مُحَمَّد بْن أَبِي مُحَمَّد بْن أَبِي المعالي أَبُو شجاع بْن المقرون المقرئ :
شيخ صالح، لقن جماعة كثيرة وأبناءهم وبعضهم لقن أبناء أبنائهم. وكان أمارًا بالمعروف وينهى عن المنكر مشتغلًا بالخير، أقرأ أكثر من ستين سنة. قرأ على سبط
الخياط وأبي الكرم الشهرزوري وسمع منهما ومن أَبِي الْحَسَن بْن عَبْد السَّلام وأبي القاسم ابن الصباغ وأبي الفتح ابن البيضاوي وجماعة وحدث بالكثير، قرأنا عَلَيْهِ بالقراءات وسمعنا منه ونعم الشيخ كان.
أنبأنا قراءة، أخبرنا ابْنُ البيضاوي. فذكر حديثًا. توفي فِي ربيع الآخر سنة سبع وتسعين وخمسمائة ودفن بصفة بشر الحافي.
قلت: روى عَنْهُ ابْنُ خليل وابن عَبْد الدائم المقدسي وعبد اللطيف الحراني وذكر ابْنُ النجار أَنَّهُ لقن خلقًا لا يحصون وأنَّه كَانَ عالمًا بالقراءات قَالَ وكان يأكل من كسب يده ولا يأخذ من أحد شيئًا وحملت جنازته عَلَى الرءوس وما رأينا جمعًا أكبر مِنْهُ وكان مستجاب الدعوة وقورًا مهيبًا قَرَأَ بكتب كثيرة. ثُمَّ روى عَنْهُ ابْنُ النجار أحاديث وطول ترجمته وقَالَ: ما رَأَيْت جمعًا أكثر من جمع جنازته.
شيخ صالح، لقن جماعة كثيرة وأبناءهم وبعضهم لقن أبناء أبنائهم. وكان أمارًا بالمعروف وينهى عن المنكر مشتغلًا بالخير، أقرأ أكثر من ستين سنة. قرأ على سبط
الخياط وأبي الكرم الشهرزوري وسمع منهما ومن أَبِي الْحَسَن بْن عَبْد السَّلام وأبي القاسم ابن الصباغ وأبي الفتح ابن البيضاوي وجماعة وحدث بالكثير، قرأنا عَلَيْهِ بالقراءات وسمعنا منه ونعم الشيخ كان.
أنبأنا قراءة، أخبرنا ابْنُ البيضاوي. فذكر حديثًا. توفي فِي ربيع الآخر سنة سبع وتسعين وخمسمائة ودفن بصفة بشر الحافي.
قلت: روى عَنْهُ ابْنُ خليل وابن عَبْد الدائم المقدسي وعبد اللطيف الحراني وذكر ابْنُ النجار أَنَّهُ لقن خلقًا لا يحصون وأنَّه كَانَ عالمًا بالقراءات قَالَ وكان يأكل من كسب يده ولا يأخذ من أحد شيئًا وحملت جنازته عَلَى الرءوس وما رأينا جمعًا أكبر مِنْهُ وكان مستجاب الدعوة وقورًا مهيبًا قَرَأَ بكتب كثيرة. ثُمَّ روى عَنْهُ ابْنُ النجار أحاديث وطول ترجمته وقَالَ: ما رَأَيْت جمعًا أكثر من جمع جنازته.