- وعيسى بن يونس بن أبي إسحاق. همداني، يكنى أبا عمرو. مات بالحدث سنة إحدى وتسعين ومائة.
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي: "كوفي"، ثقة، سكن الثغر، وكان ثبتًا في الحديث.
عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي
قال أبو داود: قلت لأحمد: سماع عيسى من ابن أبي عروبة؟
قال: سماعه جيد بالكوفة.
"مسائل أبي داود" (1845).
قال ابن هانئ: قال أحمد: وحج عيسى بن يونس سنة ست وثمانين،
وعاش بعدما حج سنين، ولم يرجع للحج بعد ذلك.
"مسائل ابن هانئ" (2065).
وقال ابن هانئ: وسمعته، وقال له ابنه عبد اللَّه: أيما أحب إليك حديثه، أو حديث، أبيه أو أخيه.
قال: حديثه حسن -يعني: عيسى.
"مسائل ابن هانئ" (2066).
قال المروذي: وسئل عن عيسى بن يونس، وأبي إسحاق الفزاري، ومروان بن معاوية أيهم أثبت، قال: ما فيهم إلَّا ثبت، قيل له: فمن تقدم؟
قال: ما فيهم إلَّا ثقة ثبت، إلَّا أن أبا إسحاق ومكانه من الإسلام.
"العلل" رواية المروذي وغيره (39).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حج عيسى بن يونس سنة ثلاث وثمانين في السنة التي مات فيها هشيم. قال أبي: وخرجت إلى الكوفة في تلك السنة، فمرضت ورجعت، وقدم عيسى الكوفة بعد ذلك بأيام ولم أسمع منه، ولم يحج عيسى بعد تلك السنة وعاش بعد ذلك سنين.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1334).
وقال: سألت أبي: أيما أصح حديثا عيسى أو أبوه يونس؟
قال: لا، عيسى أصح حديثا.
قيل له: عيسى أو أخوه إسرائيل؟
فقال: ما أقربهما، وفي حديث إسرائيل اختلاف عن أبي إسحاق -أحسب ذاك من أبي إسحاق- سمعت أبي ذكره عن معافى أو غيره أنه كان يختار ابن نمير على عيسى بن يونس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1335).
وقال: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن مصعب القرقساني قال: حدثنا أبو عمرو السبيعي.
قال أبي: وهو عيسى بن يونس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1336).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت إسحاق بن راهويه يروي عن عيسى بن يونس، قال: لو أردت أبا بكر بن أبي مريم على أن يجمع لي فلانًا وفلانًا وفلانًا لفعل -يعني: يقول عن راشد بن سعد، وضمرة، وحبيب بن عبيد لفعل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1337).
وقال عبد اللَّه: سئل أبي عن حديث قتادة، عن أنس في الجوار (1)؛
قال: أخطأ فيه عيسى بن يونس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1481).
قال عبد اللَّه: سألته عن عيسى بن يونس؛ قال: عيسى يسأل عنه؟ !
"العلل" رواية عبد اللَّه (3146).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وقال عيسى بن يونس، عن حمزة الزيات، عن الأعمش، عن علي بن مدرك النخعي، عن أبي زرعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5380).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبو موسى الهروي: إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عيسى بن يونس، قال: أخبرني معمر بن راشد، عن (الرزاز) (1)، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى في ماء وطين فرأيت أثر جبينه وأرنبته في الماء والطين (2)، فحدثت به أبي.
فقال: أخطأ فيه عيسى، إنما رواه معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد، قصة طويلة (3)، وليس هو عن الزهري، إنما هو عن يحيى بن أبي كثير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5532).
وقال علي بن عثمان النفيلي قلت لأحمد بن حنبل: إن أبا قتادة الحراني قد تكلم في وكيع وعيسى بن يونس وابن المبارك.
فقال: من كذب أهل الصدق فهو الكذاب.
"طبقات الحنابلة" (2/ 141)، "تهذيب الكمال" (23/ 68) "بحر الدم" (809).
قال صالح: سمعت أبي يقول: وقدم عيسى بن يونس الكوفة بعدي بأيام.
"المناقب" لابن الجوزي ص 48
وقال المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: كنا نخبر أن عيسى كان سنة في الغزو، وسنة في الحج، فقدم بغداد في شيء من أمر الحصون، فأمر له بمال فأبى أن يقبل.
"تهذيب الكمال" 23/ 68، "بحر الدم" (809).
قال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: ثقة.
"تهذيب الكمال" 23/ 67.
قال الأثرم، عن أحمد بن حنبل: كان عيسى بن يونس يسند حديث عائشة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقبل الهدية. . (1) والناس يرسلونه (2).
"تهذيب الكمال" 23/ 68، "سير أعلام النبلاء" 8/ 491، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 487
قال أبو داود: قلت لأحمد: سماع عيسى من ابن أبي عروبة؟
قال: سماعه جيد بالكوفة.
"مسائل أبي داود" (1845).
قال ابن هانئ: قال أحمد: وحج عيسى بن يونس سنة ست وثمانين،
وعاش بعدما حج سنين، ولم يرجع للحج بعد ذلك.
"مسائل ابن هانئ" (2065).
وقال ابن هانئ: وسمعته، وقال له ابنه عبد اللَّه: أيما أحب إليك حديثه، أو حديث، أبيه أو أخيه.
قال: حديثه حسن -يعني: عيسى.
"مسائل ابن هانئ" (2066).
قال المروذي: وسئل عن عيسى بن يونس، وأبي إسحاق الفزاري، ومروان بن معاوية أيهم أثبت، قال: ما فيهم إلَّا ثبت، قيل له: فمن تقدم؟
قال: ما فيهم إلَّا ثقة ثبت، إلَّا أن أبا إسحاق ومكانه من الإسلام.
"العلل" رواية المروذي وغيره (39).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حج عيسى بن يونس سنة ثلاث وثمانين في السنة التي مات فيها هشيم. قال أبي: وخرجت إلى الكوفة في تلك السنة، فمرضت ورجعت، وقدم عيسى الكوفة بعد ذلك بأيام ولم أسمع منه، ولم يحج عيسى بعد تلك السنة وعاش بعد ذلك سنين.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1334).
وقال: سألت أبي: أيما أصح حديثا عيسى أو أبوه يونس؟
قال: لا، عيسى أصح حديثا.
قيل له: عيسى أو أخوه إسرائيل؟
فقال: ما أقربهما، وفي حديث إسرائيل اختلاف عن أبي إسحاق -أحسب ذاك من أبي إسحاق- سمعت أبي ذكره عن معافى أو غيره أنه كان يختار ابن نمير على عيسى بن يونس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1335).
وقال: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن مصعب القرقساني قال: حدثنا أبو عمرو السبيعي.
قال أبي: وهو عيسى بن يونس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1336).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت إسحاق بن راهويه يروي عن عيسى بن يونس، قال: لو أردت أبا بكر بن أبي مريم على أن يجمع لي فلانًا وفلانًا وفلانًا لفعل -يعني: يقول عن راشد بن سعد، وضمرة، وحبيب بن عبيد لفعل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1337).
وقال عبد اللَّه: سئل أبي عن حديث قتادة، عن أنس في الجوار (1)؛
قال: أخطأ فيه عيسى بن يونس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1481).
قال عبد اللَّه: سألته عن عيسى بن يونس؛ قال: عيسى يسأل عنه؟ !
"العلل" رواية عبد اللَّه (3146).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وقال عيسى بن يونس، عن حمزة الزيات، عن الأعمش، عن علي بن مدرك النخعي، عن أبي زرعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5380).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبو موسى الهروي: إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عيسى بن يونس، قال: أخبرني معمر بن راشد، عن (الرزاز) (1)، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى في ماء وطين فرأيت أثر جبينه وأرنبته في الماء والطين (2)، فحدثت به أبي.
فقال: أخطأ فيه عيسى، إنما رواه معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد، قصة طويلة (3)، وليس هو عن الزهري، إنما هو عن يحيى بن أبي كثير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5532).
وقال علي بن عثمان النفيلي قلت لأحمد بن حنبل: إن أبا قتادة الحراني قد تكلم في وكيع وعيسى بن يونس وابن المبارك.
فقال: من كذب أهل الصدق فهو الكذاب.
"طبقات الحنابلة" (2/ 141)، "تهذيب الكمال" (23/ 68) "بحر الدم" (809).
قال صالح: سمعت أبي يقول: وقدم عيسى بن يونس الكوفة بعدي بأيام.
"المناقب" لابن الجوزي ص 48
وقال المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: كنا نخبر أن عيسى كان سنة في الغزو، وسنة في الحج، فقدم بغداد في شيء من أمر الحصون، فأمر له بمال فأبى أن يقبل.
"تهذيب الكمال" 23/ 68، "بحر الدم" (809).
قال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: ثقة.
"تهذيب الكمال" 23/ 67.
قال الأثرم، عن أحمد بن حنبل: كان عيسى بن يونس يسند حديث عائشة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقبل الهدية. . (1) والناس يرسلونه (2).
"تهذيب الكمال" 23/ 68، "سير أعلام النبلاء" 8/ 491، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 487
عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ بنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَمْرِو بنِ عَبْدِ اللهِ الهَمْدَانِيُّ
الإِمَامُ، القُدْوَةُ، الحَافِظُ، الحُجَّةُ، أَبُو عَمْرٍو، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الهَمْدَانِيُّ، السَّبِيْعِيُّ، الكُوْفِيُّ، المُرَابِطُ بِثَغْرِ الحَدَثِ، أَخُو الحَافِظِ إِسْرَائِيْلَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بنُ غَدِيْرٍ الطَّائِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ المُسَلِّمِ، أَخْبَرَنَا الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الغَسَّانِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيِّ بنِ إِبْرَاهِيْمَ العُمَرِيُّ بِالمَوْصِلِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بنِ أَبِي خِدَاشٍ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَضَى رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي الجَنِيْنِ بِغُرَّةِ عَبْدٍ، أَوْ أَمَةٍ، أَوْ فَرَسٍ، أَوْ بَغْلٍ.
هَذَا حَدِيْثٌ غَرِيْبٌ جِدّاً.
قَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ بنِ هِبَةِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ المُعِزِّ بنِ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا تَمِيْمٌ المُؤَدِّبُ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الكَنْجَرُوْذِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ جَنَابٍ، حَدَّثَنِي عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (غَيِّرُوا الشَّيْبَ، وَلاَ تَشَبَّهُوا بِاليَهُوْدِ).
