خُزَيْمَة بن ثَابت بن خُزَيْمَة بن ثَابت يروي عَن جده روى عَنهُ الزُّهْرِيّ
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ ذُو الشَّهَادَتَيْنِ وَهُوَ: خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ الْفَاكِهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَدِيِّ بْنِ وَائِلِ بْنِ مُنَبِّهِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ سَلْمَى بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ جُشَمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَسَّانَ بْنِ الْأَزْدِ بْنِ الْغَوْثِ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ بْنِ كَهْلَانَ بْنِ سَبَأِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ يَعْرُبَ بْنِ قَحْطَانَ بْنِ هُودٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقِيلَ: خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ الْفَاكِهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سَاعِدَةَ الْأَنْصَارِيُّ، مِنْ بَنِي خَطْمَةَ بْنِ جُشَمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ وَأُمُّهُ: كَبْشَةُ بِنْتُ أَوْسٍ مِنْ بَنِي سَاعِدَةَ أَجَازَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهَادَتَهُ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ وَكَانَ هُوَ وَعُمَيْرُ بْنُ عَدِيِّ بْنِ خَرَشَةَ يَكْسِرَانِ أَصْنَامَ بَنِي خَطْمَةَ كَانَتْ رَايَةُ بَنِي خَطْمَةَ يَوْمَ الْفَتْحِ مَعَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ رَأَى فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّهُ سَجَدَ عَلَى جَبْهَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَقَّقَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُؤْيَاهُ، فَاضْطَجَعَ لَهُ فَسَجَدَ عَلَى جَبْهَتِهِ قُتِلَ مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَوْمَ صِفِّينَ رَوَى عَنْهُ: زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَجَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الْخَطْمِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ: عُمَارَةُ بْنُ خُزَيْمَةَ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ الْجَدَلِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، وَعَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ وَغَيْرُهُمْ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زُرَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي، عُمَارَةُ بْنُ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشْتَرَى فَرَسًا مِنْ سَوَاءِ بْنِ قَيْسٍ الْمُحَارِبِيِّ فَجَحَدَهُ، فَشَهِدَ لَهُ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا حَمَلَكَ عَلَى الشَّهَادَةِ وَلَمْ تَكُنْ مَعَنَا حَاضِرًا؟» قَالَ: صَدَّقْتُكَ بِمَا جِئْتَ بِهِ، وَعَمِلْتُ أَنَّكَ لَا تَقُولُ إِلَّا حَقًّا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ شَهِدَ لَهُ أَوْ عَلَيْهِ خُزَيْمَةُ فَحَسْبُهُ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: قَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ: " فَقَدْتُ آيَةً كُنْتُ أَسْمَعُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا كَتَبْتُ الْمَصَاحِفَ، فَوَجَدْتُهَا مَعَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، وَكَانَ خُزَيْمَةُ يُدْعَى ذَا الشَّهَادَتَيْنِ {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ} [الأحزاب: 23] الْآيَةَ "
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ السَّائِبِ، أَنَّهُ لَقِيَ عَمْرَو بْنَ أُحَيْحَةَ بْنِ الْجُلَاحِ، فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ خُزَيْمَةَ بْنَ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيَّ الَّذِي جَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهَادَتَهُ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ
- وَرَوَاهُ يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُمَارَةُ بْنُ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ: وَخُزَيْمَةُ الَّذِي جَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهَادَتَهُ شَهَادَةَ رَجُلَيْنِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَامِرُ بْنُ صَالِحٍ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، بِهِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، ثنا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ خُزَيْمَةَ، عَنْ عَمِّهِ، أَنَّ خُزَيْمَةَ، رَأَى فِيمَا يَرَى النَّائِمُ أَنَّهُ سَجَدَ عَلَى جَبْهَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَاضْطَجَعَ لَهُ، وَقَالَ: «صَدِّقْ رُؤْيَاكَ» ، فَسَجَدَ عَلَى جَبْهَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " رَوَاهُ أَبُو جَعْفَرٍ الْخَطْمِيُّ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بِزِيَادَةِ لَفْظٍ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، ح وَحَدَّثَنَاه أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَفَّانُ، قَالَا: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ الْخَطْمِيُّ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ، أَنَّ أَبَاهُ، قَالَ: " رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَزَادَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الرُّوحَ لَا تَلْقَى الرُّوحَ» فَأَقْنَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ هَكَذَا , وَأَمَرَهُ أَنْ يَسْجُدَ مِنْ خَلْفِهِ عَلَى جَبِينِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ " وَرَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ، فَقَالَ: سَمِعْتُ عُمَارَةَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خُزَيْمَةَ
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ السِّنْدِيِّ أَبُو بَكْرٍ، ثنا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ رَيَّانَ، ثنا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: مَا زَالَ جَدِّي كَافًّا سِلَاحَهُ يَوْمَ صِفِّينَ حَتَّى قُتِلَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، فَلَمَّا قُتِلَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «تَقْتُلُ عَمَّارًا الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ» قَالَ: فَسَلَّ سَيْفَهُ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ
وَمِمَّا أَسْنَدَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنِ ابْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَصَابَ ذَنْبًا فَأُقِيمَ عَلَيْهِ حَدُّ ذَلِكَ الذَّنْبِ فَهُوَ كَفَّارَتُهُ» رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَإِسْحَاقُ، وَأَبُو بَكْرٍ وَعُثْمَانُ ابْنَا أَبِي شَيْبَةَ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، وَزَحْمَوَيْهِ، عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ، مِثْلَهُ وَرَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ قُتَيْبَةَ، ثنا حَرْمَلَةُ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، ثنا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ حَدَّثَهُ، أَنَّ ابْنَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِيهِ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ أُسَامَةَ، مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، دُحَيْمٌ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ أُسَامَةَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ خُزَيْمَةَ، عَنْ خُزَيْمَةَ، نَحْوَهُ وَرَوَاهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أُسَامَةَ، فَأَدْخَلَ بُكَيْرَ بْنَ الْأَشَجِّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُصْعَبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْزَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَصَابَ ذَنْبًا فَأُقِيمَ عَلَيْهِ حَدُّ ذَلِكَ الذَّنْبِ فَهُوَ كَفَّارَتُهُ» وَرَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ , ثنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنِ ابْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ، رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الْقَتْلُ كَفَّارَةٌ» وَرَوَاهُ قُتَيْبَةُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، نَفْسَهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ بُكَيْرًا
