عبد الله بن عدي بن عبد الله، أبو أحمد، قال الذّهبي في "التّاريخ": الحافظ. وقال حمزة السّهمي: كان حافظًا متقنًا، توفي سنة (365).
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
عبد الله بن عمر بن الْخطاب بن نفَيْل بن عبد الْعُزَّى بن ريَاح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كَعْب بن لؤَي بن غَالب أسلم مَعَ أَبِيه بِمَكَّة وَهُوَ صَغِير أَبُو عبد الرَّحْمَن الْمدنِي أخرج البُخَارِيّ فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع عَن سَالم وَعبد الله وَعبيد الله وَحَمْزَة وَزيد بنيه وَعَن مَوْلَاهُ نَافِع وَعبد الله بن دِينَار وَعَن سعيد بن الْمسيب وَعُرْوَة وَأبي سَلمَة وَغَيرهم عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَن أبي بكر الصّديق وَعَن أَبِيه عمر الْفَارُوق وَعَن سعد بن أبي وَقاص وبلال وَغَيرهم قَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ قَالَ أَبُو نعيم مَاتَ سنة ثَلَاث وَسبعين قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ بِمَكَّة وَدفن بفخ سنة أَربع وَسبعين وَهُوَ بن أَربع وَثَمَانِينَ سنة قَالَ البُخَارِيّ وَحدثنَا الأوسي حَدثنِي مَالك أَن عبد الله بن عمر بلغ سبعا وَثَمَانِينَ سنة قَالَ البُخَارِيّ حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل حَدثنَا عَمْرو بن يحيى بن سعيد بن عَمْرو بن سعيد بن الْعَاصِ السعيدي قَالَ أَخْبرنِي جدي معبد بن عَمْرو قدم حَاجا فَدخل الْحجَّاج عَلَيْهِ وَقد أَصَابَهُ زج رمح فَقَالَ من أَصَابَك قَالَ أصابني من أَمر بِحمْل السِّلَاح فِي مَكَان لَا يحل فِيهِ حمله قَالَ عُثْمَان حَدثنَا بن إِدْرِيس عَن عبيد الله بن نَافِع عَن بن عمر قَالَ عرضت على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا بن أَربع عشرَة سنة فَلم يجزني فِي الْقِتَال وَعرضت عَلَيْهِ يَوْم الخَنْدَق وَأَنا بن خمس عشرَة فأجازني قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا أَحْمد بن شبويه حَدثنَا الْفضل بن مُوسَى عَن أبي حَمْزَة عَن إِبْرَاهِيم الصَّائِغ عَن نَافِع أَن بن عمر كَانَ لَهُ كتاب ينظر فِيهِ يَعْنِي فِي الْعلم
عبد الله بن عدي بن عبد الله بن محمد الحافظ أبو أحمد الجرجاني المعروف بابن القطان.
طاف البلاد وسمع ببغداد من أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وعمر بن إسماعيل بن أبي غيلان وعبد الله بن محمد البغوي وبالموصل من أبي يعلى أحمد بن علي بن المثنى وغيره وبحران من أبي عروبة وبدمشق من أبي بكر عبد الرحمن بن القاسم بن الرواس الكبير القرشي ومحمد بن العباس بن الوليد الدمشقي وبمصر من عبد الله بن سعيد بن عبد الرحمن وجعفر بن أحمد بن علي بن بيان والحسين بن عبد الغفار بن عمرو الأزدي وبغزة من الحسن بن الفرج المعري وبدمياط من محمد بن إسحاق بن بريد أبي بكر الأنطاكي وبعسقلان من أبي العباس محمد بن الحسن بن قتيبة في جماعة آخرين.
أخبرنا أبو المظفر عبد الرحيم بن أبي سعد السمعاني قال أنبأ عبد الرحمن ابن عبد الواحد أبو الأسعد القشيري قال أنبأ أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي قال أنبأ أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي قال أبو أحمد عبد الله ابن عدي وذكر نسبه كما سقناه ثم قال سمعت أبا أحمد عبد الله بن عدي يقول سمعت أبي عدي بن عبد الله يقول ولدت يوم السبت غرة ذي القعدة من سنة سبع وسبعين ومائتين وهي السنة التي مات فيها أبو حاتم الرازي وتوفي عبد الله بن عدي عرة جمادى الآخرة سنة خمس وستين وثلاثمائة وصلى عليه أبو بكر الإسماعيلي ودفن بجنب مسجد كرز بن وبرة عن يمين القبلة مما يلي صحن المسجد وكان كتب الحديث بجرجان في سنة تسعين ومائتين عن أحمد بن حفص السعدي وغيره ثم رحل إلى العراق والشام ومصر في سنة سبع وتسعين.
روى عن أبي عبد الرحمن النسائي وعلي بن سعيد الرازي والقاسم بن
عبد الله الأحميمي وغيرهم وصنف كتابا في معرفة ضعفاء المحدثين سماه الكامل مقدار ستين جزءا سألت أبا الحسن الدارقطني أن يصنف كتابا في ضعفاء المحدثين فقال: أليس عندك كتاب ابن عدي؟ قلت: نعم, قال: فيه كفاية لا يزاد عليه.
وكان ابن عدي جمع أحاديث مالك والأوزاعي وسفيان الثوري وشعبة وإسماعيل بن أبي خالد وجماعة من المقلين وصنف على كتاب المزني سماه "الانتصار" وكان أبو أحمد بن عدي حافظا متقنا لم يكن في زمانه مثله.
طاف البلاد وسمع ببغداد من أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وعمر بن إسماعيل بن أبي غيلان وعبد الله بن محمد البغوي وبالموصل من أبي يعلى أحمد بن علي بن المثنى وغيره وبحران من أبي عروبة وبدمشق من أبي بكر عبد الرحمن بن القاسم بن الرواس الكبير القرشي ومحمد بن العباس بن الوليد الدمشقي وبمصر من عبد الله بن سعيد بن عبد الرحمن وجعفر بن أحمد بن علي بن بيان والحسين بن عبد الغفار بن عمرو الأزدي وبغزة من الحسن بن الفرج المعري وبدمياط من محمد بن إسحاق بن بريد أبي بكر الأنطاكي وبعسقلان من أبي العباس محمد بن الحسن بن قتيبة في جماعة آخرين.
أخبرنا أبو المظفر عبد الرحيم بن أبي سعد السمعاني قال أنبأ عبد الرحمن ابن عبد الواحد أبو الأسعد القشيري قال أنبأ أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي قال أنبأ أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي قال أبو أحمد عبد الله ابن عدي وذكر نسبه كما سقناه ثم قال سمعت أبا أحمد عبد الله بن عدي يقول سمعت أبي عدي بن عبد الله يقول ولدت يوم السبت غرة ذي القعدة من سنة سبع وسبعين ومائتين وهي السنة التي مات فيها أبو حاتم الرازي وتوفي عبد الله بن عدي عرة جمادى الآخرة سنة خمس وستين وثلاثمائة وصلى عليه أبو بكر الإسماعيلي ودفن بجنب مسجد كرز بن وبرة عن يمين القبلة مما يلي صحن المسجد وكان كتب الحديث بجرجان في سنة تسعين ومائتين عن أحمد بن حفص السعدي وغيره ثم رحل إلى العراق والشام ومصر في سنة سبع وتسعين.
روى عن أبي عبد الرحمن النسائي وعلي بن سعيد الرازي والقاسم بن
عبد الله الأحميمي وغيرهم وصنف كتابا في معرفة ضعفاء المحدثين سماه الكامل مقدار ستين جزءا سألت أبا الحسن الدارقطني أن يصنف كتابا في ضعفاء المحدثين فقال: أليس عندك كتاب ابن عدي؟ قلت: نعم, قال: فيه كفاية لا يزاد عليه.
وكان ابن عدي جمع أحاديث مالك والأوزاعي وسفيان الثوري وشعبة وإسماعيل بن أبي خالد وجماعة من المقلين وصنف على كتاب المزني سماه "الانتصار" وكان أبو أحمد بن عدي حافظا متقنا لم يكن في زمانه مثله.
