لؤلؤ بن عبد الله أبو محمد
الخصي، مولى أبي الجيش خمارويه بن أحمد بن طولون المصري روى عن أحمد بن طولون بسنده عن أبي بكرة قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على المنبر، ومعه الحسن بن علي، وهو يقول: " إن ابني هذا لسيد، وإن الله سيصلح على يديه بين فئتين عظيمتين من المسلمين ".
وروى عن المزني قال: دخلت على الشافعي في اليوم الذي مات فيه، فقلت: كيف أصبحت، يا أبا عبد الله؟ قال: فرفع إلي رأسه، فقال: أصبحت من الدنيا راحلاً، وبكأس المنية شارباً وبسوء أفعالي ملاقياً، وعلى الله وارداً، فلا أدري روحي إلى جنة تصير فأهنيها، أو إلى نار تصير فأعزيها. ثم بكى، وأنشأ يقول: " من الطويل "
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي ... جعلت الرجا مني لعفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته ... بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فلولاك لم يغوى بإبليس عابد ... وكيف وقد أغوى صفيك آدما
مات أبو محمد لؤلؤ الخادم سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة.
الخصي، مولى أبي الجيش خمارويه بن أحمد بن طولون المصري روى عن أحمد بن طولون بسنده عن أبي بكرة قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على المنبر، ومعه الحسن بن علي، وهو يقول: " إن ابني هذا لسيد، وإن الله سيصلح على يديه بين فئتين عظيمتين من المسلمين ".
وروى عن المزني قال: دخلت على الشافعي في اليوم الذي مات فيه، فقلت: كيف أصبحت، يا أبا عبد الله؟ قال: فرفع إلي رأسه، فقال: أصبحت من الدنيا راحلاً، وبكأس المنية شارباً وبسوء أفعالي ملاقياً، وعلى الله وارداً، فلا أدري روحي إلى جنة تصير فأهنيها، أو إلى نار تصير فأعزيها. ثم بكى، وأنشأ يقول: " من الطويل "
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي ... جعلت الرجا مني لعفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته ... بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فلولاك لم يغوى بإبليس عابد ... وكيف وقد أغوى صفيك آدما
مات أبو محمد لؤلؤ الخادم سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة.