جعفر بن محمد بن شاكر، أبو محمد الصائغ :
سمع مُحَمَّد بْن سابق، وعفان بْن مُسْلِم، والخليل بن زكريا، والحسين بن مُحَمَّد المروزيّ، وقبيصة بن عقبة، وأبا نعيم، وعمر بن حفص بن غيّاث، وأبا غسان مالك ابن إِسْمَاعِيل، ويحيى بن الحماني وفضيل بن عبد الوهاب، وداود بن مهران، ومعاوية بن عمرو، وسعيد بن سُلَيْمَان الواسطي، وخنيس بن بكر بن خنيس، وشريح ابن النّعماني، والوليد بن صالح. روى عنه مُوسَى بْن هارون، وَيحيى بْن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، ومحمد بن خلف وكيع، وإسماعيل بن الْعَبَّاس الْوَرَّاق، والْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل المحاملي، ومُحَمَّد بْن مخلد، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وإسماعيل بن محمد الصَّفَّار، وأَبُو الْحُسَيْنِ بن المنادي، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأبو عمرو بن السماك، وَأَحْمَد بْن سلمان النجاد، وعبد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وأبو سهل بن زياد، ومحمد بن العباس بن نجيح، وأحمد بْن الفضل بْن خزيمة، وأَبُو بَكْرٍ الشافعي، ومحمد بن جعفر بن الهيثم البندار. وكان عابدا زاهدا، ثقة صادقا، متقنا ضابطا.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الصّلت الأهوازي حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ.
قَالا: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا زَائِدَةُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْضِي صَلاتَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَيَفْرُغُ مِنْهَا، فَإِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ [لِلْفَجْرِ] صَلَّى سَجْدَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ.
أخبرنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ محمد بن عبد الله الواعظ أخبرنا أحمد بن الفضل بن العبّاس ابن خزيمة حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ.
وَأخبرنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَشَّارٍ السَّابُورِيُّ- بالبصرة- حدّثنا إبراهيم ابن علي الهجيمي حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ أَبُو محمّد الصّائغ حدّثنا سعيد ابن سليمان حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ- كذا فِي حديث الهجيمي- وفي حديث ابن خزيمة مُحَمَّد بن مسلم وهو الصواب- عَنْ إِبْرَاهِيم بن ميسرة عَنْ عمرو بن
شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: أراه رفعه إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كذا فِي حديث الهجيمي، وَقَالَ ابن خزيمة عَنْ جده رفعه، قَالَ «صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين» وفي حديث الهجيمي قَالَ: «صلاح هذه الأمة فِي الزهد واليقين، ويهلك آخرها بالبخل وطول الأمل»
. قَالَ الهجيمي: قَالَ لي عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ بشار الجنابي- وهو أجمع من جمع- أَنَّهُ ما سمع فِي الزهد أحسن من هذا الحديث.
وَقَالَ أيضا الهجيمي: وقد سمع هذا الحديث معي أَبُو داود السجستاني، وعبد الله ابن أَحْمَدَ بْنِ حنبل من جَعْفَر الصائغ.
أخبرني الأزهري أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْقُرَشِيُّ.
وأخبرنا الجوهريّ أخبرنا مُحَمَّد بن الْعَبَّاس قَالا: قَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ بن المنادي: وأبو مُحَمَّد جَعْفَر بن مُحَمَّد الصائغ المعروف بابن شاكر كان ذا فضل وعبادة، وزهد، وانتفع به خلق كثير فِي الحديث .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد حَدَّثَنَا محمد بن العباس قَالَ: قرئ على بن المنادي وأنا أسمع. قَالَ: وتوفي أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ الصائغ يوم الأحد- يوم الرءوس- لإحدى عشرة خلت من ذي الحجة سنة تسع وسبعين ودفن فِي مقابر باب الكوفة صلينا عليه فِي الشارع الكبير، وكان من الصالحين، أكثر الناس عنه لثقته وصلاحه، بلغ تسعين سنة غير يسير.
