محمد بن عبيد الله بن أحمد بن محمد بن عمروس، أبو الفضل البزّار :
كان أحد الفقهاء على مذهب مالك، وكان أيضا من حفاظ القرآن ومدرسيه.
سمع أبا القاسم بن حبابة، وأبا حفص بن شاهين، وأبا طاهر المخلص، وأبا القاسم ابن الصيدلاني.
كتبت عنه وكان دينا ثقة مستورا، وإليه انتهت الفتوى في الفقه على مذهب مالك ببغداد، وقبل قاضي القضاة أبو عبد الله الدامغاني شهادته، وكان يسكن بباب الشام.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ عَمْرُوسٍ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ فِي حَلَقَتِهِ بِجَامِعِ المدينة، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الواعظ- إملاء- حدّثنا الحسين بن محمّد بن محمّد ابن عفر، حدّثنا أحمد بن منيع، حدّثنا محمّد بن الحسين بْنِ أَبِي يَزِيدَ الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ عَيَّرَ أَخَاهُ بِذَنْبٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَعْمَلَهُ »
. سألت أبا الفضل عن مولده. فقال: في رجب سنة اثنتين [وسبعين وثلاثمائة، وبلغنا ونحن بدمشق أنه مات في أول المحرم من سنة اثنتين] وخمسين وأربعمائة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبد الملك
كان أحد الفقهاء على مذهب مالك، وكان أيضا من حفاظ القرآن ومدرسيه.
سمع أبا القاسم بن حبابة، وأبا حفص بن شاهين، وأبا طاهر المخلص، وأبا القاسم ابن الصيدلاني.
كتبت عنه وكان دينا ثقة مستورا، وإليه انتهت الفتوى في الفقه على مذهب مالك ببغداد، وقبل قاضي القضاة أبو عبد الله الدامغاني شهادته، وكان يسكن بباب الشام.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ عَمْرُوسٍ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ فِي حَلَقَتِهِ بِجَامِعِ المدينة، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الواعظ- إملاء- حدّثنا الحسين بن محمّد بن محمّد ابن عفر، حدّثنا أحمد بن منيع، حدّثنا محمّد بن الحسين بْنِ أَبِي يَزِيدَ الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ عَيَّرَ أَخَاهُ بِذَنْبٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَعْمَلَهُ »
. سألت أبا الفضل عن مولده. فقال: في رجب سنة اثنتين [وسبعين وثلاثمائة، وبلغنا ونحن بدمشق أنه مات في أول المحرم من سنة اثنتين] وخمسين وأربعمائة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبد الملك