Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85987#2d3722
جبلة بن حارثة
أخو زيد بن حارثة.
- حدثنا أبو جعفر محمد بن سليمان بن حبيب لوين نا حديج بن معاوية عن أبي إسحاق قال: كان جبلة في الحي فأتاه الحي فقالوا: أنت أكبر أم زيد؟ قال: ولدت قبله وهو أكبر مني وسأخبركم، إن أمنا كانت من طىء ومات أبونا وبقينا في حجر جدنا فجاء أعمامي فقالوا لجدنا: نحن أحق بابن أخينا منك فقال جدنا: ما عندنا خير لهما
فأبيا فقال: خذا جبلة ودعا زيدا فجاءت خيل من تهامة فأصابوا زيدا فتراقا به الأمر إلى أن صار لخديجة فوهبته للنبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا لم يغز غزا زيدا أعطاه سلاحه، وأهدى للنبي صلى الله عليه وسلم رجلان فأعطى أحدهما وعليا رضي الله عنه الآخر.
- حدثنا عثمان بن أبي شيبة نا شريك عن أبي إسحاق عن جبلة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا لم يغز أعطى سلاحه عليا أو أسامة رضي الله عنهما. . . . .
- حدثني عمي نا أبو نعيم نا عبد السلام عن
حجاج عن أبي عمرو الشيباني [سئل] جبلة بن حارثة: أنت أكبر أم زيد؟ قال: هو أكبر مني وأنا ولدت قبله.
قال أبو القاسم: وقد روى جبلة عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85987#cf234c
جبلة بن حارثة
ب د ع: جبلة بْن حارثة أخو زيد بْن حارثة بْن شراحيل الكلبي تقدم نسبه عند أسامة بْن زيد، ويأتي في زيد، إن شاء اللَّه تعالى، قدم عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع أبيه حارثة، والنبي بمكة، وكان أكبر سنًا من زيد، فأقام حارثة عند ابنه زيد، ورجع جبلة، ثم عاد إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلم.
(199) أخبرنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَمَّرِ بْنِ طَبْرَزَدَ، وَغَيْرُهُ، قَالُوا: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ، أخبرنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أخبرنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّيُّ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدُونِ بْنِ رُسْتُمَ، أخبرنا الْوَلِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّكِينِ، أخبرنا عَمْرُو بْنُ النَّضْرِ، أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عن أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، عن ابْنِ حَارِثَةَ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: أَرْسِلْ مَعِي أَخِي، فَقَالَ: هَا هُوَ ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ، إِنْ ذَهَبَ فَلَيْسَ أَمْنَعُهُ، فَقَالَ زَيْدٌ: لا أَخْتَارُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحَدًا، قَالَ: فَوَجَدْتُ قَوْلَ أَخِي خَيْرًا مِنْ قَوْلِي قال الدارقطني: ابن حارثة هو: جبلة بْن حارثة، وروى عنه أَبُو إِسْحَاقَ السبيعي، وبعضهم يدخل بين أَبِي إِسْحَاق، وبين جبلة فروة بْن نوفل.
قال أَبُو إِسْحَاقَ: قيل لجبلة بْن حارثة: أأنت أكبر أم زيد؟ قال: زيد خير مني، وأنا ولدت قبله، وسأخبركم أن أمنا كانت من طَيِّءَ، فماتت، فبقينا في حجر جدنا لأمنا، وأتى عماي فقالا لجدنا: نحن أحق بابني أخينا، فقال: خذا جبلة، ودعا زيدًا، فأخذاني فانطلقا بي، وجاءت خيل من تهامة فأصابت زيدًا، فترامت به الأمول حتى وقع إِلَى خديجة، فوهبته للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى بعضهم، فقال: جبلة نسيب لأسامة بْن زيد.
وروى عن جبلة بْن ثابت أخي زيد، والصحيح: جبلة بْن حارثة أخو زيد، وما سوى هذا فليس بصحيح.
أخرجه الثلاثة.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85987#d9df94
جَبَلَةُ بْنُ حَارِثَةَ أَخُو زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، نا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ قَالَا: نا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، نا جَبَلَةُ بْنُ حَارِثَةَ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ الْبَصْرِيُّ، نا الْوَلِيدُ بْنُ عَمْرٍو، نا عَمْرُو بْنُ النَّضْرِ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ حَارِثَةَ أَنَّهُ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَرْسِلْ مَعِي أَخِي قَالَ: «هُوَ ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ إِنْ ذَهَبَ فَلَسْتُ أَمْنَعُهُ» فَقَالَ: وَاللَّهِ لَا أَخْتَارُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: فَوَجَدْتُ قَوْلَ أَخِي خَيْرًا مِنْ قَوْلِي
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَسْكَرِيُّ بِعَسْكَرِ مُكْرَمٍ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَارِثِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْوَزِيرِ، نا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ حَارِثَةَ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا يَنْفَعُنِي قَالَ: " إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَاقْرَأْ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا لُوَيْنٌ، نا حُدَيْجٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: كَانَ جَبَلَةُ فِي الْحَيِّ فَقَالُوا: أَنْتَ أَكْبَرُ أَمْ زَيْدٌ قَالَ: «وُلِدْتُ قَبْلَهُ وَهُوَ أَكْبَرُ مِنِّي وَسَأُخْبِرُكُمْ أَنَّ أُمَّنَا كَانَتْ مِنْ طَيٍّ فَمَاتَ أَبُونَا وَبَقِينَا فَجَاءَتْ خَيْلٌ مِنْ تِهَامَةَ فَأَصَابُوا زَيْدًا فَتَوَافَى الْأَمْرُ بِهِ أَنْ صَارَ لِخَدِيجَةَ فَوَهَبَتْهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْتَقَهُ»