محمد بن زياد، العابد الكلوذاني ، صاحب إبراهيم الخواص:
حَدَّثَنَا أَبُو نصر إِبْرَاهِيم بْن هبة اللَّه بْن إبراهيم الجرباذقاني، أخبرنا أبو منصور معمر ابن أحمد بن محمّد بن زياد الأصبهانيّ، أخبرني أحمد بن الحسين البغداديّ، أخبرني محمّد بن زياد المقيم بكلواذي- وكان قد بكى حتى ذهبت عيناه-. قَالَ: سألت إبراهيم الخواص: عن أعجب ما رآه في البادية فقال: كنت ليلة من الليالي في البادية فنمت على حجر، فإذا أنا بشيطان قد جاء وقال: قم من هاهنا، فقلت: اذهب.
فقال: إني أرفسك فتهلك! فقلت: افعل ما شئت، فرفسني فوقعت رجله علي كأنها خرقة، فقال: أنت ولي لله، من أنت؟ قلت: أنا إبراهيم الخواص. قَالَ: صدقت. ثم قَالَ: يا إبراهيم، معي حلال وحرام، فأما الحلال فرمان من الجبل المباح، وأما الحرام فحيتان مررت على صيادين وهما يصطادان فتخاونا فأخذت الخيانة، فكل أنت الحلال ودع الحرام.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه زيد
حَدَّثَنَا أَبُو نصر إِبْرَاهِيم بْن هبة اللَّه بْن إبراهيم الجرباذقاني، أخبرنا أبو منصور معمر ابن أحمد بن محمّد بن زياد الأصبهانيّ، أخبرني أحمد بن الحسين البغداديّ، أخبرني محمّد بن زياد المقيم بكلواذي- وكان قد بكى حتى ذهبت عيناه-. قَالَ: سألت إبراهيم الخواص: عن أعجب ما رآه في البادية فقال: كنت ليلة من الليالي في البادية فنمت على حجر، فإذا أنا بشيطان قد جاء وقال: قم من هاهنا، فقلت: اذهب.
فقال: إني أرفسك فتهلك! فقلت: افعل ما شئت، فرفسني فوقعت رجله علي كأنها خرقة، فقال: أنت ولي لله، من أنت؟ قلت: أنا إبراهيم الخواص. قَالَ: صدقت. ثم قَالَ: يا إبراهيم، معي حلال وحرام، فأما الحلال فرمان من الجبل المباح، وأما الحرام فحيتان مررت على صيادين وهما يصطادان فتخاونا فأخذت الخيانة، فكل أنت الحلال ودع الحرام.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه زيد