الْحَارِث بن شبْل يروي عَن أم النُّعْمَان عَن عَائِشَة روى عَنهُ شَاذ بن الْفَيَّاض اسْمه هِلَال ولقبه شَاذ

الْحَارِث بن شبْل عَن أم النُّعْمَان روى عَنهُ هِلَال بن فياض وَهُوَ شَاذ لقب بن فياض لَيْسَ بِمَعْرُوف الحَدِيث

الحارث بْن شبل،
عَنْ ام النعمان (2) سمع منه هلال
ابن فياض ; لَيْسَ بمعروف الحديث.
باب العين

الحارث بن شبل بصري روى عن أم النعمان روى عنه أبو عبيدة هلال بن الفياض اليشكري وعبد الله بن رجاء وسهل بن تمام سمعت أبي يقول ذلك وسمعته يقول: هو منكر الحديث ليس بالمعروف.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سئل يحيى بن معين عن الحارث بن شبل فقال: ليس بشئ.

الحارث بْن شبل بصري.
حَدَّثَنَا بن أبي بكر، وابن حمد، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ الحارث بْن شبل بصري لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ الحارث بْن شبل عَن أم النعمان سمع مِنْهُ ولقيه شاذ واسمه هلال بْن فياض لَيْسَ بمعروف فِي الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا شاذ بن فياض، حَدَّثَنا الحارث بْن شبل عَن أم النُّعْمَانِ الْكِنْدِيَّةِ عَنْ عَائِشَةَ كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ واحد كأنا طيران
أَخْبَرَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الله القطان، حَدَّثَنا سهل بن تمام الطفاوي، حَدَّثَنا الْحَارِثُ بْنُ شِبْلٍ حَدَّثَتْنَا أُمُّ النُّعْمَانِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ الْحَجَرَ مِنْ حِجَارَةِ الجنة وموضع زمزم خطفه جبريل بجناحه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الكريم الوزان، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عمران، حَدَّثَنا شاذ بن فياض، حَدَّثَنا الحارث بْن شبل عَن أم النُّعْمَانِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ يُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ الْخَيْرِ حَتَّى نِينَانِ الْبَحْرِ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد الْمُؤْمِنِ أنا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بن رجاء، حَدَّثَنا الحارث بْن شبل عَن أم النُّعْمَانِ عَنْ عَائِشَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ رقَادِهِ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا بِيَدِكَ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَاغْنِنَا مِنَ الفقر
قَالَ الشَّيْخُ: ولحارث بْن شبل غير ما ذكرت وبهذا الإسناد يرويه عَنْهُ شاذ بْن فياض وهذه الأحاديث غير محفوظة.

والحارث بن شبل
عن أم النعمان ضعيف الحديث.
(هذا رأي يحيى بن معين)