محمّد بن محمد بن موسى بن حماد، أبو أحمد المعروف بالبربري :
من أهل الجانب الشرقي. كان إخباريا، صاحب فهم ومعرفة بأيام الناس. وحدث عن علي بن الجعد، وسعد بن زنبور، وعبيد الله بن عمر القواريري، ومحمد بن عبد الله الأرزنى، وعبد الرحمن بن صالح الأزدي، ويحيى بن صاعد، وأحمد بن كامل الْقَاضِي، وإسماعيل بْن عَلِيّ الْخُطبي، وعبد الباقي بْن قانع، وأحمد بن جعفر بن سلم الختلي، وغيرهم.
وذكره الدارقطني. فقال: ليس بالقوي.
قَرَأْتُ فِي كتاب أَبِي الفتح عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد النحوي بخطه: سمعت القاضي أحمد بن كامل يقول: ما جمع أحد من العلم ما جمع محمد بن موسى البربري.
وكان لا يحفظ إلا حديثين؛ حديث الطير. وحديث: «تقتل عمارا الفئة الباغية » ودخلت عليه يوما وهو مغموم فقلت له: مالك؟ فقال: فلانة- يعنى امرأته- حملتني على أن عتقت هذه الجارية، وقد بقيت بلا أمة تخدمني، ولا أحد يغيثنى. فقلت:
وأيش مقدار ثمن هذه؟ قَالَ: إن امرأتي دفعت إلى دنانير اشترى لها بها جارية، فاشتريت هذه الجارية. فقلت: وتعتق ما لا تملك؟ قَالَ: كأنه لا يجوز؟ قلت: لا.
الجارية لها على ملكها. فقال لي: فعل الله وفعل يدعو لي.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ الْخُطبي. قَالَ: مات أَبُو أحمد البربري في ذي الحجة سنة أربع وتسعين ومائتين. وقرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل. قال: وتوفي أبو أحمد البربري في ليلة الجمعة، ودفن في صبيحة يوم الجمعة آخر أيام التشريق من سنة أربع وتسعين ومائتين، وصلى عليه أبو أحمد بن المهتدى، ودفن في مقابر باب البَرَدان، وكان يخضب بالحمرة، وكان إخباريا كتابة. وقَالَ لي: ولدت فِي رجب سنة ثلاث عشرة ومائتين.
من أهل الجانب الشرقي. كان إخباريا، صاحب فهم ومعرفة بأيام الناس. وحدث عن علي بن الجعد، وسعد بن زنبور، وعبيد الله بن عمر القواريري، ومحمد بن عبد الله الأرزنى، وعبد الرحمن بن صالح الأزدي، ويحيى بن صاعد، وأحمد بن كامل الْقَاضِي، وإسماعيل بْن عَلِيّ الْخُطبي، وعبد الباقي بْن قانع، وأحمد بن جعفر بن سلم الختلي، وغيرهم.
وذكره الدارقطني. فقال: ليس بالقوي.
قَرَأْتُ فِي كتاب أَبِي الفتح عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد النحوي بخطه: سمعت القاضي أحمد بن كامل يقول: ما جمع أحد من العلم ما جمع محمد بن موسى البربري.
وكان لا يحفظ إلا حديثين؛ حديث الطير. وحديث: «تقتل عمارا الفئة الباغية » ودخلت عليه يوما وهو مغموم فقلت له: مالك؟ فقال: فلانة- يعنى امرأته- حملتني على أن عتقت هذه الجارية، وقد بقيت بلا أمة تخدمني، ولا أحد يغيثنى. فقلت:
وأيش مقدار ثمن هذه؟ قَالَ: إن امرأتي دفعت إلى دنانير اشترى لها بها جارية، فاشتريت هذه الجارية. فقلت: وتعتق ما لا تملك؟ قَالَ: كأنه لا يجوز؟ قلت: لا.
الجارية لها على ملكها. فقال لي: فعل الله وفعل يدعو لي.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ الْخُطبي. قَالَ: مات أَبُو أحمد البربري في ذي الحجة سنة أربع وتسعين ومائتين. وقرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل. قال: وتوفي أبو أحمد البربري في ليلة الجمعة، ودفن في صبيحة يوم الجمعة آخر أيام التشريق من سنة أربع وتسعين ومائتين، وصلى عليه أبو أحمد بن المهتدى، ودفن في مقابر باب البَرَدان، وكان يخضب بالحمرة، وكان إخباريا كتابة. وقَالَ لي: ولدت فِي رجب سنة ثلاث عشرة ومائتين.