محمد بن أبي معشر السندي، واسم أبي معشر نجيح بن عَبْد الرَّحْمَن المدني :
أشخصه المهدي أمير المؤمنين من المدينة إلى بغداد فسكنها وأعقب بها، ويكنى محمد: أبا عبد الملك، رأى ابن أبي ذئب، وأبا بكر الهذلي. وسمع من أبيه كتاب «المغازي» ، وغيره. روى عنه: ابناه: داود والحسين، وأبو حاتم الرازي، ومحمد بن الليث الجوهري، وأبو يعلى الموصلي.
وَقَالَ أبو حاتم الرّازيّ: محله الصدق.
حدّثنا أَبُو أَحْمَدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ بن نصر الأسدآباذي- بها- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ- ببغداد- حدّثنا محمّد بن اللّيث الجوهريّ، حدّثنا محمّد بن أبي معشر المدنيّ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَمَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ» .
قَالَ محمد بن أبي الفوارس: حدّثنا محمّد بن حميد المخرميّ، حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال: وجدتُ فِي كتاب أبي بِخط يده: سألتُ أبا زكريا- وهو يحيى بن معين- عن ابن أبي معشر أبي عبد الملك فقال: قدم علينا المِصِّيصَةَ على بناء مسجدها، فسألت حجاجا عنه فسكت ثم قَالَ لي: ما كنت أحب أن أتكلم بهذا فأما إذ سألتني فلا بد لي من أن أخبرك، اعلم أنه جاءني فطلب مني كتبا مما سمعت من أبيه، فأخذها فنسخها وما سمعها مني .
حَدَّثَنِي أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ بن الدسكري- بحلوان- حدّثنا أبو بكر بن المقرئ- بأصبهان- حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ: محمد بن أبي معشر أبو عبد الملك ثقة .
حدّثنا السّمسار، حدّثنا الصفار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن أبي معشر المدني مات في سنة أربع وأربعين ومائتين.
وأنبأنا محمّد بن الحسين القطّان، حدّثنا أحمد بن كامل القاضي، حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَعْشَرٍ- نَجِيح بن عَبْد الرَّحْمَن مولى بني هاشم قَالَ: توفي محمد أبو عبد الملك- يعني أباه- سنة سبع وأربعين ومائتين، وهو ابن تسع وتسعين سنة وثمانية أيام.
أشخصه المهدي أمير المؤمنين من المدينة إلى بغداد فسكنها وأعقب بها، ويكنى محمد: أبا عبد الملك، رأى ابن أبي ذئب، وأبا بكر الهذلي. وسمع من أبيه كتاب «المغازي» ، وغيره. روى عنه: ابناه: داود والحسين، وأبو حاتم الرازي، ومحمد بن الليث الجوهري، وأبو يعلى الموصلي.
وَقَالَ أبو حاتم الرّازيّ: محله الصدق.
حدّثنا أَبُو أَحْمَدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ بن نصر الأسدآباذي- بها- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ- ببغداد- حدّثنا محمّد بن اللّيث الجوهريّ، حدّثنا محمّد بن أبي معشر المدنيّ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَمَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ» .
قَالَ محمد بن أبي الفوارس: حدّثنا محمّد بن حميد المخرميّ، حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال: وجدتُ فِي كتاب أبي بِخط يده: سألتُ أبا زكريا- وهو يحيى بن معين- عن ابن أبي معشر أبي عبد الملك فقال: قدم علينا المِصِّيصَةَ على بناء مسجدها، فسألت حجاجا عنه فسكت ثم قَالَ لي: ما كنت أحب أن أتكلم بهذا فأما إذ سألتني فلا بد لي من أن أخبرك، اعلم أنه جاءني فطلب مني كتبا مما سمعت من أبيه، فأخذها فنسخها وما سمعها مني .
حَدَّثَنِي أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ بن الدسكري- بحلوان- حدّثنا أبو بكر بن المقرئ- بأصبهان- حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ: محمد بن أبي معشر أبو عبد الملك ثقة .
حدّثنا السّمسار، حدّثنا الصفار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن أبي معشر المدني مات في سنة أربع وأربعين ومائتين.
وأنبأنا محمّد بن الحسين القطّان، حدّثنا أحمد بن كامل القاضي، حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَعْشَرٍ- نَجِيح بن عَبْد الرَّحْمَن مولى بني هاشم قَالَ: توفي محمد أبو عبد الملك- يعني أباه- سنة سبع وأربعين ومائتين، وهو ابن تسع وتسعين سنة وثمانية أيام.