أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن، أَبُو الْعَبَّاس السقطي :
روى عنه أبو بكر المفيد. وروى عن يَزِيد بْن هارون.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ على الصيّمريّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُفِيدُ- بجرجرايا- حدثنا أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن السَّقَطِيُّ، بِبَغْدَادَ، فِي مَحَلَّةِ الْوَاسِطِيِّينَ- سَنَةَ خَمْسٍ وتسعين ومائتين- حدّثنا يزيد بن هارون حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ.
قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوِ امْرَأَةٌ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ»
. حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ- لَفْظًا- قَالَ سئل أَبُو بَكْر المفيد- وأنا حاضر-: عَنْ سماعه من أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن عَبْد الرّحمن السقطي- صاحب يزيد بن هارون- فذكر أنه سمع منه سنة خمس وتسعين ومائتين. قَالَ: وَكَانَ سنى فِي ذلك الوقت إحدى عشرة سنة ومولدي سنة أربع وثمانين ومائتين، وَكَانَ سن أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن السقطي وقت سماعي منه مائة سنة وخمس سنين.
قد ذكرنا فيما تقدم من أخبار المفيد أن أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن ممن تفرد هو بالرواية عَنْهُ، وليس بمعروف عند أهل النقل والله أعلم.
روى عنه أبو بكر المفيد. وروى عن يَزِيد بْن هارون.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ على الصيّمريّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُفِيدُ- بجرجرايا- حدثنا أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن السَّقَطِيُّ، بِبَغْدَادَ، فِي مَحَلَّةِ الْوَاسِطِيِّينَ- سَنَةَ خَمْسٍ وتسعين ومائتين- حدّثنا يزيد بن هارون حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ.
قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوِ امْرَأَةٌ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ»
. حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ- لَفْظًا- قَالَ سئل أَبُو بَكْر المفيد- وأنا حاضر-: عَنْ سماعه من أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن عَبْد الرّحمن السقطي- صاحب يزيد بن هارون- فذكر أنه سمع منه سنة خمس وتسعين ومائتين. قَالَ: وَكَانَ سنى فِي ذلك الوقت إحدى عشرة سنة ومولدي سنة أربع وثمانين ومائتين، وَكَانَ سن أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن السقطي وقت سماعي منه مائة سنة وخمس سنين.
قد ذكرنا فيما تقدم من أخبار المفيد أن أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن ممن تفرد هو بالرواية عَنْهُ، وليس بمعروف عند أهل النقل والله أعلم.