أَخْرَجَهُ: النَّسَائِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ بنِ خُرَّزَاذَ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ جَنَابٍ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ، وَأَخِيْهِ، وَلَمْ يُدْرِكِ السَّمَاعَ مِنْ جَدِّهِ، كَانَ صَبِيّاً فِي زَمَانِهِ.
وَرَوَى أَيْضاً عَنْ: سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، وَهِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَأَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ، وَالجُرَيْرِيِّ، وَزَكَرِيَّا بنِ أَبِي زَائِدَةَ، وَالأَعْمَشِ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ أَبِي خَالِدٍ، وَطَلْحَةَ بنِ يَحْيَى، وَعَبْدِ المَلِكِ بنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ أَبِي زِيَادٍ القَدَّاحِ، وَعُمَرَ بنِ سَعِيْدِ بنِ أَبِي حُسَيْنٍ، وَعَوْفٍ، وَمُجَالِدٍ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَيَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيِّ، وَعُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ، وَحُسَيْنٍ المُعَلِّمِ، وَهِشَامِ بنِ حَسَّانٍ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى، وَمَعْمَرٍ، وَالأَوْزَاعِيِّ، وَشُعْبَةَ، وَمِسْعَرٍ، وَالثَّوْرِيِّ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
وَكَانَ وَاسِعَ العِلْمِ، كَثِيْرَ الرِّحلَةِ، وَافِرَ الجَلاَلَةِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: بَقِيَّةُ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَالوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ
عَيَّاشٍ، وَطَائِفَةٌ مِنْ أَقْرَانِهِ.وَحَدَّثَ عَنْهُ: حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ - أَحَدُ شُيُوْخِهِ - وَالحَكَمُ بنُ مُوْسَى، وَبِشْرٌ الحَافِي، وَسُلَيْمَانُ ابْنُ بِنْتِ شُرَحْبِيْلَ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَإِسْحَاقُ بنُ رَاهْوَيْه، وَعَلِيُّ بنُ حُجْرٍ، وَعَلِيُّ بنُ خَشْرَمٍ، وَمُسَدَّدٌ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ، وَمُحَمَّدُ بنُ مِهْرَانَ الجَمَّالُ، وَمُؤَمَّلُ بنُ الفَضْلِ، وَنَصْرُ بنُ عَلِيٍّ الجَهْضَمِيُّ، وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَيَزِيْدُ بنُ مَوْهِبٍ، وَيَعْقُوْبُ الدَّوْرَقِيُّ، وَهِشَامُ بنُ عَمَّارٍ، وَأَبُو نُعَيْمٍ الحَلَبِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ جَنَابٍ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ، وَالحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ، وَسَعِيْدُ بنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ، وَسُفْيَانُ، وَوَكِيْعٌ، وَالنُّفَيْلِيُّ، وَأُمَمٌ سِوَاهُم.
وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُوْهُ؛ يُوْنُسُ بنُ أَبِي إِسْحَاقَ، وَمَاتَ أَبُوْهُ قَبْلَ ابْنِ عَرَفَةَ بِأَكْثَرَ مِنْ مائَةِ عَامٍ.
وَثَّقَهُ: أَحْمَدُ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ خِرَاشٍ، وَطَائِفَةٌ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: هُوَ أَصَحُّ حَدِيْثاً مِنْ أَبِيْهِ.
قِيْلَ لَهُ: فَإِسْرَائِيْلُ؟
قَالَ: مَا أَقْرَبَهُمَا!
وَقَالَ المَرْوَذِيُّ: عَنْ أَحْمَدَ: ثَبْتٌ، وَكُنَّا نُخَبَّرُ أَنَّهُ سَنَةً فِي الغَزْوِ، وَسَنَةً فِي الحَجِّ، وَقَدْ قَدِمَ بَغْدَادَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الحُصُوْنِ، فَأُمِرَ لَهُ بِمَالٍ، فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهُ.
الأَثْرَمُ: عَنْ أَحْمَدَ، قَالَ: كَانَ عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ يُسْنِدُ حَدِيْثَ عَائِشَةَ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقْبَلُ الهَدِيَّةَ، وَيُثِيْبُ عَلَيْهَا.
وَالنَّاسُ
يُرْسِلُوْنَهُ.وَكَذَا قَالَ: ابْنُ مَعِيْنٍ.
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ: سَأَلْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ، قُلْتُ: فَعِيْسَى بنُ يُوْنُسَ أَحَبُّ إِلَيْكَ، أَوْ أَبُو مُعَاوِيَةَ؟
فَقَالَ: ثِقَةٌ، وَثِقَةٌ.
وَقَالَ حَرْبُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ: سُئِلَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ عَنْ عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ، فَقَالَ: بَخٍ بَخٍ، ثِقَةٌ، مَأْمُوْنٌ.
وَقَالَ ابْنُ عَمَّارٍ: هُوَ أَثْبَتُ مِنْ إِسْرَائِيْلَ، عِيْسَى حُجَّةٌ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ: ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، يَسْكُنُ الثَّغْرَ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ زَارَ ابْنَ عُيَيْنَةَ، فَقَالَ: مَرْحَباً بِالفَقِيْهِ ابْنِ الفَقِيْهِ ابْنِ الفَقِيْهِ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: كَانَ حَافِظاً.
وَقَالَ أَبُو هَمَّامٍ السَّكُوْنِيُّ: حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ الثِّقَةُ الرِّضَى.
وَقَالَ ابْنُ رَاهْوَيْه: قُلْتُ لِوَكِيْعٍ: إِنِّيْ أُرِيْدُ أَنْ أَذهَبَ إِلَى عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ.
قَالَ: تَأَتِي رَجُلاً قَدْ قَهَرَ العِلْمَ.
إِبْرَاهِيْمُ بنُ هَاشِمٍ البَغَوِيُّ: سَمِعْتُ بِشْرَ بنَ الحَارِثِ يَقُوْلُ:
كَانَ عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ يُعْجِبُهُ خَطِّي، فَكَانَ يَأْخُذُ القِرْطَاسَ، فَيَقْرَؤُهُ عَلَيَّ.
قَالَ: كَتَبتُ مِنْ نُسْخَةِ قَوْمٍ شَيْئاً لَيْسَ مِنْ حَدِيْثِهِ.
قَالَ: كَأَنَّهُم لَمَّا رَأَوْا إِكْرَامَهُ لِي، أَدْخَلُوا عَلَيْهِ فِي حَدِيْثِهِ.
قَالَ: فَجَعَلَ يَقْرَأُ عَلَيَّ، وَيَضرِبُ عَلَى تِلْكَ الأَحَادِيْثِ، فَغَمَّنِي ذَلِكَ، فَقَالَ: لاَ يَغُمُّكَ، لَوْ كَانَ وَاواً، مَا قَدِرُوا أَنْ يُدْخِلُوْهُ عَلَيَّ، أَوْ قَالَ: لَوْ كَانَ وَاواً لَعَرَفْتُهُ.
وَرَوَى: حَنْبَلٌ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ:
أَنَّهُ فَضَّلَ عِيْسَى بنَ يُوْنُسَ عَلَى
إِبْرَاهِيْمَ بنِ يُوْسُفَ السَّبِيْعِيِّ، وَقَالَ: لَمْ يَسْمَعْ إِبْرَاهِيْمُ مِنْ أَبِيْهِ.قَالَ أَحْمَدُ بنُ دَاوُدَ الحُدَّانِيُّ: سَمِعْتُ عِيْسَى بنَ يُوْنُسَ يَقُوْلُ:
لَمْ يَكُنْ مِنْ أَسْنَانِي -أَوْ قَالَ: مَنْ أَتْرَابِي- أَبصَرُ بِالنَّحْوِ مِنِّي، فَدَخَلَنِي مِنْهُ نَخْوَةٌ، فَتَرَكْتُهُ.
قَالَ: وَرَأَيْتُ فَرَجاً خَادِمَ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ جَاءَ إِلَى عِيْسَى وَهُوَ قَاعِدٌ بِدَرْبِ الحَدَثِ عَلَى بَابِهِ، فَكَلَّمَه، فَمَا رَفَعَ بِهِ رَأْساً، وَلاَ نَظَرَ إِلَيْهِ، فَانْصَرَفَ ذَلِيْلاً.
أَبُو سَعِيْدٍ الأَشَجُّ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ أَبِي الرُّطَيْلِ، عَنْ أَبِي بِلاَلٍ الأَشْعَرِيِّ، عَنْ جَعْفَرٍ البَرْمَكِيِّ، قَالَ:
مَا رَأَيْنَا فِي القُرَّاءِ مِثْلَ عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ، أَرْسَلَنَا إِلَيْهِ، فَأَتَانَا بِالرَّقَّةِ، فَاعْتَلَّ قَبَلَ أَنْ يَرْجِعَ.
فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا عَمْرٍو! قَدْ أَمَرْنَا لَكَ بِعَشْرَةِ آلاَفٍ.
فَقَالَ: هِيه.
قُلْتُ: خَمْسُوْنَ أَلْفاً.
قَالَ: لاَ حَاجَةَ لِي فِيْهَا.
فَقُلْتُ: وَلِمَ؟ وَاللهِ، لأُهَنِّيَنَّكَهَا، هِيَ -وَاللهِ- مائَةُ أَلْفٍ.
قَالَ: لاَ وَاللهِ، لاَ يَتَحَدَّثُ أَهْلُ العِلْمِ أَنِّي أَكَلْتُ لِلسُّنَّةِ ثَمَناً، أَلاَ كَانَ هَذَا قَبْلَ أَنْ تُرْسِلُوا إِلَيَّ، فَأَمَّا عَلَى الحَدِيْثِ، فَلاَ، وَلاَ شُربَةَ مَاءٍ، وَلاَ إِهْلِيْلَجَةً.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ دَاوُدَ: وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيَّ يَقُوْلُ لأَصْحَابِ الحَدِيْثِ:
أَلاَ تَكُوْنُوْنَ مِثْلَ عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ، كَانَ إِذَا أَقْبَلَ إِلَى الأَعْمَشِ، وَمَعَهُ الشَّبَابُ وَالشُّيُوْخُ، يَنْظُرُوْنَ إِلَيْهِ، وَإِلَى هَدْيِهِ وَسَمْتِهِ.