عبد الله بن عدي بن عبد الله بن محمد بن المبارك
أبو أحمد الجرجاني المباركي الحافظ المعروف بابن القطان أحد أئمة أصحاب الحديث، والمكثرين فيه، والجامعين له، والرحالين فيه.
رحل إلى الشام ومصر رحلتين، أولاهما في سنة سبع وتسعين وماءتين والثانية في سنة خمس وثلاثمائة، وكان مصنفاً حافظاً ثقةً على لحن فيه.
روى بسنده عن عبد الله بن عمر، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من اتخذ كلباً إلا كلب ماشيةٍ، أو ضاري نقص من أجره كل يومٍ قيراط، والقيراط مثل أحد ".
وبسنده عن جندب قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من قال في القرآن برأيه فأصاب، فقد أخطأ ".
ولد عبد الله بن عدي سنة سبع وسبعين ومائتين، وهي السنة التي مات فيها أبو حاتم الرازي.
قال حمزة بن يوسف: صنف أبو أحمد بن عدي في معرفة ضعفاء المحدثين كتاباً مقدار ستين جزءاً سماه: كتاب الكامل، سألت أبا الحسن الدارقطني - رحمه الله - أن يصنف كتاباً في ضعفاء المحدثين فقال لي: أليس عندك كتاب ابن عدي؟ قلت: نعم، قال: فيه كفاية لا يزاد عليه، وكان ابن عدي جمع أحاديث مالك بن أنس، والأوزاعي، وسفيان الثوري، وشعبة، وإسماعيل بن أبي خالد، وجماعة من المقلين، وصنف على كتاب المزني سماه: الانتصار، وتوفي سنة خمسٍ وستين وثلاثمائة.
قال أبو أحمد بن عدي: قال لي عبدان الأهوازي: أغرب علي لخالد الحذاء حديثاً، فذكرت له هذا الحديث عن خالد الحذاء، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جعل المضمضة والاستنشاق للجنب ثلاثاً فريضة.
أبو أحمد الجرجاني المباركي الحافظ المعروف بابن القطان أحد أئمة أصحاب الحديث، والمكثرين فيه، والجامعين له، والرحالين فيه.
رحل إلى الشام ومصر رحلتين، أولاهما في سنة سبع وتسعين وماءتين والثانية في سنة خمس وثلاثمائة، وكان مصنفاً حافظاً ثقةً على لحن فيه.
روى بسنده عن عبد الله بن عمر، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من اتخذ كلباً إلا كلب ماشيةٍ، أو ضاري نقص من أجره كل يومٍ قيراط، والقيراط مثل أحد ".
وبسنده عن جندب قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من قال في القرآن برأيه فأصاب، فقد أخطأ ".
ولد عبد الله بن عدي سنة سبع وسبعين ومائتين، وهي السنة التي مات فيها أبو حاتم الرازي.
قال حمزة بن يوسف: صنف أبو أحمد بن عدي في معرفة ضعفاء المحدثين كتاباً مقدار ستين جزءاً سماه: كتاب الكامل، سألت أبا الحسن الدارقطني - رحمه الله - أن يصنف كتاباً في ضعفاء المحدثين فقال لي: أليس عندك كتاب ابن عدي؟ قلت: نعم، قال: فيه كفاية لا يزاد عليه، وكان ابن عدي جمع أحاديث مالك بن أنس، والأوزاعي، وسفيان الثوري، وشعبة، وإسماعيل بن أبي خالد، وجماعة من المقلين، وصنف على كتاب المزني سماه: الانتصار، وتوفي سنة خمسٍ وستين وثلاثمائة.
قال أبو أحمد بن عدي: قال لي عبدان الأهوازي: أغرب علي لخالد الحذاء حديثاً، فذكرت له هذا الحديث عن خالد الحذاء، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جعل المضمضة والاستنشاق للجنب ثلاثاً فريضة.
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيٍّ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَدِيٍّ حَدَّثَهُ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ مَعَ أَصْحَابِهِ , إِذْ جَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَأْذَنَ فِي أَنْ يُسَارَّهُ , فَأَذِنَ لَهُ , فَسَارَّهُ فِي قَتْلِ رَجُلٍ مِنَ الْمُنَافِقِينَ» , فَجَهَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَيَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ؟» قَالَ: بَلَى , وَلَا شَهَادَةَ لَهُ قَالَ: «أَلَيْسَ يُصَلِّي؟» قَالَ: بَلَى , وَلَا صَلَاةَ لَهُ قَالَ: «أُولَئِكَ الَّذِينَ نُهِيتُ عَنْهُمْ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيٍّ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَدِيٍّ حَدَّثَهُ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ مَعَ أَصْحَابِهِ , إِذْ جَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَأْذَنَ فِي أَنْ يُسَارَّهُ , فَأَذِنَ لَهُ , فَسَارَّهُ فِي قَتْلِ رَجُلٍ مِنَ الْمُنَافِقِينَ» , فَجَهَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَيَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ؟» قَالَ: بَلَى , وَلَا شَهَادَةَ لَهُ قَالَ: «أَلَيْسَ يُصَلِّي؟» قَالَ: بَلَى , وَلَا صَلَاةَ لَهُ قَالَ: «أُولَئِكَ الَّذِينَ نُهِيتُ عَنْهُمْ»
عَبْدُ اللهِ بْنُ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ الْأَنْصَارِيُّ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلَّالُ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي كَامِلٍ، قَالُوا: ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَدِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَصْحَابِهِ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَارَّهُ فِي قَتْلِ رَجُلٍ مِنَ الْمُنَافِقِينَ، فَجَهَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَلَامِهِ قَالَ: «أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ؟» ، قَالَ: بَلَى وَلَا شَهَادَةَ لَهُ، قَالَ: «أَلَيْسَ يُصَلِّي؟» ، قَالَ: بَلَى وَلَا صَلَاةَ لَهُ، قَالَ: «أُولَئِكَ الَّذِينَ نَهَيْتُ عَنْ قَتْلِهِمْ» لَفْظُ الْحَضْرَمِيِّ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلَّالُ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي كَامِلٍ، قَالُوا: ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَدِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَصْحَابِهِ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَارَّهُ فِي قَتْلِ رَجُلٍ مِنَ الْمُنَافِقِينَ، فَجَهَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَلَامِهِ قَالَ: «أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ؟» ، قَالَ: بَلَى وَلَا شَهَادَةَ لَهُ، قَالَ: «أَلَيْسَ يُصَلِّي؟» ، قَالَ: بَلَى وَلَا صَلَاةَ لَهُ، قَالَ: «أُولَئِكَ الَّذِينَ نَهَيْتُ عَنْ قَتْلِهِمْ» لَفْظُ الْحَضْرَمِيِّ
عبد الله بْن حُذَافَة بْن قَيْس بْن عدي بن سعد بن سهم القرشي السهمي
يكنى أَبَا حُذَافَة، كناه الزُّهْرِيّ، أسلم قديما، وكان من المهاجرين الأولين،
هاجر إِلَى أرض الحبشة الهجرة الثانية مع أخيه قيس بن حذافة في قول بن إِسْحَاق والواقدي، ولم يذكره مُوسَى، وَأَبُو معشر. وَهُوَ أخو أَبِي الأخنس بْن حُذَافَة، وخنيس بْن حُذَافَة الَّذِي كَانَ زوج حفصة قبل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. يقال:
إنه شهد بدرا، ولم يذكره ابن إسحاق في البدريين. رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَكَمِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بن حذافة ابن قَيْسٍ السَّهْمِيُّ مِنْ أَصْحَابِ بَدْرٍ، وَكَانَتْ فِيهِ دُعَابَةٌ.
قال أَبُو عُمَر: كَانَ عَبْد اللَّهِ بن حذافة رسول رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى كسرى بكتاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يدعوه إِلَى الإسلام، فمزق كسرى الكتاب، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهمّ مزق ملكه. وَقَالَ: إذا مات كسرى فلا كسرى بعده. قَالَ الْوَاقِدِيّ: فسلط الله على كسرى ابنه شيرويه فقتله ليلة الثلاثاء لعشر مضين من جمادى سنة سبع.