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنِ ابْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَصَابَ مِنْكُمْ ذَنْبًا مِمَّا نَهَى الله عَنْهُ فَأُقِيمَ عَلَيْهِ حَدُّهُ فَهُوَ كَفَّارَةٌ ذَنْبِهِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ، ثنا خُنَيْسُ بْنُ بُكَيْرِ بْنِ خُنَيْسٍ، ثنا مِسْعَرٌ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْجَدَلِيِّ، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْمَسْحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ لِلْمُسَافِرٍ، وَلَيَالِيهِنَّ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ» حَدَّثَ بِهِ الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، وَغَيْرُهُ، عَنْ خُنَيْسِ بْنِ بُكَيْرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ خُنَيْسٌ عَنْ مِسْعَرٍ وَمِمَّنْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ حَمَّادٍ رَقَبَةُ بْنُ مَصْقَلَةَ، وَالثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَأَبُو حَنِيفَةَ، وَغَيْلَانُ بْنُ جَامِعٍ، وَأَبُو سِنَانٍ، وَعَمْرُو بْنُ قَيْسٍ، وَأَبُو بَكْرٍ النَّهْشَلِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، وَالْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، وَإِبْرَاهِيمُ الصَّائِغُ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَهِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، وَأَبُو خَالِدٍ الدَّالَانِيُّ، وَأَبُو سَلَمَةَ الْعَامِلِيُّ الْكِنْدِيُّ، وَعَمْرُو بْنُ صَالِحٍ، وَعُفَيْرُ بْنُ مَعْدَانَ، فِي آخَرِينَ وَرَوَاهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ: أَبُو مَعْشَرٍ زِيَادُ بْنُ كُلَيْبٍ، وَمَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ، وَالْحَكَمُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَعَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِ الْبُنَانِيُّ، وَشُعَيْبُ بْنُ الْحَبْحَابِ، وَالْحَارِثُ الْعُكْلِيُّ، وَيَزِيدُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَزَكَرِيَّا أَبُو يَحْيَى الْبَدِيُّ وَرَوَاهُ الشَّعْبِيُّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْجَدَلِيِّ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَلْطِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ الضَّبِّيُّ، ح قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، قَالَا: ثنا ذَوَّادُ بْنُ عُلْبَةَ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْجَدَلِيِّ، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ: «ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ لِلْمُسَافِرٍ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ» تَفَرَّدَ بِهِ ذَوَّادٌ " حَدَّثَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، عَنْ شِهَابِ بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ ذَوَّادٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا شِهَابٌ، ثنا ذَوَّادٌ، بِهِ وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْجَدَلِيِّ، حَدَّثَ بِهِ عَنْ عَمْرٍو إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ، وَحَدَّثَ بِهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ، وَسَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ النَّخَعِيُّ، وَسَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ وَخَالَفَ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ الرُّوَاةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، فَأَدْخَلَ الْحَارِثَ بْنَ سُوَيْدٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، وَأَسْقَطَ أَبَا عَبْدِ اللهِ الْجَدَلِيَّ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمَدِينِيِّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ، يُحَدِّثُ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَمْسَحُ الْمُسَافِرُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ» قَالَ شُعْبَةُ: أَحْسَبُهُ قَالَ: «وَلَيَالِيهِنَّ» رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ , عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُطَّلِبِ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى , عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ: «لِلْمُسَافِرِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ» وَرَوَاهُ عِيسَى بْنُ الْمُخْتَارِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، وَأَبُو شَيْبَةَ قَالَا: ثنا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عِيسَى بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْمَسْحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ» غَرِيبٌ، تَفَرَّدَ بِهِ بَكْرٌ
خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتِ
- خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتِ بْن الفاكه بن ثعلبة بن ساعدة بن عامر بن غيان بْن عامر بْن خطمة. واسم خطمة عبد الله بن جشم بن مالك بن الأوس. وأم خُزَيْمَة كبيشة بِنْت أوس بْن عدي بْن أمية بْن عامر بن خطمة. فولد خُزَيْمَة بن ثابت عَبْد الله وعبد الرَّحْمَن وأمهما جميلة بِنْت زَيْد بْن خَالِد بْن مالك من بني قوقل. وعمارة بْن خُزَيْمَة وأمه صفية بِنْت عامر بْن طعمة بْن زَيْد الخطمي. وكان خُزَيْمَة بْن ثابت وعمير بْن عدي بْن خرشة يكسران أصنام بني خطمة. وخزيمة بْن ثابت هُوَ ذو الشهادتين. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عَمِّهِ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ابْتَاعَ فَرَسًا مِنْ رَجُلٍ مِنَ الأَعْرَابِ فَاسْتَتْبَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِيُعْطِيَهُ ثَمَنَهُ فَأَسْرَعَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَشْيَ وَأَبْطَأَ الأَعْرَابِيُّ فَطَفِقَ رِجَالٌ يُلْقُونَ الأَعْرَابِيَّ يُسَاوِمُونَهُ الْفَرَسَ وَلا يَشْعُرُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدِ ابْتَاعَهُ. حَتَّى زَادَ بَعْضُهُمُ الأَعْرَابِيَّ فِي السَّوْمِ عَلَى ثَمَنِ الْفَرَسِ الَّذِي ابْتَاعَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَمَّا زَادَهُ نَادَى الأَعْرَابِيُّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: إِنْ كُنْتَ مُبْتَاعًا هَذَا الْفَرَسَ فَابْتَعْهُ وَإِلا بِعْتُهُ. فَقَامَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حِينَ سَمِعَ قَوْلَ الأعرابي حتى أتاه الأعرابي . فَطَفِقَ النَّاسُ يَلُوذُونَ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَبِالأَعْرَابِيِّ وَهُمَا يَتَرَاجَعَانِ. فَطَفِقَ الأَعْرَابِيُّ يَقُولُ: هَلُمَّ شَهِيدًا يَشْهَدُ أَنِّي بِعْتُكَ. فَمَنْ جَاءَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَالَ لِلأَعْرَابِيِّ: وَيْلَكَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم - لم يَكُنْ لَيَقُولَ إِلا حَقًّا. حَتَّى جَاءَ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ فَاسْتَمَعَ تُرَاجُعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَتُرَاجُعَ الأَعْرَابِيِّ فَطَفِقَ الأَعْرَابِيُّ يَقُولُ: هَلُمَّ شَهِيدًا يَشْهَدُ أَنِّي بَايَعْتُكَ. فَقَالَ خُزَيْمَةُ: أَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَايَعْتَهُ. فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ فَقَالَ: بِمَ تَشْهَدُ؟ فَقَالَ: بِتَصْدِيقِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَهَادَةَ خُزَيْمَةَ شَهَادَةَ رَجُلَيْنِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: لَمْ يُسَمَّ لَنَا أَخُو خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الَّذِي رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ. وَكَانَ لَهُ أَخَوَانِ يُقَالُ لأَحَدِهِمَا وَحْوَحٌ وَلا عَقِبَ لَهُ وَالآخَرُ عَبْدُ اللَّهِ وَلَهُ عَقِبٌ. وَأُمُّهُمَا أُمُّ خُزَيْمَةَ كُبَيْشَةُ بِنْتُ أَوْسِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ أُمَيَّةَ الْخَطْمِيِّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عاصم بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ خزيمة قال: قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا أُصَدِّقُكَ بِخَبَرِ السَّمَاءِ وَلا أُصَدِّقُكَ بِمَا تَقُولُ؟ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَهَادَتَهُ شَهَادَةَ رجلين. قال: أخبرنا هشيم قال: أخبرنا زكرياء عَنِ الشَّعْبِيِّ. وَجُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَعَلَ شَهَادَةَ خُزَيْمَةَ بن ثابت بشهادة رجلين. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زكرياء قَالَ: سَمِعْتُ عَامِرًا يَقُولُ: كَانَ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ الَّذِي أَجَازَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَهَادَتَهُ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ. قَالَ: اشْتَرَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعْضَ الْبَيْعِ مِنْ رَجُلٍ فَقَالَ الرَّجُلُ: هَلُمَّ شُهُودَكَ عَلَى مَا تَقُولُ. فَقَالَ خُزَيْمَةُ: أَنَا أَشْهَدُ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: وَمَا عِلْمُكَ؟ قَالَ: أَعْلَمُ أَنَّكَ لا تَقُولُ إِلا حَقًّا. قَدْ آمَنَّاكَ عَلَى أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ. عَلَى دِينِنَا. فَأَجَازَ شَهَادَتَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ أَنَّ رَجُلا طَلَبَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَنْكَرَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَشَهِدَ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَادِقٌ عَلَيْهِ وَأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ عَلَيْهِ حَقٌّ. فَأَجَازَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَهَادَتَهُ. قَالَ: قَالَ فَكَانَتْ شَهَادَةُ خُزَيْمَةَ بَعْدَ ذَلِكَ تُعْدَلُ بِشَهَادَةِ رجلين. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ ابْنِ خُزَيْمَةَ عَنْ عَمِّهِ أَنَّ خُزَيْمَةَ بْنَ ثَابِتٍ رَأَى فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّهُ يَسْجُدُ عَلَى جَبْهَةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ أَبَاهُ قَالَ: رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنِّي أَسْجُدُ عَلَى جَبْهَةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ وَأَقْنَعَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَأْسَهُ هَكَذَا فَوَضَعَ جَبْهَتَهُ عَلَى جَبْهَةِ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَتْ رَايَةُ بَنِي خَطْمَةَ مَعَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ فِي غَزْوَةِ الْفَتْحِ. وَشَهِدَ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ صِفِّينَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالب. ع. وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاثِينَ وَلَهُ عَقِبٌ. وَكَانَ يُكْنَى أَبَا عُمَارَةَ.
- خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتِ بْن الفاكه بن ثعلبة بن ساعدة بن عامر بن غيان بْن عامر بْن خطمة. واسم خطمة عبد الله بن جشم بن مالك بن الأوس. وأم خُزَيْمَة كبيشة بِنْت أوس بْن عدي بْن أمية بْن عامر بن خطمة. فولد خُزَيْمَة بن ثابت عَبْد الله وعبد الرَّحْمَن وأمهما جميلة بِنْت زَيْد بْن خَالِد بْن مالك من بني قوقل. وعمارة بْن خُزَيْمَة وأمه صفية بِنْت عامر بْن طعمة بْن زَيْد الخطمي. وكان خُزَيْمَة بْن ثابت وعمير بْن عدي بْن خرشة يكسران أصنام بني خطمة. وخزيمة بْن ثابت هُوَ ذو الشهادتين. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عَمِّهِ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ابْتَاعَ فَرَسًا مِنْ رَجُلٍ مِنَ الأَعْرَابِ فَاسْتَتْبَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِيُعْطِيَهُ ثَمَنَهُ فَأَسْرَعَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَشْيَ وَأَبْطَأَ الأَعْرَابِيُّ فَطَفِقَ رِجَالٌ يُلْقُونَ الأَعْرَابِيَّ يُسَاوِمُونَهُ الْفَرَسَ وَلا يَشْعُرُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدِ ابْتَاعَهُ. حَتَّى زَادَ بَعْضُهُمُ الأَعْرَابِيَّ فِي السَّوْمِ عَلَى ثَمَنِ الْفَرَسِ الَّذِي ابْتَاعَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَمَّا زَادَهُ نَادَى الأَعْرَابِيُّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: إِنْ كُنْتَ مُبْتَاعًا هَذَا الْفَرَسَ فَابْتَعْهُ وَإِلا بِعْتُهُ. فَقَامَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حِينَ سَمِعَ قَوْلَ الأعرابي حتى أتاه الأعرابي . فَطَفِقَ النَّاسُ يَلُوذُونَ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَبِالأَعْرَابِيِّ وَهُمَا يَتَرَاجَعَانِ. فَطَفِقَ الأَعْرَابِيُّ يَقُولُ: هَلُمَّ شَهِيدًا يَشْهَدُ أَنِّي بِعْتُكَ. فَمَنْ جَاءَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَالَ لِلأَعْرَابِيِّ: وَيْلَكَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم - لم يَكُنْ لَيَقُولَ إِلا حَقًّا. حَتَّى جَاءَ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ فَاسْتَمَعَ تُرَاجُعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَتُرَاجُعَ الأَعْرَابِيِّ فَطَفِقَ الأَعْرَابِيُّ يَقُولُ: هَلُمَّ شَهِيدًا يَشْهَدُ أَنِّي بَايَعْتُكَ. فَقَالَ خُزَيْمَةُ: أَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَايَعْتَهُ. فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ فَقَالَ: بِمَ تَشْهَدُ؟ فَقَالَ: بِتَصْدِيقِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَهَادَةَ خُزَيْمَةَ شَهَادَةَ رَجُلَيْنِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: لَمْ يُسَمَّ لَنَا أَخُو خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الَّذِي رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ. وَكَانَ لَهُ أَخَوَانِ يُقَالُ لأَحَدِهِمَا وَحْوَحٌ وَلا عَقِبَ لَهُ وَالآخَرُ عَبْدُ اللَّهِ وَلَهُ عَقِبٌ. وَأُمُّهُمَا أُمُّ خُزَيْمَةَ كُبَيْشَةُ بِنْتُ أَوْسِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ أُمَيَّةَ الْخَطْمِيِّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عاصم بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ خزيمة قال: قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا أُصَدِّقُكَ بِخَبَرِ السَّمَاءِ وَلا أُصَدِّقُكَ بِمَا تَقُولُ؟ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَهَادَتَهُ شَهَادَةَ رجلين. قال: أخبرنا هشيم قال: أخبرنا زكرياء عَنِ الشَّعْبِيِّ. وَجُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَعَلَ شَهَادَةَ خُزَيْمَةَ بن ثابت بشهادة رجلين. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زكرياء قَالَ: سَمِعْتُ عَامِرًا يَقُولُ: كَانَ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ الَّذِي أَجَازَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَهَادَتَهُ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ. قَالَ: اشْتَرَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعْضَ الْبَيْعِ مِنْ رَجُلٍ فَقَالَ الرَّجُلُ: هَلُمَّ شُهُودَكَ عَلَى مَا تَقُولُ. فَقَالَ خُزَيْمَةُ: أَنَا أَشْهَدُ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: وَمَا عِلْمُكَ؟ قَالَ: أَعْلَمُ أَنَّكَ لا تَقُولُ إِلا حَقًّا. قَدْ آمَنَّاكَ عَلَى أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ. عَلَى دِينِنَا. فَأَجَازَ شَهَادَتَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ أَنَّ رَجُلا طَلَبَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَنْكَرَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَشَهِدَ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَادِقٌ عَلَيْهِ وَأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ عَلَيْهِ حَقٌّ. فَأَجَازَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَهَادَتَهُ. قَالَ: قَالَ فَكَانَتْ شَهَادَةُ خُزَيْمَةَ بَعْدَ ذَلِكَ تُعْدَلُ بِشَهَادَةِ رجلين. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ ابْنِ خُزَيْمَةَ عَنْ عَمِّهِ أَنَّ خُزَيْمَةَ بْنَ ثَابِتٍ رَأَى فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّهُ يَسْجُدُ عَلَى جَبْهَةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ أَبَاهُ قَالَ: رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنِّي أَسْجُدُ عَلَى جَبْهَةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ وَأَقْنَعَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَأْسَهُ هَكَذَا فَوَضَعَ جَبْهَتَهُ عَلَى جَبْهَةِ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَتْ رَايَةُ بَنِي خَطْمَةَ مَعَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ فِي غَزْوَةِ الْفَتْحِ. وَشَهِدَ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ صِفِّينَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالب. ع. وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاثِينَ وَلَهُ عَقِبٌ. وَكَانَ يُكْنَى أَبَا عُمَارَةَ.