وَرَوَى: مَحْمُودُ بنُ غَيْلاَنَ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدٍ، قَالَ:
رَأَيْتُ أَصْحَابَ
الأَعْمَشِ الَّذِيْنَ لاَ يُفَارِقُونَهُ: عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، وَحَفْصُ بنُ غِيَاثٍ.الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الحُلْوَانِيُّ: عَنْ مُحَمَّدِ بنِ دَاوُدَ، سَمِعْتُ عِيْسَى بنَ يُوْنُسَ يَقُوْلُ:
أَرْبَعُوْنَ حَدِيْثاً حَدَّثَنَا بِهَا الأَعْمَشُ، فِيْهَا ضَرْبُ الرِّقَابِ، لَمْ يَشْرَكْنِي فِيْهَا غَيْرُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ، وَرُبَّمَا قَالَ لَهُ الأَعْمَشُ: مَنْ مَعَكَ؟
فَيَقُوْلُ: عِيْسَى.
فَيَقُوْلُ: ادْخُلاَ، وَأَجِيْفَا البَابَ.
وَكَانَ يَسْأَلُهُ عَنْ حَدِيْثِ الفِتَنِ.
إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُوْسَى: عَنِ الوَلِيْدِ بنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:
مَا أُبَالِي مَنْ خَالَفَنِي فِي الأَوْزَاعِيِّ، مَا خَلاَ عِيْسَى بنَ يُوْنُسَ، فَإِنِّي رَأَيْتُ أَخْذَهُ أَخْذاً مُحْكَماً.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ جَنَابٍ: غَزَا عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ خَمْساً وَأَرْبَعِيْنَ غَزْوَةً، وَحجَّ كَذَلِكَ.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: رَأَيْتُ عِيْسَى بنَ يُوْنُسَ عَلَيْهِ قِبَاءٌ مَحْشُوٌّ، وَخُفَّانِ أَحْمَرَانِ -يَعْنِي: كَانَ بِزِيِّ الأَجْنَادِ-.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ المُنْكَدِرِ الكِنْدِيُّ: جَاءَ المَأْمُوْنُ إِلَى عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ، فَسَمِعَ مِنْهُ، فَأَعْطَاهُ عَشْرَةَ آلاَفٍ، فَرَدَّهَا.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ جَنَابٍ، وَسُلَيْمَانُ بنُ عَمْرٍو، وَعَلِيُّ بنُ بَحْرٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرٍ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ.
وَقَالَ المَدَائِنِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى، وَالدَّانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُصَفَّى: سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ.
زَادَ ابْنُ مُصَفَّى: فِي نِصْفِ شَعْبَانَ.
الإِمَامُ، القُدْوَةُ، الحَافِظُ، الحُجَّةُ، أَبُو عَمْرٍو، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الهَمْدَانِيُّ، السَّبِيْعِيُّ، الكُوْفِيُّ، المُرَابِطُ بِثَغْرِ الحَدَثِ، أَخُو الحَافِظِ إِسْرَائِيْلَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بنُ غَدِيْرٍ الطَّائِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ المُسَلِّمِ، أَخْبَرَنَا الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الغَسَّانِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيِّ بنِ إِبْرَاهِيْمَ العُمَرِيُّ بِالمَوْصِلِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بنِ أَبِي خِدَاشٍ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَضَى رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي الجَنِيْنِ بِغُرَّةِ عَبْدٍ، أَوْ أَمَةٍ، أَوْ فَرَسٍ، أَوْ بَغْلٍ.
هَذَا حَدِيْثٌ غَرِيْبٌ جِدّاً.
قَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ بنِ هِبَةِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ المُعِزِّ بنِ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا تَمِيْمٌ المُؤَدِّبُ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الكَنْجَرُوْذِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ جَنَابٍ، حَدَّثَنِي عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (غَيِّرُوا الشَّيْبَ، وَلاَ تَشَبَّهُوا بِاليَهُوْدِ).
أَخْرَجَهُ: النَّسَائِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ بنِ خُرَّزَاذَ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ جَنَابٍ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ، وَأَخِيْهِ، وَلَمْ يُدْرِكِ السَّمَاعَ مِنْ جَدِّهِ، كَانَ صَبِيّاً فِي زَمَانِهِ.
وَرَوَى أَيْضاً عَنْ: سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، وَهِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَأَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ، وَالجُرَيْرِيِّ، وَزَكَرِيَّا بنِ أَبِي زَائِدَةَ، وَالأَعْمَشِ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ أَبِي خَالِدٍ، وَطَلْحَةَ بنِ يَحْيَى، وَعَبْدِ المَلِكِ بنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ أَبِي زِيَادٍ القَدَّاحِ، وَعُمَرَ بنِ سَعِيْدِ بنِ أَبِي حُسَيْنٍ، وَعَوْفٍ، وَمُجَالِدٍ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَيَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيِّ، وَعُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ، وَحُسَيْنٍ المُعَلِّمِ، وَهِشَامِ بنِ حَسَّانٍ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى، وَمَعْمَرٍ، وَالأَوْزَاعِيِّ، وَشُعْبَةَ، وَمِسْعَرٍ، وَالثَّوْرِيِّ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
وَكَانَ وَاسِعَ العِلْمِ، كَثِيْرَ الرِّحلَةِ، وَافِرَ الجَلاَلَةِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: بَقِيَّةُ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَالوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ
عَيَّاشٍ، وَطَائِفَةٌ مِنْ أَقْرَانِهِ.وَحَدَّثَ عَنْهُ: حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ - أَحَدُ شُيُوْخِهِ - وَالحَكَمُ بنُ مُوْسَى، وَبِشْرٌ الحَافِي، وَسُلَيْمَانُ ابْنُ بِنْتِ شُرَحْبِيْلَ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَإِسْحَاقُ بنُ رَاهْوَيْه، وَعَلِيُّ بنُ حُجْرٍ، وَعَلِيُّ بنُ خَشْرَمٍ، وَمُسَدَّدٌ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ، وَمُحَمَّدُ بنُ مِهْرَانَ الجَمَّالُ، وَمُؤَمَّلُ بنُ الفَضْلِ، وَنَصْرُ بنُ عَلِيٍّ الجَهْضَمِيُّ، وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَيَزِيْدُ بنُ مَوْهِبٍ، وَيَعْقُوْبُ الدَّوْرَقِيُّ، وَهِشَامُ بنُ عَمَّارٍ، وَأَبُو نُعَيْمٍ الحَلَبِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ جَنَابٍ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ، وَالحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ، وَسَعِيْدُ بنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ، وَسُفْيَانُ، وَوَكِيْعٌ، وَالنُّفَيْلِيُّ، وَأُمَمٌ سِوَاهُم.
وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُوْهُ؛ يُوْنُسُ بنُ أَبِي إِسْحَاقَ، وَمَاتَ أَبُوْهُ قَبْلَ ابْنِ عَرَفَةَ بِأَكْثَرَ مِنْ مائَةِ عَامٍ.
وَثَّقَهُ: أَحْمَدُ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ خِرَاشٍ، وَطَائِفَةٌ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: هُوَ أَصَحُّ حَدِيْثاً مِنْ أَبِيْهِ.
قِيْلَ لَهُ: فَإِسْرَائِيْلُ؟
قَالَ: مَا أَقْرَبَهُمَا!
وَقَالَ المَرْوَذِيُّ: عَنْ أَحْمَدَ: ثَبْتٌ، وَكُنَّا نُخَبَّرُ أَنَّهُ سَنَةً فِي الغَزْوِ، وَسَنَةً فِي الحَجِّ، وَقَدْ قَدِمَ بَغْدَادَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الحُصُوْنِ، فَأُمِرَ لَهُ بِمَالٍ، فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهُ.
الأَثْرَمُ: عَنْ أَحْمَدَ، قَالَ: كَانَ عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ يُسْنِدُ حَدِيْثَ عَائِشَةَ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقْبَلُ الهَدِيَّةَ، وَيُثِيْبُ عَلَيْهَا.
وَالنَّاسُ
يُرْسِلُوْنَهُ.وَكَذَا قَالَ: ابْنُ مَعِيْنٍ.
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ: سَأَلْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ، قُلْتُ: فَعِيْسَى بنُ يُوْنُسَ أَحَبُّ إِلَيْكَ، أَوْ أَبُو مُعَاوِيَةَ؟
فَقَالَ: ثِقَةٌ، وَثِقَةٌ.
وَقَالَ حَرْبُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ: سُئِلَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ عَنْ عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ، فَقَالَ: بَخٍ بَخٍ، ثِقَةٌ، مَأْمُوْنٌ.
وَقَالَ ابْنُ عَمَّارٍ: هُوَ أَثْبَتُ مِنْ إِسْرَائِيْلَ، عِيْسَى حُجَّةٌ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ: ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، يَسْكُنُ الثَّغْرَ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ زَارَ ابْنَ عُيَيْنَةَ، فَقَالَ: مَرْحَباً بِالفَقِيْهِ ابْنِ الفَقِيْهِ ابْنِ الفَقِيْهِ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: كَانَ حَافِظاً.
وَقَالَ أَبُو هَمَّامٍ السَّكُوْنِيُّ: حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ الثِّقَةُ الرِّضَى.
وَقَالَ ابْنُ رَاهْوَيْه: قُلْتُ لِوَكِيْعٍ: إِنِّيْ أُرِيْدُ أَنْ أَذهَبَ إِلَى عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ.
قَالَ: تَأَتِي رَجُلاً قَدْ قَهَرَ العِلْمَ.
إِبْرَاهِيْمُ بنُ هَاشِمٍ البَغَوِيُّ: سَمِعْتُ بِشْرَ بنَ الحَارِثِ يَقُوْلُ:
كَانَ عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ يُعْجِبُهُ خَطِّي، فَكَانَ يَأْخُذُ القِرْطَاسَ، فَيَقْرَؤُهُ عَلَيَّ.
قَالَ: كَتَبتُ مِنْ نُسْخَةِ قَوْمٍ شَيْئاً لَيْسَ مِنْ حَدِيْثِهِ.
قَالَ: كَأَنَّهُم لَمَّا رَأَوْا إِكْرَامَهُ لِي، أَدْخَلُوا عَلَيْهِ فِي حَدِيْثِهِ.
قَالَ: فَجَعَلَ يَقْرَأُ عَلَيَّ، وَيَضرِبُ عَلَى تِلْكَ الأَحَادِيْثِ، فَغَمَّنِي ذَلِكَ، فَقَالَ: لاَ يَغُمُّكَ، لَوْ كَانَ وَاواً، مَا قَدِرُوا أَنْ يُدْخِلُوْهُ عَلَيَّ، أَوْ قَالَ: لَوْ كَانَ وَاواً لَعَرَفْتُهُ.
