جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْبَجَلِيُّ، عَنْ رَجُلٍ شَهِدَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أُطْعِمَ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا أَبُو جَنَابٍ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا بَرَزْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ إِذَا رَاكِبٌ يُوضَعُ نَحْوَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَأَنَّ هَذَا الرُّكَبَ إِيَّاكُمْ يُرِيدُ» قَالَ: فَانْتَهَى الرَّجُلُ إِلَيْنَا، فَسَلَّمَ، فَرَدَدْنَا عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟» قَالَ: مِنْ أَهْلِي، وَوَلَدِي، وَعَشِيرَتِي، قَالَ: «تُرِيدُ؟» قَالَ: أُرِيدُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «فَقَدْ أَصَبْتَهُ» قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا الْإِيمَانُ؟ قَالَ: «تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ» قَالَ: قَدْ أَقْرَرْتُ، قَالَ: ثُمَّ إِنَّ بَعِيرَهُ دَخَلَتْ رِجْلُهُ فِي شَبَكَةِ جُرْذَانٍ، فَهَوَى بَعِيرُهُ، وَهَوَى الرَّجُلُ فَوَقَعَ عَلَى هَامَتِهِ فَمَاتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيَّ بِالرَّجُلِ» فَوَثَبَ إِلَيْهِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، وَحُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ، فَأَقْعَدَاهُ، فَقَالَا: يَا رَسُولَ اللهِ، قُبِضَ الرَّجُلُ، قَالَ: فَأَعْرَضَ عَنْهُمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا رَأَيْتُمَا إِعْرَاضِي عَنِ الرَّجُلِ؟ فَإِنِّي رَأَيْتُ مَلَكَيْنِ يَدُسَّانِ فِي فِيهِ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ مَاتَ جَائِعًا» ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَذَا وَاللهِ مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللهُ: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} [الأنعام: 82] ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ: «دُونَكُمْ أَخَاكُمْ» فَاحْتَمَلْنَاهُ إِلَى الْمَاءِ، فَغَسَّلْنَاهُ، وَحَنَّطْنَاهُ، وَكَفَّنَّاهُ، وَحَمَلْنَاهُ إِلَى الْقَبْرِ، قَالَ: فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى جَلَسَ عَلَى شَفِيرِ الْقَبْرِ، قَالَ: «أَلْحِدُوا وَلَا تَشُقُّوا، فَإِنَّ اللَّحْدَ لَنَا وَالشَّقَّ لِغَيْرِنَا» رَوَاهُ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ، عَنْ عُثْمَانَ الْبَجَلِيِّ، عَنْ زَاذَانَ. وَرَوَاهُ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْفَرَّاءُ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ زَاذَانَ
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا أَبُو جَنَابٍ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا بَرَزْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ إِذَا رَاكِبٌ يُوضَعُ نَحْوَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَأَنَّ هَذَا الرُّكَبَ إِيَّاكُمْ يُرِيدُ» قَالَ: فَانْتَهَى الرَّجُلُ إِلَيْنَا، فَسَلَّمَ، فَرَدَدْنَا عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟» قَالَ: مِنْ أَهْلِي، وَوَلَدِي، وَعَشِيرَتِي، قَالَ: «تُرِيدُ؟» قَالَ: أُرِيدُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «فَقَدْ أَصَبْتَهُ» قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا الْإِيمَانُ؟ قَالَ: «تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ» قَالَ: قَدْ أَقْرَرْتُ، قَالَ: ثُمَّ إِنَّ بَعِيرَهُ دَخَلَتْ رِجْلُهُ فِي شَبَكَةِ جُرْذَانٍ، فَهَوَى بَعِيرُهُ، وَهَوَى الرَّجُلُ فَوَقَعَ عَلَى هَامَتِهِ فَمَاتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيَّ بِالرَّجُلِ» فَوَثَبَ إِلَيْهِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، وَحُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ، فَأَقْعَدَاهُ، فَقَالَا: يَا رَسُولَ اللهِ، قُبِضَ الرَّجُلُ، قَالَ: فَأَعْرَضَ عَنْهُمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا رَأَيْتُمَا إِعْرَاضِي عَنِ الرَّجُلِ؟ فَإِنِّي رَأَيْتُ مَلَكَيْنِ يَدُسَّانِ فِي فِيهِ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ مَاتَ جَائِعًا» ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَذَا وَاللهِ مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللهُ: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} [الأنعام: 82] ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ: «دُونَكُمْ أَخَاكُمْ» فَاحْتَمَلْنَاهُ إِلَى الْمَاءِ، فَغَسَّلْنَاهُ، وَحَنَّطْنَاهُ، وَكَفَّنَّاهُ، وَحَمَلْنَاهُ إِلَى الْقَبْرِ، قَالَ: فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى جَلَسَ عَلَى شَفِيرِ الْقَبْرِ، قَالَ: «أَلْحِدُوا وَلَا تَشُقُّوا، فَإِنَّ اللَّحْدَ لَنَا وَالشَّقَّ لِغَيْرِنَا» رَوَاهُ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ، عَنْ عُثْمَانَ الْبَجَلِيِّ، عَنْ زَاذَانَ. وَرَوَاهُ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْفَرَّاءُ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ زَاذَانَ
- جرير بن عبد الله البجلي.
جرير بن عبد الله البَجلِيّ صَحَابِيّ مَشْهُور فِي التَّهْذِيب
أبو عبد الله ويقال: أبو عمرو جرير بن عبد الله البجلي
سكن الكوفة وقدم الشام على معاوية
وأسلم جرير في السنة التي قبض فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حدثني عمي عن أبي عبيد قال: جرير بن عبد الله بن الشليل، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم من ولد سعد بن نذير من بجيلة.
حدثنا محمود بن غيلان قال: سمعت وكيعا وأبا نعيم يقولان: كنية جرير بن عبد الله: أبو عمرو.
حدثنا عمي نا مسلم نا الأسود بن شيبان قال: ثني زياد بن مسلم بن زياد قال: ثني إبراهيم بن جرير عن أبيه قال: غدا أبو
عبد الله يعني جرير بن عبد الله.
- حدثني أحمد بن زهير نا ابن الأصبهاني نا أبو أسامة عن صاحب له عن حنش بن الحارث قال: سمعت أخت جرير بالقادسية وهي تقول: من أحس لي جريرا أبا عمرو.
قال أبو القاسم: وقال محمد بن عمر: حدثني عبد الحميد بن جعفر عن أبيه قال: قدم جرير بن عبد الله البجلي على النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان سنة عشر مسلما فبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذي الخلصة فهدمها. . . . .
قال: وبلغنا أنه لما جاءه هدم ذي الخلصة سجد.
- حدثنا صلت بن مسعود الجحدري نا سفيان بن عيينة عن إسماعيل قال سمعت قيسا يخبر عن جرير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يدخل من هذا الباب من خير ذي يمن على وجهه مسحة من ملك " فدخل جرير.
- حدثني محمد بن أبي عبد الرحمن المقري نا سفيان عن إسماعيل [حدثني قيس قال:] سمعت جرير بن عبد الله يقول: ما رآني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت [
] قال النبي صلى الله عليه وسلم لباب من أبواب المسجد: " يدخل من هذا الباب من خير ذي يمن على وجهه مسحة ملك " قال: فدخلت أنا وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ألا [تريحني من ذي الخلصة] "؟ قلت: بلى يارسول الله فخرجت في خمسين راكبا ثم رجعت [فقلت: يارسول الله: ما جئتك] حتى تركتها مثل [جلد] الجمل الأجرب فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم [لأحمس] خيلها ورجالها.
- حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ بمكة نا [أبو جابر] نا شعبة عن هشيم عن إسماعيل عن قيس عن جرير قال: ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا رآني إلا تبسم أو ضحك يعني: منذ أسلمت. . . . .
- حدثنا أبو زكريا [يحيى] بن أيوب العابد نا خلف بن تميم عن إسماعيل بن المهاجر عن عبد الملك بن عمير // // قال: [جرير بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح إلا بعد المائدة].
- حدثني جدي [نا سفيان] عن الشعبي عن جرير بن عبد الله قال: بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة فاستثنى: " فيما استطعت والنصح لكل مسلم ".
- حدثنا أبو عمر الضرير حفص بن عمر المقرىء نا أبو إسماعيل المؤدب عن عاصم الأحول عن زياد بن علاقة عن جرير بن عبد الله قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصح للمسلمين فوالله إني لكم ناصح.
- حدثنا أحمد بن محمد القطان وعبد الله بن عمر الكوفي قالا: نا حسين بن علي الجعفي عن زائدة نا بيان البجلي عن قيس عن جرير
قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة البدر فقال: " إنكم لترون ربكم كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته.
حدثني محمد بن إسحاق قال: سمعت إبراهيم بن إسماعيل الكهيلي يقول: كان طول جرير بن عبد الله سنة أذرع. . . . .
- حدثنا وهب بن بقية نا خالد عن بيان عن قيس عن جرير قال: رآني عمر رضي الله عنه متجردا فناداني خذ رداءك خذ رداءك فأخذت ردائي ثم أقبلت إلى القوم فقلت لهم: ما له ناداني خذ رداءك خذ رداءك، قالوا: لما رآك متجردا قال: ما أرى أحدا من الناس صور صورة هذا إلا ما ذكر من يوسف عليه السلام.
