مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي حرب بْن عَبْد الصمد بْن النرسي أَبُو الْحَسَن الكاتب:
سَمِعَ مُحَمَّد بْن المادح وابن البطي والمبارك بن خضير. أنبأنا بقراءتي أخبرنا ابْنُ المادح. فذكر حديثًا. ولد سنة أربع وأربعين وخمسمائة. قلت: لَهُ شعر رائق، سَمِعَ مِنْهُ أَبُو حفص بْن الحاجب والسيف أَحْمَد بْن عِيسَى، وحدثنا أَبُو الْحُسَيْن اليونيني بإجازته مِنْهُ.
وقرأت بخط ابن الحجاب ترجمة النرسي وفيها أَنَّهُ سَمِعَ أيضًا من هبة اللَّه الشبلي وقَالَ: هُوَ من ظرفاء النَّاس وأدواته فِي الأدب كاملة، يخترع المعاني الأبكار، أقعده الزمان ومسه الفقر، تفرد بعدة كتب وأجزاء. توفي فِي جمادى الآخرة سنة ستة وعشرين وستمائة.
سَمِعَ مُحَمَّد بْن المادح وابن البطي والمبارك بن خضير. أنبأنا بقراءتي أخبرنا ابْنُ المادح. فذكر حديثًا. ولد سنة أربع وأربعين وخمسمائة. قلت: لَهُ شعر رائق، سَمِعَ مِنْهُ أَبُو حفص بْن الحاجب والسيف أَحْمَد بْن عِيسَى، وحدثنا أَبُو الْحُسَيْن اليونيني بإجازته مِنْهُ.
وقرأت بخط ابن الحجاب ترجمة النرسي وفيها أَنَّهُ سَمِعَ أيضًا من هبة اللَّه الشبلي وقَالَ: هُوَ من ظرفاء النَّاس وأدواته فِي الأدب كاملة، يخترع المعاني الأبكار، أقعده الزمان ومسه الفقر، تفرد بعدة كتب وأجزاء. توفي فِي جمادى الآخرة سنة ستة وعشرين وستمائة.