إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس، أبو سعد الجرجاني، المعروف بالإسماعيلي :
ورد بغداد غير مرة؛ وآخر وروده كان في حياة أبي الحسن الدارقطني وحدث عن أبيه أبي بكر الإسماعيلي، وعن أبي العباس الأصم النيسابوري؛ ومحمد بن أحمد بن حفص الدينوري، ومحمد بن علي بن دحيم الكوفي؛ وعبد الله بن عدي الجرجاني. حَدَّثَنَا عنه محمد بن أحمد بن شعيب الروياني، وأبو مُحَمَّد الخلال، وعلي بن المحسن التنوخي.
وكان ثقة فاضلا، فقيها على مذهب الشافعي وكان شيخا جوادا مفضلا على أهل العلم. والرياسة بجرجان إلى اليوم في ولده وأهل بيته.
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شعيب الروياني، أخبرنا أبو سعد إسماعيل ابن أحمد بن إبراهيم الجرجاني- ببغداد- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو جَعْفَرٍ الشَّيْبَانِيُّ- ولم نكتبه إلّا عنه- حدّثنا أحمد بن حازم الغفاري، حدّثنا إسماعيل بن أبان الورّاق، حدّثنا سلّام بن سليمان المداينيّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ. قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ إِلَى الْجُمُعَةِ؛ فَرَأَى رَجُلَيْنِ بَيْنَهُمَا شَحْنَاءُ، فَوَثَبَ حَتَّى حَجَزَ بَيْنَهُمَا ثُمَّ قَالَ: سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إِنَّ التَّارِكَ الأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ لَيْسَ مُؤْمِنًا بِالْقُرْآنِ وَلا بِي»
. سمعت القاضي أبا الطيب الطبري يقول: ورد أبو سعد الإسماعيلي بغداد حاجا في سنة خمس وثمانين وثلاثمائة. فلم يقض له الخروج، فأقام سنة حتى حج من العام المقبل. وحدث ببغداد. قال: وعقد له الفقهاء مجلسين تولى أحدهما أبو حامد الأسفراييني. وتولى الآخر أبو محمّد البافي فبعث البافي إلى القاضي أبي الفرج المعافى ابن زكريا بابنه أبي الفضل يسأله حضور المجلس، وكتب على يده هذين البيتين:
إذا أكرم القاضي الجليل وليه ... وصاحبه ألفاه للشكر موضعا
ولي حاجة يأتي بنيي بذكرها ... ويسأله فيها التطول أجمعا
فأجابه أبو الفرج:
دعا الشيخ مطواعا سميعا لأمره ... يواتيه باعا حيث يرسم إصبعا
وها أنا غاد في غد نحو داره ... أبادر ما قد حده لي مسرعا
حدثني أَبُو سَعْد إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن الواعظ الإستراباذي- ببيت المقدس- قال: توفي أبو سعد الإسماعيلي بجرجان فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الآخِرِ مِنْ سَنَةِ سِتٍّ وتسعين وثلاثمائة.
ورد بغداد غير مرة؛ وآخر وروده كان في حياة أبي الحسن الدارقطني وحدث عن أبيه أبي بكر الإسماعيلي، وعن أبي العباس الأصم النيسابوري؛ ومحمد بن أحمد بن حفص الدينوري، ومحمد بن علي بن دحيم الكوفي؛ وعبد الله بن عدي الجرجاني. حَدَّثَنَا عنه محمد بن أحمد بن شعيب الروياني، وأبو مُحَمَّد الخلال، وعلي بن المحسن التنوخي.
وكان ثقة فاضلا، فقيها على مذهب الشافعي وكان شيخا جوادا مفضلا على أهل العلم. والرياسة بجرجان إلى اليوم في ولده وأهل بيته.
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شعيب الروياني، أخبرنا أبو سعد إسماعيل ابن أحمد بن إبراهيم الجرجاني- ببغداد- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو جَعْفَرٍ الشَّيْبَانِيُّ- ولم نكتبه إلّا عنه- حدّثنا أحمد بن حازم الغفاري، حدّثنا إسماعيل بن أبان الورّاق، حدّثنا سلّام بن سليمان المداينيّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ. قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ إِلَى الْجُمُعَةِ؛ فَرَأَى رَجُلَيْنِ بَيْنَهُمَا شَحْنَاءُ، فَوَثَبَ حَتَّى حَجَزَ بَيْنَهُمَا ثُمَّ قَالَ: سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إِنَّ التَّارِكَ الأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ لَيْسَ مُؤْمِنًا بِالْقُرْآنِ وَلا بِي»
. سمعت القاضي أبا الطيب الطبري يقول: ورد أبو سعد الإسماعيلي بغداد حاجا في سنة خمس وثمانين وثلاثمائة. فلم يقض له الخروج، فأقام سنة حتى حج من العام المقبل. وحدث ببغداد. قال: وعقد له الفقهاء مجلسين تولى أحدهما أبو حامد الأسفراييني. وتولى الآخر أبو محمّد البافي فبعث البافي إلى القاضي أبي الفرج المعافى ابن زكريا بابنه أبي الفضل يسأله حضور المجلس، وكتب على يده هذين البيتين:
إذا أكرم القاضي الجليل وليه ... وصاحبه ألفاه للشكر موضعا
ولي حاجة يأتي بنيي بذكرها ... ويسأله فيها التطول أجمعا
فأجابه أبو الفرج:
دعا الشيخ مطواعا سميعا لأمره ... يواتيه باعا حيث يرسم إصبعا
وها أنا غاد في غد نحو داره ... أبادر ما قد حده لي مسرعا
حدثني أَبُو سَعْد إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن الواعظ الإستراباذي- ببيت المقدس- قال: توفي أبو سعد الإسماعيلي بجرجان فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الآخِرِ مِنْ سَنَةِ سِتٍّ وتسعين وثلاثمائة.