النعمان بن حارثة الأنصاري
د ع: النعمان بن حارثة الأنصاري روى عقيل بن أبي طالب أن المشركين لِمَا اشتدوا عَلَى المسلمين وَعَلَى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعمه العباس: " إن الله ناصر دينه بقوم يهون عليهم رغم قريش فِي ذات الله ".
فلما لقي النفر الستة بمنى عند الجمرة، جمرة العقبة، فدعاهم إلى الله وإلى عبادته والموازرة عَلَى دينه، قَالَ النعمان بن حارثة: أبايع الله يا رسول الله عَلَى الإقدام فِي أمر دينه، لا أراقب فِيهِ القريب ولا البعيد، وإن شئت والله يا رسول الله ملنا بأسيافنا هَذِه عَلَى أهل منى؟ فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَمْ أومر بذلك ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
د ع: النعمان بن حارثة الأنصاري روى عقيل بن أبي طالب أن المشركين لِمَا اشتدوا عَلَى المسلمين وَعَلَى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعمه العباس: " إن الله ناصر دينه بقوم يهون عليهم رغم قريش فِي ذات الله ".
فلما لقي النفر الستة بمنى عند الجمرة، جمرة العقبة، فدعاهم إلى الله وإلى عبادته والموازرة عَلَى دينه، قَالَ النعمان بن حارثة: أبايع الله يا رسول الله عَلَى الإقدام فِي أمر دينه، لا أراقب فِيهِ القريب ولا البعيد، وإن شئت والله يا رسول الله ملنا بأسيافنا هَذِه عَلَى أهل منى؟ فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَمْ أومر بذلك ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
النُّعْمَانُ بْنُ حَارِثَةَ الْأَنْصَارِيُّ شَهِدَ الْعَقَبَةَ مُبَايِعًا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذِكْرُهُ فِي حَدِيثِ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ، ثنا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، وَعَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: " لَمَّا اشْتَدَّ الْمُشْرِكُونَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَمِّهِ الْعَبَّاسِ: «إِنَّ اللهَ نَاصِرٌ دِينَهُ بِقَوْمٍ يَهُونُ عَلَيْهِمْ رَغْمُ قُرَيْشٍ غَدًا فِي ذَاتِ اللهِ» فَلَمَّا كَانَ لَقِيَ النَّفَرَ السِّتَّةَ بِمِنًى عِنْدَ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ , فَدَعَاهُمْ إِلَى اللهِ، وَإِلَى عِبَادَتِهِ، وَالْمُؤَازَرَةِ عَلَى دِينِهِ , قَالَ النُّعْمَانُ بْنُ حَارِثَةَ: أُبَايِعُ اللهَ يَا رَسُولَ اللهِ، وَأُبَايِعُكَ عَلَى الْإِقْدَامِ فِي أَمْرِ اللهِ , لَا أُرَاقِبُ فِيهِ الْقَرِيبَ، وَلَا الْبَعِيدَ، وَإِنْ شِئْتَ وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ , مِلْنَا بِأَسْيَافِنَا هَذِهِ عَلَى أَهْلِ مِنًى، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَمْ أُومَرْ بِذَلِكَ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ، ثنا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، وَعَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: " لَمَّا اشْتَدَّ الْمُشْرِكُونَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَمِّهِ الْعَبَّاسِ: «إِنَّ اللهَ نَاصِرٌ دِينَهُ بِقَوْمٍ يَهُونُ عَلَيْهِمْ رَغْمُ قُرَيْشٍ غَدًا فِي ذَاتِ اللهِ» فَلَمَّا كَانَ لَقِيَ النَّفَرَ السِّتَّةَ بِمِنًى عِنْدَ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ , فَدَعَاهُمْ إِلَى اللهِ، وَإِلَى عِبَادَتِهِ، وَالْمُؤَازَرَةِ عَلَى دِينِهِ , قَالَ النُّعْمَانُ بْنُ حَارِثَةَ: أُبَايِعُ اللهَ يَا رَسُولَ اللهِ، وَأُبَايِعُكَ عَلَى الْإِقْدَامِ فِي أَمْرِ اللهِ , لَا أُرَاقِبُ فِيهِ الْقَرِيبَ، وَلَا الْبَعِيدَ، وَإِنْ شِئْتَ وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ , مِلْنَا بِأَسْيَافِنَا هَذِهِ عَلَى أَهْلِ مِنًى، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَمْ أُومَرْ بِذَلِكَ»