وَرَوَى: حَنْبَلٌ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ:
أَنَّهُ فَضَّلَ عِيْسَى بنَ يُوْنُسَ عَلَى
إِبْرَاهِيْمَ بنِ يُوْسُفَ السَّبِيْعِيِّ، وَقَالَ: لَمْ يَسْمَعْ إِبْرَاهِيْمُ مِنْ أَبِيْهِ.قَالَ أَحْمَدُ بنُ دَاوُدَ الحُدَّانِيُّ: سَمِعْتُ عِيْسَى بنَ يُوْنُسَ يَقُوْلُ:
لَمْ يَكُنْ مِنْ أَسْنَانِي -أَوْ قَالَ: مَنْ أَتْرَابِي- أَبصَرُ بِالنَّحْوِ مِنِّي، فَدَخَلَنِي مِنْهُ نَخْوَةٌ، فَتَرَكْتُهُ.
قَالَ: وَرَأَيْتُ فَرَجاً خَادِمَ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ جَاءَ إِلَى عِيْسَى وَهُوَ قَاعِدٌ بِدَرْبِ الحَدَثِ عَلَى بَابِهِ، فَكَلَّمَه، فَمَا رَفَعَ بِهِ رَأْساً، وَلاَ نَظَرَ إِلَيْهِ، فَانْصَرَفَ ذَلِيْلاً.
أَبُو سَعِيْدٍ الأَشَجُّ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ أَبِي الرُّطَيْلِ، عَنْ أَبِي بِلاَلٍ الأَشْعَرِيِّ، عَنْ جَعْفَرٍ البَرْمَكِيِّ، قَالَ:
مَا رَأَيْنَا فِي القُرَّاءِ مِثْلَ عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ، أَرْسَلَنَا إِلَيْهِ، فَأَتَانَا بِالرَّقَّةِ، فَاعْتَلَّ قَبَلَ أَنْ يَرْجِعَ.
فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا عَمْرٍو! قَدْ أَمَرْنَا لَكَ بِعَشْرَةِ آلاَفٍ.
فَقَالَ: هِيه.
قُلْتُ: خَمْسُوْنَ أَلْفاً.
قَالَ: لاَ حَاجَةَ لِي فِيْهَا.
فَقُلْتُ: وَلِمَ؟ وَاللهِ، لأُهَنِّيَنَّكَهَا، هِيَ -وَاللهِ- مائَةُ أَلْفٍ.
قَالَ: لاَ وَاللهِ، لاَ يَتَحَدَّثُ أَهْلُ العِلْمِ أَنِّي أَكَلْتُ لِلسُّنَّةِ ثَمَناً، أَلاَ كَانَ هَذَا قَبْلَ أَنْ تُرْسِلُوا إِلَيَّ، فَأَمَّا عَلَى الحَدِيْثِ، فَلاَ، وَلاَ شُربَةَ مَاءٍ، وَلاَ إِهْلِيْلَجَةً.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ دَاوُدَ: وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيَّ يَقُوْلُ لأَصْحَابِ الحَدِيْثِ:
أَلاَ تَكُوْنُوْنَ مِثْلَ عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ، كَانَ إِذَا أَقْبَلَ إِلَى الأَعْمَشِ، وَمَعَهُ الشَّبَابُ وَالشُّيُوْخُ، يَنْظُرُوْنَ إِلَيْهِ، وَإِلَى هَدْيِهِ وَسَمْتِهِ.
وَرَوَى: مَحْمُودُ بنُ غَيْلاَنَ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدٍ، قَالَ:
رَأَيْتُ أَصْحَابَ
الأَعْمَشِ الَّذِيْنَ لاَ يُفَارِقُونَهُ: عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، وَحَفْصُ بنُ غِيَاثٍ.الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الحُلْوَانِيُّ: عَنْ مُحَمَّدِ بنِ دَاوُدَ، سَمِعْتُ عِيْسَى بنَ يُوْنُسَ يَقُوْلُ:
أَرْبَعُوْنَ حَدِيْثاً حَدَّثَنَا بِهَا الأَعْمَشُ، فِيْهَا ضَرْبُ الرِّقَابِ، لَمْ يَشْرَكْنِي فِيْهَا غَيْرُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ، وَرُبَّمَا قَالَ لَهُ الأَعْمَشُ: مَنْ مَعَكَ؟
فَيَقُوْلُ: عِيْسَى.
فَيَقُوْلُ: ادْخُلاَ، وَأَجِيْفَا البَابَ.
وَكَانَ يَسْأَلُهُ عَنْ حَدِيْثِ الفِتَنِ.
إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُوْسَى: عَنِ الوَلِيْدِ بنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:
مَا أُبَالِي مَنْ خَالَفَنِي فِي الأَوْزَاعِيِّ، مَا خَلاَ عِيْسَى بنَ يُوْنُسَ، فَإِنِّي رَأَيْتُ أَخْذَهُ أَخْذاً مُحْكَماً.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ جَنَابٍ: غَزَا عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ خَمْساً وَأَرْبَعِيْنَ غَزْوَةً، وَحجَّ كَذَلِكَ.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: رَأَيْتُ عِيْسَى بنَ يُوْنُسَ عَلَيْهِ قِبَاءٌ مَحْشُوٌّ، وَخُفَّانِ أَحْمَرَانِ -يَعْنِي: كَانَ بِزِيِّ الأَجْنَادِ-.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ المُنْكَدِرِ الكِنْدِيُّ: جَاءَ المَأْمُوْنُ إِلَى عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ، فَسَمِعَ مِنْهُ، فَأَعْطَاهُ عَشْرَةَ آلاَفٍ، فَرَدَّهَا.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ جَنَابٍ، وَسُلَيْمَانُ بنُ عَمْرٍو، وَعَلِيُّ بنُ بَحْرٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرٍ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ.
وَقَالَ المَدَائِنِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى، وَالدَّانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُصَفَّى: سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ.
زَادَ ابْنُ مُصَفَّى: فِي نِصْفِ شَعْبَانَ.
عيسى بن يونس بن أبي إسحاق، أحد الأعلام في الحفظ وغيره.
عِيسَى بْن يونس بْن أَبِي إِسْحَاق أَبُو عَمْرو السبيعي الْهَمَدَانِيّ أصلَهُ كوفِي سكن ناحية الشام،
سَمِعَ الأعمش وابْن أَبِي خَالِد، قَالَ إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى: سَمِعْتُ الوليد / يَقُولُ: ما أبالي من خالفني فِي الأوزاعي ما خلا عِيسَى بْن يونس فإني رأيت أخذه [أخذا محكما] 3، قَالَ إِبْرَاهِيم: وسَمِعَت عِيسَى يَقُولُ: نصصت الأوزاعي عما قَالَ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز وكتب عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز فلم أجد عنده ما يقول عليه، يُقَالُ: مات أول سنة إحدى وتسعين ومائة، قال الفضل بن يعقوب ح عَبْد اللَّه بْن جَعْفَر: مات سنة سبع وثمانين ومائة.
سَمِعَ الأعمش وابْن أَبِي خَالِد، قَالَ إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى: سَمِعْتُ الوليد / يَقُولُ: ما أبالي من خالفني فِي الأوزاعي ما خلا عِيسَى بْن يونس فإني رأيت أخذه [أخذا محكما] 3، قَالَ إِبْرَاهِيم: وسَمِعَت عِيسَى يَقُولُ: نصصت الأوزاعي عما قَالَ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز وكتب عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز فلم أجد عنده ما يقول عليه، يُقَالُ: مات أول سنة إحدى وتسعين ومائة، قال الفضل بن يعقوب ح عَبْد اللَّه بْن جَعْفَر: مات سنة سبع وثمانين ومائة.
عيسى بن يونس بن أبي إسحاق
عمرو بن عبد الله أبو عمرون، ويقال أبو محمد السبيعي من الكوفة. سكن الشام وقدم دمشق.
حدث عن الأعمش، عن يزيد بن وهب، عن جرير بن عبد الله قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من لا يرحم الناس لا يرحمه الله.
وحدث عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة قالت: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقبل الهدية ويثيب عليها.
وفي حديث آخر: ولا يأكل الصدقة.
وحدث عن الأوزاعي بسنده إلى أبي هريرة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لا تنكح البكر حتى تستأذن، وإذنها الصموت؛ والثيب تصيب من أمرها ما لم تدع إلى سخطه، فإن دعت إلى سخطه وكان أولياؤها يدعون إلى الرضا رفع ذلك إلى السلطان.
وحدث عن أخيه عن الأعمش عن ابن وائل عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عودوا المريض، وأجيبوا الداعي، ولا تردوا الهدية، ولا تصرموا المسلمين.
وحدث عن هشام بن عروة، عن أخيه عبد الله بن عروة، عن عروة، عن عائشة قالت: جلس إحدى عشرة امرأة تعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئاً. فقالت الأولى: زوجي لحم جملٍ غث على رأس جبل، لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقى.
قالت الثانية: زوجي لا أبث خبره، إني أخاف أن لا أذره، إن أذكره اذكر عجره وبجره.
قالت الثالثة: زوجي العشنق، إن أنطق أطلق، وإن أسكت أعلق.
قالت الرابعة: زوجي كليل تهامة، لا حر ولا قر، ولا مخافة ولا سامة.
قالت الخامسة: زوجي إن دخل فهد، وإن خرج أسد، ولا يسأل عما عهد.
قالت السادسة: زوجي إن أكل لف، وإن شرب اشتف، وإن اضطجع التف، ولا يولج الكف، ليعلم البث.
قالت السابعة: زوجي عيا ياء - أو غيا ياء - طبا قاء، كل داءٍ له داء، سجك أو فلك أو جمع كلا لك.
قالت الثامنة: زوجي الريح ريح زرنب، والمس مس أرنب.
قالت التاسعة: زوجي رفيع العماد، طويل النجاد، عظيم الرماد، قريب البيت من الناد.
قالت العاشرة: زوجي مالك، فما مالك، مالكٌ خير من ذلك، له إبلٌ كثيرات المبارك، قليلات المسارح إذا سمعن صوت المزهر أيقن أنهن هوالك.
