محمد بن خلف بن عبد السلام، أبو عبد الله الأعور، يعرف بالمروزي لأنه كان يسكن محلة المراوزة :
حدث عَن: يحيى بْن هاشم السمسار، وعاصم بن علي، وعلي بن الجعد، وموسى بن إبراهيم المروزي، وأبي بلال الأشعري. روى عنه: أبو عمر بن السماك، ومحمد بْن العباس بْن نجيح، وعبد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وأبو بَكْر الشافعي، في آخرين. وكان صدوقا. وذكره الدَّارَقُطْنِيّ فَقَالَ: لا بأس بِهِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ الْبَزَّازُ، وأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحِنَّائِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ.
وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أحمد الرزاز، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بن إبراهيم الشافعي.
وأخبرنا الحسن بن أبي بكر، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ قَالُوا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْمَرْوَزِيُّ. قَالَ الشَّافِعِيُّ: الأعور. وقال ابن نَجِيحٍ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، ثُمَّ اتَّفَقُوا قَالَ: حدّثنا يحيى بن هاشم، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ، فَإِنْ كَانَ لا بُدَّ فَاعِلا
فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي »
. لَفْظُ عُثْمَانَ والشافعي سواء، ولفظ ابن نَجِيحٍ نَحْوَهُ. هذا غريب من حديث الأعمش عن شعبة. تفرد بروايته عنه يحيى بن هاشم. وتفرد به عن يحيى محمد بن خلف.
وقد قيل: عن سهل بن بحر القناد، وأحمد بن أبي صلاية أيضا عن يحيى بن هاشم.
والمعروف رواية محمد بن خلف، والله أعلم.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد السّمسار، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع: أن محمد بن خلف بن عبد السلام مات في سنة إحدى وثمانين ومائتين.
حدث عَن: يحيى بْن هاشم السمسار، وعاصم بن علي، وعلي بن الجعد، وموسى بن إبراهيم المروزي، وأبي بلال الأشعري. روى عنه: أبو عمر بن السماك، ومحمد بْن العباس بْن نجيح، وعبد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وأبو بَكْر الشافعي، في آخرين. وكان صدوقا. وذكره الدَّارَقُطْنِيّ فَقَالَ: لا بأس بِهِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ الْبَزَّازُ، وأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحِنَّائِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ.
وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أحمد الرزاز، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بن إبراهيم الشافعي.
وأخبرنا الحسن بن أبي بكر، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ قَالُوا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْمَرْوَزِيُّ. قَالَ الشَّافِعِيُّ: الأعور. وقال ابن نَجِيحٍ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، ثُمَّ اتَّفَقُوا قَالَ: حدّثنا يحيى بن هاشم، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ، فَإِنْ كَانَ لا بُدَّ فَاعِلا
فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي »
. لَفْظُ عُثْمَانَ والشافعي سواء، ولفظ ابن نَجِيحٍ نَحْوَهُ. هذا غريب من حديث الأعمش عن شعبة. تفرد بروايته عنه يحيى بن هاشم. وتفرد به عن يحيى محمد بن خلف.
وقد قيل: عن سهل بن بحر القناد، وأحمد بن أبي صلاية أيضا عن يحيى بن هاشم.
والمعروف رواية محمد بن خلف، والله أعلم.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد السّمسار، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع: أن محمد بن خلف بن عبد السلام مات في سنة إحدى وثمانين ومائتين.