إسحاق بن إبراهيم بن يونس بن موسى بن منصور، أبو يعقوب، المعروف بالمنجنيقي الوراق :
سكن مصر، وَحَدَّثَ بِها عَنْ: مُحَمَّد بْن بكار بْن الريان وعبد الأعلى بن حماد النرسي، وأبي إبراهيم الترجماني وداود بن رشيد، وعبد الله بن مطيع وهناد بن السري، وسفيان بن وكيع، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر، وأحمد بن منيع، ومحمّد ابن عبيد بن حساب، وحميد بن مسعدة، وعقبة بن مكرم العمي، ويوسف بن موسى، ويعقوب الدورقي، وأبي كريب محمد بن العلاء، وعبد الله بن أبي رومان الإسكندراني، وعمرو بن عثمان، وكثير بن عبيد الحمصيين. روى عنه المصريون، ومن غيرهم جعفر بن محمد الخلدي ، وأبو القاسم الطبراني، وعبد اللَّه بْن عدي الجرجاني، وكان صادقا صالحا زاهدا.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ شهريار، أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، حدّثنا إسحاق ابن إبراهيم المنجنيقي البغدادي بمصر، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رُومَانَ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ، حدّثنا عبد الله بن وهب، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لا يَرِيبُكَ»
. قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَالِكٍ إِلا ابْنُ وَهْبٍ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي رُومَانَ.
أخبرنا أبو سعد الماليني- إجازة- أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، أخبرني بعض أصحابنا أن أبا عبد الرحمن النسائي انتقى على إسحاق بن إبراهيم بن يونس المنجنيقي مسنده، وكان إسحاق بن إبراهيم يمنع النسائي أن يجيء إليه، وكان يذهب إلى منزل النسائي احتسابا حتى سمع النسائي ما انتقى عليه، وكان شيخا صالحا، فقال النسائي يوما لإسحاق بن إبراهيم: يا أبا يعقوب، لا تحدث عن سفيان بن وكيع، فقال له إسحاق: اختر أنت يا أبا عبد الرحمن لنفسك ما شئت تحدث عنهم، فأما كل من كتبت عنه فإني أحدث عنه .
أخبرنا أبو بكر البرقاني، أخبرنا علي بن عمر الدارقطني، حدّثنا الحسن بن رشيق، حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه.
ثم أخبرني الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه قَالَ: ناولني عبد الكريم- وكتب لي بخطه- قَالَ: سمعت أبي يقول: إسحاق بن إبراهيم بن يونس صدوق، كنيته أبو يعقوب.
حدّثنا الصوري، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ، حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، حدثنا أبو سعيد بن يونس قال: إسحاق بن إبراهيم بن يونس المعروف بالمنجنيقي، بغدادي قدم إلى مصر قديما، وحدث بها، وكان رجلا صالحا صدوقا . توفي بمصر في جمادى الآخرة سنة أربع وثلاثمائة في يوم الجمعة لليلتين بقيتا منه.
سكن مصر، وَحَدَّثَ بِها عَنْ: مُحَمَّد بْن بكار بْن الريان وعبد الأعلى بن حماد النرسي، وأبي إبراهيم الترجماني وداود بن رشيد، وعبد الله بن مطيع وهناد بن السري، وسفيان بن وكيع، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر، وأحمد بن منيع، ومحمّد ابن عبيد بن حساب، وحميد بن مسعدة، وعقبة بن مكرم العمي، ويوسف بن موسى، ويعقوب الدورقي، وأبي كريب محمد بن العلاء، وعبد الله بن أبي رومان الإسكندراني، وعمرو بن عثمان، وكثير بن عبيد الحمصيين. روى عنه المصريون، ومن غيرهم جعفر بن محمد الخلدي ، وأبو القاسم الطبراني، وعبد اللَّه بْن عدي الجرجاني، وكان صادقا صالحا زاهدا.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ شهريار، أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، حدّثنا إسحاق ابن إبراهيم المنجنيقي البغدادي بمصر، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رُومَانَ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ، حدّثنا عبد الله بن وهب، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لا يَرِيبُكَ»
. قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَالِكٍ إِلا ابْنُ وَهْبٍ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي رُومَانَ.
أخبرنا أبو سعد الماليني- إجازة- أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، أخبرني بعض أصحابنا أن أبا عبد الرحمن النسائي انتقى على إسحاق بن إبراهيم بن يونس المنجنيقي مسنده، وكان إسحاق بن إبراهيم يمنع النسائي أن يجيء إليه، وكان يذهب إلى منزل النسائي احتسابا حتى سمع النسائي ما انتقى عليه، وكان شيخا صالحا، فقال النسائي يوما لإسحاق بن إبراهيم: يا أبا يعقوب، لا تحدث عن سفيان بن وكيع، فقال له إسحاق: اختر أنت يا أبا عبد الرحمن لنفسك ما شئت تحدث عنهم، فأما كل من كتبت عنه فإني أحدث عنه .
أخبرنا أبو بكر البرقاني، أخبرنا علي بن عمر الدارقطني، حدّثنا الحسن بن رشيق، حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه.
ثم أخبرني الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه قَالَ: ناولني عبد الكريم- وكتب لي بخطه- قَالَ: سمعت أبي يقول: إسحاق بن إبراهيم بن يونس صدوق، كنيته أبو يعقوب.
حدّثنا الصوري، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ، حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، حدثنا أبو سعيد بن يونس قال: إسحاق بن إبراهيم بن يونس المعروف بالمنجنيقي، بغدادي قدم إلى مصر قديما، وحدث بها، وكان رجلا صالحا صدوقا . توفي بمصر في جمادى الآخرة سنة أربع وثلاثمائة في يوم الجمعة لليلتين بقيتا منه.