أَشْعَثُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ جَابِرٍ الأَزْدِيُّ
ثُمَّ الحُدَّانِيُّ، البَصْرِيُّ، الأَعْمَى.
وَهُوَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ: أَشْعَثُ البَصْرِيُّ، وَأَشْعَثُ الأَعْمَى، وَأَشْعَثُ الأَزْدِيُّ، وَأَشْعَثُ الحُمْلِيُّ.
رَوَى عَنْ: أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، وَذَلِكَ فِي (سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ) .
وَعَنِ: الحَسَنِ، وَشَهْرِ بنِ حَوْشَبٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ.
وَعَنْهُ: سِبْطُهُ؛ نَصْرُ بنُ عَلِيٍّ الجَهْضَمِيُّ الكَبِيْرُ؛ جَدُّ الحَافِظِ نَصْرِ بنِ عَلِيٍّ الحَافِظِ.
وَرَوَى عَنْهُ أَيْضاً: مَعْمَرٌ، وَشُعْبَةُ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، وَالأَنْصَارِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ مِنْ عُلَمَاءِ البَصْرَةِ، كَأَشْعَثَ الحُمْرَانِيِّ.وَهُوَ صَالِحُ الحَدِيْثِ.
وَقَدْ وَثَّقَهُ: النَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُ.
وَفِي حَدِيْثِهِ وَهْمٌ، أَوْرَدَه العُقَيْلِيُّ فِي (الضُّعَفَاءِ) .
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: يُعْتَبَرُ بِهِ.
مَعْمَرٌ: عَنِ الأَشْعَثِ، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُغَفَّلٍ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لاَ يَبُوْلَنَّ أَحَدُكُم فِي مُسْتَحَمِّهِ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ فِيْهِ، فَإِنَّ عَامَّةَ الوَسْوَاسِ مِنْهُ ) .
قُلْتُ: مُرَادُه بِالوَسْوَاسِ: أَنْ يُصِيْبَه مَسٌّ مِنَ الجَانِّ.
وَمِنْهُ سُمِّيَ المُسرِفُ فِي المَاءِ: مُوَسْوَساً، شُبِّهِ بِالمَجْنُوْنِ، وَلاَ سِيَّمَا إِذَا كَبَّرَ أَحَدُهُم لِلْفَرِيْضَةِ - عَافَاهُمُ اللهُ تَعَالَى -.
ثُمَّ الحُدَّانِيُّ، البَصْرِيُّ، الأَعْمَى.
وَهُوَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ: أَشْعَثُ البَصْرِيُّ، وَأَشْعَثُ الأَعْمَى، وَأَشْعَثُ الأَزْدِيُّ، وَأَشْعَثُ الحُمْلِيُّ.
رَوَى عَنْ: أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، وَذَلِكَ فِي (سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ) .
وَعَنِ: الحَسَنِ، وَشَهْرِ بنِ حَوْشَبٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ.
وَعَنْهُ: سِبْطُهُ؛ نَصْرُ بنُ عَلِيٍّ الجَهْضَمِيُّ الكَبِيْرُ؛ جَدُّ الحَافِظِ نَصْرِ بنِ عَلِيٍّ الحَافِظِ.
وَرَوَى عَنْهُ أَيْضاً: مَعْمَرٌ، وَشُعْبَةُ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، وَالأَنْصَارِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ مِنْ عُلَمَاءِ البَصْرَةِ، كَأَشْعَثَ الحُمْرَانِيِّ.وَهُوَ صَالِحُ الحَدِيْثِ.
وَقَدْ وَثَّقَهُ: النَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُ.
وَفِي حَدِيْثِهِ وَهْمٌ، أَوْرَدَه العُقَيْلِيُّ فِي (الضُّعَفَاءِ) .
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: يُعْتَبَرُ بِهِ.
مَعْمَرٌ: عَنِ الأَشْعَثِ، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُغَفَّلٍ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لاَ يَبُوْلَنَّ أَحَدُكُم فِي مُسْتَحَمِّهِ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ فِيْهِ، فَإِنَّ عَامَّةَ الوَسْوَاسِ مِنْهُ ) .
قُلْتُ: مُرَادُه بِالوَسْوَاسِ: أَنْ يُصِيْبَه مَسٌّ مِنَ الجَانِّ.
وَمِنْهُ سُمِّيَ المُسرِفُ فِي المَاءِ: مُوَسْوَساً، شُبِّهِ بِالمَجْنُوْنِ، وَلاَ سِيَّمَا إِذَا كَبَّرَ أَحَدُهُم لِلْفَرِيْضَةِ - عَافَاهُمُ اللهُ تَعَالَى -.