سلامة بنت معقل الخزاعية
ب د ع: سلامة بنت معقل الخزاعية وقال أبو عمر: الأنصارية.
وذكرها ابن أبي عاصم، وقال: هي من خارجة قيس عيلان، والله أعلم.
(2284) أخبرنا عبد الوهاب بن علي بن سكينة الصوفي، بإسناده عن أبي داود، قال: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن الخطاب بن صالح، عن أمه، قالت: حدثتني سلامة بنت معقل امرأة من خارجة قيس عيلان، قالت: قدم بي عمي في الجاهلية فباعني من الحباب بن عمرو الأنصاري أخي أبي اليسر فولدت له عبد الرحمن بن الحباب ثم هلك، فقالت لي امرأته: الآن والله تباعين في دينه.
فأتيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: يا رسول الله، إني امرأة من خارجة قيس عيلان، قدم بي عمي المدينة، فباعني من الحباب بن عمرو، أخي أبي اليسر بن عمرو، فولدت له عبد الرحمن بن الحباب، فقالت امرأته: الآن تباعين في دينه، فقال: " من ولي الحباب؟ " قالوا: أخوه أبو اليسر بن عمرو.
فبعث إليه، وقال: " اعتقوها وإذا سمعتم برقيق قدم علي فأتوني أعوضكم منها ".
قالت: فأعتقوني، وقدم على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رقيق فعوضهم مني غلاما.
أخرجها الثلاثة
ب د ع: سلامة بنت معقل الخزاعية وقال أبو عمر: الأنصارية.
وذكرها ابن أبي عاصم، وقال: هي من خارجة قيس عيلان، والله أعلم.
(2284) أخبرنا عبد الوهاب بن علي بن سكينة الصوفي، بإسناده عن أبي داود، قال: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن الخطاب بن صالح، عن أمه، قالت: حدثتني سلامة بنت معقل امرأة من خارجة قيس عيلان، قالت: قدم بي عمي في الجاهلية فباعني من الحباب بن عمرو الأنصاري أخي أبي اليسر فولدت له عبد الرحمن بن الحباب ثم هلك، فقالت لي امرأته: الآن والله تباعين في دينه.
فأتيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: يا رسول الله، إني امرأة من خارجة قيس عيلان، قدم بي عمي المدينة، فباعني من الحباب بن عمرو، أخي أبي اليسر بن عمرو، فولدت له عبد الرحمن بن الحباب، فقالت امرأته: الآن تباعين في دينه، فقال: " من ولي الحباب؟ " قالوا: أخوه أبو اليسر بن عمرو.
فبعث إليه، وقال: " اعتقوها وإذا سمعتم برقيق قدم علي فأتوني أعوضكم منها ".
قالت: فأعتقوني، وقدم على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رقيق فعوضهم مني غلاما.
أخرجها الثلاثة
سَلَامَةُ بِنْتُ مَعْقِلٍ الْخُزَاعِيَّةُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الْخَطَّابِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي سَلَامَةُ بِنْتُ مَعْقِلٍ، قَالَتْ: قَدِمَ بِي عَمِّي فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَبَاعَنِي مِنَ الْحُبَابِ بْنِ عَمْرٍو، فَاسْتَسَّرَنِي فَوَلَدْتُ لَهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْحُبَابِ، وَكَانَ إِذَا كَانَ الرَّبِيعُ عَطَّلُوا النَّخْلَ مِنَ السَّقْيِ فَيَبْعَثُونَ بِنَوَاضِحِهِمْ، وَكَانَ يَبْعَثُنِي بِنَاضِحِهِ، فَرُبَّمَا مَكَثْتُ شَهْرَيْنِ أَرْعَاهُ، وَرُبَّمَا تَمَادَيْتُ عَلَيْهِ حَتَّى أَعْتَمِرَ عَلَيْهِ فَخَرَجْتُ عَامًا مِنْ تِلْكِ الْأَعْوَامِ كَمَا كُنْتُ أَخْرُجُ، فَتُوُفِّيَ خَلْفِي، وَتَرَكَ دَيْنًا، فَلَمَّا قَدِمْتُ قَالَتْ لِيَ امْرَأَتُهُ: الْآنَ وَاللهِ تُبَاعِينَ يَا سَلَامَةُ فِي الدَّيْنِ، فَقُلْتُ: إِنْ كَانَ اللهُ قَضَى ذَلِكَ احْتَسَبْتُ، فَجِئْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ خَبَرِي، فَقَالَ: «مَنْ صَاحِبُ تَرِكَةِ الْحُبَابِ؟» قَالُوا: أَخُوهُ أَبُو الْيَسَرِ بْنُ عَمْرٍو، فَدُعِيَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَعْتِقُوهَا، وَإِذَا سَمِعْتُمْ بِرَقِيقٍ قَدِمَ عَلَيَّ فَائْتُونِي أُعَوِّضْكُمْ عَنْهَا» فَأَعْتَقُوهَا، وَقَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَقِيقٌ فَدَعَى أَبَا الْيَسَرِ، فَقَالَ: «خُذْ مِنْ هَذَا الرَّقِيقِ غُلَامًا لِابْنِ أَخِيكَ» فَانْطَلَقَ فَأَخَذَ غُلَامًا ضَعِيفًا سَقِيمًا، وَتَرَكَ أَشِدَّاءَ أَقْوِيَاءَ، فَقُلْتُ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْخُذَ مِنَ الْأَقْوِيَاءِ؟ قَالَ: خِفْتُهُمْ وَاللهِ عَلَى ابْنِ أَخِي، فَمَا لَبِثَ أَنْ مَاتَ " قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: فَحَدَّثْتُ رَبِيعَةَ بْنَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِهَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: وَاللهِ مَا أَعْتَقَهُمْ عُمَرُ إِلَّا بِهَذَا الْحَدِيثِ، لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الْخَطَّابِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي سَلَامَةُ بِنْتُ مَعْقِلٍ، قَالَتْ: قَدِمَ بِي عَمِّي فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَبَاعَنِي مِنَ الْحُبَابِ بْنِ عَمْرٍو، فَاسْتَسَّرَنِي فَوَلَدْتُ لَهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْحُبَابِ، وَكَانَ إِذَا كَانَ الرَّبِيعُ عَطَّلُوا النَّخْلَ مِنَ السَّقْيِ فَيَبْعَثُونَ بِنَوَاضِحِهِمْ، وَكَانَ يَبْعَثُنِي بِنَاضِحِهِ، فَرُبَّمَا مَكَثْتُ شَهْرَيْنِ أَرْعَاهُ، وَرُبَّمَا تَمَادَيْتُ عَلَيْهِ حَتَّى أَعْتَمِرَ عَلَيْهِ فَخَرَجْتُ عَامًا مِنْ تِلْكِ الْأَعْوَامِ كَمَا كُنْتُ أَخْرُجُ، فَتُوُفِّيَ خَلْفِي، وَتَرَكَ دَيْنًا، فَلَمَّا قَدِمْتُ قَالَتْ لِيَ امْرَأَتُهُ: الْآنَ وَاللهِ تُبَاعِينَ يَا سَلَامَةُ فِي الدَّيْنِ، فَقُلْتُ: إِنْ كَانَ اللهُ قَضَى ذَلِكَ احْتَسَبْتُ، فَجِئْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ خَبَرِي، فَقَالَ: «مَنْ صَاحِبُ تَرِكَةِ الْحُبَابِ؟» قَالُوا: أَخُوهُ أَبُو الْيَسَرِ بْنُ عَمْرٍو، فَدُعِيَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَعْتِقُوهَا، وَإِذَا سَمِعْتُمْ بِرَقِيقٍ قَدِمَ عَلَيَّ فَائْتُونِي أُعَوِّضْكُمْ عَنْهَا» فَأَعْتَقُوهَا، وَقَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَقِيقٌ فَدَعَى أَبَا الْيَسَرِ، فَقَالَ: «خُذْ مِنْ هَذَا الرَّقِيقِ غُلَامًا لِابْنِ أَخِيكَ» فَانْطَلَقَ فَأَخَذَ غُلَامًا ضَعِيفًا سَقِيمًا، وَتَرَكَ أَشِدَّاءَ أَقْوِيَاءَ، فَقُلْتُ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْخُذَ مِنَ الْأَقْوِيَاءِ؟ قَالَ: خِفْتُهُمْ وَاللهِ عَلَى ابْنِ أَخِي، فَمَا لَبِثَ أَنْ مَاتَ " قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: فَحَدَّثْتُ رَبِيعَةَ بْنَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِهَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: وَاللهِ مَا أَعْتَقَهُمْ عُمَرُ إِلَّا بِهَذَا الْحَدِيثِ، لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