خزيمة بن ثابت
* قال الشّافعي: وخزيمة ممن لا يُشَك عالم ثقة (السنن الكبرى: 7/ 196).
* قال الشّافعي: وخزيمة ممن لا يُشَك عالم ثقة (السنن الكبرى: 7/ 196).
خزيمة بن ثابت
- خزيمة بن ثابت بن الفاكه الخطمي من الأنصار ويكنى أبا عمارة. وهو ذو الشهادتين. وقدم الكوفة مع علي بن أبي طالب فلم يزل معه حتى قتل بصفين سنة سبع وثلاثين. وله عقب.
- خزيمة بن ثابت بن الفاكه الخطمي من الأنصار ويكنى أبا عمارة. وهو ذو الشهادتين. وقدم الكوفة مع علي بن أبي طالب فلم يزل معه حتى قتل بصفين سنة سبع وثلاثين. وله عقب.
خزيمة بن ثابت
س: خزيمة بْن ثابت وليس بالأنصاري وقيل: خزيمة بْن حكيم.
(394) أخبرنا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي عِيسَى الْمَدِينِيُّ إِذْنًا، أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، أخبرنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْخَطِيبُ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ السُّلَمِيُّ يُكَنَّى أَبَا بَكْرٍ، حدثنا أَبُو عِمْرَانَ الْحَرَّانِيُّ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، أخبرنا ابْنُ جُرَيْجٍ، عن عَطَاءٍ، عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ خُزَيْمَةَ بْنَ ثَابِتٍ، وَلَيْسَ بِالأَنْصَارِيِّ، كَانَ فِي عِيرٍ لِخَدِيجَةَ، وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ مَعَهُ فِي تِلْكَ الْعِيرِ، فَقَالَ: يا مُحَمَّدُ، إِنِّي أَرَى فِيكَ خِصَالًا وَأَشْهَدُ أَنَّكَ النَّبِيُّ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ تِهَامَةَ، وَقَدْ آمَنْتُ بِكَ، فَإِذَا سَمِعْتُ بِخُرُوجِكَ أَتَيْتُكَ، فَأَبْطَأَ عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ أَتَاهُ، فَلَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَرْحَبًا بِالْمُهَاجِرِ الأَوَّلِ " قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا مَنَعَنِي أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَتَاكَ، وَأَنَا مُؤْمِنٌ بِكَ غَيْرُ مُنْكِرٍ لِبَعْثِكَ، وَلا نَاكِثٍ لِعَهْدِكَ، وَآمَنْتُ بِالْقُرْآنِ، وَكَفَرْتُ بِالْوَثَنِ، إِلا أَنَّهُ أَصَابَتْنَا بَعْدَكَ سَنَوَاتٌ شِدَادٌ مَتَوَالِيَاتٌ وَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلًا أخرجه أَبُو موسى هكذا، وقال: رواه أَبُو معشر، وعبيد بْن حكيم، عن ابن جريج، عن الزُّهْرِيّ مرسلًا، وقال: خزيمة بْن حكيم السلمي، ثم البهزي.
وروى عن مَنْصُور بْن المعتمر، عن قبيصة، عن خزيمة بْن حكيم.
س: خزيمة بْن ثابت وليس بالأنصاري وقيل: خزيمة بْن حكيم.
(394) أخبرنا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي عِيسَى الْمَدِينِيُّ إِذْنًا، أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، أخبرنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْخَطِيبُ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ السُّلَمِيُّ يُكَنَّى أَبَا بَكْرٍ، حدثنا أَبُو عِمْرَانَ الْحَرَّانِيُّ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، أخبرنا ابْنُ جُرَيْجٍ، عن عَطَاءٍ، عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ خُزَيْمَةَ بْنَ ثَابِتٍ، وَلَيْسَ بِالأَنْصَارِيِّ، كَانَ فِي عِيرٍ لِخَدِيجَةَ، وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ مَعَهُ فِي تِلْكَ الْعِيرِ، فَقَالَ: يا مُحَمَّدُ، إِنِّي أَرَى فِيكَ خِصَالًا وَأَشْهَدُ أَنَّكَ النَّبِيُّ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ تِهَامَةَ، وَقَدْ آمَنْتُ بِكَ، فَإِذَا سَمِعْتُ بِخُرُوجِكَ أَتَيْتُكَ، فَأَبْطَأَ عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ أَتَاهُ، فَلَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَرْحَبًا بِالْمُهَاجِرِ الأَوَّلِ " قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا مَنَعَنِي أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَتَاكَ، وَأَنَا مُؤْمِنٌ بِكَ غَيْرُ مُنْكِرٍ لِبَعْثِكَ، وَلا نَاكِثٍ لِعَهْدِكَ، وَآمَنْتُ بِالْقُرْآنِ، وَكَفَرْتُ بِالْوَثَنِ، إِلا أَنَّهُ أَصَابَتْنَا بَعْدَكَ سَنَوَاتٌ شِدَادٌ مَتَوَالِيَاتٌ وَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلًا أخرجه أَبُو موسى هكذا، وقال: رواه أَبُو معشر، وعبيد بْن حكيم، عن ابن جريج، عن الزُّهْرِيّ مرسلًا، وقال: خزيمة بْن حكيم السلمي، ثم البهزي.
وروى عن مَنْصُور بْن المعتمر، عن قبيصة، عن خزيمة بْن حكيم.
خزيمة بن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت الأنصاري الخطمي روى عن أبيه روى عن عبد الله بن محمد بن عمران سمعت أبي يقول ذلك.
خُزَيْمَة بْن ثَابت بْن الْفَاكِه بْن ثَعْلَبَة بْن سَاعِدَة بْن عَامر الْأنْصَارِيّ
من بني خطمة من الْأَوْس كنيته أَبُو عمَارَة وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ ذُو الشَّهَادَتَيْنِ قتل يَوْم صفّين
من بني خطمة من الْأَوْس كنيته أَبُو عمَارَة وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ ذُو الشَّهَادَتَيْنِ قتل يَوْم صفّين
خزيمة بن ثابت بن الفاكه بن ثعلبة بن ساعدة الأنصاري
من بني خطمة من الأوس.
روى عنه: جابر بن عبد الله، وابناه عبد الله وعمارة.
جعل النبي صلى الله عليه وسلم شهادته رجلين.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا أحمد بن حازم، قال: حدثنا بكر بن عبد الرحمن القاضي، عن عيسى بن المختار، عن ابن أبي ليلى، عن أبي الزبير، عن جابر، عن خزيمة بن ثابت: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في المسح للمسافر: ثلاثة أيام ولياليهن، وللمقيم يوم وليلة، إذا أدخلهما وهما طاهرتان.
حديث غريب بهذا الإسناد، تفرد به بكر.
