إبراهيم بن حمزة بن محمد بن حمزة بن مصعب بن الزبير بين العوام ابن خويلد أبو إسحاق القرشي الأسدي الزبيري المدني، والد مصعب بن إبراهيم.
روى عن: إبي إسحاق إبراهيم بن سعد الزهري، وأبي محمد بن عبد العزيز ابن محمد الدراوردي، وأبي تمام عبد العزيز بن أبي حازم المدني.
تفرد به البخاري، روى عنه في الإيمان وغيره.
وروى أيضًا عن: أبي محمد سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي، وأبي إسماعيل المدني، وأبي سلمة يوسف بن يعقوب بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، وأبي ضمرة أنس بن عياض المدني وغيرهم.
روى عنه: أبو عبد الله محمد بن يحيى الذُهلي، وأبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي، وابو حاتم محمد ابن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو عبد الله محمد بن نصر المروزي، وأبو جعفر أحمد بن أبي عمران الحنفي الفقيه، وأبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق القاضي، وأبو بكر موسى بن إسحاق بن موسى الأنصاري وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه فقال: صدوق، قال: وسئل عن إبراهيم ابن حمزة، وإبراهيم بن المنذر فقال: كانا متقاربين ولم يكن لهما تلك المعرفة بالحديث.
مات سنة ثلاثين ومائتين قاله البخاري.

إبراهيم بن محمد بن حمزة بن عمارة بن حمزة بن بسار بن عبد الرحمن بن حفص أخي أبي مسلم صاحب الدولة أبو إسحاق الحافظ الأصبهاني.
قال أبو نعيم هو أوحد زمانه في الحفظ لم نر بعد أن ابن مظاهر مثله في الحفظ جمع الشيوخ وصنف المسند روى عن مطين ومحمد بن عثمان ابن أبي شيبة ومحمد بن نصر الصائغ وأحمد بن يحيى الحلواني وأبي شعيب الحراني ويوسف القاضي.
كتب بالعراقين والجزيرة والحجاز حدث عنه المشايخ والمتقدمون توفي في رمضان لسبع خلون من سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة نقلته من تاريخ أبي نعيم الحافظ
وقال أبو القاسم السوذرجاني سمعت أبا عبد الله بن منده يقول لم أر أحفظ منه يعني إبراهيم بن محمد بن حمزة.
أخبرنا عبد الصمد بن محمد الحرستاني بدمشق قال أنبأ أبو الحسن
علي بن أحمد بن قيس قال ثنا أبو بكر الخطيب بدمشق قال حدثني أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن علي السوذرجاني بأصبهان قال سمعت أبا عبد الله بن منده يقول كتبت عن ألف شيخ لم أر فيهم أحفظ من إبراهيم بن محمد بن حمزة.

إِبْرَاهِيْمُ بنُ حَمْزَةَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَمْزَةَ الأَسَدِيُّ
ابْنِ مُصْعَبِ ابْنِ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ بنِ
العَوَّامِ الأَسَدِيُّ، الزُّبَيْرِيُّ، المَدَنِيُّ، أَحَدُ الأَئِمَّةِ.حَدَّثَ عَنْ: إِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدٍ، وَيُوْسُفَ بنِ المَاجَشُوْنِ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أَبِي حَازِمٍ، وَحَاتِمِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ، وَالدَّرَاوَرْدِيِّ، وَطَبَقَتِهِم.
وَلَمْ يَلْحَقِ الأَخْذَ عَنْ مَالِكٍ.
يُكْنَى: أَبَا إِسْحَاقَ، مِنْ كِبَارِ الأَئِمَّةِ الأَثبَاتِ بِالمَدِيْنَةِ.
حَدَّثَ عَنْه: البُخَارِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَإِسْمَاعِيْلُ القَاضِي، وَمُحَمَّدُ بنُ نَصْرٍ الصَّائِغُ، وَالعَبَّاسُ بنُ الفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ، وَحَمَّادُ بنُ إِسْحَاقَ القَاضِي، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: ثِقَةٌ، صَدُوْقٌ فِي الحَدِيْثِ، يَأْتِي الرَّبَذَةَ كَثِيْراً لِلتِّجَارَةِ، وَيُقِيمُ بِهَا، وَيَشْهَدُ العِيدَيْنِ بِالمَدِيْنَةِ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ -رَحِمَهُ اللهُ-.