قالت الحادية عشرة: زوجي أبو زرع، فما أبو زرع، أناس من حلي أذني، وملأ من شحمٍ عضدي، وبجحني فبجحت إلى نفسي، وجدني في أهل غنيمة بشق، فجعلني في أهل صهيل وأطيط، ودائسٍ ومنق، فعنده أقول فلا أقبح، وأرقد فأتصبح، وأشرب فأتقمح. أم أبي زرع، فما أم أبي زرع؟ عكومها رداح، وبيتها فياح؛ ابن أبي زرع، فما ابن أبي زرع؟ مضجعة كمسل شطبةٍ، يشبعه ذراع الجفرة؛ بنت أبي زرع، فما بنت أبي زرع؟ طوع أبيها وطوع أمها، وملء كسائها وغيظ جارتها؛ جارية أبي زرع، فما جارية أبي زرع؟ لا تبث حديثنا تبثيثا، ولا تنقث ميرتنا
تنقيثا، ولا تملأ بيتنا تعشيشا. قالت: خرج أبو زرعٍ والأوطاب تمخض، فلقي امرأة معها ولدان لها كالفهدين يلعبان من تحت خصرها برمانتين، فطلقني ونكحها، فنكحت بعده رجلاً سرياً، ركب شرياً، وأخذ خطيا، وأراح علي نعماً ثريا، وأعطاني من كل رائحةٍ زوجاً وقال: كلي أم زرع وميري أهلك فلو جمعت كل شيءٍ أعطانيه ما بلغ أصغر آنية أبي زرع.
قالت عائشة: قال لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كنت لك كأبي زرعٍ لأم زرع.
توفي عيسى بن يونس بالحدث سنة إحدى وتسعين ومئة.
وقيل سنة إحدى وثمانين. وقيل توفي سنة ثمانٍ وثمانين ومئة وكان ثقة.
كان عيسى بن يونس سنة في الغزو وسنة في الحج، وكان قدم إلى بغداد في شيءٍ من أمر الحصون، فأمر له بمال، فأبى أن يقبل.
حدث محمد بن المنذر الكندي - وكان جاراً لعبد الله بن إدريس - قال: حج الرشيد ومعه الأمين والمأمون، فدخل الكوفة، فقال لأبي يوسف: قل للمحدثين يأتونا يحدثونا. فلم يتخلف عنه من شيوخ الكوفة إلا اثنان: عبد الله بن
إدريس وعيسى بن يونس، فركب الأمين والمأمون إلى عبد الله بن إدريس فحدثهما بمئة حديث، فقال المأمون لعبد الله: يا عم! أتأذن لي أن أعيدها عليك من حفظي؟ قال: افعل، فأعادها كما سمعها، وكان أبو إدريس من أهل الحفظ يقول: لولا أني أخشى أن ينفلت مني القرآن ما دونت العلم، فعجب عبد الله بن إدريس من حفظ المأمون! وقال المأمون: يا عم، إلى جانب مسجدك دار، إن أذنت لنا اشترناها ووسعنا بها المسجد؟ فقال: ما بي إلى هذا حاجة، قد أجزأ من كان قبلي، وهو يجزيني. فنظر إلى قرحٍ في ذراع الشيخ فقال: إن معنا متطببين وأدوية، أفتأذن أن يجيئك من يعالجك؟ قال: لا، قد ظهر بي مثل هذا وبرأ. فأمر له بمالٍ جائزة، فأبى أن يقبله. وصار إلى عيسى بن يونس، فحدثهما، فأمر له المأمون بعشرة آلاف درهم، فأبى أن يقبلها، فظن أنه استقلها، فأمر له بعشرين ألفاً فقال عيسى: لا ولا إهليلجة، ولا شربة ماءٍ على حديث سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولو ملأت لي هذا المسجد ذهباً إلى السقف! فانصرفنا من عنده.
قال جعفر بن يحيى بن خالد: ما رأينا في القراء مثل عيسى بن يونس! أرسلنا إليه فأتانا بالرقة، فاعتل قبل أن يرجع، فقلت له: يا أبا عمرو! قد أمر لك بعشرة آلاف، فقال: هيه فقلت: هي خمسون ألفاً، قال: لا حاجة لي فيها. فقلت: ولم؟ أما والله لأهنئنكها، هي والله مئة ألف. قال: لا والله، لا يتحدث أهل العلم أني أكلت للسنة ثمناً، ألا كان هذا قبل أن ترسلوا إلي! فأما على الحديث فلا ولا شربة ماء ولا إهليلجة.
قيل: إن عيسى بن يونس غزا خمساً وأربعين غزوة، وحج خمساً وأربعين حجة، وتوفي سنة سبعٍ وثمانين. وكان ثقةً، ثبتاً.
عمرو بن عبد الله أبو عمرون، ويقال أبو محمد السبيعي من الكوفة. سكن الشام وقدم دمشق.
حدث عن الأعمش، عن يزيد بن وهب، عن جرير بن عبد الله قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من لا يرحم الناس لا يرحمه الله.
وحدث عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة قالت: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقبل الهدية ويثيب عليها.
وفي حديث آخر: ولا يأكل الصدقة.
وحدث عن الأوزاعي بسنده إلى أبي هريرة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لا تنكح البكر حتى تستأذن، وإذنها الصموت؛ والثيب تصيب من أمرها ما لم تدع إلى سخطه، فإن دعت إلى سخطه وكان أولياؤها يدعون إلى الرضا رفع ذلك إلى السلطان.
وحدث عن أخيه عن الأعمش عن ابن وائل عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عودوا المريض، وأجيبوا الداعي، ولا تردوا الهدية، ولا تصرموا المسلمين.
وحدث عن هشام بن عروة، عن أخيه عبد الله بن عروة، عن عروة، عن عائشة قالت: جلس إحدى عشرة امرأة تعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئاً. فقالت الأولى: زوجي لحم جملٍ غث على رأس جبل، لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقى.
قالت الثانية: زوجي لا أبث خبره، إني أخاف أن لا أذره، إن أذكره اذكر عجره وبجره.
قالت الثالثة: زوجي العشنق، إن أنطق أطلق، وإن أسكت أعلق.
قالت الرابعة: زوجي كليل تهامة، لا حر ولا قر، ولا مخافة ولا سامة.
قالت الخامسة: زوجي إن دخل فهد، وإن خرج أسد، ولا يسأل عما عهد.
قالت السادسة: زوجي إن أكل لف، وإن شرب اشتف، وإن اضطجع التف، ولا يولج الكف، ليعلم البث.
قالت السابعة: زوجي عيا ياء - أو غيا ياء - طبا قاء، كل داءٍ له داء، سجك أو فلك أو جمع كلا لك.
قالت الثامنة: زوجي الريح ريح زرنب، والمس مس أرنب.
قالت التاسعة: زوجي رفيع العماد، طويل النجاد، عظيم الرماد، قريب البيت من الناد.
قالت العاشرة: زوجي مالك، فما مالك، مالكٌ خير من ذلك، له إبلٌ كثيرات المبارك، قليلات المسارح إذا سمعن صوت المزهر أيقن أنهن هوالك.
قالت الحادية عشرة: زوجي أبو زرع، فما أبو زرع، أناس من حلي أذني، وملأ من شحمٍ عضدي، وبجحني فبجحت إلى نفسي، وجدني في أهل غنيمة بشق، فجعلني في أهل صهيل وأطيط، ودائسٍ ومنق، فعنده أقول فلا أقبح، وأرقد فأتصبح، وأشرب فأتقمح. أم أبي زرع، فما أم أبي زرع؟ عكومها رداح، وبيتها فياح؛ ابن أبي زرع، فما ابن أبي زرع؟ مضجعة كمسل شطبةٍ، يشبعه ذراع الجفرة؛ بنت أبي زرع، فما بنت أبي زرع؟ طوع أبيها وطوع أمها، وملء كسائها وغيظ جارتها؛ جارية أبي زرع، فما جارية أبي زرع؟ لا تبث حديثنا تبثيثا، ولا تنقث ميرتنا
تنقيثا، ولا تملأ بيتنا تعشيشا. قالت: خرج أبو زرعٍ والأوطاب تمخض، فلقي امرأة معها ولدان لها كالفهدين يلعبان من تحت خصرها برمانتين، فطلقني ونكحها، فنكحت بعده رجلاً سرياً، ركب شرياً، وأخذ خطيا، وأراح علي نعماً ثريا، وأعطاني من كل رائحةٍ زوجاً وقال: كلي أم زرع وميري أهلك فلو جمعت كل شيءٍ أعطانيه ما بلغ أصغر آنية أبي زرع.
قالت عائشة: قال لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كنت لك كأبي زرعٍ لأم زرع.
توفي عيسى بن يونس بالحدث سنة إحدى وتسعين ومئة.
وقيل سنة إحدى وثمانين. وقيل توفي سنة ثمانٍ وثمانين ومئة وكان ثقة.
كان عيسى بن يونس سنة في الغزو وسنة في الحج، وكان قدم إلى بغداد في شيءٍ من أمر الحصون، فأمر له بمال، فأبى أن يقبل.
حدث محمد بن المنذر الكندي - وكان جاراً لعبد الله بن إدريس - قال: حج الرشيد ومعه الأمين والمأمون، فدخل الكوفة، فقال لأبي يوسف: قل للمحدثين يأتونا يحدثونا. فلم يتخلف عنه من شيوخ الكوفة إلا اثنان: عبد الله بن
إدريس وعيسى بن يونس، فركب الأمين والمأمون إلى عبد الله بن إدريس فحدثهما بمئة حديث، فقال المأمون لعبد الله: يا عم! أتأذن لي أن أعيدها عليك من حفظي؟ قال: افعل، فأعادها كما سمعها، وكان أبو إدريس من أهل الحفظ يقول: لولا أني أخشى أن ينفلت مني القرآن ما دونت العلم، فعجب عبد الله بن إدريس من حفظ المأمون! وقال المأمون: يا عم، إلى جانب مسجدك دار، إن أذنت لنا اشترناها ووسعنا بها المسجد؟ فقال: ما بي إلى هذا حاجة، قد أجزأ من كان قبلي، وهو يجزيني. فنظر إلى قرحٍ في ذراع الشيخ فقال: إن معنا متطببين وأدوية، أفتأذن أن يجيئك من يعالجك؟ قال: لا، قد ظهر بي مثل هذا وبرأ. فأمر له بمالٍ جائزة، فأبى أن يقبله. وصار إلى عيسى بن يونس، فحدثهما، فأمر له المأمون بعشرة آلاف درهم، فأبى أن يقبلها، فظن أنه استقلها، فأمر له بعشرين ألفاً فقال عيسى: لا ولا إهليلجة، ولا شربة ماءٍ على حديث سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولو ملأت لي هذا المسجد ذهباً إلى السقف! فانصرفنا من عنده.
قال جعفر بن يحيى بن خالد: ما رأينا في القراء مثل عيسى بن يونس! أرسلنا إليه فأتانا بالرقة، فاعتل قبل أن يرجع، فقلت له: يا أبا عمرو! قد أمر لك بعشرة آلاف، فقال: هيه فقلت: هي خمسون ألفاً، قال: لا حاجة لي فيها. فقلت: ولم؟ أما والله لأهنئنكها، هي والله مئة ألف. قال: لا والله، لا يتحدث أهل العلم أني أكلت للسنة ثمناً، ألا كان هذا قبل أن ترسلوا إلي! فأما على الحديث فلا ولا شربة ماء ولا إهليلجة.