- حدثنا هاشم بن الحارث المروزي نا محمد بن ربيعة ثنا جرير بن أيوب البجلي عن بعض ولد جرير بن عبد الله قال: كان فص جرير حجرا فيه: " ربنا الله " وصورة الشمس.
سكن الكوفة وقدم الشام على معاوية
وأسلم جرير في السنة التي قبض فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حدثني عمي عن أبي عبيد قال: جرير بن عبد الله بن الشليل، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم من ولد سعد بن نذير من بجيلة.
حدثنا محمود بن غيلان قال: سمعت وكيعا وأبا نعيم يقولان: كنية جرير بن عبد الله: أبو عمرو.
حدثنا عمي نا مسلم نا الأسود بن شيبان قال: ثني زياد بن مسلم بن زياد قال: ثني إبراهيم بن جرير عن أبيه قال: غدا أبو
عبد الله يعني جرير بن عبد الله.
- حدثني أحمد بن زهير نا ابن الأصبهاني نا أبو أسامة عن صاحب له عن حنش بن الحارث قال: سمعت أخت جرير بالقادسية وهي تقول: من أحس لي جريرا أبا عمرو.
قال أبو القاسم: وقال محمد بن عمر: حدثني عبد الحميد بن جعفر عن أبيه قال: قدم جرير بن عبد الله البجلي على النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان سنة عشر مسلما فبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذي الخلصة فهدمها. . . . .
قال: وبلغنا أنه لما جاءه هدم ذي الخلصة سجد.
- حدثنا صلت بن مسعود الجحدري نا سفيان بن عيينة عن إسماعيل قال سمعت قيسا يخبر عن جرير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يدخل من هذا الباب من خير ذي يمن على وجهه مسحة من ملك " فدخل جرير.
- حدثني محمد بن أبي عبد الرحمن المقري نا سفيان عن إسماعيل [حدثني قيس قال:] سمعت جرير بن عبد الله يقول: ما رآني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت [
] قال النبي صلى الله عليه وسلم لباب من أبواب المسجد: " يدخل من هذا الباب من خير ذي يمن على وجهه مسحة ملك " قال: فدخلت أنا وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ألا [تريحني من ذي الخلصة] "؟ قلت: بلى يارسول الله فخرجت في خمسين راكبا ثم رجعت [فقلت: يارسول الله: ما جئتك] حتى تركتها مثل [جلد] الجمل الأجرب فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم [لأحمس] خيلها ورجالها.
- حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ بمكة نا [أبو جابر] نا شعبة عن هشيم عن إسماعيل عن قيس عن جرير قال: ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا رآني إلا تبسم أو ضحك يعني: منذ أسلمت. . . . .
- حدثنا أبو زكريا [يحيى] بن أيوب العابد نا خلف بن تميم عن إسماعيل بن المهاجر عن عبد الملك بن عمير // // قال: [جرير بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح إلا بعد المائدة].
- حدثني جدي [نا سفيان] عن الشعبي عن جرير بن عبد الله قال: بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة فاستثنى: " فيما استطعت والنصح لكل مسلم ".
- حدثنا أبو عمر الضرير حفص بن عمر المقرىء نا أبو إسماعيل المؤدب عن عاصم الأحول عن زياد بن علاقة عن جرير بن عبد الله قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصح للمسلمين فوالله إني لكم ناصح.
- حدثنا أحمد بن محمد القطان وعبد الله بن عمر الكوفي قالا: نا حسين بن علي الجعفي عن زائدة نا بيان البجلي عن قيس عن جرير
قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة البدر فقال: " إنكم لترون ربكم كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته.
حدثني محمد بن إسحاق قال: سمعت إبراهيم بن إسماعيل الكهيلي يقول: كان طول جرير بن عبد الله سنة أذرع. . . . .
- حدثنا وهب بن بقية نا خالد عن بيان عن قيس عن جرير قال: رآني عمر رضي الله عنه متجردا فناداني خذ رداءك خذ رداءك فأخذت ردائي ثم أقبلت إلى القوم فقلت لهم: ما له ناداني خذ رداءك خذ رداءك، قالوا: لما رآك متجردا قال: ما أرى أحدا من الناس صور صورة هذا إلا ما ذكر من يوسف عليه السلام.
- حدثنا هاشم بن الحارث المروزي نا محمد بن ربيعة ثنا جرير بن أيوب البجلي عن بعض ولد جرير بن عبد الله قال: كان فص جرير حجرا فيه: " ربنا الله " وصورة الشمس.