علي بن أبي منصور بن علي بن أبي الفضل بن معالي الجزري النجاد، أبو الحسن المقرئ المعروف بابن نحلة- وهو لقب لأبيه أبي منصور.
وكان يسكن بالظفرية، سمع أبا القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السّمرقندي، وأبا الفرج عَبْد الخالق بْن أَحْمَد بْن عَبْد القادر بن يوسف، وغيرهما، وسافر إلى ديار مصر، وسمع بها من أبي عبد الله الكيذاني ديوان شعره، وعاد إلى بغداد، وحدث باليسير، روى لنا عبد الرحمن بن عمر بن الغزال الواعظ، وسألته عنه فقال: كان شيخا حسنا طيب التلاوة للقرآن.
أخبرنا ابن الغزال، أنبأنا أبو الحسن علي بن أبي منصور ابن نحلة بقراءتي عليه، أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد السّمرقندي قراءة عليه، أنبأنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سكينة، وأنبأنا أَبُو أَحْمَد عَبْد الوهاب بْن عليّ الأمين، أنبأنا أبو المعالي أحمد ابن محمد بن المذاري، أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد بن البناء قالا: أنبأنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرَانَ، حدّثنا الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبيد، حدّثنا إسحاق بن إسماعيل، حدّثنا وكيع، وعبد الله بن نمير، عن الربيع بن سعد الجعفي، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم: «حدثوا عن بني إسرائيل فإن فيهم الأعاجيب، ثم أنشأ يحدث قال: خرجت رفقة يسيرون في الأرض فمروا بمقبرة فقال بعضهم لبعض: لو صلينا ركعتين ثم دعونا الله عز وجل لعله يخرج لنا بعض أهل هذه المقبرة فيخبرنا عن الموت، قال: فصلوا ركعتين
ثم دعوا فإذا هو برجل خلاسي قد خرج من قبر ينفض رأسه وبين عينيه أثر السجود فقال: يا هؤلاء ما أردتم إلى هذا لقد مت منذ مائة سنة فما سكنت عني حرارة الموت إلى ساعتي هذه فادعوا الله أن يعيدني كما كنت» .
وكان يسكن بالظفرية، سمع أبا القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السّمرقندي، وأبا الفرج عَبْد الخالق بْن أَحْمَد بْن عَبْد القادر بن يوسف، وغيرهما، وسافر إلى ديار مصر، وسمع بها من أبي عبد الله الكيذاني ديوان شعره، وعاد إلى بغداد، وحدث باليسير، روى لنا عبد الرحمن بن عمر بن الغزال الواعظ، وسألته عنه فقال: كان شيخا حسنا طيب التلاوة للقرآن.
أخبرنا ابن الغزال، أنبأنا أبو الحسن علي بن أبي منصور ابن نحلة بقراءتي عليه، أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد السّمرقندي قراءة عليه، أنبأنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سكينة، وأنبأنا أَبُو أَحْمَد عَبْد الوهاب بْن عليّ الأمين، أنبأنا أبو المعالي أحمد ابن محمد بن المذاري، أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد بن البناء قالا: أنبأنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرَانَ، حدّثنا الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبيد، حدّثنا إسحاق بن إسماعيل، حدّثنا وكيع، وعبد الله بن نمير، عن الربيع بن سعد الجعفي، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم: «حدثوا عن بني إسرائيل فإن فيهم الأعاجيب، ثم أنشأ يحدث قال: خرجت رفقة يسيرون في الأرض فمروا بمقبرة فقال بعضهم لبعض: لو صلينا ركعتين ثم دعونا الله عز وجل لعله يخرج لنا بعض أهل هذه المقبرة فيخبرنا عن الموت، قال: فصلوا ركعتين
ثم دعوا فإذا هو برجل خلاسي قد خرج من قبر ينفض رأسه وبين عينيه أثر السجود فقال: يا هؤلاء ما أردتم إلى هذا لقد مت منذ مائة سنة فما سكنت عني حرارة الموت إلى ساعتي هذه فادعوا الله أن يعيدني كما كنت» .