وعبد الله بْن حُذَافَة هَذَا هُوَ القائل لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين قَالَ: سلوني عما شئتم: من أَبِي؟ فَقَالَ: أبوك حُذَافَة بْن قَيْس. فقالت لَهُ أمه: مَا سمعت بابن أعق منك، أمنت أن تكون أمك قارفت مَا تقارف نساء أهل الجاهلية فتفضحها على أعين الناس! فَقَالَ: والله لو ألحقني بعبد أسود للحقت بِهِ. وكانت فِي عَبْد اللَّهِ بْن حُذَافَة دعابة معروفة.
ذَكَرَ الزُّبَيْرُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ سعد، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ سَعْدٍ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهُ حَلَّ حِزَامَ راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ حَتَّى كَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقَعُ. قَالَ ابْنُ وهب:
فَقُلْتُ لِلَيْثٍ: لِيُضْحِكَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، كَانَتْ فِيهِ دُعَابَةٌ، قَالَ اللَّيْث: وَكَانَ قد أسره الروم في زمن عمر بن الخطاب رضى الله عَنْهُ، فأرادوه على الكفر، فعصمه الله حَتَّى أنجاه منهم.
ومات فِي خلافة عُثْمَان. قَالَ الزُّبَيْر: هكذا قَالَ ابْن وَهْب، عَنِ اللَّيْث:
حل حزام راحلة رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يكن لابن وَهْب علم بلسان العرب، وإنما تقول العرب لحزام الراحلة غرضة إذا ركب بها على رحل، فإن ركب بها على جمل فهي بطان، وإن ركب بها على فرس فهي حزام، وإن ركب بها على رحل أنثى فهو وضين.
قال أَبُو عُمَر: شاهد ذَلِكَ مَا روي أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه سار فِي بعض حجاته، فلما أتى وادي محسر ضرب فِيهِ راحلته حَتَّى قطعته وَهُوَ يرتجز :
إليك تعدو قلقا وضينها ... مخالفا دين النصارى دينها
معترضا فِي بطنها جنينها ... قد ذهب الشحم الَّذِي يزينها
ومن دعابة عَبْد اللَّهِ بْن حُذَافَة أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه أمره على سرية، فأمرهم أن يجمعوا حطبا ويوقدوا نارا، فلما أوقدوها أمرهم بالقحم فيها، فأبوا، فَقَالَ لهم: ألم يأمركم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بطاعتي؟ وَقَالَ: من أطاع أميري فقد أطاعني؟ فقالوا: مَا آمنا باللَّه واتبعنا رسوله إلا لننجو من النار.
فصوب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعلهم وَقَالَ: لا طاعة لمخلوق فِي معصية الخالق. قَالَ الله تعالى : وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ. 4: 29 وهو حديث صحيح الإسناد مشهور.
قال خليفة بْن خياط: وفي سنة تسع عشرة أسرت الروم عَبْد اللَّهِ بْن حُذَافَة السهمي. وَقَالَ ابْن لهيعة: توفى عَبْد اللَّهِ بن حذافة السهمي بمصر، ودفن في مقبرتها.
رَوَى عَنْهُ من المدنيين مَسْعُود بْن الحكم، وَأَبُو سَلَمَة، وسليمان بْن سنان.
وَرَوَى عَنْهُ من الكوفيين أَبُو وائل. وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حُذَافَةَ صَلَّى، فَجَهَرَ بِصَلاتِهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم: ناج ربّك بقراءتك يا بن حُذَافَةَ، وَلا تُسْمِعْنِي، وَأَسْمِعْ رَبَّكَ.
يكنى أَبَا حُذَافَة، كناه الزُّهْرِيّ، أسلم قديما، وكان من المهاجرين الأولين،
هاجر إِلَى أرض الحبشة الهجرة الثانية مع أخيه قيس بن حذافة في قول بن إِسْحَاق والواقدي، ولم يذكره مُوسَى، وَأَبُو معشر. وَهُوَ أخو أَبِي الأخنس بْن حُذَافَة، وخنيس بْن حُذَافَة الَّذِي كَانَ زوج حفصة قبل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. يقال:
إنه شهد بدرا، ولم يذكره ابن إسحاق في البدريين. رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَكَمِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بن حذافة ابن قَيْسٍ السَّهْمِيُّ مِنْ أَصْحَابِ بَدْرٍ، وَكَانَتْ فِيهِ دُعَابَةٌ.
قال أَبُو عُمَر: كَانَ عَبْد اللَّهِ بن حذافة رسول رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى كسرى بكتاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يدعوه إِلَى الإسلام، فمزق كسرى الكتاب، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهمّ مزق ملكه. وَقَالَ: إذا مات كسرى فلا كسرى بعده. قَالَ الْوَاقِدِيّ: فسلط الله على كسرى ابنه شيرويه فقتله ليلة الثلاثاء لعشر مضين من جمادى سنة سبع.
وعبد الله بْن حُذَافَة هَذَا هُوَ القائل لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين قَالَ: سلوني عما شئتم: من أَبِي؟ فَقَالَ: أبوك حُذَافَة بْن قَيْس. فقالت لَهُ أمه: مَا سمعت بابن أعق منك، أمنت أن تكون أمك قارفت مَا تقارف نساء أهل الجاهلية فتفضحها على أعين الناس! فَقَالَ: والله لو ألحقني بعبد أسود للحقت بِهِ. وكانت فِي عَبْد اللَّهِ بْن حُذَافَة دعابة معروفة.
ذَكَرَ الزُّبَيْرُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ سعد، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ سَعْدٍ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهُ حَلَّ حِزَامَ راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ حَتَّى كَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقَعُ. قَالَ ابْنُ وهب:
فَقُلْتُ لِلَيْثٍ: لِيُضْحِكَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، كَانَتْ فِيهِ دُعَابَةٌ، قَالَ اللَّيْث: وَكَانَ قد أسره الروم في زمن عمر بن الخطاب رضى الله عَنْهُ، فأرادوه على الكفر، فعصمه الله حَتَّى أنجاه منهم.
ومات فِي خلافة عُثْمَان. قَالَ الزُّبَيْر: هكذا قَالَ ابْن وَهْب، عَنِ اللَّيْث:
حل حزام راحلة رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يكن لابن وَهْب علم بلسان العرب، وإنما تقول العرب لحزام الراحلة غرضة إذا ركب بها على رحل، فإن ركب بها على جمل فهي بطان، وإن ركب بها على فرس فهي حزام، وإن ركب بها على رحل أنثى فهو وضين.
قال أَبُو عُمَر: شاهد ذَلِكَ مَا روي أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه سار فِي بعض حجاته، فلما أتى وادي محسر ضرب فِيهِ راحلته حَتَّى قطعته وَهُوَ يرتجز :
إليك تعدو قلقا وضينها ... مخالفا دين النصارى دينها
معترضا فِي بطنها جنينها ... قد ذهب الشحم الَّذِي يزينها
ومن دعابة عَبْد اللَّهِ بْن حُذَافَة أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه أمره على سرية، فأمرهم أن يجمعوا حطبا ويوقدوا نارا، فلما أوقدوها أمرهم بالقحم فيها، فأبوا، فَقَالَ لهم: ألم يأمركم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بطاعتي؟ وَقَالَ: من أطاع أميري فقد أطاعني؟ فقالوا: مَا آمنا باللَّه واتبعنا رسوله إلا لننجو من النار.
فصوب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعلهم وَقَالَ: لا طاعة لمخلوق فِي معصية الخالق. قَالَ الله تعالى : وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ. 4: 29 وهو حديث صحيح الإسناد مشهور.
قال خليفة بْن خياط: وفي سنة تسع عشرة أسرت الروم عَبْد اللَّهِ بْن حُذَافَة السهمي. وَقَالَ ابْن لهيعة: توفى عَبْد اللَّهِ بن حذافة السهمي بمصر، ودفن في مقبرتها.
رَوَى عَنْهُ من المدنيين مَسْعُود بْن الحكم، وَأَبُو سَلَمَة، وسليمان بْن سنان.
وَرَوَى عَنْهُ من الكوفيين أَبُو وائل. وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حُذَافَةَ صَلَّى، فَجَهَرَ بِصَلاتِهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم: ناج ربّك بقراءتك يا بن حُذَافَةَ، وَلا تُسْمِعْنِي، وَأَسْمِعْ رَبَّكَ.