سمع مُحَمَّد بْن سابق، وعفان بْن مُسْلِم، والخليل بن زكريا، والحسين بن مُحَمَّد المروزيّ، وقبيصة بن عقبة، وأبا نعيم، وعمر بن حفص بن غيّاث، وأبا غسان مالك ابن إِسْمَاعِيل، ويحيى بن الحماني وفضيل بن عبد الوهاب، وداود بن مهران، ومعاوية بن عمرو، وسعيد بن سُلَيْمَان الواسطي، وخنيس بن بكر بن خنيس، وشريح ابن النّعماني، والوليد بن صالح. روى عنه مُوسَى بْن هارون، وَيحيى بْن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، ومحمد بن خلف وكيع، وإسماعيل بن الْعَبَّاس الْوَرَّاق، والْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل المحاملي، ومُحَمَّد بْن مخلد، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وإسماعيل بن محمد الصَّفَّار، وأَبُو الْحُسَيْنِ بن المنادي، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأبو عمرو بن السماك، وَأَحْمَد بْن سلمان النجاد، وعبد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وأبو سهل بن زياد، ومحمد بن العباس بن نجيح، وأحمد بْن الفضل بْن خزيمة، وأَبُو بَكْرٍ الشافعي، ومحمد بن جعفر بن الهيثم البندار. وكان عابدا زاهدا، ثقة صادقا، متقنا ضابطا.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الصّلت الأهوازي حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ.
قَالا: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا زَائِدَةُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْضِي صَلاتَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَيَفْرُغُ مِنْهَا، فَإِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ [لِلْفَجْرِ] صَلَّى سَجْدَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ.
أخبرنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ محمد بن عبد الله الواعظ أخبرنا أحمد بن الفضل بن العبّاس ابن خزيمة حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ.
وَأخبرنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَشَّارٍ السَّابُورِيُّ- بالبصرة- حدّثنا إبراهيم ابن علي الهجيمي حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ أَبُو محمّد الصّائغ حدّثنا سعيد ابن سليمان حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ- كذا فِي حديث الهجيمي- وفي حديث ابن خزيمة مُحَمَّد بن مسلم وهو الصواب- عَنْ إِبْرَاهِيم بن ميسرة عَنْ عمرو بن
شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: أراه رفعه إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كذا فِي حديث الهجيمي، وَقَالَ ابن خزيمة عَنْ جده رفعه، قَالَ «صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين» وفي حديث الهجيمي قَالَ: «صلاح هذه الأمة فِي الزهد واليقين، ويهلك آخرها بالبخل وطول الأمل»
. قَالَ الهجيمي: قَالَ لي عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ بشار الجنابي- وهو أجمع من جمع- أَنَّهُ ما سمع فِي الزهد أحسن من هذا الحديث.
وَقَالَ أيضا الهجيمي: وقد سمع هذا الحديث معي أَبُو داود السجستاني، وعبد الله ابن أَحْمَدَ بْنِ حنبل من جَعْفَر الصائغ.
أخبرني الأزهري أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْقُرَشِيُّ.
وأخبرنا الجوهريّ أخبرنا مُحَمَّد بن الْعَبَّاس قَالا: قَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ بن المنادي: وأبو مُحَمَّد جَعْفَر بن مُحَمَّد الصائغ المعروف بابن شاكر كان ذا فضل وعبادة، وزهد، وانتفع به خلق كثير فِي الحديث .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد حَدَّثَنَا محمد بن العباس قَالَ: قرئ على بن المنادي وأنا أسمع. قَالَ: وتوفي أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ الصائغ يوم الأحد- يوم الرءوس- لإحدى عشرة خلت من ذي الحجة سنة تسع وسبعين ودفن فِي مقابر باب الكوفة صلينا عليه فِي الشارع الكبير، وكان من الصالحين، أكثر الناس عنه لثقته وصلاحه، بلغ تسعين سنة غير يسير.