عبد الله بن عَاصِم وَقَالَ شريك ابْن عصمَة أَبُو علوان النصيبي يروي عَن ابْن عَبَّاس وَابْن عمر قَالَ ابْن عدي لَهُ احاديث أنكرتها وَقَالَ ابْن حبَان مُنكر الحَدِيث يحدث عَن الْأَثْبَات بِمَا لَا يشبه احاديثهم حَتَّى يسْبق إِلَى الْقلب أَنَّهَا موهوبة أَو مو ضوعة
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم
الأنصاري الشاعر المعروف بالأحوص وأمه أُثيلة بنت عمير بن مخشي، وكان أصفر أحوص العينين، والحوص أن يكون في مؤخر العين ضيق.
ذكره ابن سلام في الطبقة السادسة من الإسلاميين.
قال الوليد بن هشام القحذمي:
وفَد وفْد من أهل المدينة إلى الوليد بن عبد الملك بالشام، فبينما هو جالس والناس عنده إذ دخل عليه عبد الأحوص بن محمد الأنصاري، فقال: أعوذ بالله، وبك يا أمير المؤمنين مما يكلفني الأحوص! قال: وما يكلفك؟ فأخبره أنه يريده على أمرٍ مذموم، فقال له الوليد: كذبت أي عدو الله على مولاك، اخرج قال: فخرج، فلما شاع الخبر اندس الأحوص إلى غلامٍ من آل أبي لهب، فقال له: إن دخلت على أمير المؤمنين، فشكوت من مولاك ما شكا عبدي مني أعطيتك مائتي دينار، فدخل العبد على الوليد، فشكا من مولاه ما شكا عبد الأحوص منه، ومولاه جالس عند الوليد في السماطين، فنظر إليه الوليد، فقال: ما هذا يا فلان!؟ قال: مظلوم يا أمير المؤمنين، والله ما كان هذا، وهذا وفد أهل المدينة، فسلهم عني، فسألهم، فقالوا: ما أبعده مما رماه به غلامه. فقال: خذوه فأُخذ الغلام فضُرب بين يدي الوليد، فقال: يا أمير المؤمنين، لا تعجل عليّ حتى أخبرك بالأمر: أتاني الأحوص، فجعل لي مائتي دينارٍ على أن أدخل عليك، وأشكو من مولاي ما شكا عبده منه، فأرسل إلى الأحوص فأتى به، فأمر به الوليد فجرد وضرب بين يديه ضرباً مبرحاً، وقال: أي عدو الله، سترت عليك ما شكا عبدك، فعمدت إلى رجلٍ من قريشٍ تريد أن تفضحه؟! فسُيّر إلى دَهْلك - جزيرة في البحر - فلم يزل مسيراً أيام الوليد وسليمان؛ فلما كانت خلافة عمر بن عبد العزيز رجع الأحوص إلى المدينة، وقال: هذا رجل أنا خاله - يعني عمر - فما يصنع؟ - وكانت أم عمر بن عبد العزيز أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب، وأم أم عاصم أنصارية بنت عاصم بن أبي الأقلح الأنصاري - فبلغ ذلك عمر بن عبد العزيز فأمر به فرد إلى دهلك.
فلما قام يزيد بن عبد الملك رجع الأحوص إلى المدينة؛ ثم إنه خرج وافداً إلى
يزيد بن عبد الملك، فمر بمعبدٍ المغني، فقال له معبد: الصحبة، يا أبا عثمان، قال: ما أحب أن تصحبني، تقول وفود العرب: هذا ابن الذي حمت لحمه الدبر والغسيل معبد معه مغنٍ! قال: لا بد والله من الصحبة فلما أبى إلا أن يصحبه ذهب، فلما نزل البلقاء وهي من الشام، أصابهم مطر من الليل، فأصبحت الغدر مملوءة، فقال الأحوص: لو أقمنا اليوم ها هنا، فتغدينا على هذا الغدير ففعلا.
ورفع لهما قصر لم يريا بناءً غيره، فلما أصبحوا خرجت جارية معها جرة إلى غدير من تلك الغدر، فملأت جرتها، فلما رفعتها ومضت بها رمت بالجرة فكسرتها، فقال معبد للأحوص: أرأيت ما رأيت، وما صنعت هذه؟ قال: نعم، فأرسل إليها الأحوص بعض غلمانه، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قالت: أنا طربت، قال: وما أطربك؟ قالت: ذكرت صوتاً كنا نغني به أنا وصواحب لي بالمدينة، فأطربني، فكسرت الجرة، قال: وما الصوت؟ قالت: من الكامل
يا بيت عاتكة الذي أتعزل ... حذر العدى وبه الفؤاد موكل
قال: ولمن هذا الشعر؟ قالت: للأحوص الأنصاري، قال: والغناء؟ قالت: لمعبد، فقالا لها: أفتعرفينا؟ قالت: لا، قال: فأنا الأحوص وهذا معبد. لمن كنت بالمدينة؟ قالت: لآل فلان، اشتراني أهل هذا القصر، فصرت ها هنا ما أرى أحداً غيرهم. وقالت: فإن لي حاجةً، قالا: ما حاجتك؟ قالت لمعبد: أن تغنيني قال الأحوص لمعبد: غنِّها، قال: فجعلت تقترح ويغنيها حتى قضت حاجتها، ثم قالا لها: أتحبين أن نعمل لك في الخروج من ها هنا؟ قالت: نعم، قالا: فإن نحن فعلنا أتشكريننا؟ قالت: نعم، فلما قدما على يزيد بن عبد الملك، ودخلا عليه قال الأحوص: يا أمير
المؤمنين إني رأيت في مسيرنا عجباً! نزلت إلى البلقاء فرأينا جارية - وقص عليه قصتها - قال: أفتعرفها؟ قال: نعم. فسماها وأهلها وموضعها، وقال: يا أمير المؤمنين أنا الذي أقول فيها: من الخفيف:
إن زين الغدير من كسر الجر ... ر وغنى غناء فحلٍ مجيد
قلت: من أنت يا ظعين؟ فقالت ... كنت فيما مضى لآل الوليد
ثم بُدّلت بعد حي قريشٍ ... من بني عامرٍ لآل الوحيد
فغنائي لمعبدٍ ونشيدي ... لفتى الناس الأحوص الصنديد
يعجز المال عن شراك ولكن ... أنت في ذمة الهمام يزيد
قال: فمضى لذلك ما مضى، ثم دخل الأحوص ومعبد يوماً على يزيد، فأخرج إليهما الجارية، ثم قال: يا أحوص، أفتعرف هذه الجارية؟ قال: نعم. ثم قال لها الأحوص: أوفينا لك؟ قالت: نعم، جزاكما الله خيراً.
عن أيوب بن عمر، عن أبيه قال: ركب الأحوص إلى الوليد قبل ضرب ابن حزم إياه، ليشكوه إليه، فلقيه رجل من بني مخزوم، يقال له: ابن عنبة، فوعده أن يعينه على ابن حزم، فلما دخلا على الوليد قال له الوليد: ويلك! ما هذا الذي أتيت به يا أحوص؟ قال: يا أمير المؤمنين، والله لو كان الذي رماني به ابن حزمٍ أمراً من أمر الدين، إلا أن دناءته ونذالته على ما هي عليه لاجتنبته، فكيف وهو من أكبر معاصي الله؟ وأنا الذي أقول: " لظلوا وأيديهم إليك تشير " قال: فقال ابن عنبة: يا أمير المؤمنين، إن ابن حزمٍ من فضله، وعدله، ورضاه في بلده، وليس ممن يتهم له قول ولا حكم، فقال الأحوص: هذا والله كما قال الأول: من الطويل
وكنت كذئب السوء لما رأى دماً ... بصاحبه يوماً أحال على الدم
وفي رواية: أغار - وعدني والله أن يعينني على ابن حزم ثم هذا قوله! قال محمد بن سلام: كان الأحوص الشاعر يشبب بنساء أهل المدينة، فتأذوا به، وكان معبد وغيره من المغنين يتغنون في شعره، فشكاه قومه، فبلغ ذلك سليمان بن عبد الملك، فكتب إلى عامله بالمدينة أن يضربه مائة سوطٍ، ويقيمه على البلس للناس، ثم يسيره إلى دهلك. ففعل به. فثوى بها سلطان سليمان، وعمر بن عبد العزيز، فأتى رجال من الأنصار عمر بن عبد العزيز، فسألوه أن يرده إلى حرم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقالوا: عرفت نسبه، وموضعه من قومه، وقد أخرج إلى أرض الشرك، فنطلب إليك أن ترده إلى حرم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ودار قومه، فقال عمر: من الذي يقول: من الطويل
فما هو إلا أن أراها فجاءةً ... فأبهت حتى ما أكاد أجيب؟
قالوا: الأحوص، قال: فمن الذي يقول: من الطويل
أدور، ولولا أن أرى أم جعْفَرٍ ... بأبياتكم ما درت حيث أدور؟
قالوا: الأحوص، قال: فمن الذي يقول: مجزوء البسيط
الله بيني وبين قيِّمها ... يفر مني بها وأتّبع؟
قالوا: الأحوص، قال: فمن الذي يقول: من الطويل
سيُلقى لها في القلب في مضمر الحشا ... سريرة حبٍّ يوم تبلى السرائر؟
قالوا: الأحوص، قال: إنه عنها يومئذ لمشغول، والله لا أرده ما كان لي سلطان.
فمكث هنالك صدراً، ثم استخلف يزيد بن عبد الملك، فبينا يزيد ليلةً على سطح، وجاريته حبابة تغنيه بشعر الأحوص، إذا قال يزيد: من يقول هذا الشعر؟ قالت: لا وعينيك ما أدري. قال: وقد كان ذهب من الليل شطره، فقال: ابعثوا إلى الزهري فعسى أن يكون عنده علم من ذلك، فأتي ابن شهاب الزهري، فقرع بابه، فخرج فزعاً حتى أتى يزيد، فلما صعد إليه قال: لا بأس، لم ندعك إلا لخيرٍ، اجلس. فجلس، فقال: من يقول هذا الشعر؟ قال: الأحوص يا أمير المؤمنين، قال: ما فعل؟ قال: قد طال حبسه بدهلك، قال: عجبت لعمر بن عبد العزيز كيف أغفله؟ فأمر بالكتاب بتخلية سبيله، ثم قدم عليه، فأجازه وأحسن جائزته.
قال يحيى بن عروة بن أذينة: لما قدم الفرزدق أتى مجلس أبي، فأنشده الأحوص شعراً، قال: من أنت؟ قال: الأحوص بن محمد، قال: ما أحسن شعرك! فقال: أهكذا تقول لي؟ فوالله لأنا أشعر منك، قال: وكيف تكون أشعر مني، وأنت تقول: من الطويل
يقر بعيني ما يقر بعينها ... وأفضل شيء ما به العين قرت
فإنه يقر بعينها أن تنكح، فيقر ذاك بعينك؟! عن خويلد الهذلي قال: بينما أنا وأبي نطوف بالبيت إذا نحن بعجوز يضرب أحد لحييها بالآخر، أقبح عجوزٍ رأيتها قط، فقال: أي بني، أتعرف هذه؟ قلت: لا، ومن هذه؟ قال: هذه التي يقول فيها الأحوص: من البسيط
سلام ليت لساناً تنطقين به ... قبل الذي نالني من خبله قطعا
أدعو إلى هجرها قلبي فيتبعني ... حتى إذا قلت: هذا صادق نزعا
يلومني فيك أقوام أجالسهم ... فما أبالي أطار اللوم أم وقعا
عن يوسف بن عنيزة قال:
هجا الأحوص بن محمد رجلاً من الأنصار من بني حرام يقال له: ابن بشير، وكان كثير المال، فغضب من ذلك، فخرج حتى قدم على الفرزدق بالبصرة، فأهدى له وألطفه، فقبل ذلك منه، فجلسا يتحدثان، فقال له الفرزدق: ممن أنت؟ قال: من الأنصار، قال: ما أقدمك؟ قال: جئت مستجيراً بالله ثم بك من رجلٍ هجاني، قال: قد أجارك الله منه وكفاك مؤونته، فأين أنت عن الأحوص بن محمد؟ قال: هو الذي هجاني، فأطرق ساعةً، ثم قال: أليس الذي يقول: من الطويل
ألا قف برسم الدار فاستنطق الرسما ... فقد هاج أحزاني وذكرني نعما؟
قال: بلى، قال:
فلا والله ما أهجو رجلاً هذا شعره، فخرج ابن بشير، فاشترى أفضل من الشراء الأول من الهدايا، وقدم بها على جرير، فأخذها وقال له: ما أقدمك؟ قال: جئت مستجيراً بالله وبك من رجل هجاني، قال: قد أجارك الله وكفاك، أين أنت عن ابن عمك الأحوص بن محمد؟ قال: هو الذي هجاني، قال: فأطرق ساعةً ثم قال: أليس الذي يقول: من الطويل
تمشى بشتمي في أكاريس مالك ... شبابة كالكلب الذي ينبح النجما
فما أنا بالمخسوس في جذم مالكٍ ... ولا بالمسمى ثم يلتزم الاسما
ولكن بيتي إن سألت وجدته ... توسط منها العز والحسب الضخما؟
لا والله، لا أهجو رجلاً هذا شعره. فاشترى أفضل من تلك الهدايا، وقدم على الأحوص، فأهداها له، وصالحه.
عن إسماعيل بن محمد المخزومي قال: اجتمع خمس نسوةٍ عند امرأةٍ من أهل المدينة، فقلن: أرسلي إلى الأحوص، فإنا نحب أن نتحدث معه، ونسمع من شعره، قالت: إذاً لا يزيد إذا خرج من عندكن، وعرفكن أن يفضحكن بالشعر، فلم يزلن بها حتى أرسلت رسولاً يذكر رسولاً يذكر له أمرهن، ولا يسميهن، ويأتي مخمراً رأسه.
ففعل، وتحدث معهن، وأنشدهن؛ فلما أراد الخروج شق طرة من ردائه فوضعها على جدار باب الدار، ثم تيمم الموضع لما أصبح، فطاف عليه حتى وجد العلامة، فقال: من الكامل
خمس دسنن إليّ في لطفٍ ... حور العيون نواعم زهر
فطرقتهن مع الرسول وقد ... نام الرقيب، وحلق النسر
متأبطاً للحي إن فزعوا ... عضباً يلوح بمتنه أثر
فعكفن ليلتهن ناعمةً ... ثم استفقن وقد بدا الفجر
بأشم معسولٍ بحاجبه ... غض الشباب رداؤه غمر
قامت تخاصره لكلتها ... تمشي التأود غادة بكر
فتناغيا من دون نسوتها ... كلما يُسَرُّ كأنه سحر
كل يرى أن الشباب له ... في كل مبلغ لذةٍ عذر
قال إسماعيل: فخرجت وأنا شاب، ومعي شباب، لنزور مسجد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فذكرنا خبر الأحوص هذا وشعره، وقدامنا عجوز عليها وسم جمالٍ، فلما بلغنا المسجد وقفت، والتفتت إلينا، فقالت: يا فتيان، أنا والله إحدى الخمس، كذب ورب هذا القبر والمنبر ما خلت معه واحدة، ولا راجعته دون نسوتها كلاماً.