عَبْد اللَّه بْن حذافة بْن قيس بْن عدي بْن سعد بْن سهم بْن عَمْرو بْن هصيص بْن كَعْب بْن لؤَي بْن غَالب كنيته أَبُو حذافة السَّهْمِي مَاتَ فِي خلَافَة عُثْمَان وَهُوَ الَّذِي أمره رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن يُنَادي أَيَّام منى أَيَّام أكل وَشرب وَأمه كنانية بنت حرثان من بني الْحَارِث بْن عَبْد مَنَاة كَانَت الرّوم قد أسرته فَكتب عمر بْن الْخطاب إِلَى صَاحب الرّوم فخلى عَنهُ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَهْمٍ
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ كُمَيْتٍ الْمَوْصِلِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي نَافِعٍ، نا عَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ، نا سُلَيْمَانُ أَبُو مُعَاذٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَنَادَى: «إِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , لَا صَوْمَ فِيهِنَّ , إِلَّا صَوْمَ هَدْي» قَالَ الْقَاضِي: وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ مَسْعُودِ بْنِ الْحَكَمِ , وَهُوَ الصَّحِيحُ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، نا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، نا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نا قُرَّةُ ، وَحَدَّثَنَا الْمَعْمَرِيُّ، نا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، جَمِيعًا , عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَسْعُودِ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُ أَنْ يُنَادِيَ أَيَّامَ مِنًى: إِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ , وَهَذَا هُوَ الصَّحِيحُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو خَيْثَمَةَ، نا ابْنُ مَهْدِيٍّ، نا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، وَسَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُ أَنْ يُنَادِيَ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ: «إِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ»
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ كُمَيْتٍ الْمَوْصِلِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي نَافِعٍ، نا عَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ، نا سُلَيْمَانُ أَبُو مُعَاذٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَنَادَى: «إِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , لَا صَوْمَ فِيهِنَّ , إِلَّا صَوْمَ هَدْي» قَالَ الْقَاضِي: وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ مَسْعُودِ بْنِ الْحَكَمِ , وَهُوَ الصَّحِيحُ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، نا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، نا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نا قُرَّةُ ، وَحَدَّثَنَا الْمَعْمَرِيُّ، نا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، جَمِيعًا , عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَسْعُودِ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُ أَنْ يُنَادِيَ أَيَّامَ مِنًى: إِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ , وَهَذَا هُوَ الصَّحِيحُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو خَيْثَمَةَ، نا ابْنُ مَهْدِيٍّ، نا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، وَسَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُ أَنْ يُنَادِيَ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ: «إِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ»
عَبْد اللَّه بْن عدي الْأنْصَارِيّ لَهُ صُحْبَة روى عَنهُ عبيد اللَّه بْن عدي بْن الْخِيَار
عبد الله بن عدي الأنصاري
ويقال: إنه ابن عدي بن الخيار سكن المدينة //// وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا.
- حدثنا أحمد بن منصور نا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عطاء بن يزيد عن عبيد الله بن عدي بن الخيار: أن عبد الله بن عدي حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم بينا هو جالس مع أصحابه إذ جاءه رجل فقال: يستأذن في أن يساره فأذن له فساره في قتل رجل من المنافقين فجهر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " أليس يشهد أن لا إله إلا إلا الله؟.
قال: بلى ولا شهادة له قال: " أليس يصلي؟ " قال: بلى ولكن لا صلاة له. قال: " أولئك الذين نهيت عنهم.
ويقال: إنه ابن عدي بن الخيار سكن المدينة //// وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا.
- حدثنا أحمد بن منصور نا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عطاء بن يزيد عن عبيد الله بن عدي بن الخيار: أن عبد الله بن عدي حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم بينا هو جالس مع أصحابه إذ جاءه رجل فقال: يستأذن في أن يساره فأذن له فساره في قتل رجل من المنافقين فجهر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " أليس يشهد أن لا إله إلا إلا الله؟.
قال: بلى ولا شهادة له قال: " أليس يصلي؟ " قال: بلى ولكن لا صلاة له. قال: " أولئك الذين نهيت عنهم.
عبد الله بْن عدي الأَنْصَارِيّ
رَوَى عَنْهُ عُبَيْد الله بْن عدي بْن الخيار أَنَّهُ شهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورجل يستأذنه فِي قتل رجل من المنافقين، فَقَالَ لَهُ: أليس يشهد أن لا إله إلا الله ... الحديث. كذا قَالَ مَعْمَر، عَنِ الزُّهْرِيّ، عَنْ عُبَيْد الله بْن عدي بْن الخيار، عَنْ عبيد الله بن عدىّ الأنصاري،
وتابعه جماعة من أصحاب ابْن شهاب، فقالوا فِيهِ، عَنِ ابْن شهاب، عَنْ عُبَيْد الله بْن عدي بْن الخيار: إن رجلا من الأنصار أخبرهم ... وذكروا قصة الرجل الَّذِي جاء يستأذن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قتل رجل من المنافقين.
وقد جعل بعض الناس هَذَا وَالَّذِي قبله واحدا، وذلك غلط خطأ، والصواب مَا ذكرنا، وباللَّه توفيقنا.
رَوَى عَنْهُ عُبَيْد الله بْن عدي بْن الخيار أَنَّهُ شهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورجل يستأذنه فِي قتل رجل من المنافقين، فَقَالَ لَهُ: أليس يشهد أن لا إله إلا الله ... الحديث. كذا قَالَ مَعْمَر، عَنِ الزُّهْرِيّ، عَنْ عُبَيْد الله بْن عدي بْن الخيار، عَنْ عبيد الله بن عدىّ الأنصاري،
وتابعه جماعة من أصحاب ابْن شهاب، فقالوا فِيهِ، عَنِ ابْن شهاب، عَنْ عُبَيْد الله بْن عدي بْن الخيار: إن رجلا من الأنصار أخبرهم ... وذكروا قصة الرجل الَّذِي جاء يستأذن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قتل رجل من المنافقين.
وقد جعل بعض الناس هَذَا وَالَّذِي قبله واحدا، وذلك غلط خطأ، والصواب مَا ذكرنا، وباللَّه توفيقنا.
عبد الله بن عدي الأنصاري
ب د ع: عَبْد اللَّه بْن عدي الْأَنْصَارِيّ رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيٍّ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَصْحَابِهِ، إِذَا جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَارَّهُ فِي قَتْلِ رَجُلٍ مِنَ الْمُنَافِقِينَ، فَجَهَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَلامِهِ، فَقَالَ: " أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ؟ "، قَالَ: بَلَى، وَلا شَهَادَةَ لَهُ، قَالَ: " أَلَيْسَ يُصَلِّي؟ "، قَالَ: بَلَى، وَلا صَلاةَ لَهُ، قَالَ: " أُولَئِكَ الَّذِينَ نُهِيتُ عَنْ قَتْلِهِمْ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ، وَقَالَ أَبُو عُمَرَ: وَقَدْ رَوَى عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيٍّ، أَنَّ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ أَخْبَرَهُ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ، قَالَ: وَالصَّوَابُ هُوَ الأَوَّلُ.
ب د ع: عَبْد اللَّه بْن عدي الْأَنْصَارِيّ رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيٍّ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَصْحَابِهِ، إِذَا جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَارَّهُ فِي قَتْلِ رَجُلٍ مِنَ الْمُنَافِقِينَ، فَجَهَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَلامِهِ، فَقَالَ: " أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ؟ "، قَالَ: بَلَى، وَلا شَهَادَةَ لَهُ، قَالَ: " أَلَيْسَ يُصَلِّي؟ "، قَالَ: بَلَى، وَلا صَلاةَ لَهُ، قَالَ: " أُولَئِكَ الَّذِينَ نُهِيتُ عَنْ قَتْلِهِمْ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ، وَقَالَ أَبُو عُمَرَ: وَقَدْ رَوَى عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيٍّ، أَنَّ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ أَخْبَرَهُ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ، قَالَ: وَالصَّوَابُ هُوَ الأَوَّلُ.
