الحسن بن حفص بن الحسن
أبو علي البهراني الأندلسي رحل إلى المشرق، وسمع وقدم دمشق.
حدث بدمشق عن أبي محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي، بسنده عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: ألا إنكم وفيتم سبعين أمّة، انتم خيرها وأكرمها على الله.
وحدث أبو علي الحسن بن حفص بسنده عن مالك بن دينار قال: قرأت في التوراة " ردّوا أبصاركم عليكم ولاتهدوها إلى غيركم، فإن لكم فيها شغلاً ".
وحدث بسنده إلى مالك بن أنس قال: لا يحمل العلم عن أهل البدع كلهم، ولا يحمل العلم عمن لم يعرف بالطلب ومجالسة أهل العلم، ولا يحمل العلم عمن يكذب في حديث الناس، وإن كان في حديث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صادقاً، لأن الحديث والعلم إذا سمع من العالم فإنما قد جعل حجة بين الذي سمعه وبين الله تبارك وتعالى.
أبو علي البهراني الأندلسي رحل إلى المشرق، وسمع وقدم دمشق.
حدث بدمشق عن أبي محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي، بسنده عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: ألا إنكم وفيتم سبعين أمّة، انتم خيرها وأكرمها على الله.
وحدث أبو علي الحسن بن حفص بسنده عن مالك بن دينار قال: قرأت في التوراة " ردّوا أبصاركم عليكم ولاتهدوها إلى غيركم، فإن لكم فيها شغلاً ".
وحدث بسنده إلى مالك بن أنس قال: لا يحمل العلم عن أهل البدع كلهم، ولا يحمل العلم عمن لم يعرف بالطلب ومجالسة أهل العلم، ولا يحمل العلم عمن يكذب في حديث الناس، وإن كان في حديث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صادقاً، لأن الحديث والعلم إذا سمع من العالم فإنما قد جعل حجة بين الذي سمعه وبين الله تبارك وتعالى.