أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن خالد بْن يزيد بْن غزوان، أَبُو العباس البراثي :
سمع علي بْن الجعد، وعبد اللَّه بن الخزّاز، وكامل بن طلحة، ويحيى بن الحماني، وأَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الموصلي، وسريج بْن يونس، وَالحسن بْن حماد- سجادة- وأباه مُحَمَّد بْن خالد. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، وإِسْمَاعِيل بْن علي الخطبي، وَمحمد بْن عُمَر بْن الجعابي، وأَحْمَد بْن جعفر بْن سلم، ومخلد بن جعفر، وأبو حفص بن الزيات، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْنِ عُثْمَانَ السواق، حَدَّثَنَا مخلد بْن جعفر الدقاق- من حفظه- حَدَّثَنَا أَبُو العباس البراثي قَالَ: لما مات أبي كنت صبيّا، فجاء الناس عزوني وتكثروا، وجاءني فِيمن جَاءَ بشر الحافِي فقال لي: يا بني إن أباك كَانَ رجلا صالحا، وأرجو أن تكون خلفا منه، بر وَالدتك، ولا تعقها ولا تخالفها، يا بني، الزم السوق فإنها من العافِية، يا بني ولا تصحب من لا خير منه. فلما قام بشر قام إليه رَجُل فقال: يا أبا نصر أَنَا وَالله أحبك. فقال: وكيف لا تحبني ولست لي بجار ولا قرابة؟.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف يقول: سألت أبا الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن خالد البراثي فقال: ثقة مأمون.
أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عمر بْن إِبْرَاهِيم الفقيه قَالَ: قَالَ لنا عيسى بْن حامد الرُّخَّجِيّ:
مات أَبُو العباس البراثي سنة اثنتين وثلاثمائة.
حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمّد بن جعفر.
وأخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابْن قانع: أن أبا العباس البراثي مات سنة ثلاثمائة.
وهكذا ذكر أبو مزاحم الخاقاني، كما بلغني عنه، وزاد في المحرم.
سمع علي بْن الجعد، وعبد اللَّه بن الخزّاز، وكامل بن طلحة، ويحيى بن الحماني، وأَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الموصلي، وسريج بْن يونس، وَالحسن بْن حماد- سجادة- وأباه مُحَمَّد بْن خالد. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، وإِسْمَاعِيل بْن علي الخطبي، وَمحمد بْن عُمَر بْن الجعابي، وأَحْمَد بْن جعفر بْن سلم، ومخلد بن جعفر، وأبو حفص بن الزيات، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْنِ عُثْمَانَ السواق، حَدَّثَنَا مخلد بْن جعفر الدقاق- من حفظه- حَدَّثَنَا أَبُو العباس البراثي قَالَ: لما مات أبي كنت صبيّا، فجاء الناس عزوني وتكثروا، وجاءني فِيمن جَاءَ بشر الحافِي فقال لي: يا بني إن أباك كَانَ رجلا صالحا، وأرجو أن تكون خلفا منه، بر وَالدتك، ولا تعقها ولا تخالفها، يا بني، الزم السوق فإنها من العافِية، يا بني ولا تصحب من لا خير منه. فلما قام بشر قام إليه رَجُل فقال: يا أبا نصر أَنَا وَالله أحبك. فقال: وكيف لا تحبني ولست لي بجار ولا قرابة؟.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف يقول: سألت أبا الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن خالد البراثي فقال: ثقة مأمون.
أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عمر بْن إِبْرَاهِيم الفقيه قَالَ: قَالَ لنا عيسى بْن حامد الرُّخَّجِيّ:
مات أَبُو العباس البراثي سنة اثنتين وثلاثمائة.
حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمّد بن جعفر.
وأخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابْن قانع: أن أبا العباس البراثي مات سنة ثلاثمائة.
وهكذا ذكر أبو مزاحم الخاقاني، كما بلغني عنه، وزاد في المحرم.