الْحَسَن بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَر، أَبُو عَلِيّ الكرميني:
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعْدُونٍ الْبَزَّازُ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْكَرْمِينِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ بُخَارَى- حدّثنا أبو حفص أحمد بن أحيد ابن حمدان البخاريّ حدّثنا أبو عمر قيس بن أنيف حدّثنا محمّد بن تميم الفريابي حدّثنا عبد الله بن عيسى الجرجاني حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ عَنْ عَوْنٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: أقَبْلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَاسْتَقْبَلَهُ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ الأَنْصَارِيُّ، فَصَافَحَهُ النَّبِيُّ ثم قال له: «ما هذا الذي اكتفت
يَدَاكَ؟» فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَضِرْبُ بِالْمَرِّ والمسحاة في نفقة عِيَالِي، قَالَ فَقَبَّلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ فَقَالَ: «هَذِهِ يَدٌ لا تَمَسُّهَا النَّارُ أَبَدًا »
. هَذَا الْحَدِيثُ بَاطِلٌ، لأَنَّ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ لَمْ يَكُنْ حَيًّا فِي وَقْتِ غَزْوَةِ تَبُوكَ، وَكَانَ مَوْتُهُ بَعْدَ غَزْوَةِ بَنِي قُرَيْظَةَ مِنَ السَّهْمِ الَّذِي رُمِيَ بِهِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ تَمِيمٍ الْفِرْيَابِيُّ كَذَّابٌ يَضَعُ الْحَدِيثَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعْدُونٍ الْبَزَّازُ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْكَرْمِينِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ بُخَارَى- حدّثنا أبو حفص أحمد بن أحيد ابن حمدان البخاريّ حدّثنا أبو عمر قيس بن أنيف حدّثنا محمّد بن تميم الفريابي حدّثنا عبد الله بن عيسى الجرجاني حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ عَنْ عَوْنٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: أقَبْلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَاسْتَقْبَلَهُ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ الأَنْصَارِيُّ، فَصَافَحَهُ النَّبِيُّ ثم قال له: «ما هذا الذي اكتفت
يَدَاكَ؟» فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَضِرْبُ بِالْمَرِّ والمسحاة في نفقة عِيَالِي، قَالَ فَقَبَّلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ فَقَالَ: «هَذِهِ يَدٌ لا تَمَسُّهَا النَّارُ أَبَدًا »
. هَذَا الْحَدِيثُ بَاطِلٌ، لأَنَّ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ لَمْ يَكُنْ حَيًّا فِي وَقْتِ غَزْوَةِ تَبُوكَ، وَكَانَ مَوْتُهُ بَعْدَ غَزْوَةِ بَنِي قُرَيْظَةَ مِنَ السَّهْمِ الَّذِي رُمِيَ بِهِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ تَمِيمٍ الْفِرْيَابِيُّ كَذَّابٌ يَضَعُ الْحَدِيثَ.