عبد الله بْن يَزِيد الخطمي الأَنْصَارِيّ
من الأوس، كوفي. يروي عَنْهُ عدي بْن ثَابِت عَنِ البراء بْن عازب، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وهو جد عدي بْن ثَابِت، وَهُوَ عَبْد اللَّهِ بْن يَزِيد بْن يَزِيد بْن حصن بن عمرو بن الحارث ابن خطمة بْن جشم بْن مَالِك بْن الأوس الخطمي الأَنْصَارِيّ الأوسي. شهد الحديبية، وَهُوَ ابْن سبع عشرة سنة، وَكَانَ أميرا على الكوفة، وشهد مع علي صفين والجمل والنهروان.
قال ابْن إِسْحَاق: خطمة من ولد مَالِك بْن الأوس، ويروي عَنْهُ أَبُو بردة ابْن أَبِي موسى.
من الأوس، كوفي. يروي عَنْهُ عدي بْن ثَابِت عَنِ البراء بْن عازب، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وهو جد عدي بْن ثَابِت، وَهُوَ عَبْد اللَّهِ بْن يَزِيد بْن يَزِيد بْن حصن بن عمرو بن الحارث ابن خطمة بْن جشم بْن مَالِك بْن الأوس الخطمي الأَنْصَارِيّ الأوسي. شهد الحديبية، وَهُوَ ابْن سبع عشرة سنة، وَكَانَ أميرا على الكوفة، وشهد مع علي صفين والجمل والنهروان.
قال ابْن إِسْحَاق: خطمة من ولد مَالِك بْن الأوس، ويروي عَنْهُ أَبُو بردة ابْن أَبِي موسى.
عبد الله بن يزِيد الخطمي الْأنْصَارِيّ كَانَ صَغِيرا على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
روى عَن الْبَراء بن عَازِب فِي الصَّلَاة وَأبي مَسْعُود فِي الزَّكَاة وَأبي أَيُّوب فِي الْحَج والنفاق وَزيد بن ثَابت فِي الْحَج وَحُذَيْفَة فِي الْفِتَن
روى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق السبيعِي ومحارب بن دثار وعدي بن ثَابت فِي الزَّكَاة
روى عَن الْبَراء بن عَازِب فِي الصَّلَاة وَأبي مَسْعُود فِي الزَّكَاة وَأبي أَيُّوب فِي الْحَج والنفاق وَزيد بن ثَابت فِي الْحَج وَحُذَيْفَة فِي الْفِتَن
روى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق السبيعِي ومحارب بن دثار وعدي بن ثَابت فِي الزَّكَاة
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْخَطْمِيُّ الْأَنْصَارِيُّ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِمَ أَصْبَهَانَ
رَوَاهُ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , قَالَ: " خَرَجَ النَّاسُ مِنْهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَرْقَمَ , وَزَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ وَأَمِيرُهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ , وَرَوَاهُ سُفْيَانُ , عَنْ مَنْصُورٍ , وَالْأَعْمَشُ , عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: «خَرَجَ مَمْلُوكٌ لَنَا إِلَى أَصْبَهَانَ وَمَعَهُ أَرْبَعَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ فَمَاتَ وَخَلَّفَ عِشْرِينَ أَلْفًا فَخَرَجَ أَبِي , لِيَحْمِلَهُ فَقِيلَ إِنَّهُ كَانَ يُقَارِفُ الرِّبَا فَأَخَذَ أَبِي الْأَرْبَعَةَ الْآلَافَ وَتَرَكَ الْبَاقِيَ»
عبد الله بن يزيد الخطمي الأنصاري
سكن الكوفة وابتنى بها دارا ومات زمن ابن الزبير.
قال محمد بن عمر: عبد الله بن يزيد بن زيد بن حصين بن عمرو بن الحارث بن خطمة ذكر أهل بيته أنه شهد الحديبية وهو ابن سبع عشرة سنة.
حدثني عمي عن أبي عبيد قال: عبد الله بن يزيد من بني خطمة ولي الكوفة زمن الزبير وقد سمع عبد الله بن يزيد من رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عنه أحاديث.
- حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن عدي بن ثابت قال: سمعت عبد الله بن يزيد الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه نهى عن النهبة والمثلة.
وعبد الله بن يزيد جد عدي بن ثابت أبو أمة.
حدثني جدي نا أبو النضر عن شعبة بذلك.
- حدثني جدي وسويد بن سعيد وغيرهما واللفظ لجدي نا أبو بكر بن عياش حدثنا أبو حصين عن أبي بردة قال: كنت جالسا عند عبيد الله بن زياد فأتي برؤوس الخوارج فقلت: إلى النار فقال عبد الله بن يزيد: أولا تعلم يا ابن أخي أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن عذاب هذه الأمة في دنياها.
- حدثنا إسحاق بن إسماعيل نا جرير عن مسلم الأعور عن موسى بن عبد الله بن يزيد؟ عن أبيه قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله متى تقوم الساعة؟ قال: فلم يجبه حتى مشى فدعا به فوجده في دار من دور الأنصار فقال له: " لم سألت عن الساعة؟ " قال: أحببت أن أعلم متى هي؟ قال: " فما أعددت لها؟ " قال: ما أعددت لها كثير صلاة ولا صيام ولا صدقة ولكني أحب الله ورسوله قال: " فأنت مع من أحببت.
حدثنا عبد الله بن أحمد قال: سمعت أبي يقول: عبد الله بن يزيد جدي بن ثابت من قبل أمه.
قال عبد الله: قال أبي: نا حسين نا شعبة عن عدي بن ثابت.
قال أبو القاسم: وقد روى عبد الله بن يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث غير هذه.//
سكن الكوفة وابتنى بها دارا ومات زمن ابن الزبير.
قال محمد بن عمر: عبد الله بن يزيد بن زيد بن حصين بن عمرو بن الحارث بن خطمة ذكر أهل بيته أنه شهد الحديبية وهو ابن سبع عشرة سنة.
حدثني عمي عن أبي عبيد قال: عبد الله بن يزيد من بني خطمة ولي الكوفة زمن الزبير وقد سمع عبد الله بن يزيد من رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عنه أحاديث.
- حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن عدي بن ثابت قال: سمعت عبد الله بن يزيد الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه نهى عن النهبة والمثلة.
وعبد الله بن يزيد جد عدي بن ثابت أبو أمة.
حدثني جدي نا أبو النضر عن شعبة بذلك.
- حدثني جدي وسويد بن سعيد وغيرهما واللفظ لجدي نا أبو بكر بن عياش حدثنا أبو حصين عن أبي بردة قال: كنت جالسا عند عبيد الله بن زياد فأتي برؤوس الخوارج فقلت: إلى النار فقال عبد الله بن يزيد: أولا تعلم يا ابن أخي أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن عذاب هذه الأمة في دنياها.
- حدثنا إسحاق بن إسماعيل نا جرير عن مسلم الأعور عن موسى بن عبد الله بن يزيد؟ عن أبيه قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله متى تقوم الساعة؟ قال: فلم يجبه حتى مشى فدعا به فوجده في دار من دور الأنصار فقال له: " لم سألت عن الساعة؟ " قال: أحببت أن أعلم متى هي؟ قال: " فما أعددت لها؟ " قال: ما أعددت لها كثير صلاة ولا صيام ولا صدقة ولكني أحب الله ورسوله قال: " فأنت مع من أحببت.
حدثنا عبد الله بن أحمد قال: سمعت أبي يقول: عبد الله بن يزيد جدي بن ثابت من قبل أمه.
قال عبد الله: قال أبي: نا حسين نا شعبة عن عدي بن ثابت.
