وَبَرُ بْنُ مُشَهَّرٍ (2) الْحَنَفِيُّ
لَهُ صُحْبَةٌ (3) وَقَالَ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَيْبَةَ أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ أَخْبَرَنِي مُوسَى بن يعقوب عن حَاجِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُدَامَةَ الْحَنَفِيِّ وَهُوَ أَخُو عَبْد الْحَمِيدِ بْن قُدَامَةَ لأَبِيه وَعَبْدُ الْحَمِيدِ أَخُو عَبْد اللَّه بْن سَعْدِ بْن نوفل بن مساحق لامه انه حدثه عيسى بن خثيم الْحَنَفِيُّ أَنَّ وَبَرَ بْنَ مُشَهَّرٍ الْحَنَفِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّ مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابَ أَرْسَلَهُ هُوَ وَابْنَ سَلْقَافٍ (4) وابن النواحة حتى قدموا
عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ وَبَرُ بْنُ مُشَهَّرٍ وَكَانَا هُمَا أَسَنَّ مِنِّي فَشَهِدَا (ثُمَّ شَهِدَا - 1) أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّ مُسَيْلِمَةَ مِنْ بَعْدِهِ فَأَقْبَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ بِمَا تَشْهَدُ يَا غُلامُ؟
فَقُلْتُ أَشْهَدُ بِمَا شَهِدْتَ بِهِ وَأُكَذِّبُ بِمَا كَذَّبْتَ بِهِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنِّي أَشْهَدُ عَدَدَ تُرْبِ الدَّهْنَاءِ وَتُرْبِ تِرْبَا 02) أَنَّ مُسَيْلِمَةَ كَذَّابٌ، فَقَالَ وَبَرٌ أَشْهَدُ بِمَا تَشْهَدُ بِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخِّرُوهُمَا فَأُخِّرَا وَخَرَجَ فَخَرَجَا (3) وَأَقَامَ وَبَرٌ عَنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلَّمُ الْقُرْآنَ حَتَّى مَاتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَعَ صَاحِبَاهُ فَلَمَّا تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجَعَ وَبَرٌ فَنَزَلَ عَلَى أُمِّهِ بِعُقَرَ فَسَمِعَ به مُسَيْلِمَةُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَقَالَ لا يَرَانِي اللَّهُ أَتَمَشَّى إِلَيْهِ أَبَدًا فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ لأَذْبَحَنَّكَ فِي حِجْرِ أُمِّكَ فَأَبَى وَصُرِفَ عَنْهُ حَتَّى جاء خالد ابن الْوَلِيدِ فَغَزَاهُ مَعَهُ وَقُتِلَ مُسَيْلِمَةُ وَجُرِحَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ فَأَقَامَ بِعُقَرَ يُعَلِّمُهُمُ الكتاب حتى صبح مِنْ جِرَاحَتِهِ فَرَجَعَ، رَوَى عَنْهُ عيسى بْن خثيم ولَهُ حديث.
لَهُ صُحْبَةٌ (3) وَقَالَ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَيْبَةَ أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ أَخْبَرَنِي مُوسَى بن يعقوب عن حَاجِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُدَامَةَ الْحَنَفِيِّ وَهُوَ أَخُو عَبْد الْحَمِيدِ بْن قُدَامَةَ لأَبِيه وَعَبْدُ الْحَمِيدِ أَخُو عَبْد اللَّه بْن سَعْدِ بْن نوفل بن مساحق لامه انه حدثه عيسى بن خثيم الْحَنَفِيُّ أَنَّ وَبَرَ بْنَ مُشَهَّرٍ الْحَنَفِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّ مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابَ أَرْسَلَهُ هُوَ وَابْنَ سَلْقَافٍ (4) وابن النواحة حتى قدموا
عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ وَبَرُ بْنُ مُشَهَّرٍ وَكَانَا هُمَا أَسَنَّ مِنِّي فَشَهِدَا (ثُمَّ شَهِدَا - 1) أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّ مُسَيْلِمَةَ مِنْ بَعْدِهِ فَأَقْبَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ بِمَا تَشْهَدُ يَا غُلامُ؟
فَقُلْتُ أَشْهَدُ بِمَا شَهِدْتَ بِهِ وَأُكَذِّبُ بِمَا كَذَّبْتَ بِهِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنِّي أَشْهَدُ عَدَدَ تُرْبِ الدَّهْنَاءِ وَتُرْبِ تِرْبَا 02) أَنَّ مُسَيْلِمَةَ كَذَّابٌ، فَقَالَ وَبَرٌ أَشْهَدُ بِمَا تَشْهَدُ بِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخِّرُوهُمَا فَأُخِّرَا وَخَرَجَ فَخَرَجَا (3) وَأَقَامَ وَبَرٌ عَنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلَّمُ الْقُرْآنَ حَتَّى مَاتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَعَ صَاحِبَاهُ فَلَمَّا تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجَعَ وَبَرٌ فَنَزَلَ عَلَى أُمِّهِ بِعُقَرَ فَسَمِعَ به مُسَيْلِمَةُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَقَالَ لا يَرَانِي اللَّهُ أَتَمَشَّى إِلَيْهِ أَبَدًا فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ لأَذْبَحَنَّكَ فِي حِجْرِ أُمِّكَ فَأَبَى وَصُرِفَ عَنْهُ حَتَّى جاء خالد ابن الْوَلِيدِ فَغَزَاهُ مَعَهُ وَقُتِلَ مُسَيْلِمَةُ وَجُرِحَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ فَأَقَامَ بِعُقَرَ يُعَلِّمُهُمُ الكتاب حتى صبح مِنْ جِرَاحَتِهِ فَرَجَعَ، رَوَى عَنْهُ عيسى بْن خثيم ولَهُ حديث.