وقال من قصيدة يرثي معاوية: من الكامل
يا أيها الرجل الموكل بالصبا ... وصبا الكبير إذا صبا تعليل
قدّم لنفسك قبل موتك صالحاً ... واعمل، فليس إلى الخلود سبيل
لا بد من يومٍ لكل معمرٍ ... فيه لمدة عيشه تكميل
أين ابن هندٍ، وهو فيه عبرة؟ ... إما اعتبرت لمن له معقول
ملك تدين له الملوك مبارك ... كادت لمهلكه الجبال تزول
تجبى له بلخ ودجلة كلها ... وله الفرات وما سقاه النيل
لو أنه وزن الجبال بحلمه ... لوفى بها، أو ظل وهو يميل
فأزال ذلك ريب يومٍ واحدٍ ... عنه وحكم ماله تبديل
حتى ثوى جدثاً كأن ترابه ... مما تطرده الصبا منخول
فهو الذي لو كان حي خالداً ... يوماً لكان من المنون يؤول
وقال يمدح عبد العزيز بن مروان: من الطويل
أقول بعمانٍ، وهل طربي به ... إلى أهل سلعٍ، إن تشوفت نافع؟
أصاحِ، ألم تحزنك ريح مريضة ... وبرق تلالا بالعقيقين رافع
فإن الغريب الدار مما يشوقه ... نسيم الرياح، والبروق اللوامع
نظرت على فوتٍ، وأوفى عشيةً ... بناء منظر من حصن عمان يافع
لأبصر أحياء بخاخٍ تضمنت ... منازلهم منها التلال الداوفع
فأبدت كثيراً نظرتي من صبابتي ... وأكثر منها ما تجن الأضالع
وكيف اشتياق المرء يبكي صاببةً ... إلى من نأى عن داره وهو طائع
وإنا عدانا عن بلادٍ نحبها ... إمام دعانا نفعه المتتابع
أغر لمروانٍ وحربٍ كأنه ... حسام جلت عنه الصياقل قاطع
هو الفرع من عبدي منافٍ كليهما ... إليه انتهت أحسابها والدسائع
هو الموت أحياناً يكون، وإنه ... لغيث حيا يحيى به الناس واسع
قال عبد الله بن عمران بن أبي فروة: أتت الأحوص الأنصار حين وقفه أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم في سوق المدينة، وإنه يصيح: من الكامل
ما من مصيبة نكبةٍ أعنى بها ... إلا تعظمني وترفع شاني
وتزول حين تزول عن متخمطٍ ... تخشى بوادره على الأقران
إني إذا خفي اللئام رأيتني ... كالشمس لا تخفى بكل مكان
وأنشد نفطويه النحوي للأحوص: من الطويل
وإني لآتي البيت ما إن أحبه ... وأكثر هجر البيت وهو حبيب
وأغضي عن الأشياء منكم تريبني ... وأدعى إلى ما سركم فأجيب
وقال الأحوص: من الوافر
أأن نادى هديلاً ذات فلجٍ ... مع الإشراق في فننٍ حمام
ظللت كأن دمعك در سلكٍ ... هوى نسقاً وأسلمه النظام
تموت تشوق طرباً وتحيا ... وأنت جوٍ بدائك مستهام
كأنك من تذكر أم حفص ... وحبل وصالها خلق رمام
صريع مدامةٍ غلبت عليه ... تموت لها المفاصل والعظام
وأنى من بلادك أم حفص ... سقى بلداً تحل به الغمام
سلام الله يا مطر عليها ... وليس عليك يا مطر السلام
ولا غفر الإله لمُنكحيها ... ذنوبهم، وإن صلوا وصاموا
فطلقها فلست لها بأهلٍ ... وإلا شق مفرقك الحسام
وقال الأحوص في مرضه الذي مات فيه: من البسيط
يا بشر، يا رب محزونٍ بمصرعنا ... وشامتٍ جذلٍ ما مسه الحزن
وما شمات امرئ إن مات صاحبه ... وقد يرى أنه بالموت مرتهن؟!
الأنصاري الشاعر المعروف بالأحوص وأمه أُثيلة بنت عمير بن مخشي، وكان أصفر أحوص العينين، والحوص أن يكون في مؤخر العين ضيق.
ذكره ابن سلام في الطبقة السادسة من الإسلاميين.
قال الوليد بن هشام القحذمي:
وفَد وفْد من أهل المدينة إلى الوليد بن عبد الملك بالشام، فبينما هو جالس والناس عنده إذ دخل عليه عبد الأحوص بن محمد الأنصاري، فقال: أعوذ بالله، وبك يا أمير المؤمنين مما يكلفني الأحوص! قال: وما يكلفك؟ فأخبره أنه يريده على أمرٍ مذموم، فقال له الوليد: كذبت أي عدو الله على مولاك، اخرج قال: فخرج، فلما شاع الخبر اندس الأحوص إلى غلامٍ من آل أبي لهب، فقال له: إن دخلت على أمير المؤمنين، فشكوت من مولاك ما شكا عبدي مني أعطيتك مائتي دينار، فدخل العبد على الوليد، فشكا من مولاه ما شكا عبد الأحوص منه، ومولاه جالس عند الوليد في السماطين، فنظر إليه الوليد، فقال: ما هذا يا فلان!؟ قال: مظلوم يا أمير المؤمنين، والله ما كان هذا، وهذا وفد أهل المدينة، فسلهم عني، فسألهم، فقالوا: ما أبعده مما رماه به غلامه. فقال: خذوه فأُخذ الغلام فضُرب بين يدي الوليد، فقال: يا أمير المؤمنين، لا تعجل عليّ حتى أخبرك بالأمر: أتاني الأحوص، فجعل لي مائتي دينارٍ على أن أدخل عليك، وأشكو من مولاي ما شكا عبده منه، فأرسل إلى الأحوص فأتى به، فأمر به الوليد فجرد وضرب بين يديه ضرباً مبرحاً، وقال: أي عدو الله، سترت عليك ما شكا عبدك، فعمدت إلى رجلٍ من قريشٍ تريد أن تفضحه؟! فسُيّر إلى دَهْلك - جزيرة في البحر - فلم يزل مسيراً أيام الوليد وسليمان؛ فلما كانت خلافة عمر بن عبد العزيز رجع الأحوص إلى المدينة، وقال: هذا رجل أنا خاله - يعني عمر - فما يصنع؟ - وكانت أم عمر بن عبد العزيز أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب، وأم أم عاصم أنصارية بنت عاصم بن أبي الأقلح الأنصاري - فبلغ ذلك عمر بن عبد العزيز فأمر به فرد إلى دهلك.
فلما قام يزيد بن عبد الملك رجع الأحوص إلى المدينة؛ ثم إنه خرج وافداً إلى
يزيد بن عبد الملك، فمر بمعبدٍ المغني، فقال له معبد: الصحبة، يا أبا عثمان، قال: ما أحب أن تصحبني، تقول وفود العرب: هذا ابن الذي حمت لحمه الدبر والغسيل معبد معه مغنٍ! قال: لا بد والله من الصحبة فلما أبى إلا أن يصحبه ذهب، فلما نزل البلقاء وهي من الشام، أصابهم مطر من الليل، فأصبحت الغدر مملوءة، فقال الأحوص: لو أقمنا اليوم ها هنا، فتغدينا على هذا الغدير ففعلا.
ورفع لهما قصر لم يريا بناءً غيره، فلما أصبحوا خرجت جارية معها جرة إلى غدير من تلك الغدر، فملأت جرتها، فلما رفعتها ومضت بها رمت بالجرة فكسرتها، فقال معبد للأحوص: أرأيت ما رأيت، وما صنعت هذه؟ قال: نعم، فأرسل إليها الأحوص بعض غلمانه، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قالت: أنا طربت، قال: وما أطربك؟ قالت: ذكرت صوتاً كنا نغني به أنا وصواحب لي بالمدينة، فأطربني، فكسرت الجرة، قال: وما الصوت؟ قالت: من الكامل
يا بيت عاتكة الذي أتعزل ... حذر العدى وبه الفؤاد موكل
قال: ولمن هذا الشعر؟ قالت: للأحوص الأنصاري، قال: والغناء؟ قالت: لمعبد، فقالا لها: أفتعرفينا؟ قالت: لا، قال: فأنا الأحوص وهذا معبد. لمن كنت بالمدينة؟ قالت: لآل فلان، اشتراني أهل هذا القصر، فصرت ها هنا ما أرى أحداً غيرهم. وقالت: فإن لي حاجةً، قالا: ما حاجتك؟ قالت لمعبد: أن تغنيني قال الأحوص لمعبد: غنِّها، قال: فجعلت تقترح ويغنيها حتى قضت حاجتها، ثم قالا لها: أتحبين أن نعمل لك في الخروج من ها هنا؟ قالت: نعم، قالا: فإن نحن فعلنا أتشكريننا؟ قالت: نعم، فلما قدما على يزيد بن عبد الملك، ودخلا عليه قال الأحوص: يا أمير
المؤمنين إني رأيت في مسيرنا عجباً! نزلت إلى البلقاء فرأينا جارية - وقص عليه قصتها - قال: أفتعرفها؟ قال: نعم. فسماها وأهلها وموضعها، وقال: يا أمير المؤمنين أنا الذي أقول فيها: من الخفيف:
إن زين الغدير من كسر الجر ... ر وغنى غناء فحلٍ مجيد
قلت: من أنت يا ظعين؟ فقالت ... كنت فيما مضى لآل الوليد
ثم بُدّلت بعد حي قريشٍ ... من بني عامرٍ لآل الوحيد
فغنائي لمعبدٍ ونشيدي ... لفتى الناس الأحوص الصنديد
يعجز المال عن شراك ولكن ... أنت في ذمة الهمام يزيد
قال: فمضى لذلك ما مضى، ثم دخل الأحوص ومعبد يوماً على يزيد، فأخرج إليهما الجارية، ثم قال: يا أحوص، أفتعرف هذه الجارية؟ قال: نعم. ثم قال لها الأحوص: أوفينا لك؟ قالت: نعم، جزاكما الله خيراً.
عن أيوب بن عمر، عن أبيه قال: ركب الأحوص إلى الوليد قبل ضرب ابن حزم إياه، ليشكوه إليه، فلقيه رجل من بني مخزوم، يقال له: ابن عنبة، فوعده أن يعينه على ابن حزم، فلما دخلا على الوليد قال له الوليد: ويلك! ما هذا الذي أتيت به يا أحوص؟ قال: يا أمير المؤمنين، والله لو كان الذي رماني به ابن حزمٍ أمراً من أمر الدين، إلا أن دناءته ونذالته على ما هي عليه لاجتنبته، فكيف وهو من أكبر معاصي الله؟ وأنا الذي أقول: " لظلوا وأيديهم إليك تشير " قال: فقال ابن عنبة: يا أمير المؤمنين، إن ابن حزمٍ من فضله، وعدله، ورضاه في بلده، وليس ممن يتهم له قول ولا حكم، فقال الأحوص: هذا والله كما قال الأول: من الطويل
وكنت كذئب السوء لما رأى دماً ... بصاحبه يوماً أحال على الدم
وفي رواية: أغار - وعدني والله أن يعينني على ابن حزم ثم هذا قوله! قال محمد بن سلام: كان الأحوص الشاعر يشبب بنساء أهل المدينة، فتأذوا به، وكان معبد وغيره من المغنين يتغنون في شعره، فشكاه قومه، فبلغ ذلك سليمان بن عبد الملك، فكتب إلى عامله بالمدينة أن يضربه مائة سوطٍ، ويقيمه على البلس للناس، ثم يسيره إلى دهلك. ففعل به. فثوى بها سلطان سليمان، وعمر بن عبد العزيز، فأتى رجال من الأنصار عمر بن عبد العزيز، فسألوه أن يرده إلى حرم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقالوا: عرفت نسبه، وموضعه من قومه، وقد أخرج إلى أرض الشرك، فنطلب إليك أن ترده إلى حرم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ودار قومه، فقال عمر: من الذي يقول: من الطويل
فما هو إلا أن أراها فجاءةً ... فأبهت حتى ما أكاد أجيب؟
قالوا: الأحوص، قال: فمن الذي يقول: من الطويل
أدور، ولولا أن أرى أم جعْفَرٍ ... بأبياتكم ما درت حيث أدور؟
قالوا: الأحوص، قال: فمن الذي يقول: مجزوء البسيط
الله بيني وبين قيِّمها ... يفر مني بها وأتّبع؟
قالوا: الأحوص، قال: فمن الذي يقول: من الطويل
سيُلقى لها في القلب في مضمر الحشا ... سريرة حبٍّ يوم تبلى السرائر؟
قالوا: الأحوص، قال: إنه عنها يومئذ لمشغول، والله لا أرده ما كان لي سلطان.
فمكث هنالك صدراً، ثم استخلف يزيد بن عبد الملك، فبينا يزيد ليلةً على سطح، وجاريته حبابة تغنيه بشعر الأحوص، إذا قال يزيد: من يقول هذا الشعر؟ قالت: لا وعينيك ما أدري. قال: وقد كان ذهب من الليل شطره، فقال: ابعثوا إلى الزهري فعسى أن يكون عنده علم من ذلك، فأتي ابن شهاب الزهري، فقرع بابه، فخرج فزعاً حتى أتى يزيد، فلما صعد إليه قال: لا بأس، لم ندعك إلا لخيرٍ، اجلس. فجلس، فقال: من يقول هذا الشعر؟ قال: الأحوص يا أمير المؤمنين، قال: ما فعل؟ قال: قد طال حبسه بدهلك، قال: عجبت لعمر بن عبد العزيز كيف أغفله؟ فأمر بالكتاب بتخلية سبيله، ثم قدم عليه، فأجازه وأحسن جائزته.
قال يحيى بن عروة بن أذينة: لما قدم الفرزدق أتى مجلس أبي، فأنشده الأحوص شعراً، قال: من أنت؟ قال: الأحوص بن محمد، قال: ما أحسن شعرك! فقال: أهكذا تقول لي؟ فوالله لأنا أشعر منك، قال: وكيف تكون أشعر مني، وأنت تقول: من الطويل
يقر بعيني ما يقر بعينها ... وأفضل شيء ما به العين قرت
فإنه يقر بعينها أن تنكح، فيقر ذاك بعينك؟! عن خويلد الهذلي قال: بينما أنا وأبي نطوف بالبيت إذا نحن بعجوز يضرب أحد لحييها بالآخر، أقبح عجوزٍ رأيتها قط، فقال: أي بني، أتعرف هذه؟ قلت: لا، ومن هذه؟ قال: هذه التي يقول فيها الأحوص: من البسيط
سلام ليت لساناً تنطقين به ... قبل الذي نالني من خبله قطعا
أدعو إلى هجرها قلبي فيتبعني ... حتى إذا قلت: هذا صادق نزعا
يلومني فيك أقوام أجالسهم ... فما أبالي أطار اللوم أم وقعا
عن يوسف بن عنيزة قال:
هجا الأحوص بن محمد رجلاً من الأنصار من بني حرام يقال له: ابن بشير، وكان كثير المال، فغضب من ذلك، فخرج حتى قدم على الفرزدق بالبصرة، فأهدى له وألطفه، فقبل ذلك منه، فجلسا يتحدثان، فقال له الفرزدق: ممن أنت؟ قال: من الأنصار، قال: ما أقدمك؟ قال: جئت مستجيراً بالله ثم بك من رجلٍ هجاني، قال: قد أجارك الله منه وكفاك مؤونته، فأين أنت عن الأحوص بن محمد؟ قال: هو الذي هجاني، فأطرق ساعةً، ثم قال: أليس الذي يقول: من الطويل
ألا قف برسم الدار فاستنطق الرسما ... فقد هاج أحزاني وذكرني نعما؟
قال: بلى، قال:
فلا والله ما أهجو رجلاً هذا شعره، فخرج ابن بشير، فاشترى أفضل من الشراء الأول من الهدايا، وقدم بها على جرير، فأخذها وقال له: ما أقدمك؟ قال: جئت مستجيراً بالله وبك من رجل هجاني، قال: قد أجارك الله وكفاك، أين أنت عن ابن عمك الأحوص بن محمد؟ قال: هو الذي هجاني، قال: فأطرق ساعةً ثم قال: أليس الذي يقول: من الطويل
تمشى بشتمي في أكاريس مالك ... شبابة كالكلب الذي ينبح النجما
فما أنا بالمخسوس في جذم مالكٍ ... ولا بالمسمى ثم يلتزم الاسما
ولكن بيتي إن سألت وجدته ... توسط منها العز والحسب الضخما؟
لا والله، لا أهجو رجلاً هذا شعره. فاشترى أفضل من تلك الهدايا، وقدم على الأحوص، فأهداها له، وصالحه.
عن إسماعيل بن محمد المخزومي قال: اجتمع خمس نسوةٍ عند امرأةٍ من أهل المدينة، فقلن: أرسلي إلى الأحوص، فإنا نحب أن نتحدث معه، ونسمع من شعره، قالت: إذاً لا يزيد إذا خرج من عندكن، وعرفكن أن يفضحكن بالشعر، فلم يزلن بها حتى أرسلت رسولاً يذكر رسولاً يذكر له أمرهن، ولا يسميهن، ويأتي مخمراً رأسه.
