يعقوب بْن سواك، أَبُو يوسف الْخُتُّلي :
سكن بغداد وصحب بشر بْن الحارث. وحكى عَنْهُ حكايات. رَوَىْ عَنْهُ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ مَسْرُوْقٍ الطَّوْسِيُّ، وَمُحَمَّد بْن هارون بن برية الهاشميّ، وغيرهما.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي طاهر الدقاق، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أبي روبة، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عِيسَى الْهَاشِمِيُّ- أبو إسحاق- حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سِوَاكٍ قَالَ: سَأَلْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ عَنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ فِي الْوِتْرِ؟
فَذَكَرَ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ فَقَالَ: سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ. فَقُلْتُ لَهُ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى؟ فَقَالَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يُسَلِّمُ فِي رَكْعَتَيِ الْوِتْرِ.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا أَبُو القاسم يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن أبي بشر الدقاق قَالَ: سمعتُ يعقوب بْن سواك يحكي عَن بشر بْن الحارث. قَالَ: إذا أراد الله أن يُتْحِفَ عبده سلَّط عَلَيْهِ من يَظْلمُه.
قرأتُ فِي كتاب أَبِي الْقَاسِم عَبْد اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّه الشاهد- بِخطه- سَمِعْتُ أَبَا علي حسَّان بْن مُحَمَّد بْن يعقوب بْن سِواك الْخُتُّلي يَقُولُ: سمعتُ أبي يَقُولُ: لَمَّا حضرت أبي الوفاة قلت: يا أبت إذا قضيت نحبك أدفنك عِنْدَ أخيك بشر؟
قَالَ: فغرق، ثُمَّ إنه أفاق فقال: يا بني إذا متُّ، فادفني عِنْدَ أبي وأمي، فإن أحب الله أن يجمعنا فِي القيامة فسيجمعُنا. قَالَ: قلت لَهُ: يا أبت فأكَفِّر عنك بشيء؟ فقال: يا بني لا تُكَفِّر عني رغيفًا، فإني ما حلفتُ به عز وجل لا على حق ولا باطل.
بلغني عَن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مهدي الإسكافي قَالَ: مات يعقوب بْن سواك فِي سنة ثَمان وستين ومائتين.
وَأَخْبَرَنَا السمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن يعقوب بْن سواك مات فِي سنة اثنتين وسبعين ومائتين.
سكن بغداد وصحب بشر بْن الحارث. وحكى عَنْهُ حكايات. رَوَىْ عَنْهُ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ مَسْرُوْقٍ الطَّوْسِيُّ، وَمُحَمَّد بْن هارون بن برية الهاشميّ، وغيرهما.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي طاهر الدقاق، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أبي روبة، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عِيسَى الْهَاشِمِيُّ- أبو إسحاق- حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سِوَاكٍ قَالَ: سَأَلْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ عَنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ فِي الْوِتْرِ؟
فَذَكَرَ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ فَقَالَ: سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ. فَقُلْتُ لَهُ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى؟ فَقَالَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يُسَلِّمُ فِي رَكْعَتَيِ الْوِتْرِ.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا أَبُو القاسم يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن أبي بشر الدقاق قَالَ: سمعتُ يعقوب بْن سواك يحكي عَن بشر بْن الحارث. قَالَ: إذا أراد الله أن يُتْحِفَ عبده سلَّط عَلَيْهِ من يَظْلمُه.
قرأتُ فِي كتاب أَبِي الْقَاسِم عَبْد اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّه الشاهد- بِخطه- سَمِعْتُ أَبَا علي حسَّان بْن مُحَمَّد بْن يعقوب بْن سِواك الْخُتُّلي يَقُولُ: سمعتُ أبي يَقُولُ: لَمَّا حضرت أبي الوفاة قلت: يا أبت إذا قضيت نحبك أدفنك عِنْدَ أخيك بشر؟
قَالَ: فغرق، ثُمَّ إنه أفاق فقال: يا بني إذا متُّ، فادفني عِنْدَ أبي وأمي، فإن أحب الله أن يجمعنا فِي القيامة فسيجمعُنا. قَالَ: قلت لَهُ: يا أبت فأكَفِّر عنك بشيء؟ فقال: يا بني لا تُكَفِّر عني رغيفًا، فإني ما حلفتُ به عز وجل لا على حق ولا باطل.
بلغني عَن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مهدي الإسكافي قَالَ: مات يعقوب بْن سواك فِي سنة ثَمان وستين ومائتين.
وَأَخْبَرَنَا السمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن يعقوب بْن سواك مات فِي سنة اثنتين وسبعين ومائتين.