علي بن أبي البقاء بن علي الدباس، أبو الحسن الوراق:
جارنا بالظفرية، ذكر أنه سمع شيئًا من الحديث من عبد الوهاب الأنماطي، وحدث سماعه بعد موته عن أبي نصر أَحْمَد بن ما شاء الله السروي والنقيب أبي عبد الله أحمد
ابن علي بن المعمر العلوي وأبي الفتح بن شاتيل وجماعة من المتأخرين، ولم يحدث بشيء، وسألته أن يخبرني جميع مروياته فلفظ بذلك وكتب بخطه، وكان شيخًا صالحًا متشددًا في السُّنَّة من الطراز الأول، مواظبًا عَلَى الجماعات وزيارة الصالحين.
أخبرني أبو الحسن الوراق إذنا، أنبأنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَا شَاءَ اللَّهُ قراءة عليه في رجب سنة أربعين وخمسمائة، أنبأنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون قراءة عليه، أنبأنا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَان بْن مُحَمَّد بْن يُوسُفَ بْنِ دُوسْتَ وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ابن النّرسيّ قالا: أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ إبراهيم الشافعي، حدثنا إسحاق، حدثنا أبو نعيم، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ التُّقَى وَالْهُدَى وَالْعِفَّةَ وَالْغِنَى» .
توفي أبو الحسن الوراق سحرة يوم الأربعاء النصف من صفر سنة خمس وتسعين وخمسمائة، وصلينا عليه من الغد بالمدرسة النظامية، وتقدم للصلاة عليه شيخنا أبو أَحْمَد بن سكينة، وحمل إلى باب حرب فدفن هناك وقد جاوز الثمانين.
جارنا بالظفرية، ذكر أنه سمع شيئًا من الحديث من عبد الوهاب الأنماطي، وحدث سماعه بعد موته عن أبي نصر أَحْمَد بن ما شاء الله السروي والنقيب أبي عبد الله أحمد
ابن علي بن المعمر العلوي وأبي الفتح بن شاتيل وجماعة من المتأخرين، ولم يحدث بشيء، وسألته أن يخبرني جميع مروياته فلفظ بذلك وكتب بخطه، وكان شيخًا صالحًا متشددًا في السُّنَّة من الطراز الأول، مواظبًا عَلَى الجماعات وزيارة الصالحين.
أخبرني أبو الحسن الوراق إذنا، أنبأنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَا شَاءَ اللَّهُ قراءة عليه في رجب سنة أربعين وخمسمائة، أنبأنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون قراءة عليه، أنبأنا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَان بْن مُحَمَّد بْن يُوسُفَ بْنِ دُوسْتَ وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ابن النّرسيّ قالا: أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ إبراهيم الشافعي، حدثنا إسحاق، حدثنا أبو نعيم، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ التُّقَى وَالْهُدَى وَالْعِفَّةَ وَالْغِنَى» .
توفي أبو الحسن الوراق سحرة يوم الأربعاء النصف من صفر سنة خمس وتسعين وخمسمائة، وصلينا عليه من الغد بالمدرسة النظامية، وتقدم للصلاة عليه شيخنا أبو أَحْمَد بن سكينة، وحمل إلى باب حرب فدفن هناك وقد جاوز الثمانين.