ففعل، وتحدث معهن، وأنشدهن؛ فلما أراد الخروج شق طرة من ردائه فوضعها على جدار باب الدار، ثم تيمم الموضع لما أصبح، فطاف عليه حتى وجد العلامة، فقال: من الكامل
خمس دسنن إليّ في لطفٍ ... حور العيون نواعم زهر
فطرقتهن مع الرسول وقد ... نام الرقيب، وحلق النسر
متأبطاً للحي إن فزعوا ... عضباً يلوح بمتنه أثر
فعكفن ليلتهن ناعمةً ... ثم استفقن وقد بدا الفجر
بأشم معسولٍ بحاجبه ... غض الشباب رداؤه غمر
قامت تخاصره لكلتها ... تمشي التأود غادة بكر
فتناغيا من دون نسوتها ... كلما يُسَرُّ كأنه سحر
كل يرى أن الشباب له ... في كل مبلغ لذةٍ عذر
قال إسماعيل: فخرجت وأنا شاب، ومعي شباب، لنزور مسجد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فذكرنا خبر الأحوص هذا وشعره، وقدامنا عجوز عليها وسم جمالٍ، فلما بلغنا المسجد وقفت، والتفتت إلينا، فقالت: يا فتيان، أنا والله إحدى الخمس، كذب ورب هذا القبر والمنبر ما خلت معه واحدة، ولا راجعته دون نسوتها كلاماً.
وقال من قصيدة يرثي معاوية: من الكامل
يا أيها الرجل الموكل بالصبا ... وصبا الكبير إذا صبا تعليل
قدّم لنفسك قبل موتك صالحاً ... واعمل، فليس إلى الخلود سبيل
لا بد من يومٍ لكل معمرٍ ... فيه لمدة عيشه تكميل
أين ابن هندٍ، وهو فيه عبرة؟ ... إما اعتبرت لمن له معقول
ملك تدين له الملوك مبارك ... كادت لمهلكه الجبال تزول
تجبى له بلخ ودجلة كلها ... وله الفرات وما سقاه النيل
لو أنه وزن الجبال بحلمه ... لوفى بها، أو ظل وهو يميل
فأزال ذلك ريب يومٍ واحدٍ ... عنه وحكم ماله تبديل
حتى ثوى جدثاً كأن ترابه ... مما تطرده الصبا منخول
فهو الذي لو كان حي خالداً ... يوماً لكان من المنون يؤول
وقال يمدح عبد العزيز بن مروان: من الطويل
أقول بعمانٍ، وهل طربي به ... إلى أهل سلعٍ، إن تشوفت نافع؟
أصاحِ، ألم تحزنك ريح مريضة ... وبرق تلالا بالعقيقين رافع
فإن الغريب الدار مما يشوقه ... نسيم الرياح، والبروق اللوامع
نظرت على فوتٍ، وأوفى عشيةً ... بناء منظر من حصن عمان يافع
لأبصر أحياء بخاخٍ تضمنت ... منازلهم منها التلال الداوفع
فأبدت كثيراً نظرتي من صبابتي ... وأكثر منها ما تجن الأضالع
وكيف اشتياق المرء يبكي صاببةً ... إلى من نأى عن داره وهو طائع
وإنا عدانا عن بلادٍ نحبها ... إمام دعانا نفعه المتتابع
أغر لمروانٍ وحربٍ كأنه ... حسام جلت عنه الصياقل قاطع
هو الفرع من عبدي منافٍ كليهما ... إليه انتهت أحسابها والدسائع
هو الموت أحياناً يكون، وإنه ... لغيث حيا يحيى به الناس واسع
قال عبد الله بن عمران بن أبي فروة: أتت الأحوص الأنصار حين وقفه أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم في سوق المدينة، وإنه يصيح: من الكامل
ما من مصيبة نكبةٍ أعنى بها ... إلا تعظمني وترفع شاني
وتزول حين تزول عن متخمطٍ ... تخشى بوادره على الأقران
إني إذا خفي اللئام رأيتني ... كالشمس لا تخفى بكل مكان
وأنشد نفطويه النحوي للأحوص: من الطويل
وإني لآتي البيت ما إن أحبه ... وأكثر هجر البيت وهو حبيب
وأغضي عن الأشياء منكم تريبني ... وأدعى إلى ما سركم فأجيب
وقال الأحوص: من الوافر
أأن نادى هديلاً ذات فلجٍ ... مع الإشراق في فننٍ حمام
ظللت كأن دمعك در سلكٍ ... هوى نسقاً وأسلمه النظام
تموت تشوق طرباً وتحيا ... وأنت جوٍ بدائك مستهام
كأنك من تذكر أم حفص ... وحبل وصالها خلق رمام
صريع مدامةٍ غلبت عليه ... تموت لها المفاصل والعظام
وأنى من بلادك أم حفص ... سقى بلداً تحل به الغمام
سلام الله يا مطر عليها ... وليس عليك يا مطر السلام
ولا غفر الإله لمُنكحيها ... ذنوبهم، وإن صلوا وصاموا
فطلقها فلست لها بأهلٍ ... وإلا شق مفرقك الحسام
وقال الأحوص في مرضه الذي مات فيه: من البسيط
يا بشر، يا رب محزونٍ بمصرعنا ... وشامتٍ جذلٍ ما مسه الحزن
وما شمات امرئ إن مات صاحبه ... وقد يرى أنه بالموت مرتهن؟!
عبد الله بن عاصم الحماني البصري روى عن حماد بن سلمة وحماد ابن زيد ومهدي بن ميمون وأبي عوانة ومحمد بن راشد وقزعة بن سويد روى عنه أبي وأبو زرعة رحمهما الله، نا عبد الرحمن حدثني محمد بن مسلم قال سمعت أبا الوليد الطيالسي وذكر عبد الله بن عاصم الحماني [فقال: كان يجيئني وكتب عندي في ألواح، ولم أره ذكره بسوء سألت أبي وأبا زرعة عن عبد الله بن عاصم - ] فقالا: هو صدوق.
عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عُمَر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، أبو القاسم القرشي ثم العدوي :
من أهل مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سكن بغداد وَحَدَّثَ بها عَنْ أبيه، وعمه عبيد الله ابن عمر، وعن سهيل بن أبي صالح. روى عنه سعد بن عبد الحميد بن جَعْفَر، وأَحْمَد بن حاتم الطويل، وسعد بن زنبور وسريج بن يونس، ومُحَمَّد بن الصباح الجرجرائي، والحسن بن عرفة.
أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الدِّيبَاجِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن رزق التاني، وأبو الحسين محمّد بن الحسين ابن مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ، وأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بِن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بن محمّد الصّفّار، أخبرنا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُتِيتُ فِي الْمَنَامِ بِعُسٍّ مَمْلُوءٍ لَبَنًا فَشَرِبْتُ مِنْهُ حَتَّى امْتَلأْتُ، فَرَأَيْتُهُ يَجْرِي فِي عُرُوقِي، فضلت فَضْلَةٌ فَأَخَذَهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَشَرِبَهَا، أَوِّلُوا» قَالُوا: هَذَا عِلْمٌ آتَاكَهُ اللَّهُ، حَتَّى إِذَا امْتَلأْتَ فَضَلَتْ مِنْهُ فَضْلَةٌ فَأَخَذَهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ. قَالَ: «أَصَبْتُمْ» .
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عيسى البزاز- فيما أجاز لنا- حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن سلم الحافظ قَالَ: عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عُمَر العمري، قَالُوا: كان ينزل سوق العطش.
أخبرنا بشرى بن عبد الله الرّوميّ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر الراشدي.
وَأَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ الدّقّاق، حَدَّثَنَا عمر بْن مُحَمَّد الجوهري قالا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه- يعني أَحْمَد بن حنبل-: وأما عبد الرحمن بن عبد اللَّه العمري فليس حديثه بشيء، هذا قد كنا كتبنا عنه ثم تركناه، ليس هو بشيء.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ- إِجَازَةً.
وَأَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا عبد الله بن سليمان، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سمعت أبي يَقُول: عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عُمَر ابن حفص بن عاصم بن عمر كان ولي قضاء المدينة، حرقت حديثه منذ دهر، ليس بشيء، حديثه أحاديث مناكير، كان كذابا.
أخبرني السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حدّثنا ابن الغلابي قال: قَالَ يَحْيَى: القاسم بن عبد اللَّه بن عمر، وأخوه عبد الرّحمن العمري، ضعيفان.
حدّثنا الجوهريّ، حدّثنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين يَقُول: القاسم بن عبد اللَّه بن عمر، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عُمَر ليسا بشيء.
أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قَالَ: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت العباس بْن مُحَمَّد الدوري يَقُول: سمعت يَحْيَى بن معين يَقُول: أيوب بن سيار، والقاسم بن عبد اللَّه بن عمر، وعبد الرّحمن بن عبد الله ابن عمر، ليسوا بشيء.
وَقَالَ في موضع آخر: سمعت يَحْيَى يَقُول: عبد الرحمن بن عبد الله العمري ضعيف، وقد سمعته منه- وكان يجلس في المسجد- يَقُول: حَدَّثَنِي أبي وعمي عبيد اللَّه بن عمر، سواء بسواء، ومثلًا بمثل، هو الذي يروي عنه أَحْمَد بن حاتم الطويل حديث سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وَسَلَّمَ الحديث الطويل.
قلت: والحديث الذي أشار إليه يَحْيَى قد رواه عن عبد الرحمن غير أَحْمَد بن حاتم.
وأَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّد بْن عُمَرَ بْن بُكير الْمُقْرِئ، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جعفر بْن سلم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن حَمَّادٍ الْبَرْبَرِيُّ، حدّثنا سعد بن زنبور، حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عُمَر عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- المعنى واحد- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَلَّمَ اللَّهُ الْبَحْرَ الشَّامِيَّ فَقَالَ: يَا بَحْرُ ألم أخلقك وأحسنت خَلْقَكَ، وَأَكْثَرْتُ فِيكَ مِنَ الْمَاءِ؟ قَالَ: بَلَى يَا رَبِّ، قَالَ: فَكَيْفَ تَصْنَعُ إِذَا حَمَّلْتُ فِيكَ عِبَادِي يُهَلِّلُونِي، وَيَحْمَدُونِي، وَيُسَبِّحُونِي، وَيُكَبِّرُونِي؟ قَالَ: أُغْرِقُهُمْ، قَالَ: فَإِنِّي جَاعِلٌ بَأْسَكَ فِي نَوَاحِيكَ وَحَامِلُهُمْ عَلَى يَدَيَّ، قَالَ: ثُمَّ كَلَّمَ اللَّهُ الْبَحْرَ الْهِنْدِيَّ، فَقَالَ: يَا بَحْرُ أَلَمْ أَخْلُقْكَ فَأَحْسَنْتُ خَلْقَكَ وَأَكْثَرْتُ فِيكَ مِنَ الْمَاءِ؟ قَالَ: بَلَى يَا رَبِّ، قَالَ: فَكَيْفَ تَصْنَعُ إِذَا حَمَّلْتُ فِيكَ عِبَادِي يُهَلِّلُونِي، وَيُسَبِّحُونِي، وَيَحْمَدُونِي، وَيُكَبِّرُونِي؟ قَالَ: أُهَلِّلُكَ مَعَهُمْ، وَأُسَبِّحُكَ مَعَهُمْ، وَأُكَبِّرُكَ مَعَهُمْ، وَأَحْمِلُهُمْ بَيْنَ ظَهْرِي وَبَطْنِي، قَالَ: فَآتَاهُ اللَّهُ الحلية والصيد والطّيب» .
هَكَذَا رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيُّ عَنْ سُهَيْلٍ، وَتَابَعَهُ أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ أحمد ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ فَرَوَاهُ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْب عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيّ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بْنِ الْعَاصِ عَنْ كَعْبٍ الأَحْبَارِ وَخَالَفَهُمَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ، فَرَوَاهُ عَنْ سُهَيْلٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو مَوْقُوفًا لَمْ يُجَاوِزْهُ، وَرَفَعَهُ غَيْرُ ثَابِتٍ.
أَمَّا حَدِيثُ ابْنَ أَخِي عَبْدِ اللَّهِ بن وهب: فأنبأناه أَبُو بِشْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الوكيل، أخبرنا محمّد بن المظفر الحافظ، حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ، حدّثنا عمي، حَدَّثَنِي الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى كَلَّمَ الْبَحْرَيْنِ فَقَالَ لِلْبَحْرِ الَّذِي بِالشَّامِ: يَا بَحْرُ إِنِّي قَدْ خَلَقْتُكَ وَأَكْثَرْتُ فيك من الماء وحامل فيك عبادي يُسَبِّحُونِي وَيَحْمَدُونِي، وَيُهَلِّلُونِي وَيُكَبِّرُونِي، فَمَا أَنْتَ صَانِعٌ بِهِمْ؟
قَالَ: أُغْرِقُهُمْ، فَقَالَ اللَّهُ: فَإِنِّي أَحْمِلُهُمْ عَلَى ظَهْرِكَ وَأَجْعَلُ بَأْسَكَ فِي نَوَاحِيكَ، وَقَالَ لِلْبَحْرِ الَّذِي بِالْيَمَنِ مِثْلَ ذَلِكَ فَمَا أَنْتَ صانع بهم؟ قال: أُسَبِّحُكَ وَأَحْمَدُكَ وَأُهَلِّلُكَ مَعَهُمْ، وَأُكَبِّرُكَ مَعَهُمْ، وَأَحْمِلُهُمْ فِي بَطْنِي وَبَيْنَ أَضْلاعِي، قَالَ اللَّهُ: فَإِنِّي أُفَضِّلُكَ عَلَى الْبَحْرِ الآخَرِ بِالْحِلْيَةِ وَالطِّيبِ» .
وأما حديث خالد بن خداش عن الدراوردي: فأَخْبَرَنَاه علي بن محمد بن عبد الله المعدل، أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أبي الدّنيا، حَدَّثَنَا خالد بن خداش قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أبي صالح عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بْنِ الْعَاصِ عن كعب الأحبار قال: «7 ن اللَّه تعالى أوحى إلى البحر الغربي حين خلقه قد خلقتك فأحسنت خلقك، فأكثرت فيك من الماء، وإني حامل فيك عبادا لي يكبروني، ويسبحوني، ويهللوني، ويقدسوني، فكيف تفعل بهم؟ قَالَ: أغرقهم، قَالَ اللَّه فإني أحملهم على كفي، وأجعل بأسك في نواحيك، ثم قال للبحر الشرقي: قد خلقتك فأحسنت خلقك، وأكثرت فيك من الماء، وإني حامل فيك عبادا لي يكبروني، ويهللوني، ويسبحوني، فكيف أنت فاعل بهم؟ قَالَ: أكبرك معهم، وأهللك معهم، وأَحْمَدك معهم، وأحملهم بين ظهري وبطني، فأعطاه اللَّه الحلية والصيد والطيب» .
وَأَمَّا حَدِيثُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ عَنْ سُهَيْلٍ: فَأَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْقَطَّان وَالحسن بْن أَبِي بَكْر بْن شَاذَانَ قَالَا: حدّثنا دعلج بن أحمد، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الصَّائِغُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ مَنْصُورٍ حَدَّثَهُمْ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّه بْنِ عَمْرٍو قَالَ:
«كَلَّمَ اللَّهُ هَذَا الْبَحْرَ الْغَرْبِيَّ فقَالَ: يَا بَحْرُ إِنِّي خَلَقْتُكَ فَأَحْسَنْتُ خَلْقَكَ وَأَكْثَرْتُ فِيكَ مِنَ الماء، وإني حامل فيك عبادا لي يكبروني، وَيَحْمَدُونِي، وَيُسَبِّحُونِي، وَيُهَلِّلُونِي، فَكَيْفَ أَنْتَ فَاعِلٌ بِهِمْ؟ قَالَ: أُغْرِقُهُمْ، قَالَ: بَأْسَكَ فِي نَوَاحِيكَ، وَأَحْمِلُهُمْ عَلَى يَدَيَّ.
وَكَلَّمَ اللَّهُ هَذَا الْبَحْرَ الشَّرْقِيَّ فَقَالَ: يَا بَحْرُ إني خلقتك فأحسنت خلقك، وأكثرت فيك من الماء، وإني حامل فيك عِبَادًا لِي يُكَبِّرُونِي، وَيَحْمَدُونِي، وَيُسَبِّحُونِي، وَيُهَلِّلُونِي فَكَيْفَ أنت فاعل بنهم؟ قَالَ إِذًا أُسَبِّحُكَ مَعَهُمْ، وَأُهَلِّلُكَ مَعَهُمْ، وَأَحْمِلُهُمْ بَيْنَ ظَهْرِي وَبَطْنِي، فَآتَاهُ اللَّهُ الْحِلْيَةَ وَالصَّيْدَ» .
