيّ عَن يحيى بن معِين وَأحمد بن أبي الطّيب أبي سُلَيْمَان عَنهُ عَن بَيَان بن بشر فِي المناقب وَفِي إِسْلَام أبي بكر قَالَ أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ لَيْسَ هُوَ بِمن يكذب بِمرَّة هُوَ وسط وَقَالَ عبد الرَّحْمَن ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل فِيمَا كتب إِلَيّ سَأَلت يحيى بن معِين عَن إِسْمَاعِيل بن مجَالد بن سعيد فَقَالَ كتبت عَنهُ كَانَ لَيْسَ بِهِ بَأْس وَسمعت أبي يَقُول كَانَ بِبَغْدَاد وَهُوَ كَمَا شَاءَ الله عز وَجل قَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن لَيْسَ بِذَاكَ الْقوي
إسماعيل بن أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص القرشي الأموي روى عن الزهري ونافع وسعيد المقبري روى عنه الثوري ووهيب وابن عيينة ويحيى بن سليم وبشر بن المفضل، يعد في المكيين سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك، زاد أبي روى عن سعيد بن المسيب.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني - قال سمعت سفيان يقول لم يكن عندنا قرشيين (؟) مثل إسماعيل ابن أمية وأيوب بن موسى.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال سألت أحمد بن حنبل عن إسماعيل بن أمية وأيوب بن موسى فقال أيوب ابن عم إسماعيل وإسماعيل أكثر منه وأحب إلي.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلى
قال سئل أبي عن إسماعيل بن أمية وابن خثيم فقال: إسماعيل أحب إلى من ابن خثيم، إسماعيل بن أمية قوي أثبت في الحديث من أيوب بن موسى.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق [بن منصور - ] الكوسج عن يحيى بن معين أنه قال إسماعيل بن أمية ثقة [سمعت أبي يقول: إسماعيل بن أمية صالح: سئل أبو زرعة عن إسماعيل بن أمية فقال مدني ثقة - ] .
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني - قال سمعت سفيان يقول لم يكن عندنا قرشيين (؟) مثل إسماعيل ابن أمية وأيوب بن موسى.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال سألت أحمد بن حنبل عن إسماعيل بن أمية وأيوب بن موسى فقال أيوب ابن عم إسماعيل وإسماعيل أكثر منه وأحب إلي.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلى
قال سئل أبي عن إسماعيل بن أمية وابن خثيم فقال: إسماعيل أحب إلى من ابن خثيم، إسماعيل بن أمية قوي أثبت في الحديث من أيوب بن موسى.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق [بن منصور - ] الكوسج عن يحيى بن معين أنه قال إسماعيل بن أمية ثقة [سمعت أبي يقول: إسماعيل بن أمية صالح: سئل أبو زرعة عن إسماعيل بن أمية فقال مدني ثقة - ] .
إِسْمَاعِيل بن مجَالد بن سعيد بن عُمَيْر الْهَمْدَانِيُّ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ كُنْيَتُهُ أَبُو عمر يروي عَن بَيَان بن بشر بنسخته روى عَنهُ ابْنه عمر بن إِسْمَاعِيل بن مجَالد يخطىء
إِسْمَاعِيل بن مجَالد بن سعيد بن عُمَيْر أَبُو عمر الْهَمدَانِي الْكُوفِي
سمع بَيَان بن بشر سمع مِنْهُ يَحْيَى بن معِين وَأحمد بن سُلَيْمَان فِي المناقب وَفِي إِسْلَام أبي بكر قَالَ البُخَارِيّ فِي الصَّغِير إِسْمَاعِيل صَدُوق
سمع بَيَان بن بشر سمع مِنْهُ يَحْيَى بن معِين وَأحمد بن سُلَيْمَان فِي المناقب وَفِي إِسْلَام أبي بكر قَالَ البُخَارِيّ فِي الصَّغِير إِسْمَاعِيل صَدُوق
إِسْمَاعِيل بن أبي إِسْمَاعِيل أَخُو مُحَمَّد بن أبي إِسْمَاعِيل وَاسم أبي إِسْمَاعِيل رَاشد يَرْوِي عَن سَعِيد بْن جُبَير روى عَنهُ حُصَيْن بن عبد الرَّحْمَن
إِسْمَاعِيل بن أبي إِسْمَاعِيل واسْمه إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان بن رزين الْمُؤَدب
حدث عَن أَبِيه وَعَن سُلَيْمَان بن أَرقم
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف لَا يحْتَج بِهِ وَقَالَ أَبُو الْفَتْح الْأَزْدِيّ ضَعِيف مُنكر الحَدِيث
حدث عَن أَبِيه وَعَن سُلَيْمَان بن أَرقم
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف لَا يحْتَج بِهِ وَقَالَ أَبُو الْفَتْح الْأَزْدِيّ ضَعِيف مُنكر الحَدِيث
إِسْمَاعِيل بن أبي إِسْمَاعِيل الْمُؤَدب
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف مُنكر الحَدِيث
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف مُنكر الحَدِيث
إِسْمَاعِيل بن أبي إِسْمَاعِيل الْمُؤَدب وَاسم أَبِيه إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان يروي عَن أَبِيه روى عَنهُ مُعَاوِيَة بن صَالح بن أبي عبيد الله الْأَشْعَرِيّ
إسماعيل بن أبي إسماعيل المؤدب، واسم أبي إسماعيل: إبراهيم بن سليمان بن رزين:
حدث عن أبيه، وعن سليمان بن أرقم. وروى عن مالك بن أنس روى عنه معاوية بن صالح الأشعري، والحارث بن أبي أسامة التميمي.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الله الحربيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشافعي، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ، حدّثنا إسماعيل بن أبي إسماعيل المؤدّب، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قال: «من الرزقة يُمْنٌ»
. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلانَ الْوَرَّاقُ- قراءة-. قال: قال لنا أبو الفتح محمّد ابن الحسين الأزدي الحافظ: إسماعيل بن أبي إسماعيل المؤدب ضعيف منكر الحديث.
قرأت بخط أَبِي الْحَسَن الدارقطني- وحدثنيه أَحْمَد بن أبي جعفر القطيعي عنه.
قال: إسماعيل بن أبي إسماعيل المؤدب، واسم أبي إسماعيل إبراهيم بن سليمان- ضعيف لا يحتج به.
حدث عن أبيه، وعن سليمان بن أرقم. وروى عن مالك بن أنس روى عنه معاوية بن صالح الأشعري، والحارث بن أبي أسامة التميمي.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الله الحربيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشافعي، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ، حدّثنا إسماعيل بن أبي إسماعيل المؤدّب، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قال: «من الرزقة يُمْنٌ»
. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلانَ الْوَرَّاقُ- قراءة-. قال: قال لنا أبو الفتح محمّد ابن الحسين الأزدي الحافظ: إسماعيل بن أبي إسماعيل المؤدب ضعيف منكر الحديث.
قرأت بخط أَبِي الْحَسَن الدارقطني- وحدثنيه أَحْمَد بن أبي جعفر القطيعي عنه.
قال: إسماعيل بن أبي إسماعيل المؤدب، واسم أبي إسماعيل إبراهيم بن سليمان- ضعيف لا يحتج به.
( ك) إسماعيل بن أوسط بن إسماعيل البجلي روى عن ابن أبي كبشة عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلم روى عنه المسعودي، يعد في الشاميين، سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك زاد أبي إنه إسماعيل البجلي الذي روى صفوان بن عمرو عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ [أَبِي - ] عوف عنه، مرسل، وإنه روى عنه المفضل بن علي ( م) الأسدي، قال وسئل أبي عنه فقال يروى عنه، فكرر عليه فلم يزد على قوله يروى عنه.
حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق [الهروي - ] فيما كتب إلى نا عثمان بن سعيد [الدارمي - ] قال سألت يحيى بن معين عن إسماعيل بن اوسط كيف حديثه؟ فقال: ثقة.
حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق [الهروي - ] فيما كتب إلى نا عثمان بن سعيد [الدارمي - ] قال سألت يحيى بن معين عن إسماعيل بن اوسط كيف حديثه؟ فقال: ثقة.
إسماعيل بن أحمد بن محمد بن إسماعيل، أبو القاسم، المعروف باليماني:
حدث عن أحمد بن عبد الصمد النهرواني، وأَبِي همام الوليد بْن شجاع. روى عَنْهُ القاضي أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الله بن نصر بن بجير الذهلي. روى عنه أيضا أبو سعيد بن الأعرابي عن إبراهيم بن مجشر.
حدث عن أحمد بن عبد الصمد النهرواني، وأَبِي همام الوليد بْن شجاع. روى عَنْهُ القاضي أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الله بن نصر بن بجير الذهلي. روى عنه أيضا أبو سعيد بن الأعرابي عن إبراهيم بن مجشر.
