يُوسُف بْن سعد أَبُو سعد مولى عُثْمَان بْن مَظْعُون يروي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُبَير بْن حَيَّة عَنْ شَدَّاد بْن أَوْس روى عَنْهُ الْقَاسِم بْن الْفضل الْحدانِي وَالربيع بْن مُسلم
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
يوسف بن الحكم أبو الحجاج بن يوسف الثقفي: ثقة، وإنما روى حديثًا واحدًا عن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أراد هوان قريش أهانه
الله".
الله".
يوسف بْن الحكم أَبُو الحجاج (بْن يوسف وهو - 2) يوسف بْن أَبِي عقِيلَ الثقفِي
قَالَهُ ابْن أَبِي أويس يحدث عَنْ مُحَمَّد بْن سعد (3) وروى الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ يوسف،
وقَالَ عَبْد الوارث نا (4) كثير بْن شنظير قَالَ حدثني يوسف بْن الحكم بْن أَبِي سفيان سَمِعَ سَعِيد بْن المسيب، قولَهُ.
قَالَهُ ابْن أَبِي أويس يحدث عَنْ مُحَمَّد بْن سعد (3) وروى الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ يوسف،
وقَالَ عَبْد الوارث نا (4) كثير بْن شنظير قَالَ حدثني يوسف بْن الحكم بْن أَبِي سفيان سَمِعَ سَعِيد بْن المسيب، قولَهُ.
يوسف بْن خَالِد أَبُو خَالِد السمتي بصري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبْدَةَ، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا يُوسُف بْن خَالِد بْن عُمَير الليثي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سلامة، حَدَّثَنا المزني، حَدَّثَنا الشافعي، حَدَّثَنا يُوسُف بْن خَالِد السمتي وكان ضعيفا.
سمعت أَحْمَد بْن علي بْن المثنى يَقُول ذكر ليحيى بْن مَعِين، وَهو حاضر شيخ يحدث عَنْهُ القواريري، يُقَال لَهُ: السمتي فَقَالَ كذاب رجل سوء فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا أَبَا زَكَرِيَّا السمتي الَّذِي كَانَ هاهنا بمدينة أبي جَعْفَر؟ فَقَالَ: لاَ هذا رجل لا بأس بِهِ إن شاء اللَّه وذاك رأيته بمكة فِي المسجد الحرام وكان كذابا.
سمعت أَحْمَد بْن الْحُسَيْن الصُّوفيّ يَقُول يُوسُف بْن خَالِد السمتي كذاب لا يحل أن تكتب حديثه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا مُعَاوِيَة، عَن يَحْيى، قَالَ: يُوسُف السمتي ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا مُعَاوِيَة، حَدَّثني عَبد اللَّه بْن أحمد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين وذكر يُوسُف بْن خَالِد السمتي فَقَالَ كذاب خبيث عدو اللَّه رجل سوء لا يحدث عَنْهُ أحد فيه خير رأيته ما لا احصي بالبصرة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: يُوسُف بْن خَالِد كذاب لا يكتب عَنْهُ شيء.
وفي موضع آخر البتي ثقة والسمتي كذاب.
وفي موضعٍ آخر يُوسُف بْن خَالِد كَانَ يكذب ويخاصم اليهود والنصارى
، حَدَّثَنا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سألت يَحْيى بْن مَعِين عن يُوسُف بْن خَالِد قَالَ هو السمتي ليس بثقة.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى بْن مَعِين يَقُول كَانَ يُوسُف السمتي يكذب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان سألت يَحْيى بن مَعِين عن يُوسُف بْن خَالِد قَالَ هو السمتي ليس بثقة قلت يروي عَنْ عَمْرو بْن أبي البكرات كيف هو قَالَ ليس بثقة عَمَّن روى.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال اسم السمتي يُوسُف بْن خَالِد أَبُو خَالِد البصري سكتوا عَنْهُ قَالَ ابْن مَعِين، وعَمْرو بْن علي يُوسُف يكذب.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ البُخارِيّ يُوسُف بْن خَالِد السمتي البصري سكتوا عَنْهُ قَالَ ابْن المثنى مات سنة تسع وثمانين ومِئَة كنيته أَبُو خَالِد وَقَالَ عَمْرو بْن علي يُوسُف يكذب.
وقال النسائي يُوسُف بْن خَالِد السمتي بصري متروك الحديث.
سمعت أَحْمَد بْن الْحُسَيْن الصُّوفيّ يَقُول يُوسُف بْن خَالِد السمتي كذاب لا يحل تكتب حديثه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بن هلال، حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ فُلَيْحٍ، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ عَمْرو بْنِ أَبِي عَمْرو عَنِ الْمُطَّلِبِ، عَن أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِلَّذِي يُوَلِّي مِنَ امْرَأَتِهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ إِنْ شَاءَ رَاجَعَهَا فِي الأَرْبَعَةِ الأَشْهُرِ، وَإِنْ بَتَّ الطَّلاقَ فَعَلَيْهَا مَا عَلَى المطلق من العدة
، حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بْنِ مأمون، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ هِشَامِ بْنِ أبى خيرة، حَدَّثَنا يوسف، حَدَّثَنا عَمْرو بن أبي عَمْرو عن الْمُطَّلِبِ، عَن أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَحْمُ الصَّيْدِ لَكُمْ حَلالٌ مَا لَمْ تَصِيدُوهُ أو يصاد لَكُمْ وهذان الحديثان عن عَمْرو بْن أبي عَمْرو يرويهما عَنْهُ يوسف بن خالد، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا ازهر، حَدَّثَنا يوسف بن خالد.
حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ عَمْرو يَعني ابْنَ الْعَاصِ كَانَ فِي سفر فصلى بالناس، وَهو
جُنُبٌ فَقَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ فَدَعَا بِهِ فَسَأَلَهُ عَنْ صُنْعِهِ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ خِفْتُ أَنْ يَقْتُلَنِي الْبَرْدُ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، ولاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كان بكم رحيما فَسَكَتَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وهذا عن زياد بْن سعد بهذا الإسناد لا أعلم رواه عن زياد غير يوسف بْنِ خَالِدٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عبدة بن حرب، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا يوسف بن خالد، حَدَّثَنا أَبُو سَهْلٍ نَافِعُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ في قوله والحرمات قصاص قَالَ هُمُ الْمُشْرِكُونَ حَبَسُوا مُحَمَّدًا عَنِ الْبَيْتِ الْحَرَامِ فِي ذِي الْقِعْدَةِ فَرَجَّعَهُ اللَّهُ فِي ذِي الْقِعْدَةِ فَأَدْخَلَهُ الْبَيْتَ الْحَرَامَ فَاقْتَصَّ لَهُ مِنْهُمْ.
وهذا، عَن أَبِي سَهْل، عن عِكرمَة رواه عَنْهُ يُوسُف بْن خَالِد، وأَبُو سَهْل هو عم مَالِك بْن أَنَس.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بْنِ مأمون، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ هِشَامِ بْنِ أبى خيرة، حَدَّثَنا يُوسُف بْن خَالِد، وأَبُو سَهْل هو عم مَالِك بْن أَنَس.
حَدَّثَنَا حسين بن مُحَمد، حَدَّثَنا أَبَان بْنُ أَبِي عَبَّاسٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ تَوَضَّأَ بَعْدَ الغسل فَلَيْسَ مِنَّا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الحسين بْن مكرم، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن إبراهيم الموصلي، حَدَّثَنا يوسف بن خالد، حَدَّثَنا سَلْمُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَفَعَ الْحَدِيثَ قَالَ الْحَيَاءُ وَالإِيمَانُ فِي قَرَنٍ
فَإِنْ سُلِبَ أَحَدُهُمَا اتَّبَعَهُ الآخَرُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا خالد بن يوسف بن خالد السَّمْتِيُّ، حَدَّثني أَبِي عَنْ زُرَارَةَ بن أبى الحلال أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ يُحَدِّثُ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَمَرَ بِالْحِنَّاءِ وَنَهَى عَنِ السَّوَادِ.
وهذا عن زرارة يرويه يُوسُف هذا وزرارة قليل الحديث جدا وحديث سلم بْن بشير، عن عِكرمَة يرويه عَنْهُ يُوسُف بْن خالد.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بْنِ الضَّحَّاكِ، وَمُحمد بْنُ أَحْمَدَ الْوَاحي، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ هِشَامِ بْنِ أبي خيرة، حَدَّثَنا يوسف بن خالد السمتي، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ أَبِي الأَخْضَرِ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس قَالَ عَقَدْتُ بَيْعَةَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ الْغَدَ يَوْمَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَهَذَا يَرْوِيهِ يوسف عن صالح.
حَدَّثَنَا مَأْمُونٌ هُوَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بن هشام، حَدَّثَنا يوسف يعني السمتي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعِيد، عَن أَبِي أُمَامَةَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَمَرَ بِضَرْبِ الدُّفِّ عِنْدَ التَّزْوِيجِ حَتَّى يُعْلَمَ أنه لا يخفى
وهذا لا يرويه إلا يُوسُف بن خالد.
- وبإسناده؛، حَدَّثَنا يوسف بن السمتي، حَدَّثَنا عَمْرو بن أبي عَمْرو عن سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ وَلِيَ الْقَضَاءَ فَقَدْ ذُبِحَ بغير سكين.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا عباس النرسي، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ خَالِدٍ، أَخْبَرنا جَعْفَرُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ حَبِيبِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ رَهَنَ أَرْضًا بِدَيْنٍ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يَقْضِي مِنْ ثَمَرَتِهَا مَا فَضَلَ عَنْ نَفَقَتِهَا فَيَقْضِي مِنْ ذَلِكَ دَيْنَهُ الَّذِي عَلَيْهِ بَعْدَ أَنْ يَحْتَسِبَ لِلَّذِي هُوَ عِنْدَهُ عَمَلَهُ وَنَفَقَتَهُ بِالْعَدْلِ.
وهذا لا يرويه إلا يُوسُف ومتنه منكر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا القواريرى، حَدَّثَنا يوسف بن خالد، حَدَّثَنا
الأَعْمَش، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يستاك بفضل وضوئه.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا عباس البرسي، حَدَّثَنا يوسف بن خالد، حَدَّثَنا الأَعْمَش، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَأَى رَجُلا يُحَرِّكُ الْحَصَا، وَهو فِي الصَّلاةِ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لِلرَّجُلِ هُوَ حَظُّكَ مِنْ صَلاتِكَ.
وهذان الحديثان، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَنَس يرويهما، عَنِ الأَعْمَش يُوسُف بْنِ خَالِدٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عبدة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُقْبَةَ السَّدُوسِيُّ، حَدَّثَنا يوسف بن خالد السمتي، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ قَارُونْدَا عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَن أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبد اللَّهِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلا لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلا وَلَكِنَّ أخي وصاحبكم
خَلِيلُ اللَّهِ.
قَالَ وهذا يرويه عن كثير يُوسُف بْن خَالِد وكثير بْن قاروندا عزيز الحديث كوفي.
وليوسف غير ما ذكرت من الحديث ورواياته فِيهَا نظر وكان من أصحاب أبي حنيفة وقد أجمع على كذبه أهل بلده.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبْدَةَ، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا يُوسُف بْن خَالِد بْن عُمَير الليثي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سلامة، حَدَّثَنا المزني، حَدَّثَنا الشافعي، حَدَّثَنا يُوسُف بْن خَالِد السمتي وكان ضعيفا.
سمعت أَحْمَد بْن علي بْن المثنى يَقُول ذكر ليحيى بْن مَعِين، وَهو حاضر شيخ يحدث عَنْهُ القواريري، يُقَال لَهُ: السمتي فَقَالَ كذاب رجل سوء فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا أَبَا زَكَرِيَّا السمتي الَّذِي كَانَ هاهنا بمدينة أبي جَعْفَر؟ فَقَالَ: لاَ هذا رجل لا بأس بِهِ إن شاء اللَّه وذاك رأيته بمكة فِي المسجد الحرام وكان كذابا.
سمعت أَحْمَد بْن الْحُسَيْن الصُّوفيّ يَقُول يُوسُف بْن خَالِد السمتي كذاب لا يحل أن تكتب حديثه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا مُعَاوِيَة، عَن يَحْيى، قَالَ: يُوسُف السمتي ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا مُعَاوِيَة، حَدَّثني عَبد اللَّه بْن أحمد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين وذكر يُوسُف بْن خَالِد السمتي فَقَالَ كذاب خبيث عدو اللَّه رجل سوء لا يحدث عَنْهُ أحد فيه خير رأيته ما لا احصي بالبصرة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: يُوسُف بْن خَالِد كذاب لا يكتب عَنْهُ شيء.
وفي موضع آخر البتي ثقة والسمتي كذاب.
وفي موضعٍ آخر يُوسُف بْن خَالِد كَانَ يكذب ويخاصم اليهود والنصارى
، حَدَّثَنا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سألت يَحْيى بْن مَعِين عن يُوسُف بْن خَالِد قَالَ هو السمتي ليس بثقة.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى بْن مَعِين يَقُول كَانَ يُوسُف السمتي يكذب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان سألت يَحْيى بن مَعِين عن يُوسُف بْن خَالِد قَالَ هو السمتي ليس بثقة قلت يروي عَنْ عَمْرو بْن أبي البكرات كيف هو قَالَ ليس بثقة عَمَّن روى.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال اسم السمتي يُوسُف بْن خَالِد أَبُو خَالِد البصري سكتوا عَنْهُ قَالَ ابْن مَعِين، وعَمْرو بْن علي يُوسُف يكذب.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ البُخارِيّ يُوسُف بْن خَالِد السمتي البصري سكتوا عَنْهُ قَالَ ابْن المثنى مات سنة تسع وثمانين ومِئَة كنيته أَبُو خَالِد وَقَالَ عَمْرو بْن علي يُوسُف يكذب.
وقال النسائي يُوسُف بْن خَالِد السمتي بصري متروك الحديث.
سمعت أَحْمَد بْن الْحُسَيْن الصُّوفيّ يَقُول يُوسُف بْن خَالِد السمتي كذاب لا يحل تكتب حديثه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بن هلال، حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ فُلَيْحٍ، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ عَمْرو بْنِ أَبِي عَمْرو عَنِ الْمُطَّلِبِ، عَن أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِلَّذِي يُوَلِّي مِنَ امْرَأَتِهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ إِنْ شَاءَ رَاجَعَهَا فِي الأَرْبَعَةِ الأَشْهُرِ، وَإِنْ بَتَّ الطَّلاقَ فَعَلَيْهَا مَا عَلَى المطلق من العدة
، حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بْنِ مأمون، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ هِشَامِ بْنِ أبى خيرة، حَدَّثَنا يوسف، حَدَّثَنا عَمْرو بن أبي عَمْرو عن الْمُطَّلِبِ، عَن أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَحْمُ الصَّيْدِ لَكُمْ حَلالٌ مَا لَمْ تَصِيدُوهُ أو يصاد لَكُمْ وهذان الحديثان عن عَمْرو بْن أبي عَمْرو يرويهما عَنْهُ يوسف بن خالد، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا ازهر، حَدَّثَنا يوسف بن خالد.
حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ عَمْرو يَعني ابْنَ الْعَاصِ كَانَ فِي سفر فصلى بالناس، وَهو
جُنُبٌ فَقَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ فَدَعَا بِهِ فَسَأَلَهُ عَنْ صُنْعِهِ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ خِفْتُ أَنْ يَقْتُلَنِي الْبَرْدُ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، ولاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كان بكم رحيما فَسَكَتَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وهذا عن زياد بْن سعد بهذا الإسناد لا أعلم رواه عن زياد غير يوسف بْنِ خَالِدٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عبدة بن حرب، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا يوسف بن خالد، حَدَّثَنا أَبُو سَهْلٍ نَافِعُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ في قوله والحرمات قصاص قَالَ هُمُ الْمُشْرِكُونَ حَبَسُوا مُحَمَّدًا عَنِ الْبَيْتِ الْحَرَامِ فِي ذِي الْقِعْدَةِ فَرَجَّعَهُ اللَّهُ فِي ذِي الْقِعْدَةِ فَأَدْخَلَهُ الْبَيْتَ الْحَرَامَ فَاقْتَصَّ لَهُ مِنْهُمْ.
وهذا، عَن أَبِي سَهْل، عن عِكرمَة رواه عَنْهُ يُوسُف بْن خَالِد، وأَبُو سَهْل هو عم مَالِك بْن أَنَس.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بْنِ مأمون، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ هِشَامِ بْنِ أبى خيرة، حَدَّثَنا يُوسُف بْن خَالِد، وأَبُو سَهْل هو عم مَالِك بْن أَنَس.
حَدَّثَنَا حسين بن مُحَمد، حَدَّثَنا أَبَان بْنُ أَبِي عَبَّاسٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ تَوَضَّأَ بَعْدَ الغسل فَلَيْسَ مِنَّا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الحسين بْن مكرم، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن إبراهيم الموصلي، حَدَّثَنا يوسف بن خالد، حَدَّثَنا سَلْمُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَفَعَ الْحَدِيثَ قَالَ الْحَيَاءُ وَالإِيمَانُ فِي قَرَنٍ
فَإِنْ سُلِبَ أَحَدُهُمَا اتَّبَعَهُ الآخَرُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا خالد بن يوسف بن خالد السَّمْتِيُّ، حَدَّثني أَبِي عَنْ زُرَارَةَ بن أبى الحلال أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ يُحَدِّثُ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَمَرَ بِالْحِنَّاءِ وَنَهَى عَنِ السَّوَادِ.
وهذا عن زرارة يرويه يُوسُف هذا وزرارة قليل الحديث جدا وحديث سلم بْن بشير، عن عِكرمَة يرويه عَنْهُ يُوسُف بْن خالد.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بْنِ الضَّحَّاكِ، وَمُحمد بْنُ أَحْمَدَ الْوَاحي، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ هِشَامِ بْنِ أبي خيرة، حَدَّثَنا يوسف بن خالد السمتي، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ أَبِي الأَخْضَرِ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس قَالَ عَقَدْتُ بَيْعَةَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ الْغَدَ يَوْمَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَهَذَا يَرْوِيهِ يوسف عن صالح.
حَدَّثَنَا مَأْمُونٌ هُوَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بن هشام، حَدَّثَنا يوسف يعني السمتي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعِيد، عَن أَبِي أُمَامَةَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَمَرَ بِضَرْبِ الدُّفِّ عِنْدَ التَّزْوِيجِ حَتَّى يُعْلَمَ أنه لا يخفى
وهذا لا يرويه إلا يُوسُف بن خالد.
- وبإسناده؛، حَدَّثَنا يوسف بن السمتي، حَدَّثَنا عَمْرو بن أبي عَمْرو عن سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ وَلِيَ الْقَضَاءَ فَقَدْ ذُبِحَ بغير سكين.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا عباس النرسي، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ خَالِدٍ، أَخْبَرنا جَعْفَرُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ حَبِيبِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ رَهَنَ أَرْضًا بِدَيْنٍ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يَقْضِي مِنْ ثَمَرَتِهَا مَا فَضَلَ عَنْ نَفَقَتِهَا فَيَقْضِي مِنْ ذَلِكَ دَيْنَهُ الَّذِي عَلَيْهِ بَعْدَ أَنْ يَحْتَسِبَ لِلَّذِي هُوَ عِنْدَهُ عَمَلَهُ وَنَفَقَتَهُ بِالْعَدْلِ.
وهذا لا يرويه إلا يُوسُف ومتنه منكر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا القواريرى، حَدَّثَنا يوسف بن خالد، حَدَّثَنا
الأَعْمَش، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يستاك بفضل وضوئه.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا عباس البرسي، حَدَّثَنا يوسف بن خالد، حَدَّثَنا الأَعْمَش، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَأَى رَجُلا يُحَرِّكُ الْحَصَا، وَهو فِي الصَّلاةِ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لِلرَّجُلِ هُوَ حَظُّكَ مِنْ صَلاتِكَ.
وهذان الحديثان، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَنَس يرويهما، عَنِ الأَعْمَش يُوسُف بْنِ خَالِدٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عبدة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُقْبَةَ السَّدُوسِيُّ، حَدَّثَنا يوسف بن خالد السمتي، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ قَارُونْدَا عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَن أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبد اللَّهِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلا لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلا وَلَكِنَّ أخي وصاحبكم
خَلِيلُ اللَّهِ.
قَالَ وهذا يرويه عن كثير يُوسُف بْن خَالِد وكثير بْن قاروندا عزيز الحديث كوفي.
وليوسف غير ما ذكرت من الحديث ورواياته فِيهَا نظر وكان من أصحاب أبي حنيفة وقد أجمع على كذبه أهل بلده.
يوسف بْن السفر أَبُو الفيض كاتب الأَوْزاعِيّ شامي.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثني سعد بْن مُحَمد البيروتي، قَالَ: سَمِعْتُ إنسانا قَالَ لدحيم ما تقول فِي يُوسُف بْن السفر الَّذِي روى عن الأَوْزاعِيّ كَانَ ينزل بيروت فَقَالَ دحيم لا فِي السماء، ولاَ في الأرض.
حَدَّثَنَا يوسف بن الحجاج، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الدمشقي، حَدَّثَنا أَبُو مسهر، قَال: قِيل للأوزاعي بن السفر يحدث عنك قَالَ كيف وليس يجالسني وَقَالَ أبُو زُرْعَةَ هذا متروك الحديث يعنى بن السفر يعني يُوسُف أبي الفيض.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال يُوسُف بْن السفر كَانَ يكذب.
وقال النسائي يُوسُف بْن السفر شامي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ تمام البهراني بحمص، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا يُوسُفَ بْنِ السَّفَرِ عَنِ الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هريرة قال
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ شِرَارُكُمْ عُزَّابُكُمْ رَكْعَتَانِ مِنْ مُتَأَهِّلٍ خَيْرٌ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةٍ من غير متأهل.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانَ وَيَحْيَى بْنُ مُحَمد بْنُ أَبِي الصُّفَيْرَاءِ، قَالا: حَدَّثَنا سليمان بن سلمة، حَدَّثَنا يوسف بن السفر، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دِرْهَمٌ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ فِي صِحَّتِهِ خَيْرٌ مِنْ عتق رقبة عند موته.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن عمران العائذي، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ الْفَيْضِ قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ هَكَذَا كَانَ يُسَمِّيهِ، وَهو يُوسُفُ بْنُ السَّفَرِ بْنِ الْفَيْضِ أبو الفيض، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْرَهُ الْبَوْلَ فِي الْهَوَاءِ.
قَالَ وهذه الأحاديث، عَن يَحْيى، عَن أبي سَلَمَة مع غيرها بهذا الإسناد يرويها كلها يُوسُف بْن السفر وهي موضوعة كلها.
حَدَّثَنَاهُ عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا هقل، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ عن
حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ يُكْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَبُولَ فِي الْهَوَاءِ أَوْ يَتَغَوَّطَ عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ كأنه طير واقع.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن عمران العائذي، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ الْفَيْضِ عَلَى مَنْ كَانَ يُسَمِّيهِ، وَهو يُوسُفُ بْنُ السفر أبو الفيض، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ لِلَّهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عِشْرِينَ ومِئَة رَحْمَةٍ يَنْزِلُ عَلَى هَذَا الْبَيْتِ سِتُّونَ لِلطَّائِفِينَ وَأَرْبَعُونَ لِلْمُصَلِّينَ وَعِشْرُونَ لِلنَّاظِرِينَ.
قَالَ وهذا من حديث الأَوْزاعِيّ عن عَطَاء يرويه عَنْهُ يوسف.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بن الحارث، حَدَّثَنا هشام بن خالد الأزرق، حَدَّثَنا يوسف بن السفر، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ، حَدَّثني يُونُس بْنُ يَزِيدَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ والفاجر خب لئيم.
حَدَّثَنَا الفضل، حَدَّثَنا سليمان بن سلمة، حَدَّثَنا يوسف، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ عَنْ يُونُس، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاء بِلالٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو يَتَغَدَّى فَقَالَ ادْنُ مِنْ هَذَا الْغَدَاءِ قَالَ إِنِّي صَائِمٌ فَقَالَ نَأْكُلُ رِزْقَنَا ورزق بلال في
الْجَنَّةِ يَا بِلالُ أَعَلِمْتَ أَنَّ طَعَامَ الصَّائِمِ يُسَبِّحُ مَا دَامَ يُؤْكَلُ عِنْدَهَ يَا بِلالُ أَعَلِمْتَ أَنَّ الصَّائِمِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بدني الْمَصِيرَ وَيُبَاعِدُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ يَا بِلالُ أَعَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلصَّائِمِينَ فِي سَبِيلِهِ فِي الْجَنَّةِ مَا لا عَيْنٌ رَأَتْ، ولاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ، ولاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ.
وهذان الحديثان عن الأَوْزاعِيّ عن يُونُس، عنِ الزُّهْريّ يرويهما عَنْهُ يُوسُف بْن السفر.
حَدَّثَنَا هَنْبَلُ بْنُ مُحَمد بْنِ يَحْيى، حَدَّثَنا سليمان بن سلمة، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا يُوسُفَ بْنِ السَّفَرِ عَنِ الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُلِحِّينَ فِي الدُّعَاءِ.
وهذا كَانَ بَقِيَّة يرويه أحيانا عن الأَوْزاعِيّ نفسه فسقط يُوسُف لضعفه، ورُبما، قَال: حَدَّثَنا يُوسُفَ بْنِ السَّفَرِ عَنِ الأَوْزاعِيّ، ورُبما كناه فيقول، عَن أبي الفيض عن الأَوْزاعِيّ وكل ذلك يضعفه لأن هذا الحديث يرويه يوسف عن الأَوْزاعِيّ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، حَدَّثَنا أبو الفيض عن الأَوْزاعِيّ
عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ مُحَمد بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرِّبَاطُ ثَلاثَةً ثُمَّ قُلْ لِلْعَامِلِينَ أَنْ يُدْرِكُونِي.
وعن الأَوْزاعِيّ هذا منكر، ولاَ يرويه غير يُوسُف.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي رواها يُوسُف عن الأَوْزاعِيّ بواطيل كلها.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثني سعد بْن مُحَمد البيروتي، قَالَ: سَمِعْتُ إنسانا قَالَ لدحيم ما تقول فِي يُوسُف بْن السفر الَّذِي روى عن الأَوْزاعِيّ كَانَ ينزل بيروت فَقَالَ دحيم لا فِي السماء، ولاَ في الأرض.
حَدَّثَنَا يوسف بن الحجاج، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الدمشقي، حَدَّثَنا أَبُو مسهر، قَال: قِيل للأوزاعي بن السفر يحدث عنك قَالَ كيف وليس يجالسني وَقَالَ أبُو زُرْعَةَ هذا متروك الحديث يعنى بن السفر يعني يُوسُف أبي الفيض.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال يُوسُف بْن السفر كَانَ يكذب.
وقال النسائي يُوسُف بْن السفر شامي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ تمام البهراني بحمص، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا يُوسُفَ بْنِ السَّفَرِ عَنِ الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هريرة قال
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ شِرَارُكُمْ عُزَّابُكُمْ رَكْعَتَانِ مِنْ مُتَأَهِّلٍ خَيْرٌ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةٍ من غير متأهل.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانَ وَيَحْيَى بْنُ مُحَمد بْنُ أَبِي الصُّفَيْرَاءِ، قَالا: حَدَّثَنا سليمان بن سلمة، حَدَّثَنا يوسف بن السفر، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دِرْهَمٌ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ فِي صِحَّتِهِ خَيْرٌ مِنْ عتق رقبة عند موته.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن عمران العائذي، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ الْفَيْضِ قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ هَكَذَا كَانَ يُسَمِّيهِ، وَهو يُوسُفُ بْنُ السَّفَرِ بْنِ الْفَيْضِ أبو الفيض، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْرَهُ الْبَوْلَ فِي الْهَوَاءِ.
قَالَ وهذه الأحاديث، عَن يَحْيى، عَن أبي سَلَمَة مع غيرها بهذا الإسناد يرويها كلها يُوسُف بْن السفر وهي موضوعة كلها.
حَدَّثَنَاهُ عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا هقل، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ عن
حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ يُكْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَبُولَ فِي الْهَوَاءِ أَوْ يَتَغَوَّطَ عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ كأنه طير واقع.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن عمران العائذي، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ الْفَيْضِ عَلَى مَنْ كَانَ يُسَمِّيهِ، وَهو يُوسُفُ بْنُ السفر أبو الفيض، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ لِلَّهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عِشْرِينَ ومِئَة رَحْمَةٍ يَنْزِلُ عَلَى هَذَا الْبَيْتِ سِتُّونَ لِلطَّائِفِينَ وَأَرْبَعُونَ لِلْمُصَلِّينَ وَعِشْرُونَ لِلنَّاظِرِينَ.
قَالَ وهذا من حديث الأَوْزاعِيّ عن عَطَاء يرويه عَنْهُ يوسف.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بن الحارث، حَدَّثَنا هشام بن خالد الأزرق، حَدَّثَنا يوسف بن السفر، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ، حَدَّثني يُونُس بْنُ يَزِيدَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ والفاجر خب لئيم.
حَدَّثَنَا الفضل، حَدَّثَنا سليمان بن سلمة، حَدَّثَنا يوسف، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ عَنْ يُونُس، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاء بِلالٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو يَتَغَدَّى فَقَالَ ادْنُ مِنْ هَذَا الْغَدَاءِ قَالَ إِنِّي صَائِمٌ فَقَالَ نَأْكُلُ رِزْقَنَا ورزق بلال في
الْجَنَّةِ يَا بِلالُ أَعَلِمْتَ أَنَّ طَعَامَ الصَّائِمِ يُسَبِّحُ مَا دَامَ يُؤْكَلُ عِنْدَهَ يَا بِلالُ أَعَلِمْتَ أَنَّ الصَّائِمِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بدني الْمَصِيرَ وَيُبَاعِدُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ يَا بِلالُ أَعَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلصَّائِمِينَ فِي سَبِيلِهِ فِي الْجَنَّةِ مَا لا عَيْنٌ رَأَتْ، ولاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ، ولاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ.
وهذان الحديثان عن الأَوْزاعِيّ عن يُونُس، عنِ الزُّهْريّ يرويهما عَنْهُ يُوسُف بْن السفر.
حَدَّثَنَا هَنْبَلُ بْنُ مُحَمد بْنِ يَحْيى، حَدَّثَنا سليمان بن سلمة، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا يُوسُفَ بْنِ السَّفَرِ عَنِ الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُلِحِّينَ فِي الدُّعَاءِ.
وهذا كَانَ بَقِيَّة يرويه أحيانا عن الأَوْزاعِيّ نفسه فسقط يُوسُف لضعفه، ورُبما، قَال: حَدَّثَنا يُوسُفَ بْنِ السَّفَرِ عَنِ الأَوْزاعِيّ، ورُبما كناه فيقول، عَن أبي الفيض عن الأَوْزاعِيّ وكل ذلك يضعفه لأن هذا الحديث يرويه يوسف عن الأَوْزاعِيّ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، حَدَّثَنا أبو الفيض عن الأَوْزاعِيّ
عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ مُحَمد بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرِّبَاطُ ثَلاثَةً ثُمَّ قُلْ لِلْعَامِلِينَ أَنْ يُدْرِكُونِي.
وعن الأَوْزاعِيّ هذا منكر، ولاَ يرويه غير يُوسُف.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي رواها يُوسُف عن الأَوْزاعِيّ بواطيل كلها.
يوسف بن الحسين بن علي، أبو يعقوب الرازي :
من مشايخ الصوفية. كَانَ كثير الأسفار، وصَحِبَ ذا النون الْمِصْرِيّ وحَكَى عَنْهُ، وسمعَ أَحْمَد بْن حنبل، وورد بغداد. فسمع منه بِهَا أَحْمَد بْن سلمان النجاد.
أَخْبَرَنِي الخلال قَالَ: حدَّثَنِي عَبْد الواحد بن علي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سلمان قَالَ:
سمعتُ يوسف بْن الْحُسَيْن قَالَ: سمعتُ ذا النون الْمِصْرِيّ قال: من جهل قدره هتك ستره.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، حَدَّثَنَا محمد بن الحسن المقرئ النقاش قال:
سمعت يوسف بن الحسين يَقُولُ: سَمِعْتُ ذا النون المصري يَقُولُ: من جهل قدره هتك ستره.
أخبرنا أبو سعد الماليني- قراءة- أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ حمزة الصّوفيّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْقُرَشِيُّ- بالري- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ قَالَ: قُلْتُ لأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدِّثْنِي، فَقَالَ مَا تَصْنَعُ بِالْحَدِيثِ يَا صُوفِيُّ؟ فَقُلْتُ:
لا بُدَّ حَدِّثْنِي، فَقَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ الْفَزَارِيُّ عَنْ هِلالٍ أَبِي الْعَلاءِ- كَذَا قَالَ الْمَالِينِيُّ وَإِنَّمَا هُوَ أَبُو الْمُعَلَّى- عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أَهْدَى إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَائِرَانِ فَقُدِّمَ إِلَيْهِ أَحَدُهُمَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ: «عِنْدَكُمْ مِنْ غَدَاءٍ؟» فَقُدِّمَ إِلَيْهِ الآخَرُ فَقَالَ: «مِنْ أَيْنَ ذَا؟» فَقَالَ بِلالٌ خَبَّأْتُهُ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ: «يَا بِلالُ لا تَخَفْ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلالا، إِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِرِزْقِ كُلِّ غَدٍ» .
ثُمَّ أَخْبَرْنَاهُ أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنُ أَحْمَدَ الشُّرُوطِيُّ- بِالرَّيِّ من كتابه- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَانَ الْمُؤَدِّبُ، حدثنا يوسف بن الحسين، حدثنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ أَبِي هلال الراسبي، عن أنس ابن مَالِكٍ قَالَ: أُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَوَائِرُ ثَلاثَةٍ، فَأَكَلَ طَيْرًا، وَاسْتَخْبَأَ خَادِمُهُ طَيْرَيْنِ، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَدَّمَ خَادِمُهُ إِلَيْهِ الطَّيْرَيْنِ فَقَالَ: «مَا هَذَانِ» قَالَ: طَيْرَانِ اسْتَخْبَأْتُهُمَا لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: «أَلَمْ أَنْهَكَ أَنْ تَدَّخِرَ شَيْئًا لِغَدٍ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَأْتِي بِرِزْقِ كُلِّ غَدٍ» .
قلت: كذا قَالَ عَن أبي هلال الراسبي وهو خطأ لا شك فِيهِ، والأول أصح.
حدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن أَحْمَد الكتاني، أخبرنا تمّام بن محمّد الرّازيّ، حدثنا أبي، حدَّثَنِي أَبُو يعقوب يوسف بْن الْحُسَيْن بْن علي الصّوفيّ الرّازيّ، حدثنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنَا مروان بْن مُعاوية قَالَ: حَدَّثَنَا هلال بْن سويد- أَبُو المعلى- عَن أنس بِنَحْوِهِ. قَالَ تَمَّام: لَيْسَ عنده عَن أَحْمَد بْن حنبل غيره.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن علي التميمي، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حَدَّثَنَا عبد الله ابن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا مروان بن معاوية، أخبرني هلال بن سويد
أَبُو مُعَلَّى قَالَ: سَمِعْتُ أنس بْن مالك وهو يَقُولُ: أهديت لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاثة طوائر، وساق الحديث.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الفضل الهاشميّ- بالري- حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن فارس بْن زكريا قَالَ: سمعتُ أبي يَقُولُ: سَمِعْتُ يوسف بْن الْحُسَيْن يَقُولُ: كنت أيام السياحة فِي أرض الشام أمسك بيدي عكازة مكتوبا عليها:
سر فِي بلاد الله سَيّاحا ... وابْكِ عَلَى نَفْسك نوّاحا
وامشِ بنور الله فِي أرضهِ ... كفى بنور الله مِصْبَاحا
أَخْبَرَنَا رضوان بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن الدينوري قال: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله النيسابوري يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر القطان المذكر يَقُولُ:
سَمِعْتُ أَبَا علي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الحافظ يَقُولُ: سَمِعْتُ فارسًا الدينوري يَقُولُ:
رأيت ليوسف بْن الْحُسَيْن الرازي مِخْلاة مكتوبا عليها:
لا يومك ينساك ... ولا رزقك يعدوك
ومن يطمع في الناس ... يكن للناس مملوك
فليكن سعيك لل ... هـ فإن الله يكفيك
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن رزق، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن النَّقَّاش قَالَ: سمعتُ يوسف بْن الْحُسَيْن- بالري- قَالَ: قِيلَ لذي النون الْمِصْرِيّ: ما بالُ الحكمة لَهَا حلاوة من أفواه الْحُكَماء؟ قَالَ: لقرب عهدها بالرب عَزَّ وَجَلَّ.
حَدَّثَنِي عَبْد الْعَزِيزِ بْن أَبِي طَاهِر الصوفِي- بدمشق- أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عقيل بْن عُبيد الله بن أحمد بن عبدان السّمسار، أخبرنا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن جَعْفَر بْن الجنيد الرازي قَالَ: سمعتُ يوسف بْن الْحُسَيْن الرازي الصوفي يَقُولُ: قِيلَ لي إنَّ ذا النون الْمِصْرِيّ يعرف اسم الله الأعظم، فدخلتُ مصر فذهبتُ إِلَيْهِ، فبصرني وأنا طويل اللحية، ومعي ركوة طويلة، فاستشنع منظري ولم يلتفت إليّ، قال أبو الحسن مُحَمَّد بْن عَبْد الله: وكان يوسف يُقال إنه أعلم أهل زمانه بالكلام وعلم الصوفية، فلما كَانَ بعد أيام جاء إلى ذي النون رَجُل صاحب كلام، فناظر ذا النون فلم يَقُم ذو النون بالْحُجَج عَلَيْهِ. قَالَ: فاجتذبته إليّ وناظرته فقطعته، فعرَف ذو النون مكاني فقام إليّ وعانقني وجلس بين يدي وهو شيخ وأنا شاب وقال: اعذرني فلم أعرفك، فعذرته وخدمته سنة واحدة. فلما كَانَ عَلَى رأس السنة قلت لَهُ: يا أستاذ
إني قد خدمتك وقد وَجَبَ حَقِّي عليك، وقيل لي إنك تعرف اسم الله الأعظم، وقد عَرَفتني ولا تجدُ لَهُ موضعًا مثلي، فأحب أن تُعلمني إياه. قَالَ: فسكت عني ذو النون ولم يُجبني، وكأنه أومأ إليّ أَنَّهُ يُخبرني. قَالَ: فتركني بعد ذَلِكَ ستة أشهر، ثُمَّ أخرج إلي من بيته طبقًا ومكبة مشدودًا فِي منديل، وكان ذو النون يسكن فِي الجيزة. فقال:
تعرفُ فلانًا صديقنا من الفسطاط؟ قلت: نعم قَالَ: فأحب أن تؤدي هذا إِلَيْهِ. قَالَ:
فأخذت الطبق وهو مشدود وجعلت أمشي طول الطريق وأنا متفكر فِيهِ، مثل ذي النون يوجه إلى فُلان بِهدية تَرَى أيش هي قَالَ: فلم أصبر إلى أن بلغت الجسر فحللت المنديل وشلتُ المكبة، فإذا فأرةٌ قفزت من الطبق ومرَّت، قَالَ: فاغتظتُ غيظًا شديدًا! وقلت: ذو النون يسخر بي ويوجه مَعَ مثلي فأرة إلى فُلان، فرجعتُ عَلَى ذَلِكَ الغيظ.
فلما رآني عرف ما فِي وجهي. قَالَ: يا أحمق إنّما جربناك ائتمنتُك عَلَى فأرةٍ فخُنْتَنِي، أفأئتمنك عَلَى اسم الله الأعظم؟ وقال: مُر عني فلا أراك شيئًا آخر.
أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عَبْد الكريم بْن هوازن القشيري النيسابوري قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حاتِم مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَحْيَى السجستاني يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا نصر السراج يَقُولُ:
حكى لي بعضُ إخواني عَن أبي الْحُسَيْن الدراج قَالَ: قصدتُ يوسف بْن الْحُسَيْن الرازي من بغداد، فلما دخلت الري سَأَلْت عَن منزله، فكل من أسأل عَنْهُ يَقُولُ لي أيش تفعل بذاك الزنديق؟ فضيقوا صدري حتى عزمت عَلَى الانصراف، فبت تِلْكَ الليلة فِي مسجد ثُمَّ قلت جئت هذا البلد فلا أقل من زيارة، فلم أزل أسأل عَنْهُ حتى وقعت إلى مسجده وهو قاعدٌ فِي المحراب وبين يديه رَجُل عَلَيْهِ مصحف يقرأ، وإذا هُوَ شيخ بَهي حسن الوجه واللحية. فدنوتُ وسلمت، فردَّ السلام، وقال: من أَيْنَ؟
فقلت: من بغداد قصدت زيارة الشيخ. فقال: لو أنَّ فِي بعض الْبُلدان قَالَ لك إنسان أقم عندي حتى أشتري لك دارًا وجارية أكان يمنعك عَن زيارتي؟ فقلتُ: يا سيدي ما امتحنني الله بشيء من ذاك، ولو كَانَ لا أدري كيف كنت أكون؟ فقال: تحسن أن تَقُولُ شيئًا؟ فقلت: نعم! وقلت:
رأيتك تبني دائبًا في قطيعتي ... ولو كنت ذا حزم لَهدمتَ ما تبني
فأطبق المصحف ولم يزل يبكي حتى ابتلت لحيته وثوبَهُ حتى رحمته من كثرة بُكائه، ثُمَّ قَالَ لي: يا بُني تلومُ أهل الري عَلَى قولِهم يوسف بْن الْحُسَيْن زنديق، ومن وقت الصلاة هُوَ ذا أقرأ القرآن لَم يقطر من عيني قطرة، وقد قامت عليّ القيامة بِهذا البيت.
أخبرنا إسماعيل بن أحمد بن علي الحيرى، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي قَالَ:
سمعت عَبْد الله بْن عطاء يَقُولُ: كَانَ مرحوم الرازي يتكلم فِي يوسف بْن الْحُسَيْن، فاتبعتُه ليلة وهو يبكي. فقيل له: مالك؟ قَالَ: رأيت كتابًا نَزَل من السماء، فلمّا قَرُبَ من الخلق إذا فِيهِ مكتوب بِخط جَليل: هذه براءة ليوسف بْن الْحُسَيْن مما قِيلَ فِيهِ، فجاء إِلَيْهِ واعتذر.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي المحتسب، حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن الْحُسَيْن بْن حمكان الفقيه قَالَ:
سمعتُ أَبَا الْحَسَن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم بْن ثابت البغدادي يَقُولُ: سمعتُ أَبَا عَبْد الله الخنقاباذي يَقُولُ: حَضَرنا يوسف بْن الْحُسَيْن الرازي وهو يجود بنفسه، فقيل لَهُ: يا أَبَا يعقوب قل شيئًا. فقال: اللَّهُمَّ إني نصَحتُ خلقك ظاهرًا، وغششت نفسي باطنًا، فهب لي غشي لنفسي لنُصْحي لخلقك، ثُمَّ خرجت روحه.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل الحيري وأحمد بن علي بن التوزي- قَالَ الحيري: أَخْبَرَنَا وقال أَحْمَد: حَدَّثَنَا- مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد الله بْن عطاء يَقُولُ:
مات يوسف بْن الحسين سنة أربع وثلاثمائة. حدثني عبد العزيز بن علي الأزجي، حدثنا محمّد بن أحمد الْمُفيد- بجرجرايا- قَالَ: سمعتُ أَبَا الْحَسَن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم الرازي إمام المسجد الحرام يَقُولُ: حَكَى لي أَبُو خَلَف الوزَّان عَن يوسف بْن الْحُسَيْن الرازي أَنَّهُ رُؤي فِي النوم، فقيل لَهُ ماذا فعل اللَّه بك؟ قَالَ: غفر لي وَرحمني. فقيل:
بماذا؟ قَالَ: بكلمة أو بكلمات قلتُها عِنْدَ الموت قلت: اللَّهُمَّ إني نصحتُ الناس قولا، وخنتُ نفسي فِعلا، فهب خيانة فعلي لنصيحة قولي.
من مشايخ الصوفية. كَانَ كثير الأسفار، وصَحِبَ ذا النون الْمِصْرِيّ وحَكَى عَنْهُ، وسمعَ أَحْمَد بْن حنبل، وورد بغداد. فسمع منه بِهَا أَحْمَد بْن سلمان النجاد.
أَخْبَرَنِي الخلال قَالَ: حدَّثَنِي عَبْد الواحد بن علي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سلمان قَالَ:
سمعتُ يوسف بْن الْحُسَيْن قَالَ: سمعتُ ذا النون الْمِصْرِيّ قال: من جهل قدره هتك ستره.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، حَدَّثَنَا محمد بن الحسن المقرئ النقاش قال:
سمعت يوسف بن الحسين يَقُولُ: سَمِعْتُ ذا النون المصري يَقُولُ: من جهل قدره هتك ستره.
أخبرنا أبو سعد الماليني- قراءة- أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ حمزة الصّوفيّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْقُرَشِيُّ- بالري- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ قَالَ: قُلْتُ لأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدِّثْنِي، فَقَالَ مَا تَصْنَعُ بِالْحَدِيثِ يَا صُوفِيُّ؟ فَقُلْتُ:
لا بُدَّ حَدِّثْنِي، فَقَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ الْفَزَارِيُّ عَنْ هِلالٍ أَبِي الْعَلاءِ- كَذَا قَالَ الْمَالِينِيُّ وَإِنَّمَا هُوَ أَبُو الْمُعَلَّى- عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أَهْدَى إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَائِرَانِ فَقُدِّمَ إِلَيْهِ أَحَدُهُمَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ: «عِنْدَكُمْ مِنْ غَدَاءٍ؟» فَقُدِّمَ إِلَيْهِ الآخَرُ فَقَالَ: «مِنْ أَيْنَ ذَا؟» فَقَالَ بِلالٌ خَبَّأْتُهُ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ: «يَا بِلالُ لا تَخَفْ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلالا، إِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِرِزْقِ كُلِّ غَدٍ» .
ثُمَّ أَخْبَرْنَاهُ أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنُ أَحْمَدَ الشُّرُوطِيُّ- بِالرَّيِّ من كتابه- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَانَ الْمُؤَدِّبُ، حدثنا يوسف بن الحسين، حدثنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ أَبِي هلال الراسبي، عن أنس ابن مَالِكٍ قَالَ: أُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَوَائِرُ ثَلاثَةٍ، فَأَكَلَ طَيْرًا، وَاسْتَخْبَأَ خَادِمُهُ طَيْرَيْنِ، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَدَّمَ خَادِمُهُ إِلَيْهِ الطَّيْرَيْنِ فَقَالَ: «مَا هَذَانِ» قَالَ: طَيْرَانِ اسْتَخْبَأْتُهُمَا لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: «أَلَمْ أَنْهَكَ أَنْ تَدَّخِرَ شَيْئًا لِغَدٍ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَأْتِي بِرِزْقِ كُلِّ غَدٍ» .
قلت: كذا قَالَ عَن أبي هلال الراسبي وهو خطأ لا شك فِيهِ، والأول أصح.
حدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن أَحْمَد الكتاني، أخبرنا تمّام بن محمّد الرّازيّ، حدثنا أبي، حدَّثَنِي أَبُو يعقوب يوسف بْن الْحُسَيْن بْن علي الصّوفيّ الرّازيّ، حدثنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنَا مروان بْن مُعاوية قَالَ: حَدَّثَنَا هلال بْن سويد- أَبُو المعلى- عَن أنس بِنَحْوِهِ. قَالَ تَمَّام: لَيْسَ عنده عَن أَحْمَد بْن حنبل غيره.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن علي التميمي، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حَدَّثَنَا عبد الله ابن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا مروان بن معاوية، أخبرني هلال بن سويد
أَبُو مُعَلَّى قَالَ: سَمِعْتُ أنس بْن مالك وهو يَقُولُ: أهديت لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاثة طوائر، وساق الحديث.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الفضل الهاشميّ- بالري- حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن فارس بْن زكريا قَالَ: سمعتُ أبي يَقُولُ: سَمِعْتُ يوسف بْن الْحُسَيْن يَقُولُ: كنت أيام السياحة فِي أرض الشام أمسك بيدي عكازة مكتوبا عليها:
سر فِي بلاد الله سَيّاحا ... وابْكِ عَلَى نَفْسك نوّاحا
وامشِ بنور الله فِي أرضهِ ... كفى بنور الله مِصْبَاحا
أَخْبَرَنَا رضوان بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن الدينوري قال: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله النيسابوري يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر القطان المذكر يَقُولُ:
سَمِعْتُ أَبَا علي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الحافظ يَقُولُ: سَمِعْتُ فارسًا الدينوري يَقُولُ:
رأيت ليوسف بْن الْحُسَيْن الرازي مِخْلاة مكتوبا عليها:
لا يومك ينساك ... ولا رزقك يعدوك
ومن يطمع في الناس ... يكن للناس مملوك
فليكن سعيك لل ... هـ فإن الله يكفيك
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن رزق، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن النَّقَّاش قَالَ: سمعتُ يوسف بْن الْحُسَيْن- بالري- قَالَ: قِيلَ لذي النون الْمِصْرِيّ: ما بالُ الحكمة لَهَا حلاوة من أفواه الْحُكَماء؟ قَالَ: لقرب عهدها بالرب عَزَّ وَجَلَّ.
حَدَّثَنِي عَبْد الْعَزِيزِ بْن أَبِي طَاهِر الصوفِي- بدمشق- أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عقيل بْن عُبيد الله بن أحمد بن عبدان السّمسار، أخبرنا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن جَعْفَر بْن الجنيد الرازي قَالَ: سمعتُ يوسف بْن الْحُسَيْن الرازي الصوفي يَقُولُ: قِيلَ لي إنَّ ذا النون الْمِصْرِيّ يعرف اسم الله الأعظم، فدخلتُ مصر فذهبتُ إِلَيْهِ، فبصرني وأنا طويل اللحية، ومعي ركوة طويلة، فاستشنع منظري ولم يلتفت إليّ، قال أبو الحسن مُحَمَّد بْن عَبْد الله: وكان يوسف يُقال إنه أعلم أهل زمانه بالكلام وعلم الصوفية، فلما كَانَ بعد أيام جاء إلى ذي النون رَجُل صاحب كلام، فناظر ذا النون فلم يَقُم ذو النون بالْحُجَج عَلَيْهِ. قَالَ: فاجتذبته إليّ وناظرته فقطعته، فعرَف ذو النون مكاني فقام إليّ وعانقني وجلس بين يدي وهو شيخ وأنا شاب وقال: اعذرني فلم أعرفك، فعذرته وخدمته سنة واحدة. فلما كَانَ عَلَى رأس السنة قلت لَهُ: يا أستاذ
إني قد خدمتك وقد وَجَبَ حَقِّي عليك، وقيل لي إنك تعرف اسم الله الأعظم، وقد عَرَفتني ولا تجدُ لَهُ موضعًا مثلي، فأحب أن تُعلمني إياه. قَالَ: فسكت عني ذو النون ولم يُجبني، وكأنه أومأ إليّ أَنَّهُ يُخبرني. قَالَ: فتركني بعد ذَلِكَ ستة أشهر، ثُمَّ أخرج إلي من بيته طبقًا ومكبة مشدودًا فِي منديل، وكان ذو النون يسكن فِي الجيزة. فقال:
تعرفُ فلانًا صديقنا من الفسطاط؟ قلت: نعم قَالَ: فأحب أن تؤدي هذا إِلَيْهِ. قَالَ:
فأخذت الطبق وهو مشدود وجعلت أمشي طول الطريق وأنا متفكر فِيهِ، مثل ذي النون يوجه إلى فُلان بِهدية تَرَى أيش هي قَالَ: فلم أصبر إلى أن بلغت الجسر فحللت المنديل وشلتُ المكبة، فإذا فأرةٌ قفزت من الطبق ومرَّت، قَالَ: فاغتظتُ غيظًا شديدًا! وقلت: ذو النون يسخر بي ويوجه مَعَ مثلي فأرة إلى فُلان، فرجعتُ عَلَى ذَلِكَ الغيظ.
فلما رآني عرف ما فِي وجهي. قَالَ: يا أحمق إنّما جربناك ائتمنتُك عَلَى فأرةٍ فخُنْتَنِي، أفأئتمنك عَلَى اسم الله الأعظم؟ وقال: مُر عني فلا أراك شيئًا آخر.
أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عَبْد الكريم بْن هوازن القشيري النيسابوري قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حاتِم مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَحْيَى السجستاني يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا نصر السراج يَقُولُ:
حكى لي بعضُ إخواني عَن أبي الْحُسَيْن الدراج قَالَ: قصدتُ يوسف بْن الْحُسَيْن الرازي من بغداد، فلما دخلت الري سَأَلْت عَن منزله، فكل من أسأل عَنْهُ يَقُولُ لي أيش تفعل بذاك الزنديق؟ فضيقوا صدري حتى عزمت عَلَى الانصراف، فبت تِلْكَ الليلة فِي مسجد ثُمَّ قلت جئت هذا البلد فلا أقل من زيارة، فلم أزل أسأل عَنْهُ حتى وقعت إلى مسجده وهو قاعدٌ فِي المحراب وبين يديه رَجُل عَلَيْهِ مصحف يقرأ، وإذا هُوَ شيخ بَهي حسن الوجه واللحية. فدنوتُ وسلمت، فردَّ السلام، وقال: من أَيْنَ؟
فقلت: من بغداد قصدت زيارة الشيخ. فقال: لو أنَّ فِي بعض الْبُلدان قَالَ لك إنسان أقم عندي حتى أشتري لك دارًا وجارية أكان يمنعك عَن زيارتي؟ فقلتُ: يا سيدي ما امتحنني الله بشيء من ذاك، ولو كَانَ لا أدري كيف كنت أكون؟ فقال: تحسن أن تَقُولُ شيئًا؟ فقلت: نعم! وقلت:
رأيتك تبني دائبًا في قطيعتي ... ولو كنت ذا حزم لَهدمتَ ما تبني
فأطبق المصحف ولم يزل يبكي حتى ابتلت لحيته وثوبَهُ حتى رحمته من كثرة بُكائه، ثُمَّ قَالَ لي: يا بُني تلومُ أهل الري عَلَى قولِهم يوسف بْن الْحُسَيْن زنديق، ومن وقت الصلاة هُوَ ذا أقرأ القرآن لَم يقطر من عيني قطرة، وقد قامت عليّ القيامة بِهذا البيت.
أخبرنا إسماعيل بن أحمد بن علي الحيرى، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي قَالَ:
سمعت عَبْد الله بْن عطاء يَقُولُ: كَانَ مرحوم الرازي يتكلم فِي يوسف بْن الْحُسَيْن، فاتبعتُه ليلة وهو يبكي. فقيل له: مالك؟ قَالَ: رأيت كتابًا نَزَل من السماء، فلمّا قَرُبَ من الخلق إذا فِيهِ مكتوب بِخط جَليل: هذه براءة ليوسف بْن الْحُسَيْن مما قِيلَ فِيهِ، فجاء إِلَيْهِ واعتذر.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي المحتسب، حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن الْحُسَيْن بْن حمكان الفقيه قَالَ:
سمعتُ أَبَا الْحَسَن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم بْن ثابت البغدادي يَقُولُ: سمعتُ أَبَا عَبْد الله الخنقاباذي يَقُولُ: حَضَرنا يوسف بْن الْحُسَيْن الرازي وهو يجود بنفسه، فقيل لَهُ: يا أَبَا يعقوب قل شيئًا. فقال: اللَّهُمَّ إني نصَحتُ خلقك ظاهرًا، وغششت نفسي باطنًا، فهب لي غشي لنفسي لنُصْحي لخلقك، ثُمَّ خرجت روحه.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل الحيري وأحمد بن علي بن التوزي- قَالَ الحيري: أَخْبَرَنَا وقال أَحْمَد: حَدَّثَنَا- مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد الله بْن عطاء يَقُولُ:
مات يوسف بْن الحسين سنة أربع وثلاثمائة. حدثني عبد العزيز بن علي الأزجي، حدثنا محمّد بن أحمد الْمُفيد- بجرجرايا- قَالَ: سمعتُ أَبَا الْحَسَن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم الرازي إمام المسجد الحرام يَقُولُ: حَكَى لي أَبُو خَلَف الوزَّان عَن يوسف بْن الْحُسَيْن الرازي أَنَّهُ رُؤي فِي النوم، فقيل لَهُ ماذا فعل اللَّه بك؟ قَالَ: غفر لي وَرحمني. فقيل:
بماذا؟ قَالَ: بكلمة أو بكلمات قلتُها عِنْدَ الموت قلت: اللَّهُمَّ إني نصحتُ الناس قولا، وخنتُ نفسي فِعلا، فهب خيانة فعلي لنصيحة قولي.
يوسف بن يحيى، أبو يعقوب البويطي المصري الفقيه صاحب الشافعي :
سَمِعَ عبد الله بن وهب، ومحمد بْن إدريس الشافعي. روى عَنْهُ أَبُو إِسْمَاعِيل الترمذي، وإبراهيم بْن إِسْحَاق الحربي، وقاسم بْن المغيرة الجوهري، وَأَحْمَد بْن منصور الرمادي، والقاسم بْن هاشم السمسار.
وكان قد حُمِلَ إلى بغداد فِي أيام المحنة، وأُريدَ عَلَى القول بخلق القرآن فامتنعَ من الإجابة إلى ذَلِكَ، فحُبِسَ ببغداد ولَم يزل فِي الحبس إلى حين وفاته. وكان صالِحًا متعبدًا زاهدًا.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْد إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن بندار الإستراباذي- ببيت المقدس- أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الطيبي- باستراباذ- حدثنا أبو نعيم عبد الملك ابن مُحَمَّد قَالَ: سمعتُ الربيع- هُوَ ابن سُلَيْمَان- قَالَ: سمعتُ أَبَا الوليد بْن أبي الجارود يَقُولُ: كَانَ أَبُو يعقوب البويطي جاري، قَالَ: فما كنت أنتبه ساعة من الليل إلا سَمِعْتُهُ يقرأ ويصلي. قَالَ الربيع: كَانَ أَبُو يعقوب أبدًا يُحرك شفتيه بذكر الله- أو نحو ما قَالَ-.
أخبرني الأزهري، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَمْكَانَ الْفَقِيهُ الهمداني قَالَ:
حدَّثَنِي الفضل بْن الفضل الكنديّ، حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن- يعني ابن مُحَمَّد الرازي- قَالَ: قَالَ الربيع بْن سُلَيْمَان: ما رأيتُ أحدا أسرع بحجة من كتاب الله تعالى من أبي يعقوب البويطي.
أَخْبَرَنَا العتيقي والتنوخي. قالا: أَخْبَرَنَا علي بن عبد العزيز البرذعي، حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قَالَ: فِي كتابي عَن الربيع بْن سُلَيْمَان. قَالَ: كَانَ لأبي يعقوب البويطي من الشافعي منزلة، وكان الرجل ربما يسأله عَن المسألة فيقول: سل أبا
يعقوب، فإذا أجابه أخبره فيقول: هُوَ كما قَالَ. قَالَ: وربما جاء إلى الشافعي رسول صاحب الشرط فيوجه الشافعي أَبَا يعقوب البويطي ويقول: هذا لساني.
حدثت عَن أبي أَحْمَد الْحُسَيْن بْن علي التميمي النيسابوري قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد ابن إسحاق- يعني أَبَا بَكْر بْن خُزيمة- يَقُولُ: سَمِعْتُ سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ يَقُولُ: كَانَ الشافعي ربما جاء راكبًا إلى الباب فيقول: ادع لي محمدًا، فأدعوه فيذهب معه إلى منزله فيبقى عنده ويقيلُ عنده. قَالَ أَبُو بَكْر وهم أربعة إخوة؛ عَبْد الحكم، وعبد الرّحمن، ومحمّد، وسعد، ولم نُدرك نحنُ منهم إلا اثنين، وكان مُحَمَّد أعلم من رأيت بِمذهب مالك وأحفظهم لَهُ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: كنت أتعجب ممن يَقُولُ فِي المسائل لا أدري. قَالَ أَبُو بَكْر: فأمّا الإسناد فلم يكن يحفظه، وكان أعبدهم وأكثرهم اجتهادًا وصلاة سعد بْن عَبْد الله وكان محمّد بن أصحاب الشافعي وممن يتعلم منه، فوقعت وحشة بينه وبين يوسف بْن يَحْيَى البويطي فِي مرض الشافعي الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ.
فحَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَر السكري- صديق للربيع- قَالَ: لما مرض الشافعي مرضه الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، جاء مُحَمَّد بن الحكم ينازع البويطي مجلس الشافعي. فقال البويطي: أَنَا أحق بِهِ منك، وقال ابن عَبْد الحكم: أَنَا أحق بِمجلسه منك. فجاء الحميدي- وكان فِي تِلْكَ الأيام بِمصر- فقال قَالَ الشافعي: لَيْسَ أحدٌ أحق بمجلسي من يوسف بْن يَحْيَى، وليس أحد من أصحابي أعلم منه. فقال لَهُ ابن عَبْد الحكم: كذبت، فقال لَهُ الحميدي: كذبت أنت، وكذب أبوك، وكذبت أمك. وغضب ابن عَبْد الحكم فترك مجلس الشافعي، وتقدّم فجلس فِي الطاق الثالث، وترك طاقًا بين مجلس الشافعي ومجلسه، وجلس البويطي فِي مجلس الشافعي فِي الطاق الَّذِي كَانَ يجلس. قَالَ أَبُو بَكْر وقال لي ابن عَبْد الحكم: كَانَ الحميدي معي فِي الدار نحوًا من سنة، وأعطاني كتاب ابن عُيَيْنَة، ثُمَّ أبوا إلا أن يُوقعوا بيننا ما وقع.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الإِسْتَرَابَاذِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ- بِنَيْسَابُورَ- قَالَ: سمعت أبا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب- غير مرة- يَقُولُ: رأيتُ أبي فِي المنام فقال لي: يا بُني عليك بكتاب الْبُوَيْطي، فليسَ فِي الكتب أقلَّ خطأ منه.
أَخْبَرَنَا أَبُو نصر الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن طلاب الخطيب- بدمشق- أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عثمان السلمي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بشر الزنبري - بِمصر- قَالَ: سمعت
الربيع بْن سُلَيْمَان يَقُولُ: كنتُ عِنْدَ الشافعي أَنَا والمزني وأبو يعقوب البويطي، فنظر إلينا فقال لي: أنت تموت فِي الحديث، وقال للمزني: هذا لو ناظره الشيطان قطعه- أو جدله- وقال للبويطي: أنت تموت فِي الحديد. قَالَ الربيع: فدخلتُ عَلَى البويطي أيام المحنة فرأيته مقيدًا إلى أنصاف ساقيه، مغلولة يده إلى عنقه.
أخبرنا الخلّال، أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عثمان بْن يحيى الدقاق قَالَ: حدَّثَنِي أَحْمَد بْن قاج- من لفظه- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بْن حَمدان بْن سُفْيَان الرازي الطرائفي قَالَ:
سمعتُ الربيع بْن سُلَيْمَان المرادي يَقُولُ: كُنَّا جلوسًا بين يدي الشافعي: أَنَا، والبويطي، والمزني، فنظر إلى البويطي فقال: ترون هذا؟ إنه لن يموت إلا في حديده، ثم نظر إلى المزني فقال: ترون هذا؟ أما إنه سيأتي عليه زمان لا يُفسر شيئًا فيخطئه، ثُمَّ نظر إليّ فقال: أما إنه ما فِي القوم أحدٌ أنفع لي منه، ولوددت أني حشوته العلم حشوًا.
حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بْن عِيسَى بْن عَبْد العزيز البزاز- إملاء بِهمذان- حدثنا عبد الرّحمن بن أحمد الأنماطيّ، حدثنا محمّد بن حمدان الطرائفي، حَدَّثَنَا الربيع بْن سُلَيْمَان قَالَ: رأيتُ البويطي عَلَى بَغل فِي عنقه غلٌّ، وفي رجليه قيدٌ، وبين الغل والقيد سلسلة حديد، فيها طوبة وزنَها أربعون رطلا، وهو يَقُولُ: إنّما خلق الله الخلق بكن، فإذا كانت كُن مخلوقة فكانت مخلوقا خلق مخلوقا، فو الله لأموتن فِي حديدي هذا حتى يأتي من بعدي قومٌ يعلمون أَنَّهُ قد مات فِي هذا الشأن قومٌ فِي حديدهم، ولئن أدخلت إِلَيْهِ لأصدقنّه- يعني الواثق- قَالَ الربيع: وكتب إليّ من السجن أَنَّهُ ليأتي عليّ أوقات ما أحس بالحديد أَنَّهُ عَلَى بدني حتى تمسه يدي فإذا قرأتَ كتابي هذا فأحسن خُلقُك مَعَ أهل حلقتك، واستوص بالْغُرباء خاصة خيرًا، فكثيرًا ما كنت أسمع الشافعي يتمثل بِهذا البيت:
أهين لَهم نفسي لكي يُكرمونَها ... ولا تُكرَم النفسُ التي لا تُهينُها
أَخْبَرَنَا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم قَالَ: سمعتُ الربيع بْن سُلَيْمَان يَقُولُ: كتب إليّ أبو يعقوب البويطيّ أن أصبر نفسي للغرباء، وأظنك خُلقك لأهل حلقتك فإني لَم أزل أسمع الشافعي يَقُولُ، يكثر أن يتمثل بِهذا البيت:
أهين لَهم نفسي لكي يُكرمونَها ... ولا تُكرَم النفسُ التي لا تُهينُها
أخبرنا أبو سعد الأسترآباذي، أخبرنا علي بن محمّد الطيني قَالَ: قَالَ أَبُو نُعَيْم عَبْد الملك بْن مُحَمَّد: قلت للربيع سَمِعْتُ البويطي يَقُولُ: إنّما خلق الله كل شيء بكن، فإن كان كن مخلوقة فمخلوق خلق مخلوقًا؟ قَالَ: نعم.
أخبرنا العتيقي، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَدَ بْن يونس بْن عبد الأعلى المصريّ، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: يوسف بْن يَحْيَى أَبُو يعقوب البويطي كَانَ من أصحاب الشافعي، وكان متقشفًا، حُمِلَ من مصر أيام الفتنة والمحنة بالقرآن إلى العراق، فأرادوه عَلَى الفتنة فامتنع، فسجن ببغداد وقُيد وأقام مسجونًا إلى أن تُوُفِّيَ فِي السجن والقيد ببغداد سنة اثنتين وثلاثين ومائتين. وقد كُتب عَنْهُ شيء يسير.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد ابْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان الحضرمي قَالَ: سنة إحدى وثلاثين ومائتين فيها مات البويطي.
قلت: هذا القول فِي وفاته أصح، وقد ذكره هكذا غيرُ واحد.
أَخْبَرَنَا العتيقي، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي.
وأَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن أحمد بن رزق، أخبرنا محمد بن عمر بن غالب، حدثنا موسى ابن هارون قَالَ: مات أَبُو يعقوب البويطي فِي رجب سنة إحدى وثلاثين ومائتين. قَالَ مُوسَى: وشهدتُ جنازته، حبس فِي القرآن فلم يُجب.
سَمِعَ عبد الله بن وهب، ومحمد بْن إدريس الشافعي. روى عَنْهُ أَبُو إِسْمَاعِيل الترمذي، وإبراهيم بْن إِسْحَاق الحربي، وقاسم بْن المغيرة الجوهري، وَأَحْمَد بْن منصور الرمادي، والقاسم بْن هاشم السمسار.
وكان قد حُمِلَ إلى بغداد فِي أيام المحنة، وأُريدَ عَلَى القول بخلق القرآن فامتنعَ من الإجابة إلى ذَلِكَ، فحُبِسَ ببغداد ولَم يزل فِي الحبس إلى حين وفاته. وكان صالِحًا متعبدًا زاهدًا.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْد إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن بندار الإستراباذي- ببيت المقدس- أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الطيبي- باستراباذ- حدثنا أبو نعيم عبد الملك ابن مُحَمَّد قَالَ: سمعتُ الربيع- هُوَ ابن سُلَيْمَان- قَالَ: سمعتُ أَبَا الوليد بْن أبي الجارود يَقُولُ: كَانَ أَبُو يعقوب البويطي جاري، قَالَ: فما كنت أنتبه ساعة من الليل إلا سَمِعْتُهُ يقرأ ويصلي. قَالَ الربيع: كَانَ أَبُو يعقوب أبدًا يُحرك شفتيه بذكر الله- أو نحو ما قَالَ-.
أخبرني الأزهري، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَمْكَانَ الْفَقِيهُ الهمداني قَالَ:
حدَّثَنِي الفضل بْن الفضل الكنديّ، حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن- يعني ابن مُحَمَّد الرازي- قَالَ: قَالَ الربيع بْن سُلَيْمَان: ما رأيتُ أحدا أسرع بحجة من كتاب الله تعالى من أبي يعقوب البويطي.
أَخْبَرَنَا العتيقي والتنوخي. قالا: أَخْبَرَنَا علي بن عبد العزيز البرذعي، حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قَالَ: فِي كتابي عَن الربيع بْن سُلَيْمَان. قَالَ: كَانَ لأبي يعقوب البويطي من الشافعي منزلة، وكان الرجل ربما يسأله عَن المسألة فيقول: سل أبا
يعقوب، فإذا أجابه أخبره فيقول: هُوَ كما قَالَ. قَالَ: وربما جاء إلى الشافعي رسول صاحب الشرط فيوجه الشافعي أَبَا يعقوب البويطي ويقول: هذا لساني.
حدثت عَن أبي أَحْمَد الْحُسَيْن بْن علي التميمي النيسابوري قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد ابن إسحاق- يعني أَبَا بَكْر بْن خُزيمة- يَقُولُ: سَمِعْتُ سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ يَقُولُ: كَانَ الشافعي ربما جاء راكبًا إلى الباب فيقول: ادع لي محمدًا، فأدعوه فيذهب معه إلى منزله فيبقى عنده ويقيلُ عنده. قَالَ أَبُو بَكْر وهم أربعة إخوة؛ عَبْد الحكم، وعبد الرّحمن، ومحمّد، وسعد، ولم نُدرك نحنُ منهم إلا اثنين، وكان مُحَمَّد أعلم من رأيت بِمذهب مالك وأحفظهم لَهُ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: كنت أتعجب ممن يَقُولُ فِي المسائل لا أدري. قَالَ أَبُو بَكْر: فأمّا الإسناد فلم يكن يحفظه، وكان أعبدهم وأكثرهم اجتهادًا وصلاة سعد بْن عَبْد الله وكان محمّد بن أصحاب الشافعي وممن يتعلم منه، فوقعت وحشة بينه وبين يوسف بْن يَحْيَى البويطي فِي مرض الشافعي الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ.
فحَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَر السكري- صديق للربيع- قَالَ: لما مرض الشافعي مرضه الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، جاء مُحَمَّد بن الحكم ينازع البويطي مجلس الشافعي. فقال البويطي: أَنَا أحق بِهِ منك، وقال ابن عَبْد الحكم: أَنَا أحق بِمجلسه منك. فجاء الحميدي- وكان فِي تِلْكَ الأيام بِمصر- فقال قَالَ الشافعي: لَيْسَ أحدٌ أحق بمجلسي من يوسف بْن يَحْيَى، وليس أحد من أصحابي أعلم منه. فقال لَهُ ابن عَبْد الحكم: كذبت، فقال لَهُ الحميدي: كذبت أنت، وكذب أبوك، وكذبت أمك. وغضب ابن عَبْد الحكم فترك مجلس الشافعي، وتقدّم فجلس فِي الطاق الثالث، وترك طاقًا بين مجلس الشافعي ومجلسه، وجلس البويطي فِي مجلس الشافعي فِي الطاق الَّذِي كَانَ يجلس. قَالَ أَبُو بَكْر وقال لي ابن عَبْد الحكم: كَانَ الحميدي معي فِي الدار نحوًا من سنة، وأعطاني كتاب ابن عُيَيْنَة، ثُمَّ أبوا إلا أن يُوقعوا بيننا ما وقع.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الإِسْتَرَابَاذِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ- بِنَيْسَابُورَ- قَالَ: سمعت أبا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب- غير مرة- يَقُولُ: رأيتُ أبي فِي المنام فقال لي: يا بُني عليك بكتاب الْبُوَيْطي، فليسَ فِي الكتب أقلَّ خطأ منه.
أَخْبَرَنَا أَبُو نصر الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن طلاب الخطيب- بدمشق- أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عثمان السلمي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بشر الزنبري - بِمصر- قَالَ: سمعت
الربيع بْن سُلَيْمَان يَقُولُ: كنتُ عِنْدَ الشافعي أَنَا والمزني وأبو يعقوب البويطي، فنظر إلينا فقال لي: أنت تموت فِي الحديث، وقال للمزني: هذا لو ناظره الشيطان قطعه- أو جدله- وقال للبويطي: أنت تموت فِي الحديد. قَالَ الربيع: فدخلتُ عَلَى البويطي أيام المحنة فرأيته مقيدًا إلى أنصاف ساقيه، مغلولة يده إلى عنقه.
أخبرنا الخلّال، أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عثمان بْن يحيى الدقاق قَالَ: حدَّثَنِي أَحْمَد بْن قاج- من لفظه- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بْن حَمدان بْن سُفْيَان الرازي الطرائفي قَالَ:
سمعتُ الربيع بْن سُلَيْمَان المرادي يَقُولُ: كُنَّا جلوسًا بين يدي الشافعي: أَنَا، والبويطي، والمزني، فنظر إلى البويطي فقال: ترون هذا؟ إنه لن يموت إلا في حديده، ثم نظر إلى المزني فقال: ترون هذا؟ أما إنه سيأتي عليه زمان لا يُفسر شيئًا فيخطئه، ثُمَّ نظر إليّ فقال: أما إنه ما فِي القوم أحدٌ أنفع لي منه، ولوددت أني حشوته العلم حشوًا.
حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بْن عِيسَى بْن عَبْد العزيز البزاز- إملاء بِهمذان- حدثنا عبد الرّحمن بن أحمد الأنماطيّ، حدثنا محمّد بن حمدان الطرائفي، حَدَّثَنَا الربيع بْن سُلَيْمَان قَالَ: رأيتُ البويطي عَلَى بَغل فِي عنقه غلٌّ، وفي رجليه قيدٌ، وبين الغل والقيد سلسلة حديد، فيها طوبة وزنَها أربعون رطلا، وهو يَقُولُ: إنّما خلق الله الخلق بكن، فإذا كانت كُن مخلوقة فكانت مخلوقا خلق مخلوقا، فو الله لأموتن فِي حديدي هذا حتى يأتي من بعدي قومٌ يعلمون أَنَّهُ قد مات فِي هذا الشأن قومٌ فِي حديدهم، ولئن أدخلت إِلَيْهِ لأصدقنّه- يعني الواثق- قَالَ الربيع: وكتب إليّ من السجن أَنَّهُ ليأتي عليّ أوقات ما أحس بالحديد أَنَّهُ عَلَى بدني حتى تمسه يدي فإذا قرأتَ كتابي هذا فأحسن خُلقُك مَعَ أهل حلقتك، واستوص بالْغُرباء خاصة خيرًا، فكثيرًا ما كنت أسمع الشافعي يتمثل بِهذا البيت:
أهين لَهم نفسي لكي يُكرمونَها ... ولا تُكرَم النفسُ التي لا تُهينُها
أَخْبَرَنَا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم قَالَ: سمعتُ الربيع بْن سُلَيْمَان يَقُولُ: كتب إليّ أبو يعقوب البويطيّ أن أصبر نفسي للغرباء، وأظنك خُلقك لأهل حلقتك فإني لَم أزل أسمع الشافعي يَقُولُ، يكثر أن يتمثل بِهذا البيت:
أهين لَهم نفسي لكي يُكرمونَها ... ولا تُكرَم النفسُ التي لا تُهينُها
أخبرنا أبو سعد الأسترآباذي، أخبرنا علي بن محمّد الطيني قَالَ: قَالَ أَبُو نُعَيْم عَبْد الملك بْن مُحَمَّد: قلت للربيع سَمِعْتُ البويطي يَقُولُ: إنّما خلق الله كل شيء بكن، فإن كان كن مخلوقة فمخلوق خلق مخلوقًا؟ قَالَ: نعم.
أخبرنا العتيقي، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَدَ بْن يونس بْن عبد الأعلى المصريّ، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: يوسف بْن يَحْيَى أَبُو يعقوب البويطي كَانَ من أصحاب الشافعي، وكان متقشفًا، حُمِلَ من مصر أيام الفتنة والمحنة بالقرآن إلى العراق، فأرادوه عَلَى الفتنة فامتنع، فسجن ببغداد وقُيد وأقام مسجونًا إلى أن تُوُفِّيَ فِي السجن والقيد ببغداد سنة اثنتين وثلاثين ومائتين. وقد كُتب عَنْهُ شيء يسير.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد ابْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان الحضرمي قَالَ: سنة إحدى وثلاثين ومائتين فيها مات البويطي.
قلت: هذا القول فِي وفاته أصح، وقد ذكره هكذا غيرُ واحد.
أَخْبَرَنَا العتيقي، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي.
وأَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن أحمد بن رزق، أخبرنا محمد بن عمر بن غالب، حدثنا موسى ابن هارون قَالَ: مات أَبُو يعقوب البويطي فِي رجب سنة إحدى وثلاثين ومائتين. قَالَ مُوسَى: وشهدتُ جنازته، حبس فِي القرآن فلم يُجب.
يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو محمد الأزدي القاضي.
جمع السنن وحدث فيها عن مسدد بن مسرهد وعبد الأعلى بن حماد النرسي وعمرو بن مرزوق وسليمان بن حرب وهدية بنت خالد وغيرهم وخرج حديثه جماعة من المتاخرين في الصحيح.
حدث عنه أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي وأبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني وأبو سهل بن زياد وأبو عمرو بن السماك في آخرين.
أخبرنا يحيى بن عبد الرحمن الدمنهوري بها قال: أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي بالإسكندرية قال: أنبأ أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي
قال: أنبأ أبو محمد الحسن بن علي الجوهري قال انبأ أبو عمر محمد بن العباس ابن حيوية إجازة قال: أنبأ أبو الحسين أحمد بن محمد بن جعفر بن المنادي قال ومات بالجانب الغربي أبو محمد يوسف بن يعقوب بن إسماعيل مولى الأزد القاضي ليلة الإثنين ودفن يوم الإثنين لسبع مضين من شهر رمضان يعني سنة سبع وتسعين ومائتين وحمل الناس عنه حديثا كثيرا.
أخبرنا سعد بن سعيد التاجر وعفيفة بنت أحمد وعائشة بنت معمر بأصبهان قالوا أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله أنبأ أبو بكر بن ريذة قال أنبأ الطبراني قال ثنا يوسف القاضي قال ثنا عبد الواحد بن غياث قال ثنا حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار أن ابن عمر سئل عن رجل قال لرجل: بعني ثمرة أرضك بما كنت تكيل منها قال ابن عمر: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا وهي المزابنة"1.
أخبرنا زيد بن الحسن في كتابه قال أنبأ أبو منصور القزاز قال انبا أحمد بن علي الخطيب قال: أنبأ التنوخي قال: أنبا طلحة بن محمد بن جعفر قال: يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد كان رجلا صالحا عفيفا خيرا حسن العلم بصناعة القضاء سديدا في الحكم لا يراقب فيه أحدا وكانت له هيئة ورئاسة وحمل الناس عنه جديثا كثيرا وكان ثقة أمينا.
جمع السنن وحدث فيها عن مسدد بن مسرهد وعبد الأعلى بن حماد النرسي وعمرو بن مرزوق وسليمان بن حرب وهدية بنت خالد وغيرهم وخرج حديثه جماعة من المتاخرين في الصحيح.
حدث عنه أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي وأبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني وأبو سهل بن زياد وأبو عمرو بن السماك في آخرين.
أخبرنا يحيى بن عبد الرحمن الدمنهوري بها قال: أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي بالإسكندرية قال: أنبأ أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي
قال: أنبأ أبو محمد الحسن بن علي الجوهري قال انبأ أبو عمر محمد بن العباس ابن حيوية إجازة قال: أنبأ أبو الحسين أحمد بن محمد بن جعفر بن المنادي قال ومات بالجانب الغربي أبو محمد يوسف بن يعقوب بن إسماعيل مولى الأزد القاضي ليلة الإثنين ودفن يوم الإثنين لسبع مضين من شهر رمضان يعني سنة سبع وتسعين ومائتين وحمل الناس عنه حديثا كثيرا.
أخبرنا سعد بن سعيد التاجر وعفيفة بنت أحمد وعائشة بنت معمر بأصبهان قالوا أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله أنبأ أبو بكر بن ريذة قال أنبأ الطبراني قال ثنا يوسف القاضي قال ثنا عبد الواحد بن غياث قال ثنا حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار أن ابن عمر سئل عن رجل قال لرجل: بعني ثمرة أرضك بما كنت تكيل منها قال ابن عمر: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا وهي المزابنة"1.
أخبرنا زيد بن الحسن في كتابه قال أنبأ أبو منصور القزاز قال انبا أحمد بن علي الخطيب قال: أنبأ التنوخي قال: أنبا طلحة بن محمد بن جعفر قال: يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد كان رجلا صالحا عفيفا خيرا حسن العلم بصناعة القضاء سديدا في الحكم لا يراقب فيه أحدا وكانت له هيئة ورئاسة وحمل الناس عنه جديثا كثيرا وكان ثقة أمينا.
يوسف بْن يعقوب بْن مهران، أَبُو عيسى الفقيه الأنماطي:
حَدَّثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ الْكُوفِيِّ، وَدَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ الأَصْبَهَانِيِّ. رَوَى عَنْهُ الزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَسَدَابَاذِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، وَالْقَاضِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْجَرَّاحِيُّ.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الخفاف، أخبرنا محمّد بن مظفر الحافظ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ مِهْرَانَ الْفَقِيهُ، حدثنا محمّد بن عثمان بن كرامة، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا- وَهُوَ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ- فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ أَيُّمَا عَبْدٍ أَوْ أمة زنا أقيموا عَلَيْهِ الْحَدَّ، وَإِنْ كَانَ قَدْ أَحْصَنَ فَاجْلِدُوهُ فَإِنَّ خَادِمًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَنَتْ فَأَرْسَلَنِي إِلَيْهَا لِأَضْرِبَهَا فَوَجَدْتُهَا حَدِيثَ عَهْدٍ بِنِفَاسِهَا، فَخِفْتُ إِذَا أَنَا ضَرَبْتُهَا أَنْ أَقْتُلَهَا فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّهَا حَدِيثَةُ الْعَهْدِ بِنِفَاسِهَا وَخِفْتُ إِذَا أَنَا ضَرَبْتُهَا أَنْ أَقْتُلَهَا فَوَدَعْتُهَا حَتَّى تُمَاثِلَ وَتَشْتَدَّ. قَالَ: «أَحْسَنْتَ» .
حَدَّثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ الْكُوفِيِّ، وَدَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ الأَصْبَهَانِيِّ. رَوَى عَنْهُ الزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَسَدَابَاذِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، وَالْقَاضِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْجَرَّاحِيُّ.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الخفاف، أخبرنا محمّد بن مظفر الحافظ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ مِهْرَانَ الْفَقِيهُ، حدثنا محمّد بن عثمان بن كرامة، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا- وَهُوَ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ- فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ أَيُّمَا عَبْدٍ أَوْ أمة زنا أقيموا عَلَيْهِ الْحَدَّ، وَإِنْ كَانَ قَدْ أَحْصَنَ فَاجْلِدُوهُ فَإِنَّ خَادِمًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَنَتْ فَأَرْسَلَنِي إِلَيْهَا لِأَضْرِبَهَا فَوَجَدْتُهَا حَدِيثَ عَهْدٍ بِنِفَاسِهَا، فَخِفْتُ إِذَا أَنَا ضَرَبْتُهَا أَنْ أَقْتُلَهَا فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّهَا حَدِيثَةُ الْعَهْدِ بِنِفَاسِهَا وَخِفْتُ إِذَا أَنَا ضَرَبْتُهَا أَنْ أَقْتُلَهَا فَوَدَعْتُهَا حَتَّى تُمَاثِلَ وَتَشْتَدَّ. قَالَ: «أَحْسَنْتَ» .