محمد بن عبد الله بن سليمان المسفر
أبو سليمان السعدي المفسر صنف كتاباً في التفسير، منها كتاب مجتنى التفسير، جمع فيه الصغير والكبير، والقليل مما أمكنه والكثير، ومنها الجامع الصغير في مختصر علم التفسير، ومختصر آخر لقبه بالمهذب.. وكان شافعي الفروع أشعري الأصول كثير الاتباع للسنة حسن الكلام على التفسير.
أنشد أبو سليمان الدمشقي السعدي المفسر لابن طباطبا العلوي الأصبهاني: من الطويل
حسود مريض القلب يخفي أنينه ... ويضحي كئيب البال عندي حزينه
يلوم على أن رحت في العلم طالباً ... أجمع من عند الرواة فنونه
وأنظم أبكار الكلام وعونه ... وأحفظ مما أستفيد عيونه
إذا ما رأى الراؤون نطقي وصمته ... رأوا حركاتي قد قهرن سكونه
ويزعم أن العلم لا يجلب الغنى ... ويحسن بالجهل الذميم ظنونه
فيما لائمي دعني أغالي بقيمتي ... فقيمة كل الناس ما يحسنونه
أبو سليمان السعدي المفسر صنف كتاباً في التفسير، منها كتاب مجتنى التفسير، جمع فيه الصغير والكبير، والقليل مما أمكنه والكثير، ومنها الجامع الصغير في مختصر علم التفسير، ومختصر آخر لقبه بالمهذب.. وكان شافعي الفروع أشعري الأصول كثير الاتباع للسنة حسن الكلام على التفسير.
أنشد أبو سليمان الدمشقي السعدي المفسر لابن طباطبا العلوي الأصبهاني: من الطويل
حسود مريض القلب يخفي أنينه ... ويضحي كئيب البال عندي حزينه
يلوم على أن رحت في العلم طالباً ... أجمع من عند الرواة فنونه
وأنظم أبكار الكلام وعونه ... وأحفظ مما أستفيد عيونه
إذا ما رأى الراؤون نطقي وصمته ... رأوا حركاتي قد قهرن سكونه
ويزعم أن العلم لا يجلب الغنى ... ويحسن بالجهل الذميم ظنونه
فيما لائمي دعني أغالي بقيمتي ... فقيمة كل الناس ما يحسنونه