إِسْمَاعِيل بن أُميَّة بن عَمْرو بن سعيد بن الْعَاصِ الْأمَوِي الْقرشِي الْمَكِّيّ أخرج البُخَارِيّ فِي الزَّكَاة وَغير مَوضِع عَن بن جريج وروح بن الْقَاسِم وَيحيى بن سليم وَالْفضل بن الْعَلَاء وَغَيرهم عَنهُ عَن نَافِع وَسَعِيد المَقْبُري وَيحيى بن عبد الله بن صَيْفِي مَاتَ سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَمِائَة قَالَ أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ هُوَ مدنِي ثِقَة وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ هُوَ صَالح قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم ثَنَا مُحَمَّد بن حمويه بن الْحسن قَالَ سَمِعت أَبَا طَالب قَالَ سَأَلت أَحْمد بن حَنْبَل عَن إِسْمَاعِيل بن أُميَّة وَأَيوب بن مُوسَى فَقَالَ أَيُّوب بن عَم إِسْمَاعِيل وَإِسْمَاعِيل أكبر مِنْهُ وَأحب إِلَيّ وَقَالَ النَّسَائِيّ هُوَ ثِقَة قَالَ عبد الرَّحْمَن أخبرنَا عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل فِيمَا كتب إِلَيّ سُئِلَ أبي عَن إِسْمَاعِيل بن أُميَّة وَابْن خثيم فَقَالَ إِسْمَاعِيل أحب إِلَيّ من بن خثيم إِسْمَاعِيل أقوى وَأثبت فِي الحَدِيث من أَيُّوب بن مُوسَى
إِسْمَاعِيل بن عبد الله بن خَالِد بن سعيد بن أبي مَرْيَم مولى عبد الله بن جدعَان التَّيْمِيّ الْقرشِي بن أُخْت مُحَمَّد بن هِلَال بن أبي هِلَال الْمدنِي يروي عَن أَبِيه عَن جده روى عَنهُ أهل الْحجاز
إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْن زَيْد بْن ثَابت الأَنْصَارِيُّ كنيته أَبُو مُصْعَب من أهل الْمَدِينَةِ سمع من أَبِي حَازِم وَيَحْيَى بْن سَعِيد فَأَما كتاب أَبِي حَازِم فَقَدْ ضَاعَ مِنْهُ وَأَمَّا يَحْيَى بْن سَعِيد فَإِنَّهُ قَالَ الأَرْض أخرجت لَهُ أفلاذ كَبِدهَا فِي حَدِيثه من الْمَنَاكِير والمقلوبات الَّتِي يعرفهَا من لَيْسَ الْحَدِيث صناعته مَات وَقَدْ نَيف عَلَى تسعين سنة رَوَى عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي زمن قيظ
فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَغْتَسِلَ فَقَامَ الْعَبَّاسُ يَسْتُرُهُ بِشَمْلَةٍ لَهُ فَرَأَيْتُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَافِعًا رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ يَقُولُ اللَّهُمَّ اسْتُرِ الْعَبَّاسَ وَوَلَدَ الْعَبَّاسِ مِنَ النَّارِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَبِإِسْنَادِهِ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلْعَبَّاسِ حَيْثُ اسْتَأْذَنَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّقْلَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ أَقِمْ مَكَانَكَ الَّذِي أَنْتَ فِيهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ سَيَخْتِمُ بِكَ الْهِجْرَةَ كَمَا خَتَمَ بِي النُّبُوَّةَ وَرَوَى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَاكِرْ بِطَلَبِ الرِّزْقَ فَإِنَّ الْغُدُوَّ بَرَكَةٌ وَنَجَاحٌ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ وَعِدَّةٌ قَالُوا ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ هِشَام بن عُرْوَة
فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَغْتَسِلَ فَقَامَ الْعَبَّاسُ يَسْتُرُهُ بِشَمْلَةٍ لَهُ فَرَأَيْتُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَافِعًا رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ يَقُولُ اللَّهُمَّ اسْتُرِ الْعَبَّاسَ وَوَلَدَ الْعَبَّاسِ مِنَ النَّارِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَبِإِسْنَادِهِ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلْعَبَّاسِ حَيْثُ اسْتَأْذَنَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّقْلَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ أَقِمْ مَكَانَكَ الَّذِي أَنْتَ فِيهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ سَيَخْتِمُ بِكَ الْهِجْرَةَ كَمَا خَتَمَ بِي النُّبُوَّةَ وَرَوَى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَاكِرْ بِطَلَبِ الرِّزْقَ فَإِنَّ الْغُدُوَّ بَرَكَةٌ وَنَجَاحٌ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ وَعِدَّةٌ قَالُوا ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ هِشَام بن عُرْوَة
إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت الأنصاري
مديني، يُكَنَّى أبا مصعب.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُفَيْرٍ، قَال: حَدَّثني شُعَيب بن سلمة، حَدَّثَنا أبو مصعب إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت الأنصاري.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني عَبد الرحمن بن شيبة، أخبرني إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت أبو مصعب الأنصاري.
قال البُخارِيّ: مديني منكر الحديث.
قال عَبد الرحمن: وكان قد أتى عليه إحدى وتسعون سنة، وكان عنده كتاب عَن أبي حازم فضاع منه ولم يكن عنده كتاب إلا عَن أبي حازم ويحيى بن سَعِيد الأنصاري.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: نحوه أو قريبا منه.
وقال النسائي: إسماعيل بن قيس الأنصاري مديني ضعيف.
حَدَّثَنَا بُهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنُ بُهْلُولٍ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسٍ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي زَمَانِ الْقَيْظِ، فَنَزَلَ مَنْزِلا فَقَامَ يَغْتَسِلُ، فَقَامَ الْعَبَّاسُ فَسَتَرَهُ بِكِسَاءٍ مِنْ صُوفٍ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَافِعًا رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ يَقُولُ: اللَّهُمَّ اسْتُرِ الْعَبَّاسَ، وَوَلَدَ الْعَبَّاسِ مِنَ النَّارِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا شُعَيب بْنُ سَلَمَةَ الأَنْصَارِيُّ (** عنده سعيد وفي أول الصفحة شعيب أخطأ) ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسِ بْنِ سعد بن زيد بن ثابت، حَدَّثَنا أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بن سعد قال:
اسْتَأْذَنَ الْعَبَّاسُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْهِجْرَةِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ: يَا عَمُّ، أَقِمْ مَكَانَكَ الَّذِي أَنْتَ فِيهِ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَخْتِمُ بِكَ الْهِجْرَةَ، كَمَا ختَمَ بِي النُّبُوَّةَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ فِي فَضَائِلِ الْعَبَّاسِ لَيْسَ يَرْوِيهِمَا عَن أَبِي حَازِمٍ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ قَيْسٍ هَذَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، وَعَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، قَالا: قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَبد الصَّمَدِ أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسِ بْنِ سعد بن زيد بن ثابت أَبُو مُصْعَبٍ الأَنْصَارِيُّ، ثُمَّ الْمَدِينِيُّ، عَنْ يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ فَلا صَلاةَ إِلا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدُونٍ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عَمْرو الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسِ، بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنْ يَحْيى بْنِ سَعِيد بِهَذَا الإِسْنَادِ، لَيْسَ يَرْوِيهِ عَنْ يَحْيى غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ قَيْسٍ.
حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ أَبُو صَالِحٍ الْبَلَدِيُّ، وَجَمَاعَةٌ مَعَهُ، قَالُوا: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسٍ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بَاكِرُوا فِي طَلَبِ الرِّزْقِ وَالْحَوَائِجِ، فَإِنَّ الْغُدُوَ بَرَكَةٌ وَنَجَاحٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ، لا يَرْوِيهِ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ قَيْسٍ، وَلإِسْمَاعِيلَ بْنِ قَيْسٍ غَيْرُ هَذَا مِنَ الْحَدِيثِ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ مُنْكَرٌ.
مديني، يُكَنَّى أبا مصعب.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُفَيْرٍ، قَال: حَدَّثني شُعَيب بن سلمة، حَدَّثَنا أبو مصعب إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت الأنصاري.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني عَبد الرحمن بن شيبة، أخبرني إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت أبو مصعب الأنصاري.
قال البُخارِيّ: مديني منكر الحديث.
قال عَبد الرحمن: وكان قد أتى عليه إحدى وتسعون سنة، وكان عنده كتاب عَن أبي حازم فضاع منه ولم يكن عنده كتاب إلا عَن أبي حازم ويحيى بن سَعِيد الأنصاري.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: نحوه أو قريبا منه.
وقال النسائي: إسماعيل بن قيس الأنصاري مديني ضعيف.
حَدَّثَنَا بُهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنُ بُهْلُولٍ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسٍ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي زَمَانِ الْقَيْظِ، فَنَزَلَ مَنْزِلا فَقَامَ يَغْتَسِلُ، فَقَامَ الْعَبَّاسُ فَسَتَرَهُ بِكِسَاءٍ مِنْ صُوفٍ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَافِعًا رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ يَقُولُ: اللَّهُمَّ اسْتُرِ الْعَبَّاسَ، وَوَلَدَ الْعَبَّاسِ مِنَ النَّارِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا شُعَيب بْنُ سَلَمَةَ الأَنْصَارِيُّ (** عنده سعيد وفي أول الصفحة شعيب أخطأ) ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسِ بْنِ سعد بن زيد بن ثابت، حَدَّثَنا أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بن سعد قال:
اسْتَأْذَنَ الْعَبَّاسُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْهِجْرَةِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ: يَا عَمُّ، أَقِمْ مَكَانَكَ الَّذِي أَنْتَ فِيهِ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَخْتِمُ بِكَ الْهِجْرَةَ، كَمَا ختَمَ بِي النُّبُوَّةَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ فِي فَضَائِلِ الْعَبَّاسِ لَيْسَ يَرْوِيهِمَا عَن أَبِي حَازِمٍ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ قَيْسٍ هَذَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، وَعَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، قَالا: قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَبد الصَّمَدِ أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسِ بْنِ سعد بن زيد بن ثابت أَبُو مُصْعَبٍ الأَنْصَارِيُّ، ثُمَّ الْمَدِينِيُّ، عَنْ يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ فَلا صَلاةَ إِلا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدُونٍ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عَمْرو الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسِ، بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنْ يَحْيى بْنِ سَعِيد بِهَذَا الإِسْنَادِ، لَيْسَ يَرْوِيهِ عَنْ يَحْيى غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ قَيْسٍ.
حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ أَبُو صَالِحٍ الْبَلَدِيُّ، وَجَمَاعَةٌ مَعَهُ، قَالُوا: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسٍ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بَاكِرُوا فِي طَلَبِ الرِّزْقِ وَالْحَوَائِجِ، فَإِنَّ الْغُدُوَ بَرَكَةٌ وَنَجَاحٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ، لا يَرْوِيهِ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ قَيْسٍ، وَلإِسْمَاعِيلَ بْنِ قَيْسٍ غَيْرُ هَذَا مِنَ الْحَدِيثِ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ مُنْكَرٌ.
إِسْمَاعِيل بن يحيى بن عبيد الله التَّيْمِيّ حدث عَن مسعر وَمَالك بالموضوعات يشمئز الْقلب وينفر من حَدِيثه مَتْرُوك
إسماعيل بن يَحْيى بن عُبَيد اللَّه التيمي مدني.
يحدث عن الثقات بالبواطيل يحدث عن شُعْبَة وعن الثَّوْريّ ومسعر، وابن جُرَيج وغيرهم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: خَطَبَنَا عَلِيٌّ بِالْكُوفَةِ فَقَالَ، وَهو عَلَى الْمِنْبَرِ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لا يَزْنِي الزَّانِي وَهو مُؤْمِنٌ، ولاَ يَسْرِقُ السَّارِقُ، وَهو مُؤْمِنٌ، ولاَ يَشْرَبُ الرَّجُلُ الْخَمْرَ، وَهو مُؤْمِنٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ شُعْبَة غَيْرُ مَحْفُوظٍ، لَيْسَ يَرْوِيهِ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الرُّسَعْيِنِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مُحَمد بْنِ زُرَيْقٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بن عُبَيد اللَّه التيمي، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَن أَبِي بَكْرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الأنبياء لا تورث.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ، لَيْسَ يَرْوِيهِ عَنِ الثَّوْريّ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا الْخَضِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أُمَيَّةَ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا إسماعيل بن يَحْيى، عن الثَّوْريّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهب، عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لا يَبْقَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَلَكٌ فِي السَّمَاءِ، ولاَ مَلَكٌ فِي الأَرْضِ إِلا اسْتَغْفَرَ لِلْمُؤْمِنِينَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا بِهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ، لَيْسَ يَرْوِيهِ عَنِ الثَّوْريّ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُقَانِعِيُّ، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عَن أَبِي حَنِيفَةَ، وَسُفْيَانَ الثَّوْريّ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ: فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ زَكَاةَ الْغَنَمِ وَالْبَقَرِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهِ أَبُو حَنِيفَةَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَوْلُهُ: (** ليس عنده قَوْلُهُ) وَهو مُنْكَرٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْريّ لا يَرْوِيهِ عَنْهُمَا غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ يَعْقُوبَ البُخارِيّ بِبُخَارَى، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ تَمِيمٍ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحِيمِ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بْنِ عُبَيد اللَّهِ، قَال: حَدَّثَنا سُفيان، عَن مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَخْرُجُ الدَّجَّالُ وَمَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ حَائِكٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَبِغَيْرِ هَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عَنِ سُفْيَانَ الثَّوْريّ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَقِيل، عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مِنَ أَحَبَّ قَوْمًا عَلَى أَعْمَالِهِمْ، حُشِرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي زُمْرَتِهِمْ فَحُوسِبَ بِحِسَابِهِمْ، وَإِنْ لَمْ يَعْمَلْ أَعْمَالَهُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَرْوِيهِ عَنِ الثَّوْريّ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الرِّبْعِيُّ، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ عَمْرو الْبَصْرِيُّ أَبُو عَمْرو، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ الْمُنْكَدِرِ يَقُولُ: سَمعتُ جَابِرَ بْنَ عَبد اللَّهِ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: قريش على مُقَدِّمَةُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَوْلا أَنْ تَبْطُرَ قُرَيْشٌ لأَخْبَرْتُهَا بِمَا لِمُحْسِنِهَا عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الثَّوَابِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ، لَيْسَ يَرْوِيهِ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الثَّوْريّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيى بْنِ رُزَيْنٍ الْعَطَّارُ بِحِمْصَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عنِ ابن أبي مليكة، عَمَّن حَدَّثَهُ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَمِسْعَر بْنِ كِدَامٍ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، يُرَدُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَسْلَمَتْهُ أُمُّهُ إِلَى الكُتَّاب لِتُعَلِّمَهُ، فَقَالَ لَهُ الْمُعَلِّمُ: اكْتُبْ بِاسْمِ اللَّهِ؟ فَقَالَ لَهُ عِيسَى: وَمَا بِاسْمِ؟ قَالَ لَهُ الْمُعَلِّمُ: لا أَدْرِي، قَالَ لَهُ عِيسَى: بَاءٌ بَهَاءُ اللَّهِ، وَالسِّينُ سَنَاهُ، وَالْمِيمُ مَمْلَكَتُهُ، وَاللَّهُ إِلَهُ الآلِهَةِ، وَالرَّحْمَنُ رَحْمَنُ الآخِرَةِ وَالدُّنْيَا، وَالرَّحِيمُ رَحِيمُ الآخِرَةِ.
(أَبْجَدَ) أَلِفٌ: اللَّهُ، وَالْبَاءُ: بَهَاءُ اللَّهِ، وَالْجِيمُ: جَلالُ اللَّهِ، دال: الله الدائم.
(هَوَّزْ) الْهَاءُ: الْهَاوِيَةُ، وَاوٌ: وَيْلٌ لأَهْلِ النَّارِ، وَادٍ فِي جَهَنَّمَ، زَايٌ: زِيُّ أَهْلِ الدُّنْيَا.
(حُطِّي) حَاءٌ: اللَّهُ الْحَلِيمُ، طَاءٌ: اللَّهُ الطَّالِبُ لِكُلِّ حَقٍّ حَتَّى يَرُدَّهُ، يَاءٌ: أَيُّ أَهْلِ النَّارِ، وَهو الْوَجَعُ.
(كَلَمَنٌ) الْكَافُ: اللَّهُ الْكَافِي، لامٌ: اللَّهُ الْقَائِمُ، مِيمٌ: اللَّهُ الْمَالِكُ، نُونٌ: نُونُ الْبَحْرِ.
(صَعْفَصْ) صَادٌ: اللَّهُ الصَّادِقُ، عَيْنٌ: اللَّهُ الْعَالِمُ، فَاءٌ: اللَّهُ ذَكَرَ كَلِمَةً، صَادٌ: اللَّهُ الصَّمَدُ.
(قَرْسَتْ) قَافٌ: الْجَبَلُ الْمُحِيطُ بِالدُّنْيَا الَّذِي اخْتُصِرَتْ مِنْهُ السَّمَاءُ، رَاءٌ: رِيَاءُ النَّاسِ بِهَا، سِينٌ: سِتْرُ اللَّهِ، تَاءٌ: تمت أَبَدًا.
قَالَ الشَّيُخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ لا يَرْوِيهِ غير إسماعيل.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أَبُو مَعْمَرٍ صَالِحُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مِسْعَر، عَنْ عَطِيَّةَ، عَن أَبِي سَعِيد، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا تَرَكَ الرَّجُلُ صَلاةً مُتَعَمِّدًا، كَتَبَهُ اللَّهُ فِيمَنْ يَدْخُلُهَا، يَعْنِي النَّارَ.
