عَبْد اللطيف بْن إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد النَّيْسَابُوريّ ثُمَّ البغدادي أَبُو الْحَسَن :
ابْنُ شيخ الشيوخ أَبِي البركات، أخو عَبْد الرَّحِيم، كَانَ بليدًا لا يفهم شيئًا سَمِعَ أباه
وأبا بَكْر الْأَنْصَارِيّ وإسماعيل السمرقندي. سَمِعَ مِنْهُ جماعة لا ينظرون فِي أهلية الرواية تكثيرًا للعدد. حَدَّثَنِي بعض الطلبة أَنَّهُ أتاه بجزء ليسمعه عَلَيْهِ فصادفه فِي شغل فوقف ينتظره فلما طال وقوفه قَالَ لَهُ الشَّيْخ: عَبْد اللطيف، امض إلى ضياء الدين عَبْد الوهاب بْن سكينة ليسمعك إيّاه عني فإني مشغول. حج وصار إلى مصر وإلى دمشق وتوفي بها فِي ذي الحجة سنة ست وتسعين وخمسمائة، وله نيف وسبعون سنة.
قلت: روى عَنْهُ ابْنُ خليل وعثمان بْن خطيب القرافة وابن عَبْد الدائم وابن أَبِي اليسر وفرج الحبشي وعبد اللَّه وعبد الرَّحْمَن ابنا أَحْمَد بْن طغيان والقاضي نجم الدين ابن سنا الدولة والكمال بْن عَبْد العزيز بْن عَبْد المنعم بْن الخضر الحارثي.
ابْنُ شيخ الشيوخ أَبِي البركات، أخو عَبْد الرَّحِيم، كَانَ بليدًا لا يفهم شيئًا سَمِعَ أباه
وأبا بَكْر الْأَنْصَارِيّ وإسماعيل السمرقندي. سَمِعَ مِنْهُ جماعة لا ينظرون فِي أهلية الرواية تكثيرًا للعدد. حَدَّثَنِي بعض الطلبة أَنَّهُ أتاه بجزء ليسمعه عَلَيْهِ فصادفه فِي شغل فوقف ينتظره فلما طال وقوفه قَالَ لَهُ الشَّيْخ: عَبْد اللطيف، امض إلى ضياء الدين عَبْد الوهاب بْن سكينة ليسمعك إيّاه عني فإني مشغول. حج وصار إلى مصر وإلى دمشق وتوفي بها فِي ذي الحجة سنة ست وتسعين وخمسمائة، وله نيف وسبعون سنة.
قلت: روى عَنْهُ ابْنُ خليل وعثمان بْن خطيب القرافة وابن عَبْد الدائم وابن أَبِي اليسر وفرج الحبشي وعبد اللَّه وعبد الرَّحْمَن ابنا أَحْمَد بْن طغيان والقاضي نجم الدين ابن سنا الدولة والكمال بْن عَبْد العزيز بْن عَبْد المنعم بْن الخضر الحارثي.