قال أبو القاسم: وقد روى عبد الله بن يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث غير هذه.//
عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الْخَطْمِيُّ الْأَنْصَارِيُّ سَكَنَ الْكُوفَةَ، وَلَهُ بِهَا دَارٌ، تُوُفِّيَ زَمَنَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، نَسَبَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، فَقَالَ: هُوَ عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ زَيْدِ بْنِ حُصَيْنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ خَطْمَةَ، يُكَنَّى أَبَا مُوسَى، شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ، وَهُوَ ابْنُ سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً، اسْتَعْمَلَهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ عَلَى الْكُوفَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ، هُوَ جَدُّ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، أَبُو أُمِّهِ، رَوَى عَنْهُ عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ، وَالشَّعْبِيُّ، وَأَبُو بُرْدَةَ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعَيُّ، وَزِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ، وَابْنُهُ مُوسَى
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ عِيسَى بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى، يَقُولُ: سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى، يَقُولُ: عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الْخَطْمِيُّ، جَدِّي صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَشَهِدَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ، وَالْمَشَاهِدَ بَعْدَهُ، أَدْرَكَ ابْنَ الزُّبَيْرِ، وَكَانَ عَامِلَهُ عَلَى الْكُوفَةِ، وَكَانَ الشَّعْبِيُّ كَاتِبَهُ، وَأَدْرَكَ أَبُوهُ يَزِيدُ بْنُ زَيْدٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَصَحِبَهُ، وَشَهِدَ أُحُدًا، وَالْمَشَاهِدَ بَعْدَهُ، وَهَلَكَ يَزِيدُ قَبْلَ فَتْحِ مَكَّةَ، وَهُوَ عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ زَيْدِ بْنِ حُصَيْنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ خَطْمَةَ، وَاسْمُ خَطْمَةَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ جُشَمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ حَارِثَةَ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ خَطْمَةَ؛ لِأَنَّهُ خَطَمَ رَجُلًا بِسَيْفِهِ عَلَى خَطْمِهِ فَسُمِّيَ الْخَطْمَةَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، وَعَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالُوا: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيَّ، يَقُولُ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النُّهْبَةِ وَالْمُثْلَةِ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَبَّاسِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، ثنا عَفَّانُ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، قَالَ: دَعَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ إِلَى طَعَامٍ، فَلَمَّا رَأَى الْبَيْتَ مُنَجَّدًا؛ قَعَدَ خَارِجًا وَبَكَى، وَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا شَيَّعَ جَيْشًا فَبَلَغَ مَعَهُمْ عَقَبَةَ الْوَدَاعِ، قَالَ: «أَسْتَوْدِعُ اللهَ دِينَكُمْ وَأَمَانَاتِكُمْ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكُمْ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ عِيسَى بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى، يَقُولُ: سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى، يَقُولُ: عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الْخَطْمِيُّ، جَدِّي صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَشَهِدَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ، وَالْمَشَاهِدَ بَعْدَهُ، أَدْرَكَ ابْنَ الزُّبَيْرِ، وَكَانَ عَامِلَهُ عَلَى الْكُوفَةِ، وَكَانَ الشَّعْبِيُّ كَاتِبَهُ، وَأَدْرَكَ أَبُوهُ يَزِيدُ بْنُ زَيْدٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَصَحِبَهُ، وَشَهِدَ أُحُدًا، وَالْمَشَاهِدَ بَعْدَهُ، وَهَلَكَ يَزِيدُ قَبْلَ فَتْحِ مَكَّةَ، وَهُوَ عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ زَيْدِ بْنِ حُصَيْنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ خَطْمَةَ، وَاسْمُ خَطْمَةَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ جُشَمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ حَارِثَةَ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ خَطْمَةَ؛ لِأَنَّهُ خَطَمَ رَجُلًا بِسَيْفِهِ عَلَى خَطْمِهِ فَسُمِّيَ الْخَطْمَةَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، وَعَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالُوا: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيَّ، يَقُولُ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النُّهْبَةِ وَالْمُثْلَةِ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَبَّاسِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، ثنا عَفَّانُ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، قَالَ: دَعَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ إِلَى طَعَامٍ، فَلَمَّا رَأَى الْبَيْتَ مُنَجَّدًا؛ قَعَدَ خَارِجًا وَبَكَى، وَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا شَيَّعَ جَيْشًا فَبَلَغَ مَعَهُمْ عَقَبَةَ الْوَدَاعِ، قَالَ: «أَسْتَوْدِعُ اللهَ دِينَكُمْ وَأَمَانَاتِكُمْ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكُمْ»
عبد الله بن عدي بن الحمراء الزهري
سكن المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا.
- حدثنا أحمد بن عيسى المصري، حدثنا عبد الله بن وهب، عن يونس، عن الزهري، قال: أخبرني أبو سلمة، عن عبد الله بن عدي ح
وحدثني محمد بن منصور الطوسي، حدثنا يعقوب بن إبراهيم نا أبي عن صالح عن ابن شهاب قال: ثي أبو سلمة: أن عبد الله بن عدي أخبره ح
وحدثني هارون نا قتيبة بن سعيد نا ليث بن سعد نا عقيل عن الزهري عن أبي سلمة عن عبد الله بن عدي بن الحمراء الزهري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو واقف على ناقته بالحزورة يقول: " والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلي ولولا أني أخرجت منك ما خرجت.
ورواه معمر عن الزهري واختلف عليه.
- حدثني أبو بكر بن زنجويه نا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أبي سلمة قال: وقف النبي صلى الله عليه وسلم بالحزورة ... فذكر الحديث.
- حدثني عبد الله بن أحمد قال: حدثي أبي نا إبراهيم بن خالد نا رباح عن معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن بعضهم ولم يسمه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في سوق الحزورة وذكر الحديث.
ورواه شعيب بن أبي حمزة وعبد الرحمن بن خالد عن الزهري ووافقا رواية يونس وعقيل وصالح.
- حدثني ابن زنجويه نا أبو اليمان نا شعيب عن الزهري قال: وأخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن: أن عبد الله بن عدي بن الحمراء
أخبره قال ابن زنجويه: ونا أبو صالح قال: حدثي الليث عن عبد الرحمن بن خالد عن مسافر عن الزهري عن أبي سلمة: أن عبد الله بن الحمراء الزهري أخبره أنه سمع//// رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو واقف بالحزورة ... وذكر الحديث.
قال أبو القاسم: ولا أعلم روى غيره.
سكن المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا.
- حدثنا أحمد بن عيسى المصري، حدثنا عبد الله بن وهب، عن يونس، عن الزهري، قال: أخبرني أبو سلمة، عن عبد الله بن عدي ح
وحدثني محمد بن منصور الطوسي، حدثنا يعقوب بن إبراهيم نا أبي عن صالح عن ابن شهاب قال: ثي أبو سلمة: أن عبد الله بن عدي أخبره ح
وحدثني هارون نا قتيبة بن سعيد نا ليث بن سعد نا عقيل عن الزهري عن أبي سلمة عن عبد الله بن عدي بن الحمراء الزهري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو واقف على ناقته بالحزورة يقول: " والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلي ولولا أني أخرجت منك ما خرجت.
ورواه معمر عن الزهري واختلف عليه.
- حدثني أبو بكر بن زنجويه نا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أبي سلمة قال: وقف النبي صلى الله عليه وسلم بالحزورة ... فذكر الحديث.
- حدثني عبد الله بن أحمد قال: حدثي أبي نا إبراهيم بن خالد نا رباح عن معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن بعضهم ولم يسمه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في سوق الحزورة وذكر الحديث.
ورواه شعيب بن أبي حمزة وعبد الرحمن بن خالد عن الزهري ووافقا رواية يونس وعقيل وصالح.
- حدثني ابن زنجويه نا أبو اليمان نا شعيب عن الزهري قال: وأخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن: أن عبد الله بن عدي بن الحمراء
أخبره قال ابن زنجويه: ونا أبو صالح قال: حدثي الليث عن عبد الرحمن بن خالد عن مسافر عن الزهري عن أبي سلمة: أن عبد الله بن الحمراء الزهري أخبره أنه سمع//// رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو واقف بالحزورة ... وذكر الحديث.
قال أبو القاسم: ولا أعلم روى غيره.
عبد الله بْن الزبعري بْن قَيْس بْن عدي بْن سَعْد بْن سهم القرشي السهمي الشاعر.
أمه عاتكة بِنْت عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن وَهْب بْن حُذَافَة بْن جمح، كَانَ من أَشَدَّ النَّاسِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعلى أصحابه بلسانه ونفسه، وَكَانَ من أشعر الناس وأبلغهم. يقولون: إنه أشعر قريش قاطبة.
قال مُحَمَّد بْن سلام: كَانَ بمكة شعراء، فأبدعهم شعرا عَبْد اللَّهِ بْن الزبعري.