قال الشيخ: وبهذا الإسناد أحاديث، حَدَّثَنا إسحاق بها فتركتها لأجل التطويل، وكلها بواطيل عن مسعر لا يرويها غير إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بْنِ عُبَيد اللَّهِ، حَدَّثَنا مِسْعَر، عَنْ عَطِيَّةَ، عَن أَبِي سَعِيد، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ الرِّزْقَ لا تُنْقِصُهُ الْمَعْصِيَةُ، ولاَ تَزِيدُ فِيهِ الْحَسَنَةُ وَتَرْكُ الدُّعَاءِ معصية.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ لَيْسَ يَرْوِيهِ عَنْ مِسْعَرٍ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ رُزَيْنٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مِسْعَر، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا تَزَوَّجْتُ شَيْئًا مِنْ نِسَائِي، ولاَ زَوَّجْتُ شَيْئًا مِنْ بَنَاتِي، إِلا بِإِذْنٍ جَاءَنِي بِهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى التَّيْمِيُّ، عَنْ مِسْعَر، عَنْ عَطِيَّةَ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: أَدْخَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَجُلا النَّارَ فِي رَغِيفٍ اسْتَسَلَفَهُ مِنَ امْرَأَةٍ، وَأَدْخَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَجُلا الْجَنَّةَ فِي شَبْعَةٍ مِنْ طَعَامٍ أَشْبَعَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مُحَمد بْنِ زُرَيْقٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مِسْعَر عَنْ عَطِيَّةَ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَنْ يَدْعُوَ فِيهَا أَحَدٌ إِلا اسْتُجِيبَ لَهُ إِلا أَنْ تَكُونَ امْرَأَةٌ زَوْجُهَا عَلَيْهَا غَضْبَانُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَخِيتٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ نَاصِحٍ، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مِسْعَر، عَنْ عَطِيَّةَ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ: جَاءَ أَبُو سَعِيد الْخُدْرِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَعَهُ ابْنُهُ فَقَبَّلَهُ، قَال: فَقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْقُبْلَةُ حَسَنَةٌ والحسنة عشرة.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَاطِلٌ بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مِسْعَر، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ سَعْدٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، رَفَعَهُ لَنَا صَالِحٌ، قَالَ: التَّسْوِيفُ شُعَاعُ الشَّيْطَانِ، يُلْقِيهِ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ.
قال الشيخ: وبهذا الإسناد أحاديث، حَدَّثَنا إسحاق بها كلها بواطيل.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُوسَى بْنِ خَلَفٍ الرَّسْعِينِيُّ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنِ زُرَيْقٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بن عُبَيد اللَّه التيمي، حَدَّثَنا ابْنُ جُرَيج، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِي فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ، خَرَقَتْ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ، فَلَمْ يَلْتَئِمْ خَرْقُهَا حتى ينظر الله إِلَى قَائِلِهَا فَيَغْفِرَ لَهُ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَلَكًا فَيَكْتُبُ حَسَنَاتِهِ وَيَمْحِي سَيِّئَاتِهِ إِلَى الْغَدِ مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنُ جُرَيج، عَن عَطاء، عَن سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ، عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ، أَنَّهُ رَأَى رَجُلا يَشْتُمُ عَلِيًّا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ خُصُومَةٌ، فَقَالَ لَهُ عُمَر: إِنَّكَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّمَا عَلِيٌّ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ، عنِ ابْنِ جُرَيج بِإِسْنَادَيْهِمَا بَاطِلانِ لا يُحَدَّثُ بِهِمَا، عنِ ابْنِ جُرَيج غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الرَّسْعِينِيُّ، حَدَّثني عَبد الله بن سالم الباجدي، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عنِ الزُّهْريّ، عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَنْ عَلِيٍّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَمِينَ فِي حَدِّ اللَّهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَخِيتٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ نَاصِحٍ، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ بَغَى جَبَلٌ عَلَى جَبَلٍ لَخَرَّ الْجَبَلُ الَّذِي بَغَى.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ بِإِسْنَادَيْهِمَا بَاطِلانِ، لَيْسَ يَرْوِيهمَا عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ رُزَيْنٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّاد، عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: أُتِيَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخِيَارٍ حَدِيثٍ فَقَبَّلَهُ وَوَضَعَهُ عَلَى عينيه.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُس، حَدَّثني مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ غَالِبٍ، حَدَّثَنا إسماعيل بن يَحْيى بن عُبَيد اللَّهِ التَّيْمِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الأَشْهَبِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهُودِيًّا وَيَهُودِيَّةً.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْخُوَارِزْمِيُّ، حَدَّثني عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الرِّقِّيُّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بن عُبَيد اللَّه التيمي، حَدَّثَنا أَبُو الأَشْهَبِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مِنْ كَذَبَ عَلِيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيثَانِ عَن أَبِي الأَشْهَبِ بِإِسْنَادَيْهِمَا غَيْرُ مَحْفُوظَيْنِ، لا يُحَدِّثُ بِهِمَا عَن أَبِي الأَشْهَبِ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ يَقُولُ: سَمعتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن الصَّلاةِ إِلَى الصَّلاةِ كَفَّارَةُ مَا بَيْنَهُمَا مِنَ الذُّنُوبِ.
حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ رُزَيْنٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عَنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَكِيمٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَر قَالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مَنْ بَرَكَةِ الطَّعَامِ، أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ رجل اسمه اسم نبي.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ حَكِيمٍ وَزَكَرِيَّا هَذَا، يُقَال لَهُ: الْبَدِّيُّ كُوفِيٌّ عَزِيزُ الْحَدِيثِ جِدًّا.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عُمَر السَّمَرَقِنْدِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمد بْنِ سَلامٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بن عُبَيد اللَّه التيمي، حَدَّثَنا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا انْتَعَلَ عَبد قَطُّ أَوْ تَخَفَّفَ، ولاَ لَبِسَ ثَوْبًا يَغْدُو فِي طَلَبِ الْعِلْمِ إلاَّ غُفِرَ لَهُ حِينَ يَخْطُو عتبة باب بيته.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ وَحَدِيثُ مِنَ الصَّلاةِ إِلَى الصَّلاةِ كَفَّارَةُ مَا بَيْنَهُمَا مِنَ الذُّنُوبِ، عَنْ فِطْرٍ بِإِسْنَادَيْهِمَا بَاطِلانِ لَيْسَ يَرْوِيهِمَا عَنْ فَطْرٍ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ رُزَيْنٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عَنِ الحسن بن صالح بن حي (**حيي عندنا) ، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ نَسِيَ أَنْ يَقُولَ أَوَّلَ الطَّعَامِ: بِسْمِ اللَّهِ، فَلْيَقُلْ فِي آخِرِهِ: بِسْمِ اللَّهِ أَوَّلُهُ وَآخِرُهُ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ سَيَقِيءُ مَا أَخَذَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الرُّسَعْيِنِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مُحَمد بْنِ رُزَيْقٍ (زريق الصحيح وعنده مثلنا زكان كتبها قبل صحيح**) ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بْنِ عُبَيد اللَّهِ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ يَحْيى بْنِ الْجَزَّارِ، عَنْ عَلِيٍّ قَال: كُنا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ جُلُوسًا، إِذْ جَاءَ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ، فَذَكَرَ حَدِيثَ الْجَسَّاسَةِ بِطُولِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ.
حَدَّثَنَا الْخَضِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أُمَيَّةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْفَرَجِ بْنِ السَّكَنِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بن يَحْيى بن عُبَيد اللَّه، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ بَرْقَانِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ وِطْرَهُ مِنْ سَفَرِهِ، فليُعجِّل الرجوع إلى أهله.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ، وَلإِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيى غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ، وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ مِنَ الْحَدِيثِ بَوَاطِيلُ عَنِ الثِّقَاتِ وَعَنِ الضُّعَفَاءِ.
يحدث عن الثقات بالبواطيل يحدث عن شُعْبَة وعن الثَّوْريّ ومسعر، وابن جُرَيج وغيرهم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: خَطَبَنَا عَلِيٌّ بِالْكُوفَةِ فَقَالَ، وَهو عَلَى الْمِنْبَرِ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لا يَزْنِي الزَّانِي وَهو مُؤْمِنٌ، ولاَ يَسْرِقُ السَّارِقُ، وَهو مُؤْمِنٌ، ولاَ يَشْرَبُ الرَّجُلُ الْخَمْرَ، وَهو مُؤْمِنٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ شُعْبَة غَيْرُ مَحْفُوظٍ، لَيْسَ يَرْوِيهِ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الرُّسَعْيِنِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مُحَمد بْنِ زُرَيْقٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بن عُبَيد اللَّه التيمي، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَن أَبِي بَكْرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الأنبياء لا تورث.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ، لَيْسَ يَرْوِيهِ عَنِ الثَّوْريّ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا الْخَضِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أُمَيَّةَ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا إسماعيل بن يَحْيى، عن الثَّوْريّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهب، عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لا يَبْقَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَلَكٌ فِي السَّمَاءِ، ولاَ مَلَكٌ فِي الأَرْضِ إِلا اسْتَغْفَرَ لِلْمُؤْمِنِينَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا بِهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ، لَيْسَ يَرْوِيهِ عَنِ الثَّوْريّ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُقَانِعِيُّ، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عَن أَبِي حَنِيفَةَ، وَسُفْيَانَ الثَّوْريّ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ: فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ زَكَاةَ الْغَنَمِ وَالْبَقَرِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهِ أَبُو حَنِيفَةَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَوْلُهُ: (** ليس عنده قَوْلُهُ) وَهو مُنْكَرٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْريّ لا يَرْوِيهِ عَنْهُمَا غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ يَعْقُوبَ البُخارِيّ بِبُخَارَى، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ تَمِيمٍ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحِيمِ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بْنِ عُبَيد اللَّهِ، قَال: حَدَّثَنا سُفيان، عَن مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَخْرُجُ الدَّجَّالُ وَمَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ حَائِكٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَبِغَيْرِ هَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عَنِ سُفْيَانَ الثَّوْريّ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَقِيل، عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مِنَ أَحَبَّ قَوْمًا عَلَى أَعْمَالِهِمْ، حُشِرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي زُمْرَتِهِمْ فَحُوسِبَ بِحِسَابِهِمْ، وَإِنْ لَمْ يَعْمَلْ أَعْمَالَهُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَرْوِيهِ عَنِ الثَّوْريّ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الرِّبْعِيُّ، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ عَمْرو الْبَصْرِيُّ أَبُو عَمْرو، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ الْمُنْكَدِرِ يَقُولُ: سَمعتُ جَابِرَ بْنَ عَبد اللَّهِ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: قريش على مُقَدِّمَةُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَوْلا أَنْ تَبْطُرَ قُرَيْشٌ لأَخْبَرْتُهَا بِمَا لِمُحْسِنِهَا عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الثَّوَابِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ، لَيْسَ يَرْوِيهِ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الثَّوْريّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيى بْنِ رُزَيْنٍ الْعَطَّارُ بِحِمْصَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عنِ ابن أبي مليكة، عَمَّن حَدَّثَهُ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَمِسْعَر بْنِ كِدَامٍ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، يُرَدُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَسْلَمَتْهُ أُمُّهُ إِلَى الكُتَّاب لِتُعَلِّمَهُ، فَقَالَ لَهُ الْمُعَلِّمُ: اكْتُبْ بِاسْمِ اللَّهِ؟ فَقَالَ لَهُ عِيسَى: وَمَا بِاسْمِ؟ قَالَ لَهُ الْمُعَلِّمُ: لا أَدْرِي، قَالَ لَهُ عِيسَى: بَاءٌ بَهَاءُ اللَّهِ، وَالسِّينُ سَنَاهُ، وَالْمِيمُ مَمْلَكَتُهُ، وَاللَّهُ إِلَهُ الآلِهَةِ، وَالرَّحْمَنُ رَحْمَنُ الآخِرَةِ وَالدُّنْيَا، وَالرَّحِيمُ رَحِيمُ الآخِرَةِ.