قيل: إن عيسى بن يونس غزا خمساً وأربعين غزوة، وحج خمساً وأربعين حجة، وتوفي سنة سبعٍ وثمانين. وكان ثقةً، ثبتاً.
عيسى بن يونس بن أبي إسحاق، الهمداني الكوفي :
وأسم أبي إسحاق: عمرو بن عبد الله بن أحمد بن ذي يحمد بن السبيع بن سبع ابن صعب بن معاوية بن كثير بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان. وعيسى يكنى أبا عمرو. هو أخو إسرائيل، رأى جده أبا إسحاق إلا أنه لم يسمع منه شيئا، وسمع إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد، وَهشام بْن عروة، وعبيد الله بن عمر، وسليمان الأعمش والأوزاعي، وعوفا الأعرابي، وشعبة، ومالك بن أنس، وعمر بن سعيد بن أبي حسين، وابن جريج، ومحمد بن إسحاق. روى عنه أبوه يونس،
وإسماعيل بن عياش، والقعنبي، وداود بن عمرو الضبي، وأحمد بن جناب، وعلي بن بحر بن بري، والحكم بن موسى، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، وإسحاق بن راهويه، وأبو بكر بن أبي شيبة، ويعقوب الدورقي، والحسن بن عرفة، في آخرين.
وكان عيسى قد انتقل عن الكوفة إلى بعض ثغور الشام فسكنها، وقدم بَغْدَاد وَحدث بها.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مهدي، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ- إملاء- حدّثنا يعقوب بن إبراهيم، حدّثنا عيسى بن يونس، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامٍ قَالَ: بَالَ جَرِيرٌ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ- أَوْ قَالَ جَوْرَبَيْهِ- قَالَ عِيسَى: أَنَا أَشُكُّ- فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا عَمْرٍو أَتَفْعَلُ هَذَا وَقَدْ بُلْتَ؟ قَالَ: وَمَا يَمْنَعُنِي وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى خُفَّيْهِ، فَكَانَ أَصْحَابُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعجبهم ذلك، أن إِسْلامَهُ كَانَ بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ.
وَأَخْبَرَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أبو الحسين بن الفضل، وعبد الله ابن يَحْيَى السُّكَّرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بِن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ قَالُوا:
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ محمد الصّفّار، حدّثنا الحسن بن عرفة، حدّثنا عيسى بن يونس ابن أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ عَلَى الْمُخْتَلِسِ، وَلا عَلَى الْمُنْتَهِبِ، وَلا عَلَى الْخَائِنِ، قَطْعٌ» .
أَخْبَرَنَا السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ أبو زكريا: وقد رأى عيسى بن يونس [جده] أبا إسحاق، أخبرنا ابن الفضل، حدّثنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حدّثنا الحسن- يعني ابن عليّ الحلواني- حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن داود قَالَ: سمعتُ عيسى ابن يونس يقول: أربعين حديثا حَدَّثَنَا بها الأعمش فيها ضرب الرقاب، لم يشركني فيها غير محمد بن إسحاق المديني، ربما قال الأعمش: يا محمد فيقول لبيك، فيقول من معك؟ فيقول عيسى بن يونس، فيقول ادخلا وأجيفا الباب، وكان يسأله عن حديث الفتن.
حدثت عَن أَبِي الْحَسَن بْن الفرات قَالَ: أخبرني الحسن بن يوسف الصّيرفيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هارون الخلال، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر المروذي قَالَ: سمعت أبا عَبْد الله يقول: الذي كنا نخبر أن عيسى بن يونس كان سنة في الغزو، وسنة في الحج، وقد كان قدم إلى بغداد في شيء من أمر الحصون فأمر له بمال فأبَى أن يقبل.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن سُلَيْمَانَ بْن عَلِيٍّ المقرئ الواسطيّ، أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن فارس البزّاز، أخبرنا عليّ بن الحسين النديم، أخبرنا الحسين بن عمر الثّقفيّ، حدّثنا عبد الله بن سعيد الكندي، حَدَّثَنَا عمر بن أبي الرطيل عن أبي بلال الأشعري عن جعفر بن يحيى بن خالد قال: ما رأينا في القراء مثل عيسى بن يونس، أرسلنا إليه فأتانا بالرقة، فاعتل قبل أن يرجع، فقلت له يا أبا عمر قد أمر لك بعشرة آلاف، فقال: هيه، فقلت هي خمسون ألفا، قال: لا حاجة لي فيها، فقلت: ولم؟
أما والله لأهنينكها، هي والله مائة ألف، قال لا والله لا يتحدث أهل العلم أني أكلت للسنة ثمنا، ألا كان هذا قبل أن ترسلوا إلي؟ فأما على الحديث فلا والله ولا شربة ماء ولا هليلجة!! أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا عبد الرّحمن بن محمّد الزّهريّ، حدّثنا أحمد بن سعد، حَدَّثَنَا الحراني قال: قال ابن المبارك لرجل: اكتب نفس هذا الشيخ- يعني عيسى بن يونس.
أخبرنا الأزهري، حدّثنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن عرفة، حدّثنا محمّد بن يونس، حَدَّثَنَا سليمان بن داود قال: كنا عند ابن عيينة، فجاء عيسى ابن يونس فقال: مرحبا بالفقيه ابن الفقيه ابن الفقيه.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت أبا النضر الفقيه يقول: سمعت إبراهيم بن إسماعيل العنبري يقول: سمعت قيس بن حنش يقول: سمعت عليّ بن المديني يقول: جماعة من الأولاد أثبت عندنا من آبائهم، منهم عِيسَى بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا ابن خميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عمار: عيسى بن يونس، وإسرائيل بن يونس، ويوسف بن يونس، وهؤلاء إخوة، وأثبتهم عيسى بن يونس، ثم يوسف وهو أثبت من إسرائيل، ثم إسرائيل. وقال
ابن عمار، في موضع آخر: إسرائيل، وعيسى ابني يونس، عيسى هو حجة وهو أثبت من إسرائيل، وإسرائيل وشريك قد تركهما يحيى.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عليّ بن إبراهيم المستملي، حدثنا أبو أحمد بن فارس قال: حدثنا البخاري قال: قال لي إبراهيم بن موسى: سمعت الوليد يقول: ما أبالي من خالفني في الأوزاعي ما خلا عيسى بن يونس فإني رأيت أخذه.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يَقُولُ: سمعت عُثْمَان بْن سعيد يَقُولُ: سألت يحيى بن معين قلت:
فعيسى بن يونس أحب إليك أو أبو معاوية؟ فقال: ثقة وثقة.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي، حدّثنا أبو عوانة يعقوب الإسفراييني، حَدَّثَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحجاج المروروذي قَالَ:
وسئل- يعني أَحْمَد بْن حَنْبَل- عَن عيسى بن يونس، وأبي إسحاق الفزاريّ، ومروان ابن معاوية، أيهم أثبت؟ قال: ما فيهم إلا ثبت، قيل له فمن تقدم؟ قال: ما فيهم إلا ثقة ثبت إلا أن أبا إسحاق ومكانه من الإسلام.
أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قال: عِيسَى بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ كوفي ثقة، وكان سكن الثغر، وكان ثبتا في الحديث.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أَخبرنا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال:
عيسى بن يونس كوفي ثقة.
أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أحمد الواعظ قال- وفي كتاب جدي عن عبيد الله بن عفير عن أبيه- قال: وفي سنة إحدى وثمانين توفي عيسى بن يونس.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حَدَّثَنَا حَنْبَل بْن إِسْحَاق قَالَ: سَمِعْتُ عَليّ بن بحر قال: كنت عند عيسى بن يونس سنة ست وثمانين ومائة، ومات سنة سبع وثمانين ومائة.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قَالَ: ومات عيسى بن يونس سنة ثمان وثمانين.
أخبرنا هبة الله بن الحسن الطبري، أخبرنا أحمد بن محمّد بن عروة، أَخْبَرَنَا ابن أبي داود قال: سمعت محمد بن مصفى قال: مات عيسى بن يونس في النصف من شعبان سنة ثمان وثمانين ومائة.
أخبرنا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ:
وفي سنة ثمان وثمانين ومائة مات عيسى بن يونس، وأخبرت أنه مات في النصف من شعبان.
أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن عليّ الأزجي، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن المخلص، حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري، أَخْبَرَنِي عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد بْن المغيرة، حَدَّثَنِي أبي قال: حَدَّثَنِي أبو عبيدة قال: سنة إحدى وتسعين ومائة فيها مات عيسى بن يونس ابن أبي إسحاق السبيعي بالثغر.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد بن حسنويه، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حدّثنا عمر بن أحمد الأهوازيّ، حَدَّثَنَا خليفة بن خياط قال: وعيسى بن يونس بن أبي إسحاق مات بالحدث سنة إحدى وتسعين ومائة.
أخبرنا الجوهريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: عيسى بن يونس السبيعي من أهل الكوفة، تحول إلى الثغر فنزل بالحدث وكان ثقة ثبتا، ومات بالحدث في أول سنة إحدى وَتسعين وَمائة فِي خلافة هارون.
وأسم أبي إسحاق: عمرو بن عبد الله بن أحمد بن ذي يحمد بن السبيع بن سبع ابن صعب بن معاوية بن كثير بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان. وعيسى يكنى أبا عمرو. هو أخو إسرائيل، رأى جده أبا إسحاق إلا أنه لم يسمع منه شيئا، وسمع إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد، وَهشام بْن عروة، وعبيد الله بن عمر، وسليمان الأعمش والأوزاعي، وعوفا الأعرابي، وشعبة، ومالك بن أنس، وعمر بن سعيد بن أبي حسين، وابن جريج، ومحمد بن إسحاق. روى عنه أبوه يونس،
وإسماعيل بن عياش، والقعنبي، وداود بن عمرو الضبي، وأحمد بن جناب، وعلي بن بحر بن بري، والحكم بن موسى، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، وإسحاق بن راهويه، وأبو بكر بن أبي شيبة، ويعقوب الدورقي، والحسن بن عرفة، في آخرين.
