سليمان بن داود بن كثير بن وقدان، أبو محمد الطوسي:
سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن سليمان لوين، وإسماعيل بن أبي كريمة الحراني، وأبي همام السكوني وسوار بن عبد الله العنبري، ويعقوب بن إسحاق بن أبي إسرائيل. روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق، وأبو الفضل الزهري، وأبو حفص بن شاهين، وغيرهم وكان ثقة صدوقا.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبيد اللَّه النجار، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ سُلَيْمَانُ بْنُ وَقْدَانَ، حدّثنا إسماعيل بن أبي كريمة، حدّثنا محمّد بن سلمة، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: اجْتَمَعَ جعفر وعليّ وَزَيْدٌ، فَقَالَ جَعْفَرٌ: أَنَا أَحَبُّكُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ عَلِيٌّ: أَنَا أَحَبُّكُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ زَيْدٌ: أَنَا أَحَبُّكُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَامُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَأْذَنُوا عَلَيْهِ وَأَنَا مَعَهُ فِي الْحُجْرَةِ، فَقَالَ لِي: «انْظُرْ مَنْ هَؤُلاءٍ؟» فَنَظَرْتُ فَقُلْتُ: عَلِيٌّ وَجَعْفَرٌ وَزَيْدٌ فَقَالَ:
«ائْذَنْ لَهُمْ» فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا: مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «فَاطِمَةُ» قَالُوا: لَيْسَ عَنِ النِّسَاءِ نَسْأَلُكَ، فَقَالَ: «أَمَّا أَنْتَ يَا جَعْفَرُ فَيُشْبِهُ خَلْقُكَ خَلْقِي،
وأنت في شَجَرَتِي، وَأَمَّا أَنْتَ يَا عَلِيُّ فَخَتَنِي وَأَبُو وَلَدَيَّ، وَأَمَّا أَنْتَ يَا زَيْدُ فَمَوْلايَ وَأَنْتَ أَحَبُّهُمْ إِلَيَّ»
. أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّه بْن عُمَر الواعظ عَن أبيه. قال: سنة أربع عشرة وثلاثمائة فيها مات أبو محمد الطوسي صاحب سوار بن عبد الله.
قرأت في كتاب موسى بن مُحَمَّد بن عتاب، مات أبو محمد سليمان بن داود بن وقدان الطوسي سنة خمس عشرة وثلاثمائة.
سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن سليمان لوين، وإسماعيل بن أبي كريمة الحراني، وأبي همام السكوني وسوار بن عبد الله العنبري، ويعقوب بن إسحاق بن أبي إسرائيل. روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق، وأبو الفضل الزهري، وأبو حفص بن شاهين، وغيرهم وكان ثقة صدوقا.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبيد اللَّه النجار، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ سُلَيْمَانُ بْنُ وَقْدَانَ، حدّثنا إسماعيل بن أبي كريمة، حدّثنا محمّد بن سلمة، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: اجْتَمَعَ جعفر وعليّ وَزَيْدٌ، فَقَالَ جَعْفَرٌ: أَنَا أَحَبُّكُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ عَلِيٌّ: أَنَا أَحَبُّكُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ زَيْدٌ: أَنَا أَحَبُّكُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَامُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَأْذَنُوا عَلَيْهِ وَأَنَا مَعَهُ فِي الْحُجْرَةِ، فَقَالَ لِي: «انْظُرْ مَنْ هَؤُلاءٍ؟» فَنَظَرْتُ فَقُلْتُ: عَلِيٌّ وَجَعْفَرٌ وَزَيْدٌ فَقَالَ:
«ائْذَنْ لَهُمْ» فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا: مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «فَاطِمَةُ» قَالُوا: لَيْسَ عَنِ النِّسَاءِ نَسْأَلُكَ، فَقَالَ: «أَمَّا أَنْتَ يَا جَعْفَرُ فَيُشْبِهُ خَلْقُكَ خَلْقِي،
وأنت في شَجَرَتِي، وَأَمَّا أَنْتَ يَا عَلِيُّ فَخَتَنِي وَأَبُو وَلَدَيَّ، وَأَمَّا أَنْتَ يَا زَيْدُ فَمَوْلايَ وَأَنْتَ أَحَبُّهُمْ إِلَيَّ»
. أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّه بْن عُمَر الواعظ عَن أبيه. قال: سنة أربع عشرة وثلاثمائة فيها مات أبو محمد الطوسي صاحب سوار بن عبد الله.
قرأت في كتاب موسى بن مُحَمَّد بن عتاب، مات أبو محمد سليمان بن داود بن وقدان الطوسي سنة خمس عشرة وثلاثمائة.