(أَبْجَدَ) أَلِفٌ: اللَّهُ، وَالْبَاءُ: بَهَاءُ اللَّهِ، وَالْجِيمُ: جَلالُ اللَّهِ، دال: الله الدائم.
(هَوَّزْ) الْهَاءُ: الْهَاوِيَةُ، وَاوٌ: وَيْلٌ لأَهْلِ النَّارِ، وَادٍ فِي جَهَنَّمَ، زَايٌ: زِيُّ أَهْلِ الدُّنْيَا.
(حُطِّي) حَاءٌ: اللَّهُ الْحَلِيمُ، طَاءٌ: اللَّهُ الطَّالِبُ لِكُلِّ حَقٍّ حَتَّى يَرُدَّهُ، يَاءٌ: أَيُّ أَهْلِ النَّارِ، وَهو الْوَجَعُ.
(كَلَمَنٌ) الْكَافُ: اللَّهُ الْكَافِي، لامٌ: اللَّهُ الْقَائِمُ، مِيمٌ: اللَّهُ الْمَالِكُ، نُونٌ: نُونُ الْبَحْرِ.
(صَعْفَصْ) صَادٌ: اللَّهُ الصَّادِقُ، عَيْنٌ: اللَّهُ الْعَالِمُ، فَاءٌ: اللَّهُ ذَكَرَ كَلِمَةً، صَادٌ: اللَّهُ الصَّمَدُ.
(قَرْسَتْ) قَافٌ: الْجَبَلُ الْمُحِيطُ بِالدُّنْيَا الَّذِي اخْتُصِرَتْ مِنْهُ السَّمَاءُ، رَاءٌ: رِيَاءُ النَّاسِ بِهَا، سِينٌ: سِتْرُ اللَّهِ، تَاءٌ: تمت أَبَدًا.
قَالَ الشَّيُخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ لا يَرْوِيهِ غير إسماعيل.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أَبُو مَعْمَرٍ صَالِحُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مِسْعَر، عَنْ عَطِيَّةَ، عَن أَبِي سَعِيد، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا تَرَكَ الرَّجُلُ صَلاةً مُتَعَمِّدًا، كَتَبَهُ اللَّهُ فِيمَنْ يَدْخُلُهَا، يَعْنِي النَّارَ.
قال الشيخ: وبهذا الإسناد أحاديث، حَدَّثَنا إسحاق بها فتركتها لأجل التطويل، وكلها بواطيل عن مسعر لا يرويها غير إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بْنِ عُبَيد اللَّهِ، حَدَّثَنا مِسْعَر، عَنْ عَطِيَّةَ، عَن أَبِي سَعِيد، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ الرِّزْقَ لا تُنْقِصُهُ الْمَعْصِيَةُ، ولاَ تَزِيدُ فِيهِ الْحَسَنَةُ وَتَرْكُ الدُّعَاءِ معصية.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ لَيْسَ يَرْوِيهِ عَنْ مِسْعَرٍ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ رُزَيْنٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مِسْعَر، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا تَزَوَّجْتُ شَيْئًا مِنْ نِسَائِي، ولاَ زَوَّجْتُ شَيْئًا مِنْ بَنَاتِي، إِلا بِإِذْنٍ جَاءَنِي بِهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى التَّيْمِيُّ، عَنْ مِسْعَر، عَنْ عَطِيَّةَ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: أَدْخَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَجُلا النَّارَ فِي رَغِيفٍ اسْتَسَلَفَهُ مِنَ امْرَأَةٍ، وَأَدْخَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَجُلا الْجَنَّةَ فِي شَبْعَةٍ مِنْ طَعَامٍ أَشْبَعَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مُحَمد بْنِ زُرَيْقٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مِسْعَر عَنْ عَطِيَّةَ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَنْ يَدْعُوَ فِيهَا أَحَدٌ إِلا اسْتُجِيبَ لَهُ إِلا أَنْ تَكُونَ امْرَأَةٌ زَوْجُهَا عَلَيْهَا غَضْبَانُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَخِيتٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ نَاصِحٍ، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مِسْعَر، عَنْ عَطِيَّةَ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ: جَاءَ أَبُو سَعِيد الْخُدْرِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَعَهُ ابْنُهُ فَقَبَّلَهُ، قَال: فَقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْقُبْلَةُ حَسَنَةٌ والحسنة عشرة.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَاطِلٌ بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مِسْعَر، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ سَعْدٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، رَفَعَهُ لَنَا صَالِحٌ، قَالَ: التَّسْوِيفُ شُعَاعُ الشَّيْطَانِ، يُلْقِيهِ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ.
قال الشيخ: وبهذا الإسناد أحاديث، حَدَّثَنا إسحاق بها كلها بواطيل.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُوسَى بْنِ خَلَفٍ الرَّسْعِينِيُّ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنِ زُرَيْقٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بن عُبَيد اللَّه التيمي، حَدَّثَنا ابْنُ جُرَيج، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِي فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ، خَرَقَتْ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ، فَلَمْ يَلْتَئِمْ خَرْقُهَا حتى ينظر الله إِلَى قَائِلِهَا فَيَغْفِرَ لَهُ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَلَكًا فَيَكْتُبُ حَسَنَاتِهِ وَيَمْحِي سَيِّئَاتِهِ إِلَى الْغَدِ مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنُ جُرَيج، عَن عَطاء، عَن سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ، عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ، أَنَّهُ رَأَى رَجُلا يَشْتُمُ عَلِيًّا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ خُصُومَةٌ، فَقَالَ لَهُ عُمَر: إِنَّكَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّمَا عَلِيٌّ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ، عنِ ابْنِ جُرَيج بِإِسْنَادَيْهِمَا بَاطِلانِ لا يُحَدَّثُ بِهِمَا، عنِ ابْنِ جُرَيج غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الرَّسْعِينِيُّ، حَدَّثني عَبد الله بن سالم الباجدي، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عنِ الزُّهْريّ، عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَنْ عَلِيٍّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَمِينَ فِي حَدِّ اللَّهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَخِيتٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ نَاصِحٍ، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ بَغَى جَبَلٌ عَلَى جَبَلٍ لَخَرَّ الْجَبَلُ الَّذِي بَغَى.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ بِإِسْنَادَيْهِمَا بَاطِلانِ، لَيْسَ يَرْوِيهمَا عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ رُزَيْنٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّاد، عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: أُتِيَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخِيَارٍ حَدِيثٍ فَقَبَّلَهُ وَوَضَعَهُ عَلَى عينيه.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُس، حَدَّثني مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ غَالِبٍ، حَدَّثَنا إسماعيل بن يَحْيى بن عُبَيد اللَّهِ التَّيْمِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الأَشْهَبِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهُودِيًّا وَيَهُودِيَّةً.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْخُوَارِزْمِيُّ، حَدَّثني عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الرِّقِّيُّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بن عُبَيد اللَّه التيمي، حَدَّثَنا أَبُو الأَشْهَبِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مِنْ كَذَبَ عَلِيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيثَانِ عَن أَبِي الأَشْهَبِ بِإِسْنَادَيْهِمَا غَيْرُ مَحْفُوظَيْنِ، لا يُحَدِّثُ بِهِمَا عَن أَبِي الأَشْهَبِ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ يَقُولُ: سَمعتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن الصَّلاةِ إِلَى الصَّلاةِ كَفَّارَةُ مَا بَيْنَهُمَا مِنَ الذُّنُوبِ.
حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ رُزَيْنٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عَنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَكِيمٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَر قَالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مَنْ بَرَكَةِ الطَّعَامِ، أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ رجل اسمه اسم نبي.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ حَكِيمٍ وَزَكَرِيَّا هَذَا، يُقَال لَهُ: الْبَدِّيُّ كُوفِيٌّ عَزِيزُ الْحَدِيثِ جِدًّا.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عُمَر السَّمَرَقِنْدِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمد بْنِ سَلامٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بن عُبَيد اللَّه التيمي، حَدَّثَنا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا انْتَعَلَ عَبد قَطُّ أَوْ تَخَفَّفَ، ولاَ لَبِسَ ثَوْبًا يَغْدُو فِي طَلَبِ الْعِلْمِ إلاَّ غُفِرَ لَهُ حِينَ يَخْطُو عتبة باب بيته.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ وَحَدِيثُ مِنَ الصَّلاةِ إِلَى الصَّلاةِ كَفَّارَةُ مَا بَيْنَهُمَا مِنَ الذُّنُوبِ، عَنْ فِطْرٍ بِإِسْنَادَيْهِمَا بَاطِلانِ لَيْسَ يَرْوِيهِمَا عَنْ فَطْرٍ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ رُزَيْنٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عَنِ الحسن بن صالح بن حي (**حيي عندنا) ، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ نَسِيَ أَنْ يَقُولَ أَوَّلَ الطَّعَامِ: بِسْمِ اللَّهِ، فَلْيَقُلْ فِي آخِرِهِ: بِسْمِ اللَّهِ أَوَّلُهُ وَآخِرُهُ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ سَيَقِيءُ مَا أَخَذَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الرُّسَعْيِنِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مُحَمد بْنِ رُزَيْقٍ (زريق الصحيح وعنده مثلنا زكان كتبها قبل صحيح**) ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بْنِ عُبَيد اللَّهِ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ يَحْيى بْنِ الْجَزَّارِ، عَنْ عَلِيٍّ قَال: كُنا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ جُلُوسًا، إِذْ جَاءَ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ، فَذَكَرَ حَدِيثَ الْجَسَّاسَةِ بِطُولِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ.
حَدَّثَنَا الْخَضِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أُمَيَّةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْفَرَجِ بْنِ السَّكَنِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بن يَحْيى بن عُبَيد اللَّه، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ بَرْقَانِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ وِطْرَهُ مِنْ سَفَرِهِ، فليُعجِّل الرجوع إلى أهله.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ، وَلإِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيى غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ، وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ مِنَ الْحَدِيثِ بَوَاطِيلُ عَنِ الثِّقَاتِ وَعَنِ الضُّعَفَاءِ.
إِسْمَاعِيل بْن يَحْيَى بْن عبيد اللَّه التَّيْمِيُّ كنيته أَبُو على يرْوى عَن مسعر بن أَبِي ذِئْب وَمَالِك وَفطر روى عَنْهُ أهل الْعرَاق وَإِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش كَانَ مِمَّن يروي الموضوعات عَن الثِّقَات وَمَا لَا أصل عَن الْأَثْبَات لَا يحل الرِّوَايَة عَنْهُ وَلَا الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال رَوَى عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ عَلِيٍّ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا انْتَعَلَ عَبْدٌ قطّ ولاتخفف ولالبس ثَوْبًا يَغْدُو فِي طَلَبِ الْعِلْمِ إِلا غُفِرَ لَهُ حَيْثُ يَخْطُو عَتَبَةَ بَابِ بَيْتِهِ رَوَى عَنْهُ لُوَيْنٌ رَوَى عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم ان عِيسَى بن مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَسْلَمَتْهُ أُمُّهُ إِلَى الْكُتَّابِ لِيُعلم فَقَالَ لَهُ الْمُعَلِّمُ أَكْتُبْ قَالَ مَا أَكْتُبُ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ عِيسَى وَمَا بِسْمِ اللَّهِ قَالَ الْمُعَلِّمُ مَا أَدْرِي فَقَالَ لَهُ عِيسَى الْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ وَالسِّينُ سَنَاؤُهُ وَالْمِيمُ مَمْلَكَتُهُ وَاللَّهُ إِلَهُ الآلِهَةِ وَالرَّحْمَنُ رَحْمَنُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ والرحيم رَحْمَن الآخِرَةِ أَبْجَدُ الأَلْفِ آلاءُ اللَّهِ وَبِي بَهَاءُ اللَّهِ ج جَلالُ اللَّهِ دَالٌ اللَّهُ الدَّائِمُ هَوَّزُ هَ الهاوية لالهل النَّار وَاو ويل لالهل النَّارِ وَاوٌ فِي جَهَنَّم زَايٌ زَيْنُ أَهْلِ الدُّنْيَا وَأَهْلِ الْكُفْرِ مِنْهُمُ حُطِّي ح اللَّهُ الْحَلِيمُ ط اللَّهُ الطَّالِبُ لِكُلِّ حَقٍّ حَتَّى يَرُدَّهُ أَهْلَ النَّارِ وَهُوَ الْوَجَعُ كَلَمُنُ ك اللَّهُ الْكَافِي ل اللَّهُ الْعَالِمُ م اللَّهُ الْمَالِك ن نون
الْبَحْر صعفص اللَّهُ الصَّادِقُ ع اللَّهُ الْعَالِمُ ف اللَّهُ الْفَهِيمُ ص اللَّهُ الصَّمَدُ قَرَشَت ق الْجَبَلُ الْمُحِيطُ بِالدُّنْيَا الَّذِي اخْضَرَّتْ بِهِ السَّمَاءُ رَاءٌ رَبُّ النَّاسِ بِهَا يَسَّرَ اللَّهُ س سِتْرُ اللَّهِ ت تَمَّتْ أَبَدًا كَذَا أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ رَزِينٍ الْعَطَّارُ بِحِمْصَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ بن الضَّحَّاك الزُّبْدِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مِسْعَرِ بن كدام وروى عَن بن أَبِي ذِئْبٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ بن عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَزَّى رَجُلا مُسْلِمًا بِرَجُلٍ ذِمِّيٍّ مَاتَ لَهُ فَقَالَ لَهُ آجَرَكَ اللَّهُ وَأَعْظَمَ أَجْرَكَ وَجَبَرَ مُصِيبَتَكَ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى بن عبيد الله عَن بن أبي ذِئْب وروى عَن بن جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَمْشِي أَمَامَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ لَهُ أَتَمْشِي قُدَّام رجل لم تطلع عَلَيْهِ الشَّمْسُ عَلَى أَحَدٍ مِنْكُمْ أَفْضَلَ مِنْهُ فَمَا رُئِيَ أَبُو الدَّرْدَاءِ بَعْدَ ذَلِكَ يَمْشِي إِلا خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ثَنَا صَالِحُ بْنُ حَرْبٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ عَن بن جريج
الْبَحْر صعفص اللَّهُ الصَّادِقُ ع اللَّهُ الْعَالِمُ ف اللَّهُ الْفَهِيمُ ص اللَّهُ الصَّمَدُ قَرَشَت ق الْجَبَلُ الْمُحِيطُ بِالدُّنْيَا الَّذِي اخْضَرَّتْ بِهِ السَّمَاءُ رَاءٌ رَبُّ النَّاسِ بِهَا يَسَّرَ اللَّهُ س سِتْرُ اللَّهِ ت تَمَّتْ أَبَدًا كَذَا أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ رَزِينٍ الْعَطَّارُ بِحِمْصَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ بن الضَّحَّاك الزُّبْدِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مِسْعَرِ بن كدام وروى عَن بن أَبِي ذِئْبٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ بن عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَزَّى رَجُلا مُسْلِمًا بِرَجُلٍ ذِمِّيٍّ مَاتَ لَهُ فَقَالَ لَهُ آجَرَكَ اللَّهُ وَأَعْظَمَ أَجْرَكَ وَجَبَرَ مُصِيبَتَكَ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى بن عبيد الله عَن بن أبي ذِئْب وروى عَن بن جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَمْشِي أَمَامَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ لَهُ أَتَمْشِي قُدَّام رجل لم تطلع عَلَيْهِ الشَّمْسُ عَلَى أَحَدٍ مِنْكُمْ أَفْضَلَ مِنْهُ فَمَا رُئِيَ أَبُو الدَّرْدَاءِ بَعْدَ ذَلِكَ يَمْشِي إِلا خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ثَنَا صَالِحُ بْنُ حَرْبٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ عَن بن جريج
إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش أَبُو عتبَة الْحِمصِي الْعَنسِي من أهل الشَّام يروي شُرَحْبِيل بْن مُسْلِم روى عَنْهُ الأَعْمَش وَابْن الْمُبَارك كَانَ مولده سنة سِتّ وَمِائَة وَمَاتَ سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَمِائَة أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْعَنْسِيُّ بِدِمَشْقَ قَالَ سَمِعْتُ مُضَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيَّ يَقُولُ سَأَلْتُ يحيى بن معِين عَن إِسْمَاعِيل بْنِ عَيَّاشٍ فَقَالَ إِذَا حَدَّثَ عَنِ الشَّامِيِّينَ عَنْ صَفْوَانَ وَجَرِيرٍ فَحَدِيثه صَحِيح وَإِذا حدث عَن الْعِرَاقِيّين والمدنبين خَلَطَهُ مَا شِئْتَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا مَحْبُوبُ بْنُ مُوسَى الْأَنْطَاكِي
ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ شَيْخٍ نَسْمَعُ مِنْهُ وَمَعَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ فَوَضَعَ رَأْسَهُ فَنَامَ فَلَمَّا فَرَغْنَا قَامَ فَكَتَبَ سَمَاعَهُ أَخْبَرَنَا الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يُحَدِّثُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مَرَّةً حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُتْبَةَ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ هَذَا بْنُ عَيَّاشٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَاد الزيَادي ثَنَا بن أبي شيبَة قَالَ سَمِعت يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ وَذُكِرَ عِنْدَهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ فَقَالَ كَانَ ثِقَةً فِيمَا يَرْوِي عَنْ أَصْحَابِهِ أهل الشَّام وماروى عَنْ غَيْرِهِمْ يَخْلِطُ فِيهِ سَمِعْتُ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ عَدِيٍّ يَقُول سَمِعت عَليّ بن سعيد يَقُول سَمِعت أَحْمد بن حَنْبَل يَقُولُ سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَيَّاشٍ يَرْوِي عَنْ كُلِّ ضَرْبٍ قَالَ أَبُو حَاتِم كَانَ إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش من الْحفاظ المتقنين فِي حداثته فَلَمَّا كبر تغير حفظه فَمَا حفظ فِي صباه وحداثته أَتَى بِهِ عَلَى جِهَته وَمَا حفظ عَلَى الْكبر من حَدِيث الغرباء خلط فِيهِ وَأدْخل الْإِسْنَاد فِي الْإِسْنَاد وألزق الْمَتْن بِالْمَتْنِ وَهُوَ لَا يعلم وَمن كَانَ هَذَا نَعته حَتَّى صَار الْخَطَأ فِي حَدِيثه يكثر خرج عَن الِاحْتِجَاج بِهِ فِيمَا لَمْ يخلط فِيهِ رَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكُونُ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ الْوَلِيدُ هُوَ أَشَدُّ عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ مِنْ فِرْعَوْنَ عَلَى قَوْمِهِ وَيُقَالُ إِنَّهُ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ وَهَذَا خَبَرٌ بَاطِلٌ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا وَلا عُمَرَ رَوَاهُ وَلا سَعِيدٌ حَدَّثَ بِهِ وَلا الزُّهْرِيُّ رَوَاهُ وَلا هُوَ عَنْ حَدِيثِ الأَوْزَاعِيِّ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَرَوَى عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ نِسَائِكُمُ الْعَفِيفَةُ الْغَلِمَةُ أَخْبَرَنَاهُ عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْنٍ ثَنَا
أَبُو الْيَمَانِ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ثَنَا عِيسَى بن خَالِد بن أَخِي أَبِي الْيَمَانِ ثَنَا أَبُو الْيَمَان ثَنَا إِسْمَاعِيل مثله
ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ شَيْخٍ نَسْمَعُ مِنْهُ وَمَعَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ فَوَضَعَ رَأْسَهُ فَنَامَ فَلَمَّا فَرَغْنَا قَامَ فَكَتَبَ سَمَاعَهُ أَخْبَرَنَا الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يُحَدِّثُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مَرَّةً حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُتْبَةَ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ هَذَا بْنُ عَيَّاشٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَاد الزيَادي ثَنَا بن أبي شيبَة قَالَ سَمِعت يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ وَذُكِرَ عِنْدَهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ فَقَالَ كَانَ ثِقَةً فِيمَا يَرْوِي عَنْ أَصْحَابِهِ أهل الشَّام وماروى عَنْ غَيْرِهِمْ يَخْلِطُ فِيهِ سَمِعْتُ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ عَدِيٍّ يَقُول سَمِعت عَليّ بن سعيد يَقُول سَمِعت أَحْمد بن حَنْبَل يَقُولُ سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَيَّاشٍ يَرْوِي عَنْ كُلِّ ضَرْبٍ قَالَ أَبُو حَاتِم كَانَ إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش من الْحفاظ المتقنين فِي حداثته فَلَمَّا كبر تغير حفظه فَمَا حفظ فِي صباه وحداثته أَتَى بِهِ عَلَى جِهَته وَمَا حفظ عَلَى الْكبر من حَدِيث الغرباء خلط فِيهِ وَأدْخل الْإِسْنَاد فِي الْإِسْنَاد وألزق الْمَتْن بِالْمَتْنِ وَهُوَ لَا يعلم وَمن كَانَ هَذَا نَعته حَتَّى صَار الْخَطَأ فِي حَدِيثه يكثر خرج عَن الِاحْتِجَاج بِهِ فِيمَا لَمْ يخلط فِيهِ رَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكُونُ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ الْوَلِيدُ هُوَ أَشَدُّ عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ مِنْ فِرْعَوْنَ عَلَى قَوْمِهِ وَيُقَالُ إِنَّهُ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ وَهَذَا خَبَرٌ بَاطِلٌ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا وَلا عُمَرَ رَوَاهُ وَلا سَعِيدٌ حَدَّثَ بِهِ وَلا الزُّهْرِيُّ رَوَاهُ وَلا هُوَ عَنْ حَدِيثِ الأَوْزَاعِيِّ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَرَوَى عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ نِسَائِكُمُ الْعَفِيفَةُ الْغَلِمَةُ أَخْبَرَنَاهُ عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْنٍ ثَنَا
أَبُو الْيَمَانِ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ثَنَا عِيسَى بن خَالِد بن أَخِي أَبِي الْيَمَانِ ثَنَا أَبُو الْيَمَان ثَنَا إِسْمَاعِيل مثله
إسماعيل بن إبراهيم بن بسام [أبو إبراهيم - ] الترجماني روى عن حديج بن معاوية ويحيى بن سعيد الاموي وشعيب ابن صفوان روى عنه أبو زرعة.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلى قال سألت يحيى بن معين عن أبي إبراهيم الترجماني فقال ليس به بأس قال ورأيت أبا إبراهيم يوما جاء يسلم على أبي فكتب عنه أحاديث سمعت أبي يقول شيخ.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلى قال سألت يحيى بن معين عن أبي إبراهيم الترجماني فقال ليس به بأس قال ورأيت أبا إبراهيم يوما جاء يسلم على أبي فكتب عنه أحاديث سمعت أبي يقول شيخ.
إسماعيل بن إبراهيم بن بسام، أبو إبراهيم الترجماني :
سمع شعيب بن صفوان التميمي، وإسماعيل بن عياش، وعامر بن يساف، وصالحا المري، وعيسى بن يونس، وبقية بن الوليد، وداود بن الزبرقان، وهشيم بن بشير، وأبا حفص الأبار. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا، وصالح بن محمد جزرة، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن حنبل وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصيرفي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل. قَالَ: رأيت أبا إبراهيم جَاءَ يَوْمًا فَسَلَّمَ عَلَى أَبِي فَقَالَ لِي: أيش يحدث؟ فقلت: يحدث عن شعيب بن صفوان، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ «إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعَامُ الأَثِيمِ» . قال: الأثيم أبو جهل. فكتبه وكتب معه أحاديث.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي- ببغداد- وعبد الوهاب بن الحسين بن عمر ابن برهان الغزال- بصور- قالا: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، حدثنا أبو الحسن أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن إِسْحَاقَ الصُّوفِيُّ. قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حنبل قَالَ لي أبي: اذهب إلى أبي إبراهيم الترجماني فأقرئه السلام وقل له: وجه
إلي بكتاب شعيب بن صفوان، قال: فجئت إليه فأقرأته من أبي السلام وقلت له:
يقول لك أبي ابعث إلي بكتاب شعيب بن صفوان. قال: نعم يا أبا مسعود أخرج كتاب شعيب بن صفوان، قال: فأخرجه فدفعه إلي، قال: فجئت به إلى أبي، قال:
فجعل ينظر فيه، قال: ثم قال لي: ما رأيت أحسن من هذه الأحاديث! اكتب، قال:
فجعل ينتقي ويملي علي، قال: ثم ذهب أبي وذهبت معه إلى أبي إبراهيم فقرأها علينا.
أخبرنا أبو سعيد الصيرفي، حدّثنا محمّد بن يعقوب الأصم، حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد. قَالَ: سألت أبي عن أبي إبراهيم الترجماني فقال: كان مع أبي أيوب وليس به بأس .
أخبرنا عبد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدثنا عبد الله بن سليمان- هو الفامي-. قَالَ: قَالَ عَبْد الله بْن أَحْمَد: سألتُ يحيى بن معين عن أبي إبراهيم الترجماني فَقَالَ: ليس بِهِ بأس .
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري. قال: سئل أبو داود عن أبي إبراهيم الترجماني فقال: لا بأس به .
