الْحَسَن بن عِيسَى بْن جَعْفَر المقتدر باللَّه بْن أَحْمَدَ المعتضد باللَّه بْن أَبِي أَحْمَد الموفق بْن جَعْفَر المتوكل عَلَى اللَّه بْن المعتصم بْن الرشيد بْن المهدي بْن المنصور بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْنِ الْعَبَّاس بن عبد المطلب، أَبُو مُحَمَّد :
سمع مؤدبه أَحْمَد بن مَنْصُور اليشكري، وأبا الأزهر عبد الوهاب بن عَبْد الرَّحْمَنِ الكاتب.
كتبنا عنه وكان فاضلا دينا، حافظا لأخبار الخلفاء، عارفا بأيام الناس، وسمعته يَقُولُ: ولدت فِي يوم السبت السابع من المحرم سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة بمدينة السلام. ومات فِي ليلة الخميس التاسع عشر من شعبان سنة أربعين وأربعمائة، وكان قد أوصى أن يدفن فِي مقبرة باب حرب، فأمر أمير المؤمنين القائم بأمر اللَّه أن يؤخر دفنه إِلَى يوم الجمعة ففعل ذلك، وغسله الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّد بْنُ عَلِيّ بْنِ عُبَيْد اللَّهِ بن المهتدي بالله- وكان وصيه- ودفن فِي صبيحة يوم الجمعة لعشر بقين من شعبان بقرب قبر أَحْمَد بن حنبل.
سمع مؤدبه أَحْمَد بن مَنْصُور اليشكري، وأبا الأزهر عبد الوهاب بن عَبْد الرَّحْمَنِ الكاتب.
كتبنا عنه وكان فاضلا دينا، حافظا لأخبار الخلفاء، عارفا بأيام الناس، وسمعته يَقُولُ: ولدت فِي يوم السبت السابع من المحرم سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة بمدينة السلام. ومات فِي ليلة الخميس التاسع عشر من شعبان سنة أربعين وأربعمائة، وكان قد أوصى أن يدفن فِي مقبرة باب حرب، فأمر أمير المؤمنين القائم بأمر اللَّه أن يؤخر دفنه إِلَى يوم الجمعة ففعل ذلك، وغسله الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّد بْنُ عَلِيّ بْنِ عُبَيْد اللَّهِ بن المهتدي بالله- وكان وصيه- ودفن فِي صبيحة يوم الجمعة لعشر بقين من شعبان بقرب قبر أَحْمَد بن حنبل.