عفان بْن غالب بْن أيوب بْن خلف، أبو مُحَمَّد الأزدي:
من أهل سبتة من بلاد المغرب، قدم بغداد طالبا للعلم وسمع بها الحديث من جماعة، وكتب عنه في المذاكرة شيخه أبو بكر مُحَمَّد بْن بلتكين بْن يحكم التركي ورفيقه أبو طاهر السلفي.
أخبرنا علي بن إسماعيل بن إبراهيم بن النحوي وعبد الغفار بْن شجاع المحلي بالقاهرة قالا: أنبأنا أبو طاهر أحمد [بن محمد] السلفي يقول: سمعت عثمان بْن غالب الأزدي المغربي ببغداد يقول عندنا بالمغرب ربما وجد [الكتاب بالعلو] عند رجل إلا أنه لا يكون عالمًا بما يرويه أو غير ثقة فيتركونه ويقرءونه [بالنزول] عَلَى فقيه ثقة ويعتدون به أخذ هذا المذهب خلفنا عن سلفنا علماء الغرب.
أنبأنا ذاكر بن كامل الحذاء عن أبي بكر مُحَمَّد بْن بلتكين بْن يحكم قَالَ: قَالَ لي:
أبو مُحَمَّد عفان بْن غالب بْن أيوب بْن خلف الأزدي السبتي من أعرف الناس بالتواريخ، وجمع من كتب التواريخ ما لم يجمعه أحد، وكان لا يعير كتابًا، ويكتب عَلَى كتبه [هذين البيتين] .
إني حلفت يمينا غير كاذبة ... ألّا أعير كتابي الدهر إنسانا
إلا برهن وأيمان مغلظة ... كيلا يضيع كتابي أينما كانا
قرأت عَلَى المرتضى بْن حاتم بمصر عن أبي طاهر السلفي ونقلته من خطه قَالَ:
سمعت أبا محمد عفان بْن غالب الأزدي المغربي ببغداد وكان يسمع معنا، كان له أنس بالكلام وكان الغالب عليه، وسمع بقراءتي عَلَى جماعة من شيوخ بغداد، ثم رأيته بالإسكندرية، وسمع علي شيئًا يسيرًا، وعلقت عنه فوائد، وتوفي بسواكن وهو راجع من اليمن إلى ديار مصر في أوائل شهور سنة خمس وعشرين وخمسمائة [رحمه اللَّه] .
من أهل سبتة من بلاد المغرب، قدم بغداد طالبا للعلم وسمع بها الحديث من جماعة، وكتب عنه في المذاكرة شيخه أبو بكر مُحَمَّد بْن بلتكين بْن يحكم التركي ورفيقه أبو طاهر السلفي.
أخبرنا علي بن إسماعيل بن إبراهيم بن النحوي وعبد الغفار بْن شجاع المحلي بالقاهرة قالا: أنبأنا أبو طاهر أحمد [بن محمد] السلفي يقول: سمعت عثمان بْن غالب الأزدي المغربي ببغداد يقول عندنا بالمغرب ربما وجد [الكتاب بالعلو] عند رجل إلا أنه لا يكون عالمًا بما يرويه أو غير ثقة فيتركونه ويقرءونه [بالنزول] عَلَى فقيه ثقة ويعتدون به أخذ هذا المذهب خلفنا عن سلفنا علماء الغرب.
أنبأنا ذاكر بن كامل الحذاء عن أبي بكر مُحَمَّد بْن بلتكين بْن يحكم قَالَ: قَالَ لي:
أبو مُحَمَّد عفان بْن غالب بْن أيوب بْن خلف الأزدي السبتي من أعرف الناس بالتواريخ، وجمع من كتب التواريخ ما لم يجمعه أحد، وكان لا يعير كتابًا، ويكتب عَلَى كتبه [هذين البيتين] .
إني حلفت يمينا غير كاذبة ... ألّا أعير كتابي الدهر إنسانا
إلا برهن وأيمان مغلظة ... كيلا يضيع كتابي أينما كانا
قرأت عَلَى المرتضى بْن حاتم بمصر عن أبي طاهر السلفي ونقلته من خطه قَالَ:
سمعت أبا محمد عفان بْن غالب الأزدي المغربي ببغداد وكان يسمع معنا، كان له أنس بالكلام وكان الغالب عليه، وسمع بقراءتي عَلَى جماعة من شيوخ بغداد، ثم رأيته بالإسكندرية، وسمع علي شيئًا يسيرًا، وعلقت عنه فوائد، وتوفي بسواكن وهو راجع من اليمن إلى ديار مصر في أوائل شهور سنة خمس وعشرين وخمسمائة [رحمه اللَّه] .