رواه جماعة عن خزيمة بن ثابت، منهم: عمرو بن ميمون، وأبو عبد الله الجدلي، وغيرهم.
من بني خطمة من الأوس.
روى عنه: جابر بن عبد الله، وابناه عبد الله وعمارة.
جعل النبي صلى الله عليه وسلم شهادته رجلين.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا أحمد بن حازم، قال: حدثنا بكر بن عبد الرحمن القاضي، عن عيسى بن المختار، عن ابن أبي ليلى، عن أبي الزبير، عن جابر، عن خزيمة بن ثابت: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في المسح للمسافر: ثلاثة أيام ولياليهن، وللمقيم يوم وليلة، إذا أدخلهما وهما طاهرتان.
حديث غريب بهذا الإسناد، تفرد به بكر.
رواه جماعة عن خزيمة بن ثابت، منهم: عمرو بن ميمون، وأبو عبد الله الجدلي، وغيرهم.
خزيمة بن ثابت بن الفاكه بن ثعلبة
ابن ساعدة بن عامر بن عيان. ويقال عنان بن عامر بن خطمة واسمه عبد الله بن جشم بن مالك بن أوس بن حارثة بن ثعلبة ابن عمرو بن عامر أبو عمارة الأنصاري الخطمي صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو ذو الشهادتين. شهد مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحداً وما بعدها، وشهد غزوة الفتح؛ وكان يحمل راية بني خطمة.
عن خزيمة بن ثابت قال: جعل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن، وللمقيم يوماً وليلة؛ ثم قال: وايم الله، لو مضى السائل أي استزاده لجعلها خمساً.
وفي حديث آخر بمعناه: إذا أدخلهما وهما طاهرتان. قال: ومن غرائب حديثه ما حدث أنهم كانوا عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المسجد وهو مسند ظهره إلى بعض حجرات نسائه؛ فدخل رجل من أهل العالية فجلس يسأل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فشم منه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ريحاً تأذى هو واًصحابه، فقال: من أكل من هذه الشجرة فلا يؤذينا بها.
وحدث عمارة بن خزيمة عن أبيه قال: حضرت مؤتة، فبارزت رجلاً يومئذ فأصبته، وعليه بيضة له، فيها ياقوتة، فلم يكن همي إلا الياقوتة، فأخذتها، فلما انكشفنا وانهزمنا رجعت بها إلى المدينة، فأتيت بها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فنفلنيها، فبعتها زمن عمر بن الخطاب بمئة دينار، فاشتريت حديقة نخل بني خطمة.
وكان خزيمة بن ثابت وعمير بن عدي يكسران أصنام بني خطمة. وكانت راية بني خطمة مع خزيمة بن ثابت في غزوة الفتح.
وشهد خزيمة بن ثابت صفين مع علي بن أبي طالب، وقتل يومئذ سنة سبع وثلاثين. وله عقب؛ وجعل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهادته بشهادة رجلين.
وأمه كبشة بنت أوس بن عدي بن أمية بن عامر بن ثعلبة؛ وفي نسبه اختلاف؛ وقيل: حنظلة بدل خطمة، والصواب خطمة بغير شك.
قال زيد بن ثابت: لما كتبنا المصاحف فقدت آية كنت أسمعها من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فوجدتها عند خزيمة بن ثابت " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه " إلى " تبديلا " وكان خزيمة يدعى ذا الشهادتين.
قال يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب: أراد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يجمع القرآن، فقام في الناس فقال: من كان تلقى من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئاً من القرآن فليأتنا به. وكانوا كتبوا ذلك في الصحف والألواح والعسب، وكان لا يقبل من أحد شيئاً حتى يشهد شهيدان؛ فقتل وهو يجمع ذلك؛ فقام عثمان بن عفان فقال: من كان عنده من كتاب الله عز وجل شيء فليأتنا به، وكان لا يقبل من ذلك شيئاً حتى يشهد عليه شهيدان؛ فجاء خزيمة بن ثابت فقال: إني قد رأيتكم تركتم آيتين لم تكتبوهما. قال: وما هما؟ قال: تلقيت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم " إلى آخر السورة. قال عثمان: وأنا أشهد أنهما من عند الله فأين تريد أن تجعلهما؟ قال: اختم بهما آخر ما نزل من القرآن؛ فختمت بهما براءة.
حدث عبد الله بن علي بن السائب: أنه لقي عمر بن أحيحة بن الجلاح، فسأله: هل سمعت في إتيان المرأة في دبرها شيئاً؟ قال: أشهد لسمعت خزيمة بن ثابت الأنصاري الذي جعل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهادته شهادة رجلين، أن رجلاً أتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: إني آتي امرأتي من دبرها، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نعم؟ فقالها مرتين أو ثلاثاً، ثم فطن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: أمن دبرها في قبلها؟ فنعم، فأما في دبرها فإن الله ينهاكم أن تأتوا النساء في أدبارهن.
وعن خزيمة بن ثابت أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشترى فرساً من سواء بن قيس المحاربي فجحد، فشهد له خزيمة بن ثابت، فقال له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما حملك على الشهادة ولم تكن معنا حاضراً؟ قال: صدقتك بما جئت به، وعلمت أنك لا تقول إلا حقاً؛ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من شهد له خزيمة أو شهد عليه فحسبه.
حدث عمارة بن خزيمة عن عمه وهو من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابتاع فرساً من أعرابي، فاستتبعه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليقضيه ثمن فرسه، فأسرع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبطأ الأعرابي؛ فطفق رجال يعترضون الأعرابي فيساومونه بالفرس، لا يشعرون أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابتاعه، حتى زاد بعضهم الأعرابي في السوم على ثمن الفرس الذي ابتاعه به النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فنادى الأعرابي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: إن كنت مبتاعاً هذا الفرس فابتعه وإلا بعته؛ فقام النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين سمع نداء الأعرابي فقال: أو ليس قد ابتعته منك؟! قال الأعرابي: لا والله ما بعتك، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بلى قد ابتعته منك. فطفق الناس يلوذون بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والأعرابي وهما يتراجعان؛ فطفق الأعرابي يقول: هلم شهيداً يشهد أني بايعتك، فمن جاء من المسلمين قال للأعرابي: ويلك! إن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يكن ليقول إلا حقاً، حتى جاء خزيمة فاستمع لمراجعة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومراجعة الأعرابي، وطفق الأعرابي يقول: هلم شهيداً يشهد أني بايعتك، فقال خزيمة: أنا أشهد أنك قد بايعته، فأقبل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على خزيمة فقال: بم تشهد؟ فقال: بتصديقك يا رسول الله؛ فجعل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهادة خزيمة شهادة رجلين.
وعن أنس بن مالك قال: افتخر الحيان من الأنصار الأوس والخزرج، فقالت الأوس: منا غسيل الملائكة حنظلة بن الراهب، ومنا من اهتز له عرش الرحمن سعد بن معاذ، ومنا من حمته الدبر عاصم بن ثاب بن أبي الأفلح، ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين خزيمة بن ثابت؛ فقال الخزرجيون: منا أربعة جمعوا القرآن على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يجمعه غيرهم: زيد بن ثابت، وأبو زيد، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل.
قال عمارة بن خزيمة: شهد خزيمة بن ثابت الجمل وهو لا يسل سيفاً، وشهد صفين وقال: أنا لا أقتل أحداً حتى يقتل عمار، فأنظر من يقتله، فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: تقتله الفئة الباغية.