قَالَ الزُّبَيْر: كذلك يَقُول رواة قريش، إنه كَانَ أشعرهم فِي الجاهلية، وأما مَا سقط إلينا من شعره، وشعر ضرار بْن الخطاب فضرار عندي أشعر منه وأقل سقطا.
قال أَبُو عُمَر رحمه الله: كَانَ يهاجي حَسَّان بْن ثَابِت، وكعب بْن مَالِك، ثُمَّ أسلم عَبْد اللَّهِ الزبعري عام الْفَتْح بعد أن هرب يَوْم الْفَتْح إِلَى نجران، فرماه حَسَّان بْن ثابت ببيت واحد، فما زاده عليه :
لا تعد من رجلا أحلك بغضه ... نجران فِي عيش أجد أثيم
فلما بلغ ذَلِكَ ابْن الزبعري قدم على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأسلم وحسن إسلامه، واعتذر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقبل عذره، ثُمَّ شهد مَا بعد الْفَتْح من المشاهد.
ومن قوله بعد إسلامه للنبي عَلَيْهِ السلام معتذرا :
يا رسول المليك، إن لساني ... راتق مَا فتقت إذ أنا بور
إذ أجاري الشيطان فِي سنن الغي ... أنا فِي ذاك خاسر مثبور
يشهد السمع والفؤاد بما قلت ... ونفسي الشهيد وهي الخبير
إن مَا جئتنا بِهِ حق صدقٍ ... ساطع نوره مضيء منير
جئتنا باليقين والصدق والبر ... وفي الصدق واليقين السرور
أذهب الله ضلة الجهل عنا ... وأتانا الرخاء والميسور
في أبيات لَهُ.
والبور: الضال الهالك، وَهُوَ لفظ للواحد والجمع.
وقال أيضا:
سرت الهموم بمنزل السهم ... إذ كن بين الجلد والعظم
ندما على مَا كَانَ من زللٍ ... إذ كنت فِي فتن من الإثم
حيران يعمه فِي ضلالته ... مستوردا لشرائع الظلم
عمه يزينه بنو جمحٍ ... وتوازرت فِيهِ بنو سهم
فاليوم آمن بعد قسوته ... عظمى، وآمن بعده لحمي
لمحمدٍ ولما يجيء بِهِ ... من سنة البرهان والحكم
في قصيدة لَهُ يمدح بها النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وله فِي مدحه أشعار كثيرة ينسخ بها مَا قد مضى من شعره فِي كفره، منها قوله :
منع الرقاد بلابل وهموم ... والليل معتلج الرواق بهيم
مما أتاني أن أَحْمَد لامني ... فيه، فبت كأنني محموم
يا خير من حملت على أوصالها ... عيرانة سرح اليدين غشوم
إني لمعتذر إليك من التي ... أسديت إذ أنا فِي الضلال أهيم
أيام تأمرني بأغوى خطة ... سهم، وتأمرني بها مخزوم
وأمد أسباب الهوى ويقودني ... أمر الغواة وأمرهم مشئوم
فاليوم آمن بالنبي مُحَمَّد ... قلبي ومخطئ هَذِهِ محروم
مضت العداوة وانقضت أسبابها ... وأتت أواصر بيننا وحلوم
فاغفر فدى لك والدي كلاهما ... وارحم فإنك راحم مرحوم
وعليك من سمة المليك علامة ... نور أغر وخاتم مختوم
أعطاك بعد محبةٍ برهانه ... شرفا وبرهان الإله عظيم
أمه عاتكة بِنْت عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن وَهْب بْن حُذَافَة بْن جمح، كَانَ من أَشَدَّ النَّاسِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعلى أصحابه بلسانه ونفسه، وَكَانَ من أشعر الناس وأبلغهم. يقولون: إنه أشعر قريش قاطبة.
قال مُحَمَّد بْن سلام: كَانَ بمكة شعراء، فأبدعهم شعرا عَبْد اللَّهِ بْن الزبعري.
قَالَ الزُّبَيْر: كذلك يَقُول رواة قريش، إنه كَانَ أشعرهم فِي الجاهلية، وأما مَا سقط إلينا من شعره، وشعر ضرار بْن الخطاب فضرار عندي أشعر منه وأقل سقطا.
قال أَبُو عُمَر رحمه الله: كَانَ يهاجي حَسَّان بْن ثَابِت، وكعب بْن مَالِك، ثُمَّ أسلم عَبْد اللَّهِ الزبعري عام الْفَتْح بعد أن هرب يَوْم الْفَتْح إِلَى نجران، فرماه حَسَّان بْن ثابت ببيت واحد، فما زاده عليه :
لا تعد من رجلا أحلك بغضه ... نجران فِي عيش أجد أثيم
فلما بلغ ذَلِكَ ابْن الزبعري قدم على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأسلم وحسن إسلامه، واعتذر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقبل عذره، ثُمَّ شهد مَا بعد الْفَتْح من المشاهد.
ومن قوله بعد إسلامه للنبي عَلَيْهِ السلام معتذرا :
يا رسول المليك، إن لساني ... راتق مَا فتقت إذ أنا بور
إذ أجاري الشيطان فِي سنن الغي ... أنا فِي ذاك خاسر مثبور
يشهد السمع والفؤاد بما قلت ... ونفسي الشهيد وهي الخبير
إن مَا جئتنا بِهِ حق صدقٍ ... ساطع نوره مضيء منير
جئتنا باليقين والصدق والبر ... وفي الصدق واليقين السرور
أذهب الله ضلة الجهل عنا ... وأتانا الرخاء والميسور
في أبيات لَهُ.
والبور: الضال الهالك، وَهُوَ لفظ للواحد والجمع.
وقال أيضا:
سرت الهموم بمنزل السهم ... إذ كن بين الجلد والعظم
ندما على مَا كَانَ من زللٍ ... إذ كنت فِي فتن من الإثم
حيران يعمه فِي ضلالته ... مستوردا لشرائع الظلم
عمه يزينه بنو جمحٍ ... وتوازرت فِيهِ بنو سهم
فاليوم آمن بعد قسوته ... عظمى، وآمن بعده لحمي
لمحمدٍ ولما يجيء بِهِ ... من سنة البرهان والحكم
في قصيدة لَهُ يمدح بها النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وله فِي مدحه أشعار كثيرة ينسخ بها مَا قد مضى من شعره فِي كفره، منها قوله :
منع الرقاد بلابل وهموم ... والليل معتلج الرواق بهيم
مما أتاني أن أَحْمَد لامني ... فيه، فبت كأنني محموم
يا خير من حملت على أوصالها ... عيرانة سرح اليدين غشوم
إني لمعتذر إليك من التي ... أسديت إذ أنا فِي الضلال أهيم
أيام تأمرني بأغوى خطة ... سهم، وتأمرني بها مخزوم
وأمد أسباب الهوى ويقودني ... أمر الغواة وأمرهم مشئوم
فاليوم آمن بالنبي مُحَمَّد ... قلبي ومخطئ هَذِهِ محروم
مضت العداوة وانقضت أسبابها ... وأتت أواصر بيننا وحلوم
فاغفر فدى لك والدي كلاهما ... وارحم فإنك راحم مرحوم
وعليك من سمة المليك علامة ... نور أغر وخاتم مختوم
أعطاك بعد محبةٍ برهانه ... شرفا وبرهان الإله عظيم
عَبْدُ اللهِ بْنُ عَدِيِّ بْنِ الْحَمْرَاءِ الزُّهْرِيُّ أَبُو عَمْرٍو يُعَدُّ فِي الْحِجَازِيِّينَ حَدِيثُهُ عِنْدَ أَبِي سَلَمَةَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ، أنبا شُعْبَةُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَدِيِّ بْنِ الْحَمْرَاءِ الزُّهْرِيَّ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ وَاقِفٌ بِالْحَزْوَرَةِ فِي شَرْقِيِّ مَكَّةَ: «وَاللهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللهِ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إِلَى اللهِ، وَلَوْلَا أَنِّي أُخْرِجْتُ مَا خَرَجْتُ» رَوَاهُ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، وَعُقَيْلُ بْنُ مُسَافِرٍ، وَيُونُسُ، وَشُعَيْبٌ، وَعُثْمَانُ بْنُ مُوسَى التَّيْمِيُّ، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ جَدُّ حَجَّاجٍ وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ عَنْهُ فَقَالَ: عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَقَالَ رَبَاحٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْهُ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ بَعْضِهِمْ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ، أنبا شُعْبَةُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَدِيِّ بْنِ الْحَمْرَاءِ الزُّهْرِيَّ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ وَاقِفٌ بِالْحَزْوَرَةِ فِي شَرْقِيِّ مَكَّةَ: «وَاللهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللهِ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إِلَى اللهِ، وَلَوْلَا أَنِّي أُخْرِجْتُ مَا خَرَجْتُ» رَوَاهُ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، وَعُقَيْلُ بْنُ مُسَافِرٍ، وَيُونُسُ، وَشُعَيْبٌ، وَعُثْمَانُ بْنُ مُوسَى التَّيْمِيُّ، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ جَدُّ حَجَّاجٍ وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ عَنْهُ فَقَالَ: عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَقَالَ رَبَاحٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْهُ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ بَعْضِهِمْ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ
عبد الله بن عدي الْأنْصَارِيّ روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقيل عَن رجل من الْأَنْصَار عَنهُ وَعنهُ عبيد الله بن عدي بن الْخِيَار قَالَ بَعضهم هُوَ عبد الله بن عدي بن الْحَمْرَاء الزُّهْرِيّ وَفرق بَينهمَا بن عبد الْبر فَقَالَ قد جَعلهمَا بعض النَّاس وَاحِدًا وَذَلِكَ خطأ وَغلط وَالصَّوَاب أَنَّهُمَا اثْنَان وَكَذَا ذكره بن حبَان فِي الصَّحَابَة من كتاب الثِّقَات تمييزا بَينه وَبَين بن الْحَمْرَاء وَكَذَا الْحَافِظ أَبُو الْحجَّاج الْمدنِي وَحَدِيث هَذَا فِي مُسْند أَحْمد وَلَيْسَ لَهُ فِي الْكتب السِّتَّة رِوَايَة وَأما بن الْحَمْرَاء فَحَدِيثه عِنْد الزُّهْرِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة
عبد الملك بن محمد بن عدي، أبو نعيم الفقيه الجرجاني المعروف بالاستراباذي :
سمع عمار بْن رجاء، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم الطلقي، ومحمد بن عيسى الدامغاني، وعفّان بن سيّار، وعمر بن شبة البصري، والحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وأحمد بْن منصور الرمادي، ومحمد بن سليمان ابن بنت مطر، وأبا يحيى محمد بن سعيد القطان، وعلي بن حرب الطائي، ويوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي، ومحمد بن عوف الحمصي، ومُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الحكم، والربيع بن سليمان المصريين، وأبا يحيى بن أبي ميسرة المكي.
وكان أحد أئمة المسلمين، ومن الحفاظ لشرائع الدين، مع صدق وتورع، وضبط وتيقظ، سافر الكثير، وكتب بالعراق، والحجاز، والشام، ومصر، وورد بغداد قديما، وَحَدَّثَ بِهَا فرَوَى عَنْهُ مِنْ أَهْلِهَا يَحْيَى بْن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، ومحمد بْن عُثْمَان بْن ثابت الصيدلاني.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الحسين القطّان، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ ثَابِتٍ الصَّيْدَلانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْن عَدِيٍّ.
وأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْريَارَ التَّاجِرُ- بأصبهان- أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ- أَبُو نُعَيْمٍ الجرجانيّ ببغداد سنة ثمان وثمانين ومائتين- حدّثنا عمار بن رجاء الجرجانيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طِيبَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أُمَّتِي لَنْ تُخْزَى مَا أَقَامُوا صِيَامَ رَمَضَانَ» قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا خِزْيُهُمْ فِي إِضَاعَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ قَالَ: «انْتِهَاكُ الْمَحَارِمِ فِيهِ، مَنْ زنى فِيهِ، أَوْ شَرِبَ فِيهِ خَمْرًا، لَعَنَهُ اللَّهُ وَمَنْ فِي السَّمَوَاتِ إِلَى مِثْلِهِ مِنَ الْحَوْلِ. فَإِنْ مات فيه قبل أن يدرك رمضان آخر فَلَيْسَتْ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنَةٌ يَتَّقِي بِهَا النَّارَ، فَاتَّقُوا شَهْرَ رَمَضَانَ، فَإِنَّ الْحَسَنَاتِ تُضَاعَفُ فِيهِ مَا لا تُضَاعَفُ فِيمَا سِوَاهُ، وَكَذَلِكَ السَّيِّئَاتُ» .
قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَعْمَشِ إِلا أَبُو طِيبَةَ، وَلا عَنْهُ إِلا ابْنُهُ، ولا يروى عن أم هانئ بِهَذَا الإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ.
أخبرني محمّد بن علي المقرئ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النَّيْسَابُورِيّ قَالَ:
سمعت أبا علي الحافظ يقول: كان أبو نعيم الجرجاني أحد الأئمة، ما رأيت بخراسان بعد أبي بكر محمد بن إسحاق- يعني ابن خزيمة- مثله أو أفضل منه كان يحفظ الموقوفات والمراسيل كما نحفظ نحن المسانيد.
قلت: ومات في حدود سنة عشرين وثلاثمائة.
سمع عمار بْن رجاء، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم الطلقي، ومحمد بن عيسى الدامغاني، وعفّان بن سيّار، وعمر بن شبة البصري، والحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وأحمد بْن منصور الرمادي، ومحمد بن سليمان ابن بنت مطر، وأبا يحيى محمد بن سعيد القطان، وعلي بن حرب الطائي، ويوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي، ومحمد بن عوف الحمصي، ومُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الحكم، والربيع بن سليمان المصريين، وأبا يحيى بن أبي ميسرة المكي.
وكان أحد أئمة المسلمين، ومن الحفاظ لشرائع الدين، مع صدق وتورع، وضبط وتيقظ، سافر الكثير، وكتب بالعراق، والحجاز، والشام، ومصر، وورد بغداد قديما، وَحَدَّثَ بِهَا فرَوَى عَنْهُ مِنْ أَهْلِهَا يَحْيَى بْن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، ومحمد بْن عُثْمَان بْن ثابت الصيدلاني.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الحسين القطّان، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ ثَابِتٍ الصَّيْدَلانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْن عَدِيٍّ.
وأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْريَارَ التَّاجِرُ- بأصبهان- أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ- أَبُو نُعَيْمٍ الجرجانيّ ببغداد سنة ثمان وثمانين ومائتين- حدّثنا عمار بن رجاء الجرجانيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طِيبَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أُمَّتِي لَنْ تُخْزَى مَا أَقَامُوا صِيَامَ رَمَضَانَ» قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا خِزْيُهُمْ فِي إِضَاعَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ قَالَ: «انْتِهَاكُ الْمَحَارِمِ فِيهِ، مَنْ زنى فِيهِ، أَوْ شَرِبَ فِيهِ خَمْرًا، لَعَنَهُ اللَّهُ وَمَنْ فِي السَّمَوَاتِ إِلَى مِثْلِهِ مِنَ الْحَوْلِ. فَإِنْ مات فيه قبل أن يدرك رمضان آخر فَلَيْسَتْ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنَةٌ يَتَّقِي بِهَا النَّارَ، فَاتَّقُوا شَهْرَ رَمَضَانَ، فَإِنَّ الْحَسَنَاتِ تُضَاعَفُ فِيهِ مَا لا تُضَاعَفُ فِيمَا سِوَاهُ، وَكَذَلِكَ السَّيِّئَاتُ» .
قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَعْمَشِ إِلا أَبُو طِيبَةَ، وَلا عَنْهُ إِلا ابْنُهُ، ولا يروى عن أم هانئ بِهَذَا الإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ.
أخبرني محمّد بن علي المقرئ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النَّيْسَابُورِيّ قَالَ:
سمعت أبا علي الحافظ يقول: كان أبو نعيم الجرجاني أحد الأئمة، ما رأيت بخراسان بعد أبي بكر محمد بن إسحاق- يعني ابن خزيمة- مثله أو أفضل منه كان يحفظ الموقوفات والمراسيل كما نحفظ نحن المسانيد.
قلت: ومات في حدود سنة عشرين وثلاثمائة.