عَبْدِ اللَّه بْنِ الْحُسَيْن بْنِ عَلِيِّ بْنِ أبان، أبو القاسم البجلي الصفار :
كان يسكن مدينة المنصور. وحَدَّث عَن عَبْد الأعلى بْن حَمَّاد النَّرسي، وسوار بْن عبد اللَّه الْقَاضِي. روى عنه أبو الحسين بن المنادي، وعمر بن بشران السكري، وأبو حفص بن الزيات، وعلي بن عمر الحربي.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي علي، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْن عليّ البجليّ الصّفّار، حدّثنا عبد الأعلى بن حمّاد النرسي، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا تَحَابَّ رَجُلانِ فِي اللَّهِ، إِلا كَانَ أَفْضَلُهُمَا أَشَدُّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ»
. أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قرأنا على عمر بن بشران حدثكم أَبُو الْقَاسِمِ عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن بْن علي بن أبان البجلي- ثقة مأمون-.
حدّثنا سوار بن عبد الله العنبريّ- تفرد الصفار بِحديث عبد الأعلى بن حَمَّاد،
وإيصاله وهم على حماد بن سلمة، لأنَّ حمادًّا إنَّما يرويه عن ثابت عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ قَالَ: كنا نتحدث أنه ما تحاب رجلان في اللَّه، وذلك يحفظ عنه.
فلعل الصفار سها وجرى على العادة المستمرة في ثابت عَنْ أَنَسٍ، واللَّه أعلم.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، أَخْبَرَنَا علي بن عمر السكري قَالَ:
وجدت في كتاب أخي: مات أبو القاسم البجلي الصفار- الذي كان ينزل المدينة في سكة النعيمية- في رجب سنة سبع وثلاثمائة.
كان يسكن مدينة المنصور. وحَدَّث عَن عَبْد الأعلى بْن حَمَّاد النَّرسي، وسوار بْن عبد اللَّه الْقَاضِي. روى عنه أبو الحسين بن المنادي، وعمر بن بشران السكري، وأبو حفص بن الزيات، وعلي بن عمر الحربي.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي علي، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْن عليّ البجليّ الصّفّار، حدّثنا عبد الأعلى بن حمّاد النرسي، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا تَحَابَّ رَجُلانِ فِي اللَّهِ، إِلا كَانَ أَفْضَلُهُمَا أَشَدُّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ»
. أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قرأنا على عمر بن بشران حدثكم أَبُو الْقَاسِمِ عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن بْن علي بن أبان البجلي- ثقة مأمون-.
حدّثنا سوار بن عبد الله العنبريّ- تفرد الصفار بِحديث عبد الأعلى بن حَمَّاد،
وإيصاله وهم على حماد بن سلمة، لأنَّ حمادًّا إنَّما يرويه عن ثابت عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ قَالَ: كنا نتحدث أنه ما تحاب رجلان في اللَّه، وذلك يحفظ عنه.
فلعل الصفار سها وجرى على العادة المستمرة في ثابت عَنْ أَنَسٍ، واللَّه أعلم.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، أَخْبَرَنَا علي بن عمر السكري قَالَ:
وجدت في كتاب أخي: مات أبو القاسم البجلي الصفار- الذي كان ينزل المدينة في سكة النعيمية- في رجب سنة سبع وثلاثمائة.