حدثنا محمد بن علي الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي- بمصر- حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، أخبرني أبي. قال: أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني لَيْسَ بِهِ بأسٌ .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن رزق، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عيسى بْن الهيثم التمار، حَدَّثَنَا عبيد بن مُحَمَّدِ بْنِ خلف البزار. قَالَ: مات أبو إبراهيم الترجماني في سنة خمس وثلاثين ومائتين .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسين القطّان، أخبرنا جعفر بن محمّد الخالدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد ابْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان الحضرمي قَالَ: سنة ست وثلاثين ومائتين فيها مات أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم التّرجماني .
قرأت على البرقاني عن إبراهيم بن محمد المزكيّ، أنبأنا محمد بن إسحاق الثقفي. قَالَ: مات أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم بن بسام- ببغداد- لست خلون من المحرم سنة ست وثلاثين ومائتين .
سمع شعيب بن صفوان التميمي، وإسماعيل بن عياش، وعامر بن يساف، وصالحا المري، وعيسى بن يونس، وبقية بن الوليد، وداود بن الزبرقان، وهشيم بن بشير، وأبا حفص الأبار. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا، وصالح بن محمد جزرة، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن حنبل وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصيرفي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل. قَالَ: رأيت أبا إبراهيم جَاءَ يَوْمًا فَسَلَّمَ عَلَى أَبِي فَقَالَ لِي: أيش يحدث؟ فقلت: يحدث عن شعيب بن صفوان، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ «إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعَامُ الأَثِيمِ» . قال: الأثيم أبو جهل. فكتبه وكتب معه أحاديث.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي- ببغداد- وعبد الوهاب بن الحسين بن عمر ابن برهان الغزال- بصور- قالا: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، حدثنا أبو الحسن أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن إِسْحَاقَ الصُّوفِيُّ. قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حنبل قَالَ لي أبي: اذهب إلى أبي إبراهيم الترجماني فأقرئه السلام وقل له: وجه
إلي بكتاب شعيب بن صفوان، قال: فجئت إليه فأقرأته من أبي السلام وقلت له:
يقول لك أبي ابعث إلي بكتاب شعيب بن صفوان. قال: نعم يا أبا مسعود أخرج كتاب شعيب بن صفوان، قال: فأخرجه فدفعه إلي، قال: فجئت به إلى أبي، قال:
فجعل ينظر فيه، قال: ثم قال لي: ما رأيت أحسن من هذه الأحاديث! اكتب، قال:
فجعل ينتقي ويملي علي، قال: ثم ذهب أبي وذهبت معه إلى أبي إبراهيم فقرأها علينا.
أخبرنا أبو سعيد الصيرفي، حدّثنا محمّد بن يعقوب الأصم، حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد. قَالَ: سألت أبي عن أبي إبراهيم الترجماني فقال: كان مع أبي أيوب وليس به بأس .
أخبرنا عبد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدثنا عبد الله بن سليمان- هو الفامي-. قَالَ: قَالَ عَبْد الله بْن أَحْمَد: سألتُ يحيى بن معين عن أبي إبراهيم الترجماني فَقَالَ: ليس بِهِ بأس .
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري. قال: سئل أبو داود عن أبي إبراهيم الترجماني فقال: لا بأس به .
حدثنا محمد بن علي الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي- بمصر- حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، أخبرني أبي. قال: أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني لَيْسَ بِهِ بأسٌ .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن رزق، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عيسى بْن الهيثم التمار، حَدَّثَنَا عبيد بن مُحَمَّدِ بْنِ خلف البزار. قَالَ: مات أبو إبراهيم الترجماني في سنة خمس وثلاثين ومائتين .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسين القطّان، أخبرنا جعفر بن محمّد الخالدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد ابْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان الحضرمي قَالَ: سنة ست وثلاثين ومائتين فيها مات أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم التّرجماني .
قرأت على البرقاني عن إبراهيم بن محمد المزكيّ، أنبأنا محمد بن إسحاق الثقفي. قَالَ: مات أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم بن بسام- ببغداد- لست خلون من المحرم سنة ست وثلاثين ومائتين .
إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر بن أبي كثير الْأنْصَارِيّ مولى بني زُرَيْق من أهل الْمَدِينَة أَخُو مُحَمَّد وَكثير وَيحيى بن جَعْفَر يروي عَن ربيعَة بن أبي عبد الرَّحْمَن وَحميد الطَّوِيل سكن بَغْدَاد روى عَنهُ عَليّ بن حجر وقتيبة بن سعيد وَأهل الْعرَاق
إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري قارئ أهل المدينة مولى بني زريق كان [يكون - ] ببغداد يؤدب علي ابن ريطة ابن
المهدي روى عن ربيعة [ونافع - ] وحميد الطويل ( م) روى عنه سعيد بن سليمان ويحيى بن أيوب والهيثم بن خارجة وأبو عمر الدوري [وعلى بن حجر وعبد الله بن دينار والعلاء بن عبد الرحمن - ] وأبو معمر وسويد بن سعيد سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كبت إلى قال سألت أبي عن إسماعيل بن جعفر فقال لا أعلم إلا خيرا.
قلت ثقة؟ قال نعم.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال [سمعت يحيى بن معين يقول - ] :
إسماعيل بن جعفر المديني ثقة مأمون قليل الخطأ صدوق حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن إسماعيل بن جعفر فقال مديني ثقة.
( ك) حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول: إسماعيل بن جعفر المديني ثقة أثبت من [- يعني عبد العزيز بن - ] أبي حازم وأثبت من الدراوردي ومن أبي ضمرة.
المهدي روى عن ربيعة [ونافع - ] وحميد الطويل ( م) روى عنه سعيد بن سليمان ويحيى بن أيوب والهيثم بن خارجة وأبو عمر الدوري [وعلى بن حجر وعبد الله بن دينار والعلاء بن عبد الرحمن - ] وأبو معمر وسويد بن سعيد سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كبت إلى قال سألت أبي عن إسماعيل بن جعفر فقال لا أعلم إلا خيرا.
قلت ثقة؟ قال نعم.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال [سمعت يحيى بن معين يقول - ] :
إسماعيل بن جعفر المديني ثقة مأمون قليل الخطأ صدوق حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن إسماعيل بن جعفر فقال مديني ثقة.
( ك) حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول: إسماعيل بن جعفر المديني ثقة أثبت من [- يعني عبد العزيز بن - ] أبي حازم وأثبت من الدراوردي ومن أبي ضمرة.
إِسْمَاعِيل بْن عباد أَبُو مُحَمَّد الْمُزنِيّ من أهل الْبَصْرَة يروي عَن سَعِيد بْن أَبِي عرُوبَة مَالا يُتَابع عَلَيْهِ من الرِّوَايَات ويقلب الْأَخْبَار الَّتِي رَوَاهَا الْأَثْبَات لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال رَوَى عَن سَعِيد بْن أَبِي عرُوبَة عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاكُمْ وَالسُّكْنَى فِي السَّوَادِ فَإِنَّهُ مِنْ سَكَنَ السَّوَادُ يَصْدَأْ قَلْبُهُ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهَلْ يَصْدَأُ الْقلب قَالَ كَمَا يصدىء الْمَاءُ الْحَدِيدَ وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَن رَعِيَّتِهِ فَالأَمِيرُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَن رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ زَوْجَتِهِ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ فَاتَّقُوا اللَّهَ فِيمَا مَلَكْتُمْ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ فَأَعِدُّوا لِتِلْكَ الْمَسَائِلِ جَوَابًا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا جَوَابُهَا قَالَ أَعْمَالُ الْبِرِّ وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا النِّسَاءُ عَيٌّ وَعَوْرَةٌ فَكُفُّوا عَيَّهُنَّ بِالسُّكُوتِ وَاسْتُرُوا عَوْرَتَهُنَّ بِالْبُيُوتِ وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ امْرَأَتِهِ وَابْنٍ لَهُ فَقَالَ با رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذِهِ امْرَأَتِي وَهَذَا ابْنِي وَقَدْ سَأَلَتْنِي أَنْ أُفْرِدَ لَهُ شَيْئًا مِنْ مَالِي فَأَنَا أُشْهِدُكَ أَنْ حَائِطِي الَّذِي لِي فِي مَوْضِعِ كَذَا وَكَذا هُوَ لَهُ وَلَهُ مِنَ الْمَوَاشِي كَذَا وَلَهُ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُوَيْدًا أَوْ قَالَ رُوَيْدَكَ أَلَكَ مِنَ الْوَلَدِ غَيْرُهُ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَكُلا أَعْطَيْتَهُ مِثْلَ هَذَا قَالَ لَا قَالَ فَامْضِ عَنَّا فَإِنَّا مَعْشَرَ الأَنْبِيَاءِ لَا نَشْهَدُ عَلَى الْجَوْرِ إِنَّ لِوَلَدِكَ عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ أَنْ يُقَسَّمَ مَالِكُ بَيْنَهُمْ بِالسَّوِيَّةِ كَمَا أَنَّ لَكَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْحَقِّ أَنْ يَبَرُّوكَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ بِهَذِهِ الأَحَادِيثِ كُلِّهَا ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الرَّقَاشِيُّ الْمُقْرِئُ قَالَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبَّادٍ ثَنَا سَعِيد عَن قَتَادَة عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِك فِي نُسْخَةٍ كَتَبْنَاهَا عَنهُ لَا تخلوا من المقلوب أَو الْمَوْضُوع