حدّثنا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألتُ أَبَا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه العمري فقال: لا يكتب حديثه.
أخبرنا البرقاني، حدّثنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عُمَر العمري متروك الحديث.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، حدّثنا علي بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري قَالَ: عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عُمَر بن حفص العمري أبو القاسم ليس بقوي، يتكلمون فيه، مات سنة ست وثمانين.
أَخْبَرَنَا سلامة بن عمر النصيبي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عيسى بن ديزك البروجردي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ الرَّازِيُّ قَالَ: قَالَ أبو مصعب: وهلك عبد الرحمن ابن عبد اللَّه بن عمر في صفر سنة ست وثمانين- يعني ومائة-
من أهل مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سكن بغداد وَحَدَّثَ بها عَنْ أبيه، وعمه عبيد الله ابن عمر، وعن سهيل بن أبي صالح. روى عنه سعد بن عبد الحميد بن جَعْفَر، وأَحْمَد بن حاتم الطويل، وسعد بن زنبور وسريج بن يونس، ومُحَمَّد بن الصباح الجرجرائي، والحسن بن عرفة.
أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الدِّيبَاجِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن رزق التاني، وأبو الحسين محمّد بن الحسين ابن مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ، وأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بِن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بن محمّد الصّفّار، أخبرنا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُتِيتُ فِي الْمَنَامِ بِعُسٍّ مَمْلُوءٍ لَبَنًا فَشَرِبْتُ مِنْهُ حَتَّى امْتَلأْتُ، فَرَأَيْتُهُ يَجْرِي فِي عُرُوقِي، فضلت فَضْلَةٌ فَأَخَذَهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَشَرِبَهَا، أَوِّلُوا» قَالُوا: هَذَا عِلْمٌ آتَاكَهُ اللَّهُ، حَتَّى إِذَا امْتَلأْتَ فَضَلَتْ مِنْهُ فَضْلَةٌ فَأَخَذَهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ. قَالَ: «أَصَبْتُمْ» .
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عيسى البزاز- فيما أجاز لنا- حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن سلم الحافظ قَالَ: عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عُمَر العمري، قَالُوا: كان ينزل سوق العطش.
أخبرنا بشرى بن عبد الله الرّوميّ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر الراشدي.
وَأَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ الدّقّاق، حَدَّثَنَا عمر بْن مُحَمَّد الجوهري قالا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه- يعني أَحْمَد بن حنبل-: وأما عبد الرحمن بن عبد اللَّه العمري فليس حديثه بشيء، هذا قد كنا كتبنا عنه ثم تركناه، ليس هو بشيء.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ- إِجَازَةً.
وَأَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا عبد الله بن سليمان، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سمعت أبي يَقُول: عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عُمَر ابن حفص بن عاصم بن عمر كان ولي قضاء المدينة، حرقت حديثه منذ دهر، ليس بشيء، حديثه أحاديث مناكير، كان كذابا.
أخبرني السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حدّثنا ابن الغلابي قال: قَالَ يَحْيَى: القاسم بن عبد اللَّه بن عمر، وأخوه عبد الرّحمن العمري، ضعيفان.
حدّثنا الجوهريّ، حدّثنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين يَقُول: القاسم بن عبد اللَّه بن عمر، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عُمَر ليسا بشيء.
أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قَالَ: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت العباس بْن مُحَمَّد الدوري يَقُول: سمعت يَحْيَى بن معين يَقُول: أيوب بن سيار، والقاسم بن عبد اللَّه بن عمر، وعبد الرّحمن بن عبد الله ابن عمر، ليسوا بشيء.
وَقَالَ في موضع آخر: سمعت يَحْيَى يَقُول: عبد الرحمن بن عبد الله العمري ضعيف، وقد سمعته منه- وكان يجلس في المسجد- يَقُول: حَدَّثَنِي أبي وعمي عبيد اللَّه بن عمر، سواء بسواء، ومثلًا بمثل، هو الذي يروي عنه أَحْمَد بن حاتم الطويل حديث سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وَسَلَّمَ الحديث الطويل.
قلت: والحديث الذي أشار إليه يَحْيَى قد رواه عن عبد الرحمن غير أَحْمَد بن حاتم.
وأَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّد بْن عُمَرَ بْن بُكير الْمُقْرِئ، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جعفر بْن سلم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن حَمَّادٍ الْبَرْبَرِيُّ، حدّثنا سعد بن زنبور، حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عُمَر عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- المعنى واحد- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَلَّمَ اللَّهُ الْبَحْرَ الشَّامِيَّ فَقَالَ: يَا بَحْرُ ألم أخلقك وأحسنت خَلْقَكَ، وَأَكْثَرْتُ فِيكَ مِنَ الْمَاءِ؟ قَالَ: بَلَى يَا رَبِّ، قَالَ: فَكَيْفَ تَصْنَعُ إِذَا حَمَّلْتُ فِيكَ عِبَادِي يُهَلِّلُونِي، وَيَحْمَدُونِي، وَيُسَبِّحُونِي، وَيُكَبِّرُونِي؟ قَالَ: أُغْرِقُهُمْ، قَالَ: فَإِنِّي جَاعِلٌ بَأْسَكَ فِي نَوَاحِيكَ وَحَامِلُهُمْ عَلَى يَدَيَّ، قَالَ: ثُمَّ كَلَّمَ اللَّهُ الْبَحْرَ الْهِنْدِيَّ، فَقَالَ: يَا بَحْرُ أَلَمْ أَخْلُقْكَ فَأَحْسَنْتُ خَلْقَكَ وَأَكْثَرْتُ فِيكَ مِنَ الْمَاءِ؟ قَالَ: بَلَى يَا رَبِّ، قَالَ: فَكَيْفَ تَصْنَعُ إِذَا حَمَّلْتُ فِيكَ عِبَادِي يُهَلِّلُونِي، وَيُسَبِّحُونِي، وَيَحْمَدُونِي، وَيُكَبِّرُونِي؟ قَالَ: أُهَلِّلُكَ مَعَهُمْ، وَأُسَبِّحُكَ مَعَهُمْ، وَأُكَبِّرُكَ مَعَهُمْ، وَأَحْمِلُهُمْ بَيْنَ ظَهْرِي وَبَطْنِي، قَالَ: فَآتَاهُ اللَّهُ الحلية والصيد والطّيب» .
هَكَذَا رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيُّ عَنْ سُهَيْلٍ، وَتَابَعَهُ أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ أحمد ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ فَرَوَاهُ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْب عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيّ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بْنِ الْعَاصِ عَنْ كَعْبٍ الأَحْبَارِ وَخَالَفَهُمَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ، فَرَوَاهُ عَنْ سُهَيْلٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو مَوْقُوفًا لَمْ يُجَاوِزْهُ، وَرَفَعَهُ غَيْرُ ثَابِتٍ.
أَمَّا حَدِيثُ ابْنَ أَخِي عَبْدِ اللَّهِ بن وهب: فأنبأناه أَبُو بِشْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الوكيل، أخبرنا محمّد بن المظفر الحافظ، حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ، حدّثنا عمي، حَدَّثَنِي الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى كَلَّمَ الْبَحْرَيْنِ فَقَالَ لِلْبَحْرِ الَّذِي بِالشَّامِ: يَا بَحْرُ إِنِّي قَدْ خَلَقْتُكَ وَأَكْثَرْتُ فيك من الماء وحامل فيك عبادي يُسَبِّحُونِي وَيَحْمَدُونِي، وَيُهَلِّلُونِي وَيُكَبِّرُونِي، فَمَا أَنْتَ صَانِعٌ بِهِمْ؟
قَالَ: أُغْرِقُهُمْ، فَقَالَ اللَّهُ: فَإِنِّي أَحْمِلُهُمْ عَلَى ظَهْرِكَ وَأَجْعَلُ بَأْسَكَ فِي نَوَاحِيكَ، وَقَالَ لِلْبَحْرِ الَّذِي بِالْيَمَنِ مِثْلَ ذَلِكَ فَمَا أَنْتَ صانع بهم؟ قال: أُسَبِّحُكَ وَأَحْمَدُكَ وَأُهَلِّلُكَ مَعَهُمْ، وَأُكَبِّرُكَ مَعَهُمْ، وَأَحْمِلُهُمْ فِي بَطْنِي وَبَيْنَ أَضْلاعِي، قَالَ اللَّهُ: فَإِنِّي أُفَضِّلُكَ عَلَى الْبَحْرِ الآخَرِ بِالْحِلْيَةِ وَالطِّيبِ» .
وأما حديث خالد بن خداش عن الدراوردي: فأَخْبَرَنَاه علي بن محمد بن عبد الله المعدل، أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أبي الدّنيا، حَدَّثَنَا خالد بن خداش قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أبي صالح عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بْنِ الْعَاصِ عن كعب الأحبار قال: «7 ن اللَّه تعالى أوحى إلى البحر الغربي حين خلقه قد خلقتك فأحسنت خلقك، فأكثرت فيك من الماء، وإني حامل فيك عبادا لي يكبروني، ويسبحوني، ويهللوني، ويقدسوني، فكيف تفعل بهم؟ قَالَ: أغرقهم، قَالَ اللَّه فإني أحملهم على كفي، وأجعل بأسك في نواحيك، ثم قال للبحر الشرقي: قد خلقتك فأحسنت خلقك، وأكثرت فيك من الماء، وإني حامل فيك عبادا لي يكبروني، ويهللوني، ويسبحوني، فكيف أنت فاعل بهم؟ قَالَ: أكبرك معهم، وأهللك معهم، وأَحْمَدك معهم، وأحملهم بين ظهري وبطني، فأعطاه اللَّه الحلية والصيد والطيب» .
وَأَمَّا حَدِيثُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ عَنْ سُهَيْلٍ: فَأَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْقَطَّان وَالحسن بْن أَبِي بَكْر بْن شَاذَانَ قَالَا: حدّثنا دعلج بن أحمد، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الصَّائِغُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ مَنْصُورٍ حَدَّثَهُمْ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّه بْنِ عَمْرٍو قَالَ:
«كَلَّمَ اللَّهُ هَذَا الْبَحْرَ الْغَرْبِيَّ فقَالَ: يَا بَحْرُ إِنِّي خَلَقْتُكَ فَأَحْسَنْتُ خَلْقَكَ وَأَكْثَرْتُ فِيكَ مِنَ الماء، وإني حامل فيك عبادا لي يكبروني، وَيَحْمَدُونِي، وَيُسَبِّحُونِي، وَيُهَلِّلُونِي، فَكَيْفَ أَنْتَ فَاعِلٌ بِهِمْ؟ قَالَ: أُغْرِقُهُمْ، قَالَ: بَأْسَكَ فِي نَوَاحِيكَ، وَأَحْمِلُهُمْ عَلَى يَدَيَّ.
وَكَلَّمَ اللَّهُ هَذَا الْبَحْرَ الشَّرْقِيَّ فَقَالَ: يَا بَحْرُ إني خلقتك فأحسنت خلقك، وأكثرت فيك من الماء، وإني حامل فيك عِبَادًا لِي يُكَبِّرُونِي، وَيَحْمَدُونِي، وَيُسَبِّحُونِي، وَيُهَلِّلُونِي فَكَيْفَ أنت فاعل بنهم؟ قَالَ إِذًا أُسَبِّحُكَ مَعَهُمْ، وَأُهَلِّلُكَ مَعَهُمْ، وَأَحْمِلُهُمْ بَيْنَ ظَهْرِي وَبَطْنِي، فَآتَاهُ اللَّهُ الْحِلْيَةَ وَالصَّيْدَ» .
حدّثنا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألتُ أَبَا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه العمري فقال: لا يكتب حديثه.
أخبرنا البرقاني، حدّثنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عُمَر العمري متروك الحديث.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، حدّثنا علي بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري قَالَ: عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عُمَر بن حفص العمري أبو القاسم ليس بقوي، يتكلمون فيه، مات سنة ست وثمانين.
أَخْبَرَنَا سلامة بن عمر النصيبي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عيسى بن ديزك البروجردي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ الرَّازِيُّ قَالَ: قَالَ أبو مصعب: وهلك عبد الرحمن ابن عبد اللَّه بن عمر في صفر سنة ست وثمانين- يعني ومائة-
عبد الله بن عمر بن حَفْص بن عَاصِم بن عمر بن الْخطاب الْعمريّ أَخُو عبيد الله
بن عمر من أهل الْمَدِينَة يروي عَن نَافِع روى عَنْهُ الْعِرَاقِيُّونَ وَأهل الْمَدِينَة كَانَ مِمَّن غلب عَلَيْهِ الصّلاح وَالْعِبَادَة حَتَّى غفل عَن ضبط الْأَخْبَار وجودة الْحِفْظ للآثار فَرفع الْمَنَاكِير فِي رِوَايَته فَلَمَّا فحش خَطؤُهُ اسْتحق التّرْك وَمَات سنة ثَلَاث وَسبعين وَمِائَة أخبرنَا الْهَمدَانِي قَالَ حَدثنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ لَا يُحَدِّثُ عَن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر قَالَ أَبُو حَاتِم وَهُوَ الَّذِي روى عَن نَافِع عَن بن عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا تَوَضَّأَ خلل ليحته وروى عَن نَافِع عَن بن عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ من أَتَى عرافا يسْأَله لم تقبل لَهُ صَلَاة أَرْبَعِينَ ليل وروى عَن نَافِع عَن بن عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أسْهم للفارس سَهْمَيْنِ وللراجل سَهْما فِيمَا يشبه هَذَا من المقلوبات والملزوقات الَّتِي لَا ينكرها إِلَّا من أمعن فِي الْعلم وَطَلَبه فِي مظانه
بن عمر من أهل الْمَدِينَة يروي عَن نَافِع روى عَنْهُ الْعِرَاقِيُّونَ وَأهل الْمَدِينَة كَانَ مِمَّن غلب عَلَيْهِ الصّلاح وَالْعِبَادَة حَتَّى غفل عَن ضبط الْأَخْبَار وجودة الْحِفْظ للآثار فَرفع الْمَنَاكِير فِي رِوَايَته فَلَمَّا فحش خَطؤُهُ اسْتحق التّرْك وَمَات سنة ثَلَاث وَسبعين وَمِائَة أخبرنَا الْهَمدَانِي قَالَ حَدثنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ لَا يُحَدِّثُ عَن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر قَالَ أَبُو حَاتِم وَهُوَ الَّذِي روى عَن نَافِع عَن بن عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا تَوَضَّأَ خلل ليحته وروى عَن نَافِع عَن بن عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ من أَتَى عرافا يسْأَله لم تقبل لَهُ صَلَاة أَرْبَعِينَ ليل وروى عَن نَافِع عَن بن عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أسْهم للفارس سَهْمَيْنِ وللراجل سَهْما فِيمَا يشبه هَذَا من المقلوبات والملزوقات الَّتِي لَا ينكرها إِلَّا من أمعن فِي الْعلم وَطَلَبه فِي مظانه
عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ حفص بن عاصم بن عُمَر بن الخطاب أبو عَبد الرحمن مديني.
أخو عُبَيد الله بن عُمَر وكان قديما، وقِيلَ: يُكَنَّى أبا القاسم.
حَدَّثني ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، سألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين، عَن عَبد الله العُمَريّ فقال ضعيف.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد، حَدَّثَنا أحمد بن سعد سمعت يَحْيى يقول عَبد الله بن عُمَر بن حفص ليس به بأس يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: عَبد الله العُمَريّ ما حاله في نافع قال: صالحٌ .
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني عَمْرو، قَال: كان يَحْيى لا يحدث عن عَبد اللَّه بن عُمَر.
كتب إلي مُحَمد بن الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، قَال: كان يَحْيى لا يحدث عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر وكان عَبد الرحمن يحدث عنه.
قال الشيخ: سمعتُ ابنَ حماد يقول: قال البُخارِيّ عَبد الله بن عُمَر العُمَريّ أبو عَبد الرحمن كان يَحْيى يضعفه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه قَالَ عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بن حفص بن عاصم بن عُمَر بن الخطاب، وَهو أخو عُبَيد الله بن عُمَر كذا وكذا.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أبو طالب سألت أحمد بن حنبل عن عَبد الله بن عُمَر العُمَريّ قال صالح قد روى عنه لا بأس ولكن ليس مثل أخيه عُبَيد الله.
