Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70217#0a44e5
حجاج بن أرطاة
قال صالح: وقال أبي: حجاج بن أرطاة لم يكن يحيى بن سعيد يرى أن يروى عنه شيئًا.
قال: وهو مضطرب الحديث.
"مسائل صالح" (642).
قال الميموني: وسأله رجل عن الحجاج بن أرطاة، ما شأنه، قال: شأنه أنه يزيد في الأحاديث.
"العلل" رواية المروذي وغيره (491).
قال الميموني: قال رجل لأبي عبد اللَّه: ابن أبي ليلى؟ قال: ضعيف، والحجاج أكثر في نفسي منه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (493).
قال أبو داود: قلتُ لأحمد: الحجاج سمع من عمرو بن شعيب؟
قال: نعم، ومن مكحولٍ، ولم يسمع من الزهري.
"مسائل أبي داود" (2061)
قال حرب: قلت: فحديث حجاج عن الزهري في هذا (1)؟
قال: يقولون إن حجاج لم يلق الزهري، وكان يروي عن رجال لم يلقهم وكأنه ضعفه.
"مسائل حرب" ص 471.
قال عبد اللَّه: قال أبي: روى حجاج عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ردها بنكاح جديد -يعني: زينب ابنته -صلى اللَّه عليه وسلم-. على أبي العاص بن الربيع (2).
وسمعته يقول: قرأته في بعض الكتب عن حجاج قال: حدثني محمد ابن عبيد اللَّه العزرمي، عن عمر بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
قال أبي: ومحمد بن عبيد اللَّه ترك الناس حديثه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (538)، (539).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عمر بن علي المقدمي قال: قال حجاج: كان فضالة بن عبيد ممن بايع تحت الشجرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (921).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: كان حجاج بن أرطاة يقول لنا: إياكم وأصحاب الكتب، فإنه لا يزال أحدهم قد جعل عمرًا عمر وأشباهه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (947).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يحدث يحيى بن سعيد، عن حماد بن سلمة، عن حجاج، عن الركين بن الربيع، عن حنظلة بن نعيم أن المغيرة أجل العنين من يوم رافعته.
قال يحيى بن سعيد: رواه سفيان وشعبة لم يقولا هكذا. كأن يحيى حمل على حجاج.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3612).
قال عبد اللَّه: وسمعت أبي يقول: حجاج سمعته -يعني: حديثًا آخر.
قال أبي: كذا كان يدلس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3935).
قال عبد اللَّه: حدثني أبو عبد الرحمن عبد اللَّه بن عمر قال: أخبرنا أبو خالد الأحمر، عن حجاج، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من اشترى نخلًا مؤبرًا" (1). وعن حجاج، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مثله (2). وعن حجاج، عن ابن أبي مليكة وعطاء
ومكحول، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (1).
سألت أبي عن هذا الحديث، فقال: هذا يروونه عن حجاج، عن ابن أبي مليكة مرسل، وهذا يرويه عبيد اللَّه وأيوب، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر مرسل (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5724)، (5725).
قال الفضل بن زياد: سئل أحمد عن جابر الجعفي وليث بن أبي سليم، فقال: جابر أقواهما حديثًا وليث أحسنهما رأيًا، وإنما ترك الناس حديث جابر لسوء رأيه كان له رأي سوء، وأما ليث فحديثه مضطرب وهو حسن الرأي.
قيل: الحجاج؟
قال: حجاج أقواهم حديثًا، وهو عندي صالح الحديث.
قيل له: فهل روى عنه يحيى بن سعيد؟
فقال: ما روى عن واحد منهم، وقد رأى الحجاج بن أرطاة.
قيل له: رأى الليث؟ قال: لا، ولكن لم يرو عن سفيان وغيره عنه.
وسئل عن جابر وحجاج أيهما أحب إليك؟ فأطرق ثم قال: لا أدري ما أخبرك.
فقال له أبو جعفر: فليث بن أبي سليم؟
قال: هو دونهم إلَّا أنه مضطرب.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 164.
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي (1) قال: سمعت يحيى يذكر أن حجاجًا لم ير الزهري، وكان سيئ الرأي فيه جدًّا، ما رأيته أسوأ رأيًّا في أحد منه في حجاج ومحمد بن إسحاق، وليث، وهمام، لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم.
"الضعفاء" للعقيلي 1/ 279.
قال الحسن بن علي: سئل أحمد بن حنبل: يحتج بحديث حجاج بن أرطاه؟
فقال: لا
"الضعفاء" للعقيلي 1/ 280.
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: كان من الحفاظ.
قيل: فلم ليس هو عند الناس بذاك؟
قال: لأن في حديثه زيادة على حديث الناس، ليس يكاد له حديث إلَّا فيه زيادة.
"الجرح والتعديل" 3/ 156، "سير أعلام النبلاء" 7/ 70.
قال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل عن حجاج بن أرطاة؟
فقال: كان يدلس، كان إذا قيل له: من حدثك؟ من أخبرك؟ قال: لا تقولوا من أخبرك؟ من حدثك؟ قولوا: من ذكره. وروى عن الزهري، ولم يره.
"الكامل" 2/ 521.