وكان عيسى قد انتقل عن الكوفة إلى بعض ثغور الشام فسكنها، وقدم بَغْدَاد وَحدث بها.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مهدي، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ- إملاء- حدّثنا يعقوب بن إبراهيم، حدّثنا عيسى بن يونس، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامٍ قَالَ: بَالَ جَرِيرٌ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ- أَوْ قَالَ جَوْرَبَيْهِ- قَالَ عِيسَى: أَنَا أَشُكُّ- فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا عَمْرٍو أَتَفْعَلُ هَذَا وَقَدْ بُلْتَ؟ قَالَ: وَمَا يَمْنَعُنِي وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى خُفَّيْهِ، فَكَانَ أَصْحَابُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعجبهم ذلك، أن إِسْلامَهُ كَانَ بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ.
وَأَخْبَرَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أبو الحسين بن الفضل، وعبد الله ابن يَحْيَى السُّكَّرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بِن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ قَالُوا:
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ محمد الصّفّار، حدّثنا الحسن بن عرفة، حدّثنا عيسى بن يونس ابن أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ عَلَى الْمُخْتَلِسِ، وَلا عَلَى الْمُنْتَهِبِ، وَلا عَلَى الْخَائِنِ، قَطْعٌ» .
أَخْبَرَنَا السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ أبو زكريا: وقد رأى عيسى بن يونس [جده] أبا إسحاق، أخبرنا ابن الفضل، حدّثنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حدّثنا الحسن- يعني ابن عليّ الحلواني- حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن داود قَالَ: سمعتُ عيسى ابن يونس يقول: أربعين حديثا حَدَّثَنَا بها الأعمش فيها ضرب الرقاب، لم يشركني فيها غير محمد بن إسحاق المديني، ربما قال الأعمش: يا محمد فيقول لبيك، فيقول من معك؟ فيقول عيسى بن يونس، فيقول ادخلا وأجيفا الباب، وكان يسأله عن حديث الفتن.
حدثت عَن أَبِي الْحَسَن بْن الفرات قَالَ: أخبرني الحسن بن يوسف الصّيرفيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هارون الخلال، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر المروذي قَالَ: سمعت أبا عَبْد الله يقول: الذي كنا نخبر أن عيسى بن يونس كان سنة في الغزو، وسنة في الحج، وقد كان قدم إلى بغداد في شيء من أمر الحصون فأمر له بمال فأبَى أن يقبل.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن سُلَيْمَانَ بْن عَلِيٍّ المقرئ الواسطيّ، أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن فارس البزّاز، أخبرنا عليّ بن الحسين النديم، أخبرنا الحسين بن عمر الثّقفيّ، حدّثنا عبد الله بن سعيد الكندي، حَدَّثَنَا عمر بن أبي الرطيل عن أبي بلال الأشعري عن جعفر بن يحيى بن خالد قال: ما رأينا في القراء مثل عيسى بن يونس، أرسلنا إليه فأتانا بالرقة، فاعتل قبل أن يرجع، فقلت له يا أبا عمر قد أمر لك بعشرة آلاف، فقال: هيه، فقلت هي خمسون ألفا، قال: لا حاجة لي فيها، فقلت: ولم؟
أما والله لأهنينكها، هي والله مائة ألف، قال لا والله لا يتحدث أهل العلم أني أكلت للسنة ثمنا، ألا كان هذا قبل أن ترسلوا إلي؟ فأما على الحديث فلا والله ولا شربة ماء ولا هليلجة!! أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا عبد الرّحمن بن محمّد الزّهريّ، حدّثنا أحمد بن سعد، حَدَّثَنَا الحراني قال: قال ابن المبارك لرجل: اكتب نفس هذا الشيخ- يعني عيسى بن يونس.
أخبرنا الأزهري، حدّثنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن عرفة، حدّثنا محمّد بن يونس، حَدَّثَنَا سليمان بن داود قال: كنا عند ابن عيينة، فجاء عيسى ابن يونس فقال: مرحبا بالفقيه ابن الفقيه ابن الفقيه.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت أبا النضر الفقيه يقول: سمعت إبراهيم بن إسماعيل العنبري يقول: سمعت قيس بن حنش يقول: سمعت عليّ بن المديني يقول: جماعة من الأولاد أثبت عندنا من آبائهم، منهم عِيسَى بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا ابن خميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عمار: عيسى بن يونس، وإسرائيل بن يونس، ويوسف بن يونس، وهؤلاء إخوة، وأثبتهم عيسى بن يونس، ثم يوسف وهو أثبت من إسرائيل، ثم إسرائيل. وقال
ابن عمار، في موضع آخر: إسرائيل، وعيسى ابني يونس، عيسى هو حجة وهو أثبت من إسرائيل، وإسرائيل وشريك قد تركهما يحيى.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عليّ بن إبراهيم المستملي، حدثنا أبو أحمد بن فارس قال: حدثنا البخاري قال: قال لي إبراهيم بن موسى: سمعت الوليد يقول: ما أبالي من خالفني في الأوزاعي ما خلا عيسى بن يونس فإني رأيت أخذه.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يَقُولُ: سمعت عُثْمَان بْن سعيد يَقُولُ: سألت يحيى بن معين قلت:
فعيسى بن يونس أحب إليك أو أبو معاوية؟ فقال: ثقة وثقة.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي، حدّثنا أبو عوانة يعقوب الإسفراييني، حَدَّثَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحجاج المروروذي قَالَ:
وسئل- يعني أَحْمَد بْن حَنْبَل- عَن عيسى بن يونس، وأبي إسحاق الفزاريّ، ومروان ابن معاوية، أيهم أثبت؟ قال: ما فيهم إلا ثبت، قيل له فمن تقدم؟ قال: ما فيهم إلا ثقة ثبت إلا أن أبا إسحاق ومكانه من الإسلام.
أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قال: عِيسَى بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ كوفي ثقة، وكان سكن الثغر، وكان ثبتا في الحديث.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أَخبرنا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال:
عيسى بن يونس كوفي ثقة.
أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أحمد الواعظ قال- وفي كتاب جدي عن عبيد الله بن عفير عن أبيه- قال: وفي سنة إحدى وثمانين توفي عيسى بن يونس.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حَدَّثَنَا حَنْبَل بْن إِسْحَاق قَالَ: سَمِعْتُ عَليّ بن بحر قال: كنت عند عيسى بن يونس سنة ست وثمانين ومائة، ومات سنة سبع وثمانين ومائة.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قَالَ: ومات عيسى بن يونس سنة ثمان وثمانين.
أخبرنا هبة الله بن الحسن الطبري، أخبرنا أحمد بن محمّد بن عروة، أَخْبَرَنَا ابن أبي داود قال: سمعت محمد بن مصفى قال: مات عيسى بن يونس في النصف من شعبان سنة ثمان وثمانين ومائة.
أخبرنا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ:
وفي سنة ثمان وثمانين ومائة مات عيسى بن يونس، وأخبرت أنه مات في النصف من شعبان.
أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن عليّ الأزجي، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن المخلص، حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري، أَخْبَرَنِي عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد بْن المغيرة، حَدَّثَنِي أبي قال: حَدَّثَنِي أبو عبيدة قال: سنة إحدى وتسعين ومائة فيها مات عيسى بن يونس ابن أبي إسحاق السبيعي بالثغر.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد بن حسنويه، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حدّثنا عمر بن أحمد الأهوازيّ، حَدَّثَنَا خليفة بن خياط قال: وعيسى بن يونس بن أبي إسحاق مات بالحدث سنة إحدى وتسعين ومائة.
أخبرنا الجوهريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: عيسى بن يونس السبيعي من أهل الكوفة، تحول إلى الثغر فنزل بالحدث وكان ثقة ثبتا، ومات بالحدث في أول سنة إحدى وَتسعين وَمائة فِي خلافة هارون.
عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعى الهمداني الكوفى أبو عمرو سكن ناحية الشام روى عن هشام بن عروة والاعمش والاوزاعي وعوف سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى حدثنا محمود بن غيلان نا محمد بن عبيد قال رأيت اصحاب الاعمش الذين لا يفارقونه عيسى بن
يونس وابو بكر بن عياش وحفص بن غياث وحسن بن عياش.
نا عبد الرحمن نا حرب بن اسمعيل فيما كتب إلي قال سمعت اسحاق بن راهويه يقول قلت لوكيع انى اريد أن اذهب إلى عيسى بن يونس، قال تأتى رجلا قد قهر العلم، نا عبد الرحمن نا أبي نا إبراهيم بن موسى قال قال الوليد بن مسلم ما ابالى من خالفني في الاوزاعي ما خلا عيسى بن يونس فانى رأيت يعنى اخذه اخذا محكما.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سألت ابى ايما اصح حديثا عيسى بن يونس أو ابوه يونس بن ابى اسحاق؟ فقال لا بل عيسى اصح حديثا، فقلت له عيسى أو اخوه اسرائيل؟ قال ما اقربهما، قلت ما تقول فيه؟ قال مثل عيسى بن يونس يسئل عنه؟.
نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد قال سألت يحيى بن معين أبو معاوية أحب إليك في الأعمش أو عيسى بن يونس؟ فقال ثقة وثقة.
نا عبد الرحمن أنا حرب بن اسمعيل فيما كتب إلى قال سئل علي بن عبد الله بن المدينى عن عيسى بن يونس فقال بخ بخ ثقة مأمون، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن عيسى بن يونس فقال ثقة، نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عيسى بن يونس فقال حافظ.
يونس وابو بكر بن عياش وحفص بن غياث وحسن بن عياش.
نا عبد الرحمن نا حرب بن اسمعيل فيما كتب إلي قال سمعت اسحاق بن راهويه يقول قلت لوكيع انى اريد أن اذهب إلى عيسى بن يونس، قال تأتى رجلا قد قهر العلم، نا عبد الرحمن نا أبي نا إبراهيم بن موسى قال قال الوليد بن مسلم ما ابالى من خالفني في الاوزاعي ما خلا عيسى بن يونس فانى رأيت يعنى اخذه اخذا محكما.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سألت ابى ايما اصح حديثا عيسى بن يونس أو ابوه يونس بن ابى اسحاق؟ فقال لا بل عيسى اصح حديثا، فقلت له عيسى أو اخوه اسرائيل؟ قال ما اقربهما، قلت ما تقول فيه؟ قال مثل عيسى بن يونس يسئل عنه؟.
نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد قال سألت يحيى بن معين أبو معاوية أحب إليك في الأعمش أو عيسى بن يونس؟ فقال ثقة وثقة.
نا عبد الرحمن أنا حرب بن اسمعيل فيما كتب إلى قال سئل علي بن عبد الله بن المدينى عن عيسى بن يونس فقال بخ بخ ثقة مأمون، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن عيسى بن يونس فقال ثقة، نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عيسى بن يونس فقال حافظ.
عِيسَى بْن يُونُس بْن أبي إِسْحَاق السبيعِي الْهَمدَانِي كنيته أَبُو عَمْرٍو مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ يروي عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَالْأَعْمَش روى عَنْهُ الْعِرَاقِيُّونَ والغرباء مَاتَ بِالْحَدَثِ سنة سبع وَثَمَانِينَ وَمِائَة وَقد قيل سنة تسع وَثَمَانِينَ وَمِائَة وَيُقَال أَيْضا أول سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَمِائَة وَكَانَ متقنا وَهُوَ أَخُو إِسْرَائِيل بْن يُونُس وَكَانَ عِيسَى يسكن الجزيرة وقبره بِالْحَدَثِ
عِيسَى بن يُونُس بن أبي اسحاق
عيسى بن يونس بن أبى إسحاق السبيعي الهمداني أبو عمرو مولده بالكوفة مات سنة تسع وثمانين ومائة وكان متيقظا ثبتا
عِيسَى بن يُونُس بن أبي إِسْحَاق واسْمه عَمْرو السبيعِي الْهَمدَانِي الْكُوفِي سكن نَاحيَة الشَّام بالحديثة وَهِي ثغر وَهُوَ أَخُو إِسْرَائِيل سمع إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَهِشَام بن عُرْوَة وَهِشَام بن حسان وَعبيد الله بن عمر وثور بن يزِيد وَعمر بن سعيد رَوَى عَنهُ مُسَدّد وَإِبْرَاهِيم بن مُوسَى وَإِسْحَاق الْحَنْظَلِي وَمُحَمّد بن عبيد بن مَيْمُون فِي الصَّلَاة والبيوع وَغير مَوضِع مَاتَ سنة 187 قَالَه البُخَارِيّ قَالَ الْفضل هُوَ ابْن يَعْقُوب قَالَ نَا عبد الله بن جَعْفَر بِهَذَا وَقَالَ أَبُو عِيسَى مثله
قَالَ ابْن سعد مَاتَ بِالْحَدَثِ فِي أول سنة 171 وَذكر أَبُو دَاوُد أَنه مَاتَ سنة 188
قَالَ ابْن سعد مَاتَ بِالْحَدَثِ فِي أول سنة 171 وَذكر أَبُو دَاوُد أَنه مَاتَ سنة 188
- عِيسَى بن يُونُس بن أبي إِسْحَاق واسْمه عَمْرو أَبُو عَمْرو السبيعِي الْكُوفِي سكن نَاحيَة الشَّام بالحديثة وَهِي ثغر وَهُوَ أَخُو إِسْرَائِيل أخرج البُخَارِيّ فِي الصَّلَاة والبيوع وَغير مَوضِع عَن مُسَدّد وَإِبْرَاهِيم بن مُوسَى وَإِسْمَاعِيل بن أبان وَإِسْحَاق الْحَنْظَلِي وَمُحَمّد بن عبيد والوليد بن صَالح عَنهُ عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَهِشَام بن عُرْوَة وَهِشَام بن حسان وَعبيد الله بن عمر وثوري بن يزِيد وَعمر بن سعيد قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي الْفضل بن يَعْقُوب حَدثنَا عبد الله بن جَعْفَر الرقي قَالَ مَاتَ عِيسَى بن يُونُس سنة سبع وَثَمَانِينَ وَمِائَة قَالَ أَبُو زرْعَة هُوَ حَافظ وَقَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ ثِقَة قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي إِبْرَاهِيم بن مُوسَى قَالَ سَمِعت الْوَلِيد يَقُول مَا أُبَالِي من خالفني فِي الْأَوْزَاعِيّ مَا خلا عِيسَى بن يُونُس فَإِنِّي رَأَيْت أَخذه
عيسى بن يونس
قال: سمعت يحيى يقول فى حديث قرة، عن الزهرى، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -: "حذف السلام سنة" .
قال يحيى: كان عيسى يرفعه، فقال له ابن المبارك: لا يرفعه، فكان بعد لا يرفعه.
قال: سمعت يحيى يقول فى حديث قرة، عن الزهرى، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -: "حذف السلام سنة" .
قال يحيى: كان عيسى يرفعه، فقال له ابن المبارك: لا يرفعه، فكان بعد لا يرفعه.
عيسى بن يونس
- عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي من همدان. ويكنى أبا عمرو. وهو من أهل الكوفة تحول إلى الثغر فنزل بالحدث. وكان ثقة ثبتًا. ومات بالحدث في أول سنة إحدى وتسعين ومائة في خلافة هارون.
- عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي من همدان. ويكنى أبا عمرو. وهو من أهل الكوفة تحول إلى الثغر فنزل بالحدث. وكان ثقة ثبتًا. ومات بالحدث في أول سنة إحدى وتسعين ومائة في خلافة هارون.
عيسى بن يونس
ابن أبى خيثمة: حدثنا أحمد بن جناب، حدثنا عيسى بن يونس، عن سعيد بن أبى عروبة، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "جار الدار أحق بالدار" .
قال ابن جناب: وهذا خطأ من عيسى.
قال: حدثنا أحمد بن جناب، حدثنا عيسى، عن شعبة، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن سمرة، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: "الجار أحق بجار داره"، أو "بدار جاره"، شك شعبة.
قال ابن جناب: ليس هو عن سمرة، إنما هو موقوف عن الحسن.
* * *
ابن أبى خيثمة: حدثنا أحمد بن جناب، حدثنا عيسى بن يونس، عن سعيد بن أبى عروبة، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "جار الدار أحق بالدار" .
قال ابن جناب: وهذا خطأ من عيسى.
قال: حدثنا أحمد بن جناب، حدثنا عيسى، عن شعبة، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن سمرة، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: "الجار أحق بجار داره"، أو "بدار جاره"، شك شعبة.
قال ابن جناب: ليس هو عن سمرة، إنما هو موقوف عن الحسن.
* * *
عِيسَى بن يُونُس بن أبي إِسْحَاق الْهَمدَانِي السبيعِي الْكُوفِي سكن الشَّام كنيته أَبُو عَمْرو
مَاتَ بِالْحَدَثِ سنة تسع وَثَمَانِينَ وَقد قيل سنة سبع وَثَمَانِينَ وَيُقَال أَيْضا أول سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَمِائَة
روى عَن الْأَعْمَش فِي الْإِيمَان وَالْوُضُوء وَالصَّلَاة وَالزَّكَاة وَالْأَوْزَاعِيّ وَهِشَام بن عُرْوَة فِي الْوضُوء والفضائل وَيحيى بن سعيد فِي الصَّلَاة وحسين
الْمعلم وَإِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَسليمَان التَّيْمِيّ فِي الصَّلَاة وَمعمر بن رَاشد فِي الصَّلَاة والبيوع وَعُثْمَان بن حَكِيم فِي الصَّلَاة وَالصَّوْم وَشعْبَة فِي الصَّلَاة وَالْأَدب وَهِشَام بن حسان فِي الصَّلَاة وَأبي حَمْزَة بن سليم الْحِمصِي فِي الْجَنَائِز وَابْن جريج فِي الْحَج وزَكَرِيا بن أبي زَائِدَة فِي الْبيُوع وَالْجهَاد وَسَعِيد بن ابي عرُوبَة فِي الْحَج والفتن وعبد الحميد بن جَعْفَر فِي النِّكَاح وعبد الملك بن أبي سُلَيْمَان فِي اللّعان والوليد بن كثير فِي الْأَدَب وَعمر بن سعيد بن أبي حُسَيْن فِي فَضَائِل عمر وَابْن عون فِي الْحَشْر وَأبي حَمَّاد التَّيْمِيّ فِي التَّفْسِير آخر الْكتاب
روى عَنهُ إِسْحَاق الْحَنْظَلِي وَمُحَمّد بن مهْرَان وَعلي بن خشرم وَعلي بن حجر وَعَمْرو النَّاقِد فِي الصَّلَاة وَالْحكم بن مُوسَى وَإِبْرَاهِيم بن مُوسَى وَنصر بن عَليّ وَأحمد بن جناب المصِّيصِي وَابْن أبي شيبَة
مَاتَ بِالْحَدَثِ سنة تسع وَثَمَانِينَ وَقد قيل سنة سبع وَثَمَانِينَ وَيُقَال أَيْضا أول سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَمِائَة
روى عَن الْأَعْمَش فِي الْإِيمَان وَالْوُضُوء وَالصَّلَاة وَالزَّكَاة وَالْأَوْزَاعِيّ وَهِشَام بن عُرْوَة فِي الْوضُوء والفضائل وَيحيى بن سعيد فِي الصَّلَاة وحسين
الْمعلم وَإِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَسليمَان التَّيْمِيّ فِي الصَّلَاة وَمعمر بن رَاشد فِي الصَّلَاة والبيوع وَعُثْمَان بن حَكِيم فِي الصَّلَاة وَالصَّوْم وَشعْبَة فِي الصَّلَاة وَالْأَدب وَهِشَام بن حسان فِي الصَّلَاة وَأبي حَمْزَة بن سليم الْحِمصِي فِي الْجَنَائِز وَابْن جريج فِي الْحَج وزَكَرِيا بن أبي زَائِدَة فِي الْبيُوع وَالْجهَاد وَسَعِيد بن ابي عرُوبَة فِي الْحَج والفتن وعبد الحميد بن جَعْفَر فِي النِّكَاح وعبد الملك بن أبي سُلَيْمَان فِي اللّعان والوليد بن كثير فِي الْأَدَب وَعمر بن سعيد بن أبي حُسَيْن فِي فَضَائِل عمر وَابْن عون فِي الْحَشْر وَأبي حَمَّاد التَّيْمِيّ فِي التَّفْسِير آخر الْكتاب
روى عَنهُ إِسْحَاق الْحَنْظَلِي وَمُحَمّد بن مهْرَان وَعلي بن خشرم وَعلي بن حجر وَعَمْرو النَّاقِد فِي الصَّلَاة وَالْحكم بن مُوسَى وَإِبْرَاهِيم بن مُوسَى وَنصر بن عَليّ وَأحمد بن جناب المصِّيصِي وَابْن أبي شيبَة
عيسى بن يونس الرملي روى عن ضمرة ومحمد بن شعيب بن شابور وزيد بن ابى الزرقاء الموصلي وانس بن عياض ويحيى بن سليم والوليد بن مسلم والمؤمل بن اسمعيل سمع منه أبي في الرحلة الثانية، نا عبد الرحمن قال سئل أبي عنه فقال صدوق.