قال النسائي عَبد الله بن عُمَر بن حفص بن عاصم بن عُمَر بن الخطاب ليس بالقوي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر العُمَريّ عَنْ نَافِعٍ، قَال: كَانَ ابْنُ عُمَر يَرْمُلُ ثَلاثًا مِنَ الْحَجَرِ إِلَى الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَيَمْشِي أَرْبعًا وَيَقُولُ هَكَذَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اعفوا اللحا واحفوا الشوارب.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ أبو الفوارس الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ أَسْهَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ للراجل سهم وللفارس سهمان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا كامل بن طلحة، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ عَبد اللَّهِ، وَعَبد الرحمن.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ مَعْبَدِ بْنِ نُوحٍ، حَدَّثَنا إسحاق الْفَرَوِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر العُمَريّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ مُنْكَرٌ والذي تقدم مشاهير.
حَدَّثَنَا أبو همام سَعِيد بن مُحَمد البكراوي، حَدَّثَنا سليمان بن داود الشاذكوني، حَدَّثَنا وَكِيعٌ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، وَعَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الحد له.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بَنَانِ بْنِ مَعْنٍ، حَدَّثَنا أبو همام، حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بن عُمَر بن حفص بن عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَلْبَسُ خَاتَمَهُ فِي يَمِينِهِ فَيَجْعَلُ فَصَّهُ فِي بَاطِنِ كَفِّهِ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ، حَدَّثَنا أَبُو صالح كاتب الليث، حَدَّثَنا اللَّيْثُ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: بَيْنَمَا ثَلاثَةٌ يَمْشُونَ فَذَكَرَ حَدِيثَ الْغَارِ.
قال الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ يرويه عَن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر غير الليث بن سعد ورواه جماعة، عنِ ابن زغبة عن الليث مثله.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، حَدَّثَنا اللَّيْثُ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ وَهب، عَنِ العُمَريّ عْن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لم يسجد يوم ذا الْيَدَيْنِ سَجْدَتَي السَّهْوِ.
قال الشيخ: وهذا لا أعلم رواه عَن عَبد الله العُمَريّ غير بن وهب وعن بن وهب الليث بن سعد وعن الليث غير بن أبي مريم وقد روى الليث، عنِ ابن وهب جميع ما عند بْنُ وَهْبٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج (ح) وحدثنا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي صالح الحراني، حَدَّثَنا أبو مصعب يلقب مطرف، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن عُمَر عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ رَأَى مُبْتَلًى فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرِ مِنْ خَلْقِهِ تَفْضِيلا كَانَ ذَلِكَ شُكْرَ تلك النعمة
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا علي بن بحر البري، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ بإسنادِه، نَحوه.
قال الشَّيْخُ: وَهَذَا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر غير أبي مصعب مطرف هذا.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا كامل بن طلحة، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَضَعْ يَدَهُ عَلَى فِيهِ لا يَدْخُلُ قَالَ كَامِلٌ يَعْنِي الشَّيْطَانَ.
وَبِإِسْنَادٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ رَأَيْتُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ أَكَلُوا خُبْزًا ولحما ثم صلوا ولم يتوضأوا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي صَالِحٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ الْمَدِينِيُّ يُلَقَّبُ مُطَرِّفٌ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا مِنْ مُحْرِمٍ يُضَحِّي لِلشَّمْسِ حَتَّى تَغْرُبَ إِلا غَرَبَتْ ذُنُوبُهُ كَمَا وَلَدَتْهُ أمه.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا يزيد بن صالح، حَدَّثَنا العُمَريّ يَعْنِي عَبد اللَّهِ بْنَ عُمَر عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَتَنَاجَى اثنان دون الثالث
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن ناجية، حَدَّثَنا داود بن عَمْرو الضبي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ حُمَيْدٍ، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ احْتَجَمَ، وَهو مُحْرِمٌ مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِرَأْسِهِ.
قال الشيخ: ولعبد الله بن عُمَر حديث صالح وأروي من رأيت عنه بن وهب ووكيع وغيرهما من ثقات المسلمين، وَهو لا بأس به في رواياته، وإِنَّما قالوا به لا يلحق أخاه عُبَيد الله وإلا فهو في نفسه صدوق لا بأس به.
أخو عُبَيد الله بن عُمَر وكان قديما، وقِيلَ: يُكَنَّى أبا القاسم.
حَدَّثني ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، سألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين، عَن عَبد الله العُمَريّ فقال ضعيف.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد، حَدَّثَنا أحمد بن سعد سمعت يَحْيى يقول عَبد الله بن عُمَر بن حفص ليس به بأس يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: عَبد الله العُمَريّ ما حاله في نافع قال: صالحٌ .
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني عَمْرو، قَال: كان يَحْيى لا يحدث عن عَبد اللَّه بن عُمَر.
كتب إلي مُحَمد بن الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، قَال: كان يَحْيى لا يحدث عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر وكان عَبد الرحمن يحدث عنه.
قال الشيخ: سمعتُ ابنَ حماد يقول: قال البُخارِيّ عَبد الله بن عُمَر العُمَريّ أبو عَبد الرحمن كان يَحْيى يضعفه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه قَالَ عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بن حفص بن عاصم بن عُمَر بن الخطاب، وَهو أخو عُبَيد الله بن عُمَر كذا وكذا.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أبو طالب سألت أحمد بن حنبل عن عَبد الله بن عُمَر العُمَريّ قال صالح قد روى عنه لا بأس ولكن ليس مثل أخيه عُبَيد الله.
قال النسائي عَبد الله بن عُمَر بن حفص بن عاصم بن عُمَر بن الخطاب ليس بالقوي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر العُمَريّ عَنْ نَافِعٍ، قَال: كَانَ ابْنُ عُمَر يَرْمُلُ ثَلاثًا مِنَ الْحَجَرِ إِلَى الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَيَمْشِي أَرْبعًا وَيَقُولُ هَكَذَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اعفوا اللحا واحفوا الشوارب.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ أبو الفوارس الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ أَسْهَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ للراجل سهم وللفارس سهمان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا كامل بن طلحة، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ عَبد اللَّهِ، وَعَبد الرحمن.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ مَعْبَدِ بْنِ نُوحٍ، حَدَّثَنا إسحاق الْفَرَوِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر العُمَريّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ مُنْكَرٌ والذي تقدم مشاهير.
حَدَّثَنَا أبو همام سَعِيد بن مُحَمد البكراوي، حَدَّثَنا سليمان بن داود الشاذكوني، حَدَّثَنا وَكِيعٌ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، وَعَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الحد له.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بَنَانِ بْنِ مَعْنٍ، حَدَّثَنا أبو همام، حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بن عُمَر بن حفص بن عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَلْبَسُ خَاتَمَهُ فِي يَمِينِهِ فَيَجْعَلُ فَصَّهُ فِي بَاطِنِ كَفِّهِ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ، حَدَّثَنا أَبُو صالح كاتب الليث، حَدَّثَنا اللَّيْثُ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: بَيْنَمَا ثَلاثَةٌ يَمْشُونَ فَذَكَرَ حَدِيثَ الْغَارِ.
قال الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ يرويه عَن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر غير الليث بن سعد ورواه جماعة، عنِ ابن زغبة عن الليث مثله.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، حَدَّثَنا اللَّيْثُ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ وَهب، عَنِ العُمَريّ عْن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لم يسجد يوم ذا الْيَدَيْنِ سَجْدَتَي السَّهْوِ.
قال الشيخ: وهذا لا أعلم رواه عَن عَبد الله العُمَريّ غير بن وهب وعن بن وهب الليث بن سعد وعن الليث غير بن أبي مريم وقد روى الليث، عنِ ابن وهب جميع ما عند بْنُ وَهْبٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج (ح) وحدثنا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي صالح الحراني، حَدَّثَنا أبو مصعب يلقب مطرف، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن عُمَر عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ رَأَى مُبْتَلًى فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرِ مِنْ خَلْقِهِ تَفْضِيلا كَانَ ذَلِكَ شُكْرَ تلك النعمة
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا علي بن بحر البري، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ بإسنادِه، نَحوه.
قال الشَّيْخُ: وَهَذَا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر غير أبي مصعب مطرف هذا.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا كامل بن طلحة، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَضَعْ يَدَهُ عَلَى فِيهِ لا يَدْخُلُ قَالَ كَامِلٌ يَعْنِي الشَّيْطَانَ.
وَبِإِسْنَادٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ رَأَيْتُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ أَكَلُوا خُبْزًا ولحما ثم صلوا ولم يتوضأوا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي صَالِحٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ الْمَدِينِيُّ يُلَقَّبُ مُطَرِّفٌ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا مِنْ مُحْرِمٍ يُضَحِّي لِلشَّمْسِ حَتَّى تَغْرُبَ إِلا غَرَبَتْ ذُنُوبُهُ كَمَا وَلَدَتْهُ أمه.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا يزيد بن صالح، حَدَّثَنا العُمَريّ يَعْنِي عَبد اللَّهِ بْنَ عُمَر عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَتَنَاجَى اثنان دون الثالث
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن ناجية، حَدَّثَنا داود بن عَمْرو الضبي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ حُمَيْدٍ، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ احْتَجَمَ، وَهو مُحْرِمٌ مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِرَأْسِهِ.
قال الشيخ: ولعبد الله بن عُمَر حديث صالح وأروي من رأيت عنه بن وهب ووكيع وغيرهما من ثقات المسلمين، وَهو لا بأس به في رواياته، وإِنَّما قالوا به لا يلحق أخاه عُبَيد الله وإلا فهو في نفسه صدوق لا بأس به.
عبد اللَّه بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، أبو عبد الرحمن القرشي المدني:
سمع نافعًا مولى عبد اللَّه بن عمر، وخبيب بن عبد الرحمن بن خبيب، وأبا الزبير المكي، والقاسم بن غنام البياضي، وابن شهاب، ووهب بن كيسان، وسعيد المقبري.
روى عنه منصور بن سلمة الْخُزَاعِيّ، ويونس بن مُحَمَّد المؤدب وقُراد أبو نوح، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وغيرهم. وهو أخو عبيد اللَّه وعاصم وأَبِي بكر بني عمر.
وكان مِمن خرج مع مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن الْحَسَن على المنصور، فحبسه المنصور ببغداد سنين عدة، ثم أطلقه.
أخبرني إبراهيم بن عمر البرمكي، أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن حمدان الفقيه، حدثني علي بن يعقوب بن إبراهيم- بدمشق- حَدَّثَنَا أبو زرعة قَالَ: قيل لابن حنبل: فكيف حديث عبد اللَّه بن عمر؟ فقَالَ: كان يزيد في الأسانيد، ويخالف وكان رجلًا صالِحًا.
أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد بن علي السوذرجاني- بأصبهان- أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن يحيى، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: كان- يعني يَحْيَى بن سعيد القطان- لا يحدث عن عبد اللَّه بن عمر، وكان عبد الرحمن يحدث عنه.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الأشناني قَالَ: سمعت أَحْمَد بن محمد بن عبدوس يَقُولُ: سمعت عُثْمَان بْن سعيد يَقُولُ: قُلْتُ- يَعْنِي لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ- فَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ مَا حَالُهُ فِي نَافِعٍ؟ قَالَ: صَالِحٌ.
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأنماطيّ، أخبرنا محمّد بن المظفر الحافظ، أخبرنا علي ابن أحمد بن سليمان المصريّ، حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، أخبرنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن موسى الصيرفي، حدثنا عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه المَدينِي قَالَ: وَسألته- يعني أباه- عَنِ عبيد اللَّه بن عمر فقَالَ: ثقة، وسألته عن أخيه عبد اللَّه بن عمر فقَالَ: ضعيف.
أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهديّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يعقوب بن شيبة، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: عبد اللَّه بن عمر العمري ثقة صدوق، في حديثه اضطراب.
أَخْبَرَنَا محمّد بن علي المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، حَدَّثَنَا عَبْد المؤمن بْن خلف النسفي قَالَ: سألت أبا علي صالح بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ العمري فقَالَ: يلين مختلط الحديث.
أَخْبَرَنَا الأزهري، حدّثنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، حدّثنا سليمان بن إسحاق الجلاب، حدّثنا الحارث بن محمّد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد قَالَ: وخرج عبد اللَّه بن عمر مع مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن حسن، فلم يزل معه حتى انقضى أمره وقتل، واستخفى عبد اللَّه بن عمر ثم طلب فوجد، فأتي به أبو جعفر المنصور، فأمر بحبسه فحبس في المطبق سنين، ثم دعا به فقَالَ: ألم أفضلك وأكرمك؟ ثم تخرج عليّ مع الكذاب؟ قال: يا أمير المؤمنين وقعنا في أمر لم نعرف له وجهًا، والفتنة بعد فإن رأى أمير المؤمنين أن يعفو ويصفح ويحفظ في عمر بن الخطاب فليفعل، قَالَ: فتركه وخلى سبيله.
وتوفي بالمدينة سنة إحدى- أو اثنتين- وسبعين ومائة في أول خلافة هارون بن مُحَمَّد.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حسنويه الأصبهانيّ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حيّان، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاقَ الأهوازي، حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط قَالَ: ومات عَبْد اللَّه بن عمر سنة إحدى وسبعين ومائة.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدل، أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدّنيا، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد قَالَ: عبد اللَّه بن عمر ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب كان يكنى أبا القاسم، فتركها واكتنى أبا عبد الرحمن، مات سنة إحدى- أو اثنتين- وسبعين ومائة
سمع نافعًا مولى عبد اللَّه بن عمر، وخبيب بن عبد الرحمن بن خبيب، وأبا الزبير المكي، والقاسم بن غنام البياضي، وابن شهاب، ووهب بن كيسان، وسعيد المقبري.
روى عنه منصور بن سلمة الْخُزَاعِيّ، ويونس بن مُحَمَّد المؤدب وقُراد أبو نوح، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وغيرهم. وهو أخو عبيد اللَّه وعاصم وأَبِي بكر بني عمر.
وكان مِمن خرج مع مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن الْحَسَن على المنصور، فحبسه المنصور ببغداد سنين عدة، ثم أطلقه.
أخبرني إبراهيم بن عمر البرمكي، أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن حمدان الفقيه، حدثني علي بن يعقوب بن إبراهيم- بدمشق- حَدَّثَنَا أبو زرعة قَالَ: قيل لابن حنبل: فكيف حديث عبد اللَّه بن عمر؟ فقَالَ: كان يزيد في الأسانيد، ويخالف وكان رجلًا صالِحًا.
أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد بن علي السوذرجاني- بأصبهان- أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن يحيى، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: كان- يعني يَحْيَى بن سعيد القطان- لا يحدث عن عبد اللَّه بن عمر، وكان عبد الرحمن يحدث عنه.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الأشناني قَالَ: سمعت أَحْمَد بن محمد بن عبدوس يَقُولُ: سمعت عُثْمَان بْن سعيد يَقُولُ: قُلْتُ- يَعْنِي لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ- فَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ مَا حَالُهُ فِي نَافِعٍ؟ قَالَ: صَالِحٌ.
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأنماطيّ، أخبرنا محمّد بن المظفر الحافظ، أخبرنا علي ابن أحمد بن سليمان المصريّ، حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، أخبرنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن موسى الصيرفي، حدثنا عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه المَدينِي قَالَ: وَسألته- يعني أباه- عَنِ عبيد اللَّه بن عمر فقَالَ: ثقة، وسألته عن أخيه عبد اللَّه بن عمر فقَالَ: ضعيف.
أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهديّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يعقوب بن شيبة، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: عبد اللَّه بن عمر العمري ثقة صدوق، في حديثه اضطراب.
أَخْبَرَنَا محمّد بن علي المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، حَدَّثَنَا عَبْد المؤمن بْن خلف النسفي قَالَ: سألت أبا علي صالح بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ العمري فقَالَ: يلين مختلط الحديث.
أَخْبَرَنَا الأزهري، حدّثنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، حدّثنا سليمان بن إسحاق الجلاب، حدّثنا الحارث بن محمّد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد قَالَ: وخرج عبد اللَّه بن عمر مع مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن حسن، فلم يزل معه حتى انقضى أمره وقتل، واستخفى عبد اللَّه بن عمر ثم طلب فوجد، فأتي به أبو جعفر المنصور، فأمر بحبسه فحبس في المطبق سنين، ثم دعا به فقَالَ: ألم أفضلك وأكرمك؟ ثم تخرج عليّ مع الكذاب؟ قال: يا أمير المؤمنين وقعنا في أمر لم نعرف له وجهًا، والفتنة بعد فإن رأى أمير المؤمنين أن يعفو ويصفح ويحفظ في عمر بن الخطاب فليفعل، قَالَ: فتركه وخلى سبيله.
