عمرو بن مرثد
ويقال عمرو بن أسماء أبو أسماء الرّحبيّ من أهل دمشق.
حدّث عن ثوبان، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أفضل دينار ينفقه الرّجل دينار ينفقه على عياله، ودينار ينفقه على دابّته في سبيل الله، ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله ".
قال أبو قلابة: بدأ بالعيال، ثم قال: وأيّ رجل أعظم أجراً من رجل ينفق على عياله صغاراً وينفقهم الله به. وعنه: عن النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن الرّجل إذا عاد أخاه المسلم كان في خراف الجنّة أو خرفة حتى يرجع ".
قال ابن سميع: شهد أبو عثمان وأبو أسماء وأبو الأشعث فتح دمشق.
قال عنه العجليّ: شاميّ، تابعيّ، ثقة.
قال أبو سليمان ابن زبر: أبو أسماء الرّحبيّ من رحبة دمشق قرية من قراها بينها وبين دمشق ميل، عامرة.
المرسل إلى العباد كافّة، أدعوهم إلى الإسلام، وآمرهم بحقن الدّماء، وصلة الأرحام، وعبادة الله وحده، ورفض الأصنام، وبحجّ البيت، وصيام شهر رمضان شهر من اثني عشر شهراً، فمن أجاب فله الجنّة، ومن عصى فله النّار، فآمن يا عمرو يؤمّنك الله من هول جهنّم. فقلت: أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأنك رسول الله، آمنت بكلّ ما جئت به من حلال وحرام، وإن زعم ذلك كثير من الأقوام؛ ثم أنشدته أبياتاً قلتها حين سمعت به، وكان لنا صنّم وكان أبي سادنه، فقمت إليه فكسرته ثم لحقت بالنّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأنا أقول: من الطويل
شهدت بأن الله حقّ وأنني ... لآلهة الأحجار أوّل تارك
وشمّرت عن ساقي الإزار مهاجراً ... أجوب إليك الوعث بعد الدكادك
لأصحب خير النّاس نفساً ووالداً ... رسول مليك النّاس فوق الحبائك
قال النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مرحباً بك يا عمرو " فقلت: بأبي أنت وأمّي، ألا بعثت بي إلى قومي لعلّ الله أن يمنّ بي عليهم كما منّ بك عليّ؟. قال: فبعثني، فقال: " عليك بالرّفق والقول السّديد، ولاتكن فظّاً ولا متكبّراً ولا حسوداً ". قال: فأتيت قومي فقلت: يا بني رفاعة، بل يا معشر جهينة؛ إني رسول رسول الله إليكم، أدعوكم إلى الإسلام، وآمركم بحقن الدّماء، وصلة الأرحام، وعبادة الله وحده، ورفض الأصنام، وبحجّ البيت، وصيام شهر رمضان شهر من اثني عشر شهراً، فمن أجاب فله الجنّة، ومن عصى فله النّار: يا معشر جهينة، إن الله جعلكم خيار من أنتم منه، وبغّض إليكم في جاهليّتكم ما حبّب إلى غيركم من العرب، فإنهم كانوا يجمعون بين الأختين، والغزاة في الشّهر الحرام، ويخلف الرّجل على امرأة أبيه؛ فأجيبوا هذا النّبيّ المرسل من بني لؤيّ بن غالب تنالوا شرف الدّنيا وكرامة الآخرة.
ويقال عمرو بن أسماء أبو أسماء الرّحبيّ من أهل دمشق.
حدّث عن ثوبان، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أفضل دينار ينفقه الرّجل دينار ينفقه على عياله، ودينار ينفقه على دابّته في سبيل الله، ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله ".
قال أبو قلابة: بدأ بالعيال، ثم قال: وأيّ رجل أعظم أجراً من رجل ينفق على عياله صغاراً وينفقهم الله به. وعنه: عن النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن الرّجل إذا عاد أخاه المسلم كان في خراف الجنّة أو خرفة حتى يرجع ".
قال ابن سميع: شهد أبو عثمان وأبو أسماء وأبو الأشعث فتح دمشق.
قال عنه العجليّ: شاميّ، تابعيّ، ثقة.
قال أبو سليمان ابن زبر: أبو أسماء الرّحبيّ من رحبة دمشق قرية من قراها بينها وبين دمشق ميل، عامرة.
المرسل إلى العباد كافّة، أدعوهم إلى الإسلام، وآمرهم بحقن الدّماء، وصلة الأرحام، وعبادة الله وحده، ورفض الأصنام، وبحجّ البيت، وصيام شهر رمضان شهر من اثني عشر شهراً، فمن أجاب فله الجنّة، ومن عصى فله النّار، فآمن يا عمرو يؤمّنك الله من هول جهنّم. فقلت: أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأنك رسول الله، آمنت بكلّ ما جئت به من حلال وحرام، وإن زعم ذلك كثير من الأقوام؛ ثم أنشدته أبياتاً قلتها حين سمعت به، وكان لنا صنّم وكان أبي سادنه، فقمت إليه فكسرته ثم لحقت بالنّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأنا أقول: من الطويل
شهدت بأن الله حقّ وأنني ... لآلهة الأحجار أوّل تارك
وشمّرت عن ساقي الإزار مهاجراً ... أجوب إليك الوعث بعد الدكادك
لأصحب خير النّاس نفساً ووالداً ... رسول مليك النّاس فوق الحبائك
قال النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مرحباً بك يا عمرو " فقلت: بأبي أنت وأمّي، ألا بعثت بي إلى قومي لعلّ الله أن يمنّ بي عليهم كما منّ بك عليّ؟. قال: فبعثني، فقال: " عليك بالرّفق والقول السّديد، ولاتكن فظّاً ولا متكبّراً ولا حسوداً ". قال: فأتيت قومي فقلت: يا بني رفاعة، بل يا معشر جهينة؛ إني رسول رسول الله إليكم، أدعوكم إلى الإسلام، وآمركم بحقن الدّماء، وصلة الأرحام، وعبادة الله وحده، ورفض الأصنام، وبحجّ البيت، وصيام شهر رمضان شهر من اثني عشر شهراً، فمن أجاب فله الجنّة، ومن عصى فله النّار: يا معشر جهينة، إن الله جعلكم خيار من أنتم منه، وبغّض إليكم في جاهليّتكم ما حبّب إلى غيركم من العرب، فإنهم كانوا يجمعون بين الأختين، والغزاة في الشّهر الحرام، ويخلف الرّجل على امرأة أبيه؛ فأجيبوا هذا النّبيّ المرسل من بني لؤيّ بن غالب تنالوا شرف الدّنيا وكرامة الآخرة.