قال: فلما قتل عمار بن ياسر قال خزيمة: قد بانت لي الضلالة؛ ثم اقترب فقاتل حتى قتل. وكان الذي قتل عمار بن ياسر أبو غادية المزني، طعنه برمح فسقط، وكان يومئذ يقاتل في محفة، فقتل يومئذ وهو ابن أربع وتسعين سنة. فلما وقع أكب عليه رجل آخر فاحتز رأسه؛ فأقبلا يختصمان فيه، كلاهما يقول: أنا قتلته، فقال عمرو بن العاص: والله، إن تختصمان إلا في النار؛ فسمعها منه معاوية؛ فلما انصرف الرجلان قال معاوية لعمرو بن العاص: ما رأيت مثلما صنعت! قوم بذلوا أنفسهم دوننا تقول لهما إنكما تختصمان في النار؟! فقال عمرو: وهو والله ذاك، والله إنك لتعلمه، ولوددت أني مت قبل هذا بعشرين سنة.
وقيل: إن ذا الشهادتين مات في زمن عثمان بن عفان.
ابن ساعدة بن عامر بن عيان. ويقال عنان بن عامر بن خطمة واسمه عبد الله بن جشم بن مالك بن أوس بن حارثة بن ثعلبة ابن عمرو بن عامر أبو عمارة الأنصاري الخطمي صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو ذو الشهادتين. شهد مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحداً وما بعدها، وشهد غزوة الفتح؛ وكان يحمل راية بني خطمة.
عن خزيمة بن ثابت قال: جعل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن، وللمقيم يوماً وليلة؛ ثم قال: وايم الله، لو مضى السائل أي استزاده لجعلها خمساً.
وفي حديث آخر بمعناه: إذا أدخلهما وهما طاهرتان. قال: ومن غرائب حديثه ما حدث أنهم كانوا عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المسجد وهو مسند ظهره إلى بعض حجرات نسائه؛ فدخل رجل من أهل العالية فجلس يسأل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فشم منه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ريحاً تأذى هو واًصحابه، فقال: من أكل من هذه الشجرة فلا يؤذينا بها.
وحدث عمارة بن خزيمة عن أبيه قال: حضرت مؤتة، فبارزت رجلاً يومئذ فأصبته، وعليه بيضة له، فيها ياقوتة، فلم يكن همي إلا الياقوتة، فأخذتها، فلما انكشفنا وانهزمنا رجعت بها إلى المدينة، فأتيت بها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فنفلنيها، فبعتها زمن عمر بن الخطاب بمئة دينار، فاشتريت حديقة نخل بني خطمة.
وكان خزيمة بن ثابت وعمير بن عدي يكسران أصنام بني خطمة. وكانت راية بني خطمة مع خزيمة بن ثابت في غزوة الفتح.
وشهد خزيمة بن ثابت صفين مع علي بن أبي طالب، وقتل يومئذ سنة سبع وثلاثين. وله عقب؛ وجعل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهادته بشهادة رجلين.
وأمه كبشة بنت أوس بن عدي بن أمية بن عامر بن ثعلبة؛ وفي نسبه اختلاف؛ وقيل: حنظلة بدل خطمة، والصواب خطمة بغير شك.
قال زيد بن ثابت: لما كتبنا المصاحف فقدت آية كنت أسمعها من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فوجدتها عند خزيمة بن ثابت " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه " إلى " تبديلا " وكان خزيمة يدعى ذا الشهادتين.
قال يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب: أراد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يجمع القرآن، فقام في الناس فقال: من كان تلقى من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئاً من القرآن فليأتنا به. وكانوا كتبوا ذلك في الصحف والألواح والعسب، وكان لا يقبل من أحد شيئاً حتى يشهد شهيدان؛ فقتل وهو يجمع ذلك؛ فقام عثمان بن عفان فقال: من كان عنده من كتاب الله عز وجل شيء فليأتنا به، وكان لا يقبل من ذلك شيئاً حتى يشهد عليه شهيدان؛ فجاء خزيمة بن ثابت فقال: إني قد رأيتكم تركتم آيتين لم تكتبوهما. قال: وما هما؟ قال: تلقيت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم " إلى آخر السورة. قال عثمان: وأنا أشهد أنهما من عند الله فأين تريد أن تجعلهما؟ قال: اختم بهما آخر ما نزل من القرآن؛ فختمت بهما براءة.
حدث عبد الله بن علي بن السائب: أنه لقي عمر بن أحيحة بن الجلاح، فسأله: هل سمعت في إتيان المرأة في دبرها شيئاً؟ قال: أشهد لسمعت خزيمة بن ثابت الأنصاري الذي جعل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهادته شهادة رجلين، أن رجلاً أتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: إني آتي امرأتي من دبرها، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نعم؟ فقالها مرتين أو ثلاثاً، ثم فطن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: أمن دبرها في قبلها؟ فنعم، فأما في دبرها فإن الله ينهاكم أن تأتوا النساء في أدبارهن.
وعن خزيمة بن ثابت أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشترى فرساً من سواء بن قيس المحاربي فجحد، فشهد له خزيمة بن ثابت، فقال له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما حملك على الشهادة ولم تكن معنا حاضراً؟ قال: صدقتك بما جئت به، وعلمت أنك لا تقول إلا حقاً؛ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من شهد له خزيمة أو شهد عليه فحسبه.
حدث عمارة بن خزيمة عن عمه وهو من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابتاع فرساً من أعرابي، فاستتبعه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليقضيه ثمن فرسه، فأسرع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبطأ الأعرابي؛ فطفق رجال يعترضون الأعرابي فيساومونه بالفرس، لا يشعرون أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابتاعه، حتى زاد بعضهم الأعرابي في السوم على ثمن الفرس الذي ابتاعه به النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فنادى الأعرابي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: إن كنت مبتاعاً هذا الفرس فابتعه وإلا بعته؛ فقام النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين سمع نداء الأعرابي فقال: أو ليس قد ابتعته منك؟! قال الأعرابي: لا والله ما بعتك، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بلى قد ابتعته منك. فطفق الناس يلوذون بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والأعرابي وهما يتراجعان؛ فطفق الأعرابي يقول: هلم شهيداً يشهد أني بايعتك، فمن جاء من المسلمين قال للأعرابي: ويلك! إن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يكن ليقول إلا حقاً، حتى جاء خزيمة فاستمع لمراجعة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومراجعة الأعرابي، وطفق الأعرابي يقول: هلم شهيداً يشهد أني بايعتك، فقال خزيمة: أنا أشهد أنك قد بايعته، فأقبل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على خزيمة فقال: بم تشهد؟ فقال: بتصديقك يا رسول الله؛ فجعل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهادة خزيمة شهادة رجلين.
وعن أنس بن مالك قال: افتخر الحيان من الأنصار الأوس والخزرج، فقالت الأوس: منا غسيل الملائكة حنظلة بن الراهب، ومنا من اهتز له عرش الرحمن سعد بن معاذ، ومنا من حمته الدبر عاصم بن ثاب بن أبي الأفلح، ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين خزيمة بن ثابت؛ فقال الخزرجيون: منا أربعة جمعوا القرآن على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يجمعه غيرهم: زيد بن ثابت، وأبو زيد، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل.
قال عمارة بن خزيمة: شهد خزيمة بن ثابت الجمل وهو لا يسل سيفاً، وشهد صفين وقال: أنا لا أقتل أحداً حتى يقتل عمار، فأنظر من يقتله، فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: تقتله الفئة الباغية.
قال: فلما قتل عمار بن ياسر قال خزيمة: قد بانت لي الضلالة؛ ثم اقترب فقاتل حتى قتل. وكان الذي قتل عمار بن ياسر أبو غادية المزني، طعنه برمح فسقط، وكان يومئذ يقاتل في محفة، فقتل يومئذ وهو ابن أربع وتسعين سنة. فلما وقع أكب عليه رجل آخر فاحتز رأسه؛ فأقبلا يختصمان فيه، كلاهما يقول: أنا قتلته، فقال عمرو بن العاص: والله، إن تختصمان إلا في النار؛ فسمعها منه معاوية؛ فلما انصرف الرجلان قال معاوية لعمرو بن العاص: ما رأيت مثلما صنعت! قوم بذلوا أنفسهم دوننا تقول لهما إنكما تختصمان في النار؟! فقال عمرو: وهو والله ذاك، والله إنك لتعلمه، ولوددت أني مت قبل هذا بعشرين سنة.
وقيل: إن ذا الشهادتين مات في زمن عثمان بن عفان.
خزيمة بن ثابت الخطمي
سكن الكوفة.
قال أبو القاسم: قال ابن سعد: خزيمة بن ثابت بن الفاكه بن ثعلبة بن ساعدة بن عامر من بني خطمة بن جشم بن مالك من الأوس وأم خزيمة كبشة بنت أوس من بني خطمة وكان خزيمة وعمير بن عدي بن خرشة يكسران أصنام بني خطمة حين أسلما // // وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين. قال: وقال ابن عمر: كانت راية بني خطمة مع خزيمة بن ثابت يوم الفتح وشهد خزيمة مع علي رضي الله عنه يوم صفين وقتل يومئذ سنة سبع وثلاثين وكان يكنى أبا عمارة.
- حدثنا أحمد بن منصور نا عبد الله بن صالح قال: حدثني الليث قال: حدثني يونس عن ابن شهاب قال: أخبرني عمارة بن خزيمة بن ثابت
وخزيمة الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته شهادة رجلين قال عمارة: أخبرني عمي وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن خزيمة رأى في النوم أنه يسجد على جبهة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى خزيمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثه قال: فاضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: " حقق رؤياك فسجد على جبهته.
- حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن الحكم وحماد عن إبراهيم عن أبي عبد الله الجدلي عن خزيمة بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " المسح للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة.
- حدثنا عبد الله بن عمر نا عبد الرحيم بن سليمان عن ابن سليمان عن الحسن بن عبيد الله عن إبراهيم التيمي عن عمرو بن ميمون عن أبي عبد الله الجدلي عن خزيمة بن ثابت صاحب الشهادتين عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسح.
قال عبد الله بن عمر: ونا عبيدة بن الأسود عن القاسم بن الوليد الهمداني عن الحارث بن زيد العكلي عن إبراهيم بن يزيد النخعي عن أبي عبد الله الجدلي عن خزيمة بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسح بمثله.
- حدثنا محمد بن بكار بن الريان نا أبو معشر ح
وحدثني جدي نا حسين بن محمد نا أبو معشر عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال: ما زال جدي كافا سلاحه يوم صفين حتى قتل
عمار فسل سيفه وقاتل حتى قتل قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " تقتل عمارا الفئة الباغية.
قال أبو القاسم: وقد روى خزيمة بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
سكن الكوفة.
قال أبو القاسم: قال ابن سعد: خزيمة بن ثابت بن الفاكه بن ثعلبة بن ساعدة بن عامر من بني خطمة بن جشم بن مالك من الأوس وأم خزيمة كبشة بنت أوس من بني خطمة وكان خزيمة وعمير بن عدي بن خرشة يكسران أصنام بني خطمة حين أسلما // // وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين. قال: وقال ابن عمر: كانت راية بني خطمة مع خزيمة بن ثابت يوم الفتح وشهد خزيمة مع علي رضي الله عنه يوم صفين وقتل يومئذ سنة سبع وثلاثين وكان يكنى أبا عمارة.
- حدثنا أحمد بن منصور نا عبد الله بن صالح قال: حدثني الليث قال: حدثني يونس عن ابن شهاب قال: أخبرني عمارة بن خزيمة بن ثابت
وخزيمة الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته شهادة رجلين قال عمارة: أخبرني عمي وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن خزيمة رأى في النوم أنه يسجد على جبهة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى خزيمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثه قال: فاضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: " حقق رؤياك فسجد على جبهته.
- حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن الحكم وحماد عن إبراهيم عن أبي عبد الله الجدلي عن خزيمة بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " المسح للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة.
- حدثنا عبد الله بن عمر نا عبد الرحيم بن سليمان عن ابن سليمان عن الحسن بن عبيد الله عن إبراهيم التيمي عن عمرو بن ميمون عن أبي عبد الله الجدلي عن خزيمة بن ثابت صاحب الشهادتين عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسح.
قال عبد الله بن عمر: ونا عبيدة بن الأسود عن القاسم بن الوليد الهمداني عن الحارث بن زيد العكلي عن إبراهيم بن يزيد النخعي عن أبي عبد الله الجدلي عن خزيمة بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسح بمثله.
- حدثنا محمد بن بكار بن الريان نا أبو معشر ح
وحدثني جدي نا حسين بن محمد نا أبو معشر عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال: ما زال جدي كافا سلاحه يوم صفين حتى قتل
عمار فسل سيفه وقاتل حتى قتل قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " تقتل عمارا الفئة الباغية.
قال أبو القاسم: وقد روى خزيمة بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
خزيمة بن ثابت الأنصاري له صحبة روى عنه ابنه عمارة
وأبو عبد الله الجدلي سمعت أبي يقول ذلك.
وأبو عبد الله الجدلي سمعت أبي يقول ذلك.
خزيمة بن ثابت الأنصاري
ب د ع: خزيمة بْن ثابت بْن الفاكه بْن ثعلبة بن ساعدة بْن عامر بْن غيان بْن عامر بْن خطمة بْن جشم بْن مالك بْن الأوس الأنصاري الأوسي ثم من بني خطمة، وأمه كبشة بنت أوس من بني ساعدة، يكنى: أبا عمارة.
وهو ذو الشهادتين، جعل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهادته بشهادة رجلين، وكان هو، وعمير بْن عدي بْن خرشة يكسران أصنام بني خطمة.
وشهد بدرًا، وما بعدها من المشاهد كلها، وكانت راية بني خطمة بيده يَوْم الفتح، وشهد مع علي رضي اللَّه عنه، الجمل، وصفين، ولم يقاتل فيهما، فلما قتل عمار بْن ياسر بصفين، قال خزيمة: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " تقتل عمارًا الفئة الباغية ".
ثم سل سيفه، وقاتل حتى قتل، وكانت صفين سنة سبع وثلاثين، قاله أَبُو عمر.
وقال أَبُو أحمد الحاكم: شهد أحدا، ذكره ابن القداح، قال: وأهل المغازي لا يثبتون أَنَّهُ شهد أحدًا، وشهد المشاهد بعدها، والله أعلم.
روى عنه ابنه عمارة، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشترى فرسًا من سواء بْن قيس المحاربي، فجحده سواء، فشهد خزيمة بْن ثابت للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما حملك عَلَى الشهادة ولم تكن معنا حاضرًا؟ " قال: صدقتك بما جئت به، وعلمت أنك لا تقول إلا حقًا، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من شهد له خزيمة أو عليه فحسبه ".
(393) أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ مَهْدِيٍّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ يُوحن بْنِ أبويه بْنِ النُّعْمَانِ الْيَمَنِيُّ الْبَاوَرِيُّ إِذْنًا، قَالا: حدثنا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحمامِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ، أخبرنا الأَدِيبُ أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مهريزٍ النَّحْوِيُّ، أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَاصِمِ بْنِ زَاذَانَ، أخبرنا مَأْمُونُ بْنُ هَارُونَ بْنِ طُوسِيٍّ، حدثنا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى بْنِ حَمْدَانَ الْبِسْطَامِيُّ الطَّائِيُّ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، أخبرنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، حَدَّثَتْنِي عَمْرَةُ بِنْتُ خُزَيْمَةَ، عن عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ، عن أَبِيهِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عن الاسْتِطَابَةِ، فَقَالَ: " ثَلاثَةُ أَحْجَارٍ لَيْسَ فِيهَا رَجِيعٌ " وروى الزُّهْرِيّ، عن ابن خزيمة، عن أبيه: أَنَّهُ رَأَى فيما يري النائم أَنَّهُ سجد عَلَى جبهة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاضطجع له النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال: " صدق رؤياك "، فسجد عَلَى جبهة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غيان: قيل: بفتح الغين المعجمة، وتشديد الباء تحتها نقطتان، وآخره نون.
وقيل: بفتح العين المهملة وبالنونين، وقيل: بكسر العين المهملة والنونين، والله أعلم.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: خزيمة بْن ثابت بْن الفاكه بْن ثعلبة بن ساعدة بْن عامر بْن غيان بْن عامر بْن خطمة بْن جشم بْن مالك بْن الأوس الأنصاري الأوسي ثم من بني خطمة، وأمه كبشة بنت أوس من بني ساعدة، يكنى: أبا عمارة.
وهو ذو الشهادتين، جعل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهادته بشهادة رجلين، وكان هو، وعمير بْن عدي بْن خرشة يكسران أصنام بني خطمة.
وشهد بدرًا، وما بعدها من المشاهد كلها، وكانت راية بني خطمة بيده يَوْم الفتح، وشهد مع علي رضي اللَّه عنه، الجمل، وصفين، ولم يقاتل فيهما، فلما قتل عمار بْن ياسر بصفين، قال خزيمة: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " تقتل عمارًا الفئة الباغية ".
ثم سل سيفه، وقاتل حتى قتل، وكانت صفين سنة سبع وثلاثين، قاله أَبُو عمر.
وقال أَبُو أحمد الحاكم: شهد أحدا، ذكره ابن القداح، قال: وأهل المغازي لا يثبتون أَنَّهُ شهد أحدًا، وشهد المشاهد بعدها، والله أعلم.
روى عنه ابنه عمارة، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشترى فرسًا من سواء بْن قيس المحاربي، فجحده سواء، فشهد خزيمة بْن ثابت للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما حملك عَلَى الشهادة ولم تكن معنا حاضرًا؟ " قال: صدقتك بما جئت به، وعلمت أنك لا تقول إلا حقًا، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من شهد له خزيمة أو عليه فحسبه ".
(393) أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ مَهْدِيٍّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ يُوحن بْنِ أبويه بْنِ النُّعْمَانِ الْيَمَنِيُّ الْبَاوَرِيُّ إِذْنًا، قَالا: حدثنا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحمامِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ، أخبرنا الأَدِيبُ أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مهريزٍ النَّحْوِيُّ، أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَاصِمِ بْنِ زَاذَانَ، أخبرنا مَأْمُونُ بْنُ هَارُونَ بْنِ طُوسِيٍّ، حدثنا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى بْنِ حَمْدَانَ الْبِسْطَامِيُّ الطَّائِيُّ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، أخبرنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، حَدَّثَتْنِي عَمْرَةُ بِنْتُ خُزَيْمَةَ، عن عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ، عن أَبِيهِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عن الاسْتِطَابَةِ، فَقَالَ: " ثَلاثَةُ أَحْجَارٍ لَيْسَ فِيهَا رَجِيعٌ " وروى الزُّهْرِيّ، عن ابن خزيمة، عن أبيه: أَنَّهُ رَأَى فيما يري النائم أَنَّهُ سجد عَلَى جبهة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاضطجع له النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال: " صدق رؤياك "، فسجد عَلَى جبهة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غيان: قيل: بفتح الغين المعجمة، وتشديد الباء تحتها نقطتان، وآخره نون.
وقيل: بفتح العين المهملة وبالنونين، وقيل: بكسر العين المهملة والنونين، والله أعلم.
أخرجه الثلاثة.
خُزَيْمَةُ بنُ ثَابِتِ بنِ الفَاكِهِ الأَنْصَارِيُّ
ابْنِ ثَعْلَبَةَ بنِ سَاعِدَةَ الفَقِيْهُ، أَبُو عُمَارَةَ الأَنْصَارِيُّ، الخَطْمِيُّ، المَدَنِيُّ، ذُوْ الشَّهَادَتَيْنِ.
قِيْلَ: إِنَّهُ بَدْرِيٌّ، وَالصَّوَابُ: أَنَّهُ شَهِدَ أُحُداً وَمَا بَعْدَهَا.
وَلَهُ أَحَادِيْثُ.
وَكَانَ مِنْ كِبَارِ جَيْشِ عَلِيٍّ، فَاسْتُشْهِدَ مَعَهُ يَوْمَ صِفِّيْنَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ عُمَارَةُ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ الجَدَلِيُّ، وَعَمْرُو بنُ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ؛ وَجَمَاعَةٌ.
قُتِلَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -: سَنَةَ سَبْعِ وَثَلاَثِيْنَ، وَكَانَ حَامِلَ رَايَةِ بَنِي خَطْمَةَ.
وَشَهِدَ مُؤْتَةَ.
فَقَالَ الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بنُ مِسْمَارٍ، عَنْ عُمَارَةَ بنِ خُزَيْمَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:حَضَرْتُ مُؤْتَةَ، فَبَارَزْتُ رَجُلاً، فَأَصَبْتُهُ، وَعَلَيْهِ بَيْضَةٌ فِيْهَا يَاقُوْتَةٌ، فَلَمْ يَكُنْ هَمِّي إِلاَّ اليَاقُوْتَةُ، فَأَخَذْتُهَا.
فَلَمَّا انْكَشَفْنَا، وَانْهَزَمْنَا، رَجَعْتُ بِهَا إِلَى المَدِيْنَةِ، فَأَتَيْتُ بِهَا النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَنَفَلَنِيْهَا، فَبِعْتُهَا زَمَنَ عُمَرَ بِمائَةِ دِيْنَارٍ.
وَقَالَ خَارِجَةُ بنُ زَيْدٍ: عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
لَمَّا كَتَبْنَا المَصَاحِفَ، فَقَدْتُ آيَةً كُنْتُ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