وتوفي بالمدينة سنة إحدى- أو اثنتين- وسبعين ومائة في أول خلافة هارون بن مُحَمَّد.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حسنويه الأصبهانيّ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حيّان، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاقَ الأهوازي، حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط قَالَ: ومات عَبْد اللَّه بن عمر سنة إحدى وسبعين ومائة.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدل، أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدّنيا، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد قَالَ: عبد اللَّه بن عمر ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب كان يكنى أبا القاسم، فتركها واكتنى أبا عبد الرحمن، مات سنة إحدى- أو اثنتين- وسبعين ومائة
عبد الله بن عبيد الله بن عاصم
ابن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى العدوي المديني قدم على عمر بن عبد العزيز للخؤولة، لأن أم عمر أم عاصم بنت عاصم بن عمر.
روى عن عمر بن عبد العزيز خطبة له قال: قدمنا على عمر بن عبد العزيز حين استخلف. قال: وجاءه الناس من كل مكان. قال: فجلس على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد. أيها الناس، فالحقوا ببلادكم، فإني أنساكم ها هنا، وأذكركم في بلادكم فلا إذن له علي ألا ولا أرينه. وأيم الله، إني كنت منعت نفسي وأهل بيتي هذا المال، ثم ضننت به عليكم، إني إذاً لضنين، والله لولا أن أنعش سنة، وأسير بحق، ما أحببت أن أعيش فواقاً.
قال عبيد الله: فلم يخطب بعدها.
ابن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى العدوي المديني قدم على عمر بن عبد العزيز للخؤولة، لأن أم عمر أم عاصم بنت عاصم بن عمر.
روى عن عمر بن عبد العزيز خطبة له قال: قدمنا على عمر بن عبد العزيز حين استخلف. قال: وجاءه الناس من كل مكان. قال: فجلس على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد. أيها الناس، فالحقوا ببلادكم، فإني أنساكم ها هنا، وأذكركم في بلادكم فلا إذن له علي ألا ولا أرينه. وأيم الله، إني كنت منعت نفسي وأهل بيتي هذا المال، ثم ضننت به عليكم، إني إذاً لضنين، والله لولا أن أنعش سنة، وأسير بحق، ما أحببت أن أعيش فواقاً.
قال عبيد الله: فلم يخطب بعدها.
عبد الله بن عبيد الله أبو عاصم العباداني بصري روى عن خالد الحذاء وعلي بن زيد بن جدعان وهشام بن حسان والفضل بن عيسى روى عنه الحسن بن الربيع ونعيم بن حماد وعبد الأعلى بن حماد النرسي ومحمد بن أبي بكر المقدمي سمعت أبي يقول ذلك.
ثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا عمرو بن علي الصيرفي نا أبو عاصم العباداني وكان ( م ) صدوقا ثقة.
ثنا عبد الرحمن نا العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى ابن معين يقول: أبو عاصم العباداني كان ينزل بعبادان، ولم يكن به بأس، صالح الحديث.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن [ابي - ] عاصم
العباداني فقال: ليس به بأس، نا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن أبي عاصم العباداني فقال: شيخ.
ثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا عمرو بن علي الصيرفي نا أبو عاصم العباداني وكان ( م ) صدوقا ثقة.
ثنا عبد الرحمن نا العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى ابن معين يقول: أبو عاصم العباداني كان ينزل بعبادان، ولم يكن به بأس، صالح الحديث.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن [ابي - ] عاصم
العباداني فقال: ليس به بأس، نا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن أبي عاصم العباداني فقال: شيخ.
عبد الله بن عمر بن حَفْص بن عَاصِم بن عمر بن الْخطاب أَبُو عبد الرَّحْمَن وَقيل أَبُو الْقَاسِم مديني أَخُو عبيد الله بن عمر يروي عَن نَافِع قَالَ يحيى ضَعِيف وَقَالَ مرّة لَيْسَ بِهِ بَأْس يكْتب حَدِيثه وَقَالَ أَحْمد هُوَ صَالح قد رُوِيَ عَنهُ لَا بَأْس بِهِ وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ ابْن حبَان غلب عَلَيْهِ التَّعَبُّد حَتَّى غفل عَن حفظ الْأَخْبَار وجودة الْحِفْظ فَوَقَعت الْمَنَاكِير فِي رِوَايَته فَلَمَّا فحش خطْوَة اسْتحق التّرْك
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ مَالِكِ بْنِ مَبْذُولِ بْنِ عَمْرِو بْنِ غَنْمِ بْنِ مَازِنِ بْنِ تَيْمِ اللَّهِ وَهُوَ الْمَازِنِيُّ عَمُّ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ أَخُو خَطَّابٍ , نا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الدُّولَابِيُّ، نا خَالِدٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: " تَوَضَّأْ وُضُوءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَدَعَا بِمَاءٍ , فَغَسَلَ يَدَهُ ثَلَاثًا , وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا , وَغَسَلَ يَدَهُ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ , وَمَسَحَ رَأْسَهُ وَأَقْبَلَ بِيَدِهِ وَأَدْبَرَ , ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ , وَقَالَ: هَذَا وُضُوءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
حَدَّثَنَا أَبُو صَخْرَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ الْقُرَشِيُّ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ حَبَّانَ بْنِ وَاسِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّهُ «رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ , فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ حَتَّى أَنْقَاهُمَا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ , نا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ , نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ , عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: «اسْتَسْقَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ , فَأَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ بِأَسْفَلِهَا , يَجْعَلُهَا أَعْلَاهَا , فَلَمَّا ثَقُلَتْ عَلَيْهِ قَلَبَهَا عَلَى عَاتِقِهِ»
حَدَّثَنَا ابْنُ شَاذَانَ، نا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ , نا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «خَرَجَ إِلَى الْمُصَلَّى يَسْتَسْقِي , فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ , وَقَلَبَ رِدَاءَهُ , وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ» حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ، نا سَعِيدُ بْنُ حَفْصٍ، نا يُونُسُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ عَبَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ مِنْ تَوْرٍ مِنْ صُفْرٍ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ أَخُو خَطَّابٍ , نا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الدُّولَابِيُّ، نا خَالِدٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: " تَوَضَّأْ وُضُوءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَدَعَا بِمَاءٍ , فَغَسَلَ يَدَهُ ثَلَاثًا , وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا , وَغَسَلَ يَدَهُ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ , وَمَسَحَ رَأْسَهُ وَأَقْبَلَ بِيَدِهِ وَأَدْبَرَ , ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ , وَقَالَ: هَذَا وُضُوءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
حَدَّثَنَا أَبُو صَخْرَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ الْقُرَشِيُّ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ حَبَّانَ بْنِ وَاسِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّهُ «رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ , فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ حَتَّى أَنْقَاهُمَا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ , نا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ , نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ , عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: «اسْتَسْقَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ , فَأَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ بِأَسْفَلِهَا , يَجْعَلُهَا أَعْلَاهَا , فَلَمَّا ثَقُلَتْ عَلَيْهِ قَلَبَهَا عَلَى عَاتِقِهِ»
حَدَّثَنَا ابْنُ شَاذَانَ، نا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ , نا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «خَرَجَ إِلَى الْمُصَلَّى يَسْتَسْقِي , فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ , وَقَلَبَ رِدَاءَهُ , وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ» حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ، نا سَعِيدُ بْنُ حَفْصٍ، نا يُونُسُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ عَبَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ مِنْ تَوْرٍ مِنْ صُفْرٍ»
عبد الله بن زيد بن عَاصِم بن عَمْرو بن عَوْف بن مبذول بن عَمْرو بن عُثْمَان بن مَازِن بن النجار الْمَدِينِيّ من بني مَازِن بن النجار الْأنْصَارِيّ الْمَازِني وَأمه أم عمَارَة وَاسْمهَا نسيبة بنت كَعْب بن عَمْرو بن مبذول بن عَمْرو بن النجار أَخُو حبيب بن زيد بن عَاصِم وَعم عباد بن تَمِيم كنيته أَبُو مُحَمَّد
شهد بَدْرًا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ صَاحب حَدِيث الْوضُوء لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ولأبيه زيد بن عَاصِم أَيْضا صُحْبَة ولأخيه حَدِيث ولأمه نسيبة وأربعتهم صحبوا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قتل عبد الله بن زيد يَوْم الْحرَّة سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَقتل أَخُوهُ حبيب فِي حَيَاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
روى عَنهُ وَاسع بن حبَان فِي الْوضُوء وَسَعِيد بن الْمسيب وَابْن أَخِيه عباد بن تَمِيم فِي الصَّلَاة
شهد بَدْرًا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ صَاحب حَدِيث الْوضُوء لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ولأبيه زيد بن عَاصِم أَيْضا صُحْبَة ولأخيه حَدِيث ولأمه نسيبة وأربعتهم صحبوا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قتل عبد الله بن زيد يَوْم الْحرَّة سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَقتل أَخُوهُ حبيب فِي حَيَاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
روى عَنهُ وَاسع بن حبَان فِي الْوضُوء وَسَعِيد بن الْمسيب وَابْن أَخِيه عباد بن تَمِيم فِي الصَّلَاة
عبد الله بن زيد بن عَاصِم بن عَمْرو أَبُو مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ الْمَازِني الْمدنِي أَخُو حبيب بن زيد وَتَمِيم بن زيد وأمهم أم عمَارَة وَاسْمهَا نسيبة بنت كَعْب بن عَمْرو بن عَوْف وَعبد الله هَذَا هُوَ الَّذِي قتل مُسَيْلمَة الْكذَّاب يَوْم الْيَمَامَة سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ ابْن أَخِيه عباد بن تَمِيم بن زيد وَيَحْيَى بن عمَارَة بن أبي حسن فِي الْوضُوء وَالِاسْتِسْقَاء قتل يَوْم الْحرَّة وَكَانَ يَوْم الْحرَّة لثلاث بَقينَ من ذِي الْحجَّة سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ فِي ولَايَة يزِيد بن مُعَاوِيَة قَالَه خَليفَة وَلَيْسَ هُوَ بِصَاحِب الْأَذَان وَصَاحب الْأَذَان هُوَ أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن زيد بن عبد ربه الْأنْصَارِيّ بن فلحون بن الْخَزْرَج وَلم يخرج البُخَارِيّ فِي الْجَامِع من حَدِيثه شَيْئا
قَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير وَقَالَ خَليفَة بن خياط وَأَبُو عِيسَى مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَثَلَاثِينَ زَاد ابْن بكير سنة أَربع وَسِتُّونَ وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مثل قَول ابْن بكير وَقَالَ الْوَاقِدِيّ نَحْو ابْن بكير وَقَالَ ابْن نمير مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَثَلَاثِينَ
قَالَ الْوَاقِدِيّ قتل بِالْحرَّةِ سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَقَالَ ابْن نمير مثل أبي عِيسَى وَقَالَ الْوَاقِدِيّ كَانَت وقْعَة الْحرَّة يَوْم الْأَرْبَعَاء لليلتين بَقِيَتَا وَيُقَال لثلاث بَقينَ من ذِي الْحجَّة سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَقَالَ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ واسْمه مُحَمَّد بن عِيسَى بن سُورَة سَمِعت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ يَقُول لَا نَعْرِف لعبد الله بن زيد بن عبد ربه إِلَّا حَدِيث الْأَذَان
قَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير وَقَالَ خَليفَة بن خياط وَأَبُو عِيسَى مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَثَلَاثِينَ زَاد ابْن بكير سنة أَربع وَسِتُّونَ وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مثل قَول ابْن بكير وَقَالَ الْوَاقِدِيّ نَحْو ابْن بكير وَقَالَ ابْن نمير مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَثَلَاثِينَ
قَالَ الْوَاقِدِيّ قتل بِالْحرَّةِ سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَقَالَ ابْن نمير مثل أبي عِيسَى وَقَالَ الْوَاقِدِيّ كَانَت وقْعَة الْحرَّة يَوْم الْأَرْبَعَاء لليلتين بَقِيَتَا وَيُقَال لثلاث بَقينَ من ذِي الْحجَّة سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَقَالَ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ واسْمه مُحَمَّد بن عِيسَى بن سُورَة سَمِعت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ يَقُول لَا نَعْرِف لعبد الله بن زيد بن عبد ربه إِلَّا حَدِيث الْأَذَان
عَبْد اللَّه بْن زيد بْن عاصم الْأَنْصَارِيّ المديني ثم المازني،
قتل يوم الحرة.
موسى بن اسمعيل قال حدثنا وهب قال حدثنا عمرو ابن يَحْيَى عَنْ عباد (4) بْن تميم عَنْ عَبْد اللَّه بْن زيد قَالَ: لما كَانَ زمن الحرة (5) أتاه آت فقال له: ان ابن حنظلة يبايع الناس على الموت، فقَالَ: لا أبايع على هذا أحدا بعد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قتل يوم الحرة.
موسى بن اسمعيل قال حدثنا وهب قال حدثنا عمرو ابن يَحْيَى عَنْ عباد (4) بْن تميم عَنْ عَبْد اللَّه بْن زيد قَالَ: لما كَانَ زمن الحرة (5) أتاه آت فقال له: ان ابن حنظلة يبايع الناس على الموت، فقَالَ: لا أبايع على هذا أحدا بعد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
عبد الله بن زيد بن عاصم
ب د ع: عَبْد اللَّهِ بْن زيد بْن عاصم بْن كعب بن عمرو بْن عوف بْن مبذول بْن عمرو بْن غنم بْن مازن بْن النجار الأنصاري الخزرجي، ثم المازني، يعرف بابن أم عمارة، يكنى أبا مُحَمَّد، وقد نسبه أَبُو عمر عند ذكر أبيه، فخالف في بعض النسب، كما ذكرناه هناك.
شهد بدرًا، قاله ابن منده، وَأَبُو نعيم، وقال أَبُو عمر: شهد أحدًا وغيرها ولم يشهد بدرًا، وهو الصحيح، وهو قاتل مسيلمة الكذاب، لعنه اللَّه في قول خليفة بْن خياط، وغيره، وكان مسيلمة قد قتل أخاه حبيب بْن زيد، وقطعه عضوًا عضوًا، وقد ذكرناه، فأحب عَبْد اللَّهِ بْن زيد أن يأخذ بثأر أخيه، فقدر اللَّه تعالى أن شارك وحشيا في قتل مسيلمة، رماه وحشي بالحرية، وضربه عَبْد اللَّهِ بْن زيد بالسيف فقتله.
وروى عَبْد اللَّهِ، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث، روى عنه ابن أخيه عباد بْن تميم، ويحيى بْن عمارة، وواسع بْن حبان، وغيرهم.
(761) أخبرنا عمر بْن مُحَمَّدِ بْنِ طبرزد، وغيره، قَالُوا: أخبرنا أَبُو الْقَاسِم الحريري، أخبرنا أَبُو إِسْحَاقَ البرمكي، أخبرنا أَبُو بكر بْن بخيت، حدثنا عَبْد اللَّهِ بْن زيدان، حدثنا أَبُو كريب، حدثنا ابن أَبِي زائدة، عن شعبة، عن حبيب بْن زيد، عن عباد بْن تميم، عن عَبْد اللَّهِ بْن زيد، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ توضأ ومسح عَلَى أذنيه
(762) أخبرنا عبد الوهاب بْن هبة اللَّه، بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَبْد اللَّهِ بْن أحمد، حدثني أَبِي، حدثنا حجاج بْن مُحَمَّد، عن ابن جريج، أخبرني يحيى بْن جرجة، عن ابن شهاب، عن عباد بْن تميم، عن عمه عَبْد اللَّهِ بْن زيد، قال: رأيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مستلقيًا في المسجد عَلَى ظهره، واضعًا إحدى رجليه عَلَى الأخرى، روى هذا الحديث عن ابن شهاب: مالك، ويونس، وابن جريج، ويحيى بْن سَعِيد، ومعمر، وعبد اللَّه بْن عمر، وَإِبْرَاهِيم بْن سعد، وغيرهم مثل سفيان، وخالفهم عبد العزيز بْن الماجشون فقال عن الزُّهْرِيّ، عن محمود بْن لبيد، عن عباد بْن تميم، عن عمه والأول أصح.
وقتل عَبْد اللَّهِ بْن زيد يَوْم الحرة سنة ثلاث وستين، أيام يزيد بْن معاوية.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: عَبْد اللَّهِ بْن زيد بْن عاصم بْن كعب بن عمرو بْن عوف بْن مبذول بْن عمرو بْن غنم بْن مازن بْن النجار الأنصاري الخزرجي، ثم المازني، يعرف بابن أم عمارة، يكنى أبا مُحَمَّد، وقد نسبه أَبُو عمر عند ذكر أبيه، فخالف في بعض النسب، كما ذكرناه هناك.
شهد بدرًا، قاله ابن منده، وَأَبُو نعيم، وقال أَبُو عمر: شهد أحدًا وغيرها ولم يشهد بدرًا، وهو الصحيح، وهو قاتل مسيلمة الكذاب، لعنه اللَّه في قول خليفة بْن خياط، وغيره، وكان مسيلمة قد قتل أخاه حبيب بْن زيد، وقطعه عضوًا عضوًا، وقد ذكرناه، فأحب عَبْد اللَّهِ بْن زيد أن يأخذ بثأر أخيه، فقدر اللَّه تعالى أن شارك وحشيا في قتل مسيلمة، رماه وحشي بالحرية، وضربه عَبْد اللَّهِ بْن زيد بالسيف فقتله.
وروى عَبْد اللَّهِ، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث، روى عنه ابن أخيه عباد بْن تميم، ويحيى بْن عمارة، وواسع بْن حبان، وغيرهم.
(761) أخبرنا عمر بْن مُحَمَّدِ بْنِ طبرزد، وغيره، قَالُوا: أخبرنا أَبُو الْقَاسِم الحريري، أخبرنا أَبُو إِسْحَاقَ البرمكي، أخبرنا أَبُو بكر بْن بخيت، حدثنا عَبْد اللَّهِ بْن زيدان، حدثنا أَبُو كريب، حدثنا ابن أَبِي زائدة، عن شعبة، عن حبيب بْن زيد، عن عباد بْن تميم، عن عَبْد اللَّهِ بْن زيد، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ توضأ ومسح عَلَى أذنيه
(762) أخبرنا عبد الوهاب بْن هبة اللَّه، بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَبْد اللَّهِ بْن أحمد، حدثني أَبِي، حدثنا حجاج بْن مُحَمَّد، عن ابن جريج، أخبرني يحيى بْن جرجة، عن ابن شهاب، عن عباد بْن تميم، عن عمه عَبْد اللَّهِ بْن زيد، قال: رأيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مستلقيًا في المسجد عَلَى ظهره، واضعًا إحدى رجليه عَلَى الأخرى، روى هذا الحديث عن ابن شهاب: مالك، ويونس، وابن جريج، ويحيى بْن سَعِيد، ومعمر، وعبد اللَّه بْن عمر، وَإِبْرَاهِيم بْن سعد، وغيرهم مثل سفيان، وخالفهم عبد العزيز بْن الماجشون فقال عن الزُّهْرِيّ، عن محمود بْن لبيد، عن عباد بْن تميم، عن عمه والأول أصح.
وقتل عَبْد اللَّهِ بْن زيد يَوْم الحرة سنة ثلاث وستين، أيام يزيد بْن معاوية.
أخرجه الثلاثة.
عَبْد الله بن مُعَاوِيَة بن عَاصِم بن الْمُنْذر بن الزبير بن الْعَوام من أهل الْمَدِينَة يروي عَن هِشَام بن عُرْوَة ومُوسَى بْن عقبَة روى عَنهُ أَحْمد بن حَنْبَل وَالزُّبَيْر بن بكار رُبمَا خَالف يعْتَبر حَدِيثه إِذا بَين السماع فِي رِوَايَته
عَبد الله بن معاوية بن عاصم بن المنذر بن الزبير بن العوام.
بصري يحدث عن هشام بن عروة، يُكَنَّى أبا معاوية.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال عَبد اللَّهِ بْن معاوية أَبُو معاوية من ولد الزبير بن العوام الأسدي القرشي البصري عن هشام بْن عروة روى عَنْهُ الضحاك بن مخلد، وعَمْرو بن علي بعض حديثه مناكير.
وفي موضعٍ آخر منكر الحديث
وقال النسائي عَبد الله بن معاوية يروي عن هشام بن عروة ضعيف.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بن مودود، حَدَّثَنا علي بن ميمون الرقي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ بن عاصم بن المنذر بن الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ الْبَصْرِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ وَاللَّهِ مَا تَرَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ فِي مَنْزِلِهِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ القطان، حَدَّثَنا نوح بن حبيب، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ بن عاصم بن المنذر بن الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، حَدَّثني هِشَامُ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قالَ: قُلتُ لِعَائِشَةَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ لَسْتِ أَتَعَجُّبُ مِنْ بَصَرُكِ بِالْعِلْمِ وَأَقُولُ زَوْجَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَابْنَةُ عَلامَةُ النَّاسِ وَلَسْتُ أَتَعَجَّبُ مِنْ بَصَرُكِ بشعر وَأَقُولُ زَوْجَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَابْنَةُ عَلامَةُ النَّاسِ وَلَكِنْ أَتَعَجَّبُ مِنْ بَصَرُكِ بالطب قالت يا بن أُخْتِي إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا طَعَنَ فِي السِّنِّ سَقِمَ فَوَفَدْتُ الْوُفُودَ فَنَعَتَتْ فَمِنْ ثَمَّ.
قال الشيخ: وَعَبد الله بن معاوية له غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وليس بالكثير.
بصري يحدث عن هشام بن عروة، يُكَنَّى أبا معاوية.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال عَبد اللَّهِ بْن معاوية أَبُو معاوية من ولد الزبير بن العوام الأسدي القرشي البصري عن هشام بْن عروة روى عَنْهُ الضحاك بن مخلد، وعَمْرو بن علي بعض حديثه مناكير.
وفي موضعٍ آخر منكر الحديث
وقال النسائي عَبد الله بن معاوية يروي عن هشام بن عروة ضعيف.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بن مودود، حَدَّثَنا علي بن ميمون الرقي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ بن عاصم بن المنذر بن الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ الْبَصْرِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ وَاللَّهِ مَا تَرَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ فِي مَنْزِلِهِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ القطان، حَدَّثَنا نوح بن حبيب، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ بن عاصم بن المنذر بن الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، حَدَّثني هِشَامُ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قالَ: قُلتُ لِعَائِشَةَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ لَسْتِ أَتَعَجُّبُ مِنْ بَصَرُكِ بِالْعِلْمِ وَأَقُولُ زَوْجَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَابْنَةُ عَلامَةُ النَّاسِ وَلَسْتُ أَتَعَجَّبُ مِنْ بَصَرُكِ بشعر وَأَقُولُ زَوْجَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَابْنَةُ عَلامَةُ النَّاسِ وَلَكِنْ أَتَعَجَّبُ مِنْ بَصَرُكِ بالطب قالت يا بن أُخْتِي إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا طَعَنَ فِي السِّنِّ سَقِمَ فَوَفَدْتُ الْوُفُودَ فَنَعَتَتْ فَمِنْ ثَمَّ.
قال الشيخ: وَعَبد الله بن معاوية له غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وليس بالكثير.
عبد الله بن زيد بن عاصم المازني من بنى دينار بن النجار جد النجاري عمرو بن يحيى المازني قتل يوم الحرة سنة ثلاث وستين في ذي الحجة بالمدينة وإنما سمى يوم الحرة لان يزيد بن معاوية بعث جيشا إلى المدينة وأمر صخر بن أبى الجهم فتوفى صخر قبل مسير الجيش إليها فاستعمل يزيد بن معاوية عليهم بعده مسلم بن عقبة المري فسار بهم مسلم حتى نزل المدينة فقاتلهم فهزمهم واستباح المدينة ثلاثا نهبا وقتلا وكان في آخر ذي الحجة لليال بقين منه سنة ثلاث وستين فسميت هذه الوقعة وقعة الحرة
عبد الله بن زيد بن عاصم المازني
من بني مازن بن النجار بن عم عباد بن تميم وقد قيل: إنه شهد بدرا وليس بصحيح سكن المدينة وأم عبد الله بن زيد: أم عمارة [نسيبة] بنت كعب.
- حدثنا كامل بن طلحة أبو يحيى الجحدري أخبرنا [] ابن شهاب عن عباد بن تميم عن عمه ح
ونا أبو خيثمة [] بن أيوب وابن البزار وابن المقري وغيرهم قالوا: نا سفيان عن الزهري عن عباد بن تميم عن عمه أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستلقيا في المسجد واضعا إحدى رجليه على الأخرى.
- حدثنا سويد بن سعيد نا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن شعبة عن خبيب بن زيد عن عباد بن تميم عن عبد الله بن زيد قال: توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح بأذنيه.
قال أبو القاسم: هكذا نا سويد عن ابن [زكريا] بن ////شعبة عن خبيب بن زيد عن عباد بن تميم عن عبد الله بن زيد.
قال ابن سعد: بلغني قتل عبد الله بن زيد يوم الحرة سنة ثلاث وستين في خلافة يزيد بن معاوية وقتل معه ابناه خلاد وعلي.
من بني مازن بن النجار بن عم عباد بن تميم وقد قيل: إنه شهد بدرا وليس بصحيح سكن المدينة وأم عبد الله بن زيد: أم عمارة [نسيبة] بنت كعب.
- حدثنا كامل بن طلحة أبو يحيى الجحدري أخبرنا [] ابن شهاب عن عباد بن تميم عن عمه ح
ونا أبو خيثمة [] بن أيوب وابن البزار وابن المقري وغيرهم قالوا: نا سفيان عن الزهري عن عباد بن تميم عن عمه أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستلقيا في المسجد واضعا إحدى رجليه على الأخرى.
- حدثنا سويد بن سعيد نا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن شعبة عن خبيب بن زيد عن عباد بن تميم عن عبد الله بن زيد قال: توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح بأذنيه.
قال أبو القاسم: هكذا نا سويد عن ابن [زكريا] بن ////شعبة عن خبيب بن زيد عن عباد بن تميم عن عبد الله بن زيد.
قال ابن سعد: بلغني قتل عبد الله بن زيد يوم الحرة سنة ثلاث وستين في خلافة يزيد بن معاوية وقتل معه ابناه خلاد وعلي.
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أسيد بن عاصم، أبو مُحَمَّد الأصبهاني:
قدم بَغْدَاد وحدث بِها عَنْ عَبْدِ اللَّه بن حمزة الزبيري، وبحر بن نصر الخولاني، وأبي يونس مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يزيد المكي، ومُحَمَّد بن عصام، وإِبْرَاهِيم بن عامر،
وعبد اللَّه بن مُحَمَّد بن سلام الأصبهانيين، وغيرهم. روى عنه عبيد اللَّه بن أبي سَمرة البغوي ومُحَمَّد بْن المظفر، وعلي بْن عُمَر السكري، وكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بن حسنون النرسي، أخبرنا علي بن عمر السّكّري، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن الْحَسَن بْن أسيد الأصبهانيّ، حَدَّثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ الْخَوْلانِيُّ- بِمِصْرَ- قَالَ: حدّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ حَدَّثَهُ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا تَصْحَبُ الْمَلَائِكَةُ رِفْقَةً فِيهَا جَرَسٌ» .
قَالَ عَمْرٌو: وَحَدَّثَنِي بُكَيْرٌ عَنْ سَالِمٍ عَنِ الْجَرَّاحِ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ
قدم بَغْدَاد وحدث بِها عَنْ عَبْدِ اللَّه بن حمزة الزبيري، وبحر بن نصر الخولاني، وأبي يونس مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يزيد المكي، ومُحَمَّد بن عصام، وإِبْرَاهِيم بن عامر،
وعبد اللَّه بن مُحَمَّد بن سلام الأصبهانيين، وغيرهم. روى عنه عبيد اللَّه بن أبي سَمرة البغوي ومُحَمَّد بْن المظفر، وعلي بْن عُمَر السكري، وكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بن حسنون النرسي، أخبرنا علي بن عمر السّكّري، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن الْحَسَن بْن أسيد الأصبهانيّ، حَدَّثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ الْخَوْلانِيُّ- بِمِصْرَ- قَالَ: حدّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ حَدَّثَهُ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا تَصْحَبُ الْمَلَائِكَةُ رِفْقَةً فِيهَا جَرَسٌ» .
قَالَ عَمْرٌو: وَحَدَّثَنِي بُكَيْرٌ عَنْ سَالِمٍ عَنِ الْجَرَّاحِ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ
عَبْد اللَّه بْن زيد بْن عَاصِم بْن كَعْب النجاري الْمَازِني الَّذِي
روى عَنهُ عباد بْن تَمِيم وَأمه أم عمَارَة بنت كَعْب بْن عَمْرو بْن عَوْف وَأم عمَارَة هَذِه قَتلهَا مُسَيْلمَة من بني مَازِن بْن النجار صَاحب الْوضُوء قتل يَوْم الْحرَّة سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَهُوَ بن ثَلَاث وَسبعين فِي ذِي الْحجَّة وَذَلِكَ أَن يزِيد بْن مُعَاوِيَة بعث جَيْشه يُرِيد الْمَدِينَة وَعَلَيْهِم صَخْر بن
أبي الجهم فَتوفي صَخْر قبل مسير الْجَيْش إِلَيْهَا فَاسْتعْمل يزِيد عَلَيْهِم بعده مُسلم بْن عقبَة المري فَسَار بهم حَتَّى نزل الْمَدِينَة فَقَاتلهُمْ حَتَّى هَزَمَهُمْ وأباحهم ثَلَاثَة أَيَّام وَكَانَ ذَلِك فِي آخر ذِي الْحجَّة لليال بَقينَ مِنْهُ سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ فَسمى هَذِه الْوَقْعَة وقْعَة الْحرَّة
روى عَنهُ عباد بْن تَمِيم وَأمه أم عمَارَة بنت كَعْب بْن عَمْرو بْن عَوْف وَأم عمَارَة هَذِه قَتلهَا مُسَيْلمَة من بني مَازِن بْن النجار صَاحب الْوضُوء قتل يَوْم الْحرَّة سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَهُوَ بن ثَلَاث وَسبعين فِي ذِي الْحجَّة وَذَلِكَ أَن يزِيد بْن مُعَاوِيَة بعث جَيْشه يُرِيد الْمَدِينَة وَعَلَيْهِم صَخْر بن
أبي الجهم فَتوفي صَخْر قبل مسير الْجَيْش إِلَيْهَا فَاسْتعْمل يزِيد عَلَيْهِم بعده مُسلم بْن عقبَة المري فَسَار بهم حَتَّى نزل الْمَدِينَة فَقَاتلهُمْ حَتَّى هَزَمَهُمْ وأباحهم ثَلَاثَة أَيَّام وَكَانَ ذَلِك فِي آخر ذِي الْحجَّة لليال بَقينَ مِنْهُ سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ فَسمى هَذِه الْوَقْعَة وقْعَة الْحرَّة
عبد الله بْن زَيْد بْن عَاصِم بْن كَعْب بْن عَمْرو بْن عوف بْن المبذول بْن عَمْرو بْن غنم بْن مازن الأَنْصَارِيّ المازني
من بني مازن بْن النجار، يعرف بابن أم عُمَارَة، ولم يشهد بدرا، وَهُوَ الَّذِي قتل مسيلمة الكذاب فيما ذكر خليفة ابن خياط وغيره، وَكَانَ مسيلمة، قد قتل أخاه حَبِيب بْن زَيْد، وقطعه عضوا عضوا على مَا قد ذكرناه فِي بابه من هَذَا الكتاب، فقضى الله أن شارك أخوه عَبْد اللَّهِ بْن زَيْد فِي قتل مسيلمة.
قال خليفة: اشترك وحشي بْن حرب، وعبد الله بْن زَيْد فِي قتل مسيلمة، رماه وحشي بْن حرب بالحربة، وضربه عَبْد اللَّهِ بْن زَيْد بالسيف، فقتله، وقتل عَبْد اللَّهِ بْن زَيْد يَوْم الحرة، وكانت الحرة سنة ثلاث وستين، وَهُوَ صاحب
حديث الوضوء، روى عَنْهُ سَعِيد بْن المسيب، وَابْن أخيه عباد بْن تميم بْن زَيْد ابن عَاصِم، ويحيى بْن عُمَارَة بْن أَبِي حسن.
من بني مازن بْن النجار، يعرف بابن أم عُمَارَة، ولم يشهد بدرا، وَهُوَ الَّذِي قتل مسيلمة الكذاب فيما ذكر خليفة ابن خياط وغيره، وَكَانَ مسيلمة، قد قتل أخاه حَبِيب بْن زَيْد، وقطعه عضوا عضوا على مَا قد ذكرناه فِي بابه من هَذَا الكتاب، فقضى الله أن شارك أخوه عَبْد اللَّهِ بْن زَيْد فِي قتل مسيلمة.
قال خليفة: اشترك وحشي بْن حرب، وعبد الله بْن زَيْد فِي قتل مسيلمة، رماه وحشي بْن حرب بالحربة، وضربه عَبْد اللَّهِ بْن زَيْد بالسيف، فقتله، وقتل عَبْد اللَّهِ بْن زَيْد يَوْم الحرة، وكانت الحرة سنة ثلاث وستين، وَهُوَ صاحب
حديث الوضوء، روى عَنْهُ سَعِيد بْن المسيب، وَابْن أخيه عباد بْن تميم بْن زَيْد ابن عَاصِم، ويحيى بْن عُمَارَة بْن أَبِي حسن.
عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن اليسع بن طالب بن حرب بن عاصم بن فياض بن بشير، أبو القاسم القارئ الأنطاكي :
سكن بغداد وحدث بِها عن أبي عروبة الحراني، والْحُسَيْن بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن أبي عجرم، وعبد العزيز بن سليمان الحرملي، وقاسم بْنُ إِبْرَاهِيمَ الملطي، والْحَسَن بن أَحْمَد بن فيل الأنطاكي، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن يَحْيَى بن صفوان الإمام، وموسى بن مُحَمَّد بن هاشم الديلمي، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن السندي الحافظ.
حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، وعبد العزيز الأزجي، وأبو مُحَمَّد الخلال، وعلي بن المحسن التنوخي، وأحمد بن علي التوزي، وهو نسبه لي.
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ اليسع البغداديّ القاري- ساكن أنطاكية، قدم علينا بغداد- حدّثنا الحسن بن أحمد ابن إبراهيم بن فيل البالسي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ لُوَيْنٌ، حدّثنا سويد ابن عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم: «لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، وَانْتَهَيْتُ فَرَأَيْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ بَيْنِي وَبْيَنَهُ حِجَابٌ بَارِزٌ، فَرَأَيْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنْهُ، حَتَّى رَأَيْتُ تَاجًا مَخُوصًا مِنْ لُؤْلُؤٍ» .
قَالَ أَبُو الْعَلاءِ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْيَسَعِ بِهَذَا الْحَدِيثِ فِي جُمْلَةِ أَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ ثُمَّ رَجَعَ عَنْ جَمِيع النُّسْخَةِ وَقَالَ: وَهِمْتُ إِذْ رَوَيْتُهَا عَنِ ابْنِ فِيلٍ، وَإِنَّمَا حَدَّثَنِي بِجَمِيعِهَا قَاسِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَلَطِيُّ عَنْ لُوَيْنٍ.
قَالَ لنا التنوخي: سألت عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْيَسَعَ الأَنْطَاكِيُّ عن مولده فقال:
ولدت سنة ثلاثمائة.
سألت الأزهري عن ابن اليسع القاري فَقَال: ليس بحجة، كنت تقعد معه ساعة فيَقُول لك: قد ختمت ختمة مذ قعدت، أو كلاما هذا معناه.
حدّثني التنوخي قال: توفي أبو القاسم بن اليسع يوم الجمعة ثاني ذي الحجة من سنة خمس وثمانين وثلاثمائة.
وقَال لنا أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي: سنة سبع وثمانين وثلاثمائة فيها توفي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ اليسع القاري الأنطاكي، وقد كف بصره، والقول الأول أصح إن شاء اللَّه. ومثله ذكر غير التنوخي
سكن بغداد وحدث بِها عن أبي عروبة الحراني، والْحُسَيْن بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن أبي عجرم، وعبد العزيز بن سليمان الحرملي، وقاسم بْنُ إِبْرَاهِيمَ الملطي، والْحَسَن بن أَحْمَد بن فيل الأنطاكي، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن يَحْيَى بن صفوان الإمام، وموسى بن مُحَمَّد بن هاشم الديلمي، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن السندي الحافظ.
حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، وعبد العزيز الأزجي، وأبو مُحَمَّد الخلال، وعلي بن المحسن التنوخي، وأحمد بن علي التوزي، وهو نسبه لي.
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ اليسع البغداديّ القاري- ساكن أنطاكية، قدم علينا بغداد- حدّثنا الحسن بن أحمد ابن إبراهيم بن فيل البالسي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ لُوَيْنٌ، حدّثنا سويد ابن عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم: «لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، وَانْتَهَيْتُ فَرَأَيْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ بَيْنِي وَبْيَنَهُ حِجَابٌ بَارِزٌ، فَرَأَيْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنْهُ، حَتَّى رَأَيْتُ تَاجًا مَخُوصًا مِنْ لُؤْلُؤٍ» .
قَالَ أَبُو الْعَلاءِ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْيَسَعِ بِهَذَا الْحَدِيثِ فِي جُمْلَةِ أَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ ثُمَّ رَجَعَ عَنْ جَمِيع النُّسْخَةِ وَقَالَ: وَهِمْتُ إِذْ رَوَيْتُهَا عَنِ ابْنِ فِيلٍ، وَإِنَّمَا حَدَّثَنِي بِجَمِيعِهَا قَاسِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَلَطِيُّ عَنْ لُوَيْنٍ.
قَالَ لنا التنوخي: سألت عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْيَسَعَ الأَنْطَاكِيُّ عن مولده فقال:
ولدت سنة ثلاثمائة.
سألت الأزهري عن ابن اليسع القاري فَقَال: ليس بحجة، كنت تقعد معه ساعة فيَقُول لك: قد ختمت ختمة مذ قعدت، أو كلاما هذا معناه.
حدّثني التنوخي قال: توفي أبو القاسم بن اليسع يوم الجمعة ثاني ذي الحجة من سنة خمس وثمانين وثلاثمائة.
وقَال لنا أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي: سنة سبع وثمانين وثلاثمائة فيها توفي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ اليسع القاري الأنطاكي، وقد كف بصره، والقول الأول أصح إن شاء اللَّه. ومثله ذكر غير التنوخي
عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ بنِ حَفْصِ بنِ عَاصِمٍ العَدَوِيُّ
ابْنِ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، المُحَدِّثُ،
الإِمَامُ، الصَّدُوْقُ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ القُرَشِيُّ، العَدَوِيُّ، العُمَرِيُّ، المَدَنِيُّ، أَخُو عَالِمِ المَدِيْنَةِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَأَخَوَيه: عَاصِمٍ، وَأَبِي بَكْرٍ.وُلِدَ: فِي أَيَّامِ سَهْلِ بنِ سَعْدٍ، وَأَنَسِ بنِ مَالِكٍ.
وَحَدَّثَ عَنْ: نَافِعٍ العُمَرِيِّ، وَسَعِيْدٍ المَقْبُرِيِّ، وَوَهْبِ بنِ كَيْسَانَ، وَالزُّهْرِيِّ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ، وَأَخِيْهِ؛ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَجَمَاعَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: وَكِيْعٌ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَالقَعْنَبِيُّ، وَإِسْحَاقُ بنُ مُحَمَّدٍ الفَرْوِيُّ، وَأَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ الأُوَيْسِيُّ، وَأَبُو مُصْعَبٍ الزُّهْرِيُّ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.
وَكَانَ: عَالِماً، عَامِلاً، خَيِّراً، حَسَنَ الحَدِيْثِ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: صُوَيْلِحٌ.
وَكَانَ يَحْيَى القَطَّانُ لاَ يُحَدِّثُ عَنْهُ، وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يُحَدِّثُ عَنْهُ.
وَقَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: ضَعِيْفٌ.
قَالَ أَحْمَدُ: كَانَ رَجُلاً صَالِحاً، وَكَانَ يُسْأَلُ فِي حَيَاةِ أَخِيْهِ عَنِ الحَدِيْثِ، فَيَقُوْلُ: أَمَا وَأَبُو عُثْمَانَ حَيٌّ فَلاَ.
ثُمَّ قَالَ أَحْمَدُ: كَانَ يَزِيْدُ فِي الأَسَانِيْدِ وَيُخَالِفُ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ : لَهُ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، مَرْفُوْعاً: (مَنْ أَتَى عَرَّافاً ... ).
وَبِهِ: كَانَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا تَوَضَّأَ خَلَّلَ لِحْيَتَهُ.وَبِهِ: (أَنَّ أَهْلَ قُبَاءَ كَانُوا يُجَمِّعُوْنَ) .
وَبِهِ: مَرْفُوْعاً: (لاَ يُحَرِّمُ الحَلاَلَ الحَرَامُ ) ... ، وَلَهُ غَيْرُ ذَلِكَ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: أَرْجُو أَنَّهُ لاَ بَأْسَ بِهِ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ عَلَى الصَّحِيْحِ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَحَدِيْثُه يَتردَّدُ فِيْهِ النَّاقِدُ، أَمَا إِنْ تَابعَهُ شَيْخٌ فِي رِوَايتِهِ، فَذَلِكَ حَسَنٌ قَوِيٌّ - إِنْ شَاءَ اللهُ -.
ابْنِ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، المُحَدِّثُ،
الإِمَامُ، الصَّدُوْقُ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ القُرَشِيُّ، العَدَوِيُّ، العُمَرِيُّ، المَدَنِيُّ، أَخُو عَالِمِ المَدِيْنَةِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَأَخَوَيه: عَاصِمٍ، وَأَبِي بَكْرٍ.وُلِدَ: فِي أَيَّامِ سَهْلِ بنِ سَعْدٍ، وَأَنَسِ بنِ مَالِكٍ.
وَحَدَّثَ عَنْ: نَافِعٍ العُمَرِيِّ، وَسَعِيْدٍ المَقْبُرِيِّ، وَوَهْبِ بنِ كَيْسَانَ، وَالزُّهْرِيِّ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ، وَأَخِيْهِ؛ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَجَمَاعَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: وَكِيْعٌ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَالقَعْنَبِيُّ، وَإِسْحَاقُ بنُ مُحَمَّدٍ الفَرْوِيُّ، وَأَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ الأُوَيْسِيُّ، وَأَبُو مُصْعَبٍ الزُّهْرِيُّ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.
وَكَانَ: عَالِماً، عَامِلاً، خَيِّراً، حَسَنَ الحَدِيْثِ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: صُوَيْلِحٌ.
وَكَانَ يَحْيَى القَطَّانُ لاَ يُحَدِّثُ عَنْهُ، وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يُحَدِّثُ عَنْهُ.
وَقَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: ضَعِيْفٌ.
قَالَ أَحْمَدُ: كَانَ رَجُلاً صَالِحاً، وَكَانَ يُسْأَلُ فِي حَيَاةِ أَخِيْهِ عَنِ الحَدِيْثِ، فَيَقُوْلُ: أَمَا وَأَبُو عُثْمَانَ حَيٌّ فَلاَ.
ثُمَّ قَالَ أَحْمَدُ: كَانَ يَزِيْدُ فِي الأَسَانِيْدِ وَيُخَالِفُ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ : لَهُ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، مَرْفُوْعاً: (مَنْ أَتَى عَرَّافاً ... ).
وَبِهِ: كَانَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا تَوَضَّأَ خَلَّلَ لِحْيَتَهُ.وَبِهِ: (أَنَّ أَهْلَ قُبَاءَ كَانُوا يُجَمِّعُوْنَ) .
وَبِهِ: مَرْفُوْعاً: (لاَ يُحَرِّمُ الحَلاَلَ الحَرَامُ ) ... ، وَلَهُ غَيْرُ ذَلِكَ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: أَرْجُو أَنَّهُ لاَ بَأْسَ بِهِ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ عَلَى الصَّحِيْحِ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَحَدِيْثُه يَتردَّدُ فِيْهِ النَّاقِدُ، أَمَا إِنْ تَابعَهُ شَيْخٌ فِي رِوَايتِهِ، فَذَلِكَ حَسَنٌ قَوِيٌّ - إِنْ شَاءَ اللهُ -.
عبد الله بن معاوية بن عاصم يعتبر حديث إذا بين السماع في روايته قاله بن حبان في ثقاته.
عَبْد اللَّه بْن مُعَاوِيَة بْن عاصم بْن منذر بْن الزبير أَبُو مُعَاوِيَة الْقُرَشِيّ،
سَمِعَ هشاما عَنْ أَبِيه قَالَ الزبير: لعبد اللَّه بْن الزبير أشبه الناس بأبي بكر، قَالَ احمد: قدم علينا مكة (2) .
سَمِعَ هشاما عَنْ أَبِيه قَالَ الزبير: لعبد اللَّه بْن الزبير أشبه الناس بأبي بكر، قَالَ احمد: قدم علينا مكة (2) .
عَبْدُ اللهِ بنُ زَيْدِ بنِ عَاصِمِ بنِ كَعْبٍ المَازِنِيُّ
النَّجَّارِيُّ صَاحِبُ حَدِيْثِ الوُضُوْءِ، فَمِنْ فُضَلاَءِ الصَّحَابَةِ.
يُعْرَفُ: بِابْنِ أُمِّ عُمَارَةَ، وَهُوَ عَبْدُ اللهِ بنُ زَيْدِ بنِ عَاصِمِ بنِ كَعْبٍ، أَحَدُ بَنِي مَازِنِ بنِ النَّجَّارِ.
ذَكَرَ ابْنُ مَنْدَةَ فَقَطْ أَنَّهُ بَدْرِيٌّ.وَقَالَ أَبُو عُمَرَ بنُ عَبْدِ البَرِّ، وَغَيْرُهُ: بَلْ هُوَ أُحُدِيٌّ.
وَهُوَ الَّذِي قَتَلَ مُسَيْلِمَةَ بِالسَّيْفِ مَعَ رَمْيَةِ وَحْشِيٍّ لَهُ بِحَرْبَتِهِ.
وَهُوَ عَمُّ عَبَّادِ بنِ تَمِيْمٍ.
قِيْلَ: إِنَّهُ قُتِلَ يَوْمَ الحَرَّةِ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ.
النَّجَّارِيُّ صَاحِبُ حَدِيْثِ الوُضُوْءِ، فَمِنْ فُضَلاَءِ الصَّحَابَةِ.
يُعْرَفُ: بِابْنِ أُمِّ عُمَارَةَ، وَهُوَ عَبْدُ اللهِ بنُ زَيْدِ بنِ عَاصِمِ بنِ كَعْبٍ، أَحَدُ بَنِي مَازِنِ بنِ النَّجَّارِ.
ذَكَرَ ابْنُ مَنْدَةَ فَقَطْ أَنَّهُ بَدْرِيٌّ.وَقَالَ أَبُو عُمَرَ بنُ عَبْدِ البَرِّ، وَغَيْرُهُ: بَلْ هُوَ أُحُدِيٌّ.
وَهُوَ الَّذِي قَتَلَ مُسَيْلِمَةَ بِالسَّيْفِ مَعَ رَمْيَةِ وَحْشِيٍّ لَهُ بِحَرْبَتِهِ.
وَهُوَ عَمُّ عَبَّادِ بنِ تَمِيْمٍ.
قِيْلَ: إِنَّهُ قُتِلَ يَوْمَ الحَرَّةِ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ.
عبد الله بن سعيد بن أبى عاصم من خيار اليمانيين من أصحاب وهب بن منبه يغرب
عَبْد اللَّهِ بْن سعيد بْن أبي عَاصِم يروي عَن وهب بن مُنَبّه عداده فِي أهل الْيمن رَوَى عَنْهُ رَبَاح بْن زيد
عبد الله بن زيد بن عاصم الأنصاري المازني ثم البخاري وهو ابن زيد بن عاصم بن عمرو بن عوف، قتل يوم الحرة، له صحبة روى عنه عباد بن تميم ويحيى بن عمارة [بن أبي حسن المازني - ] الأنصاري سمعت أبي يقول بعض ذلك ( ك) وبعضه من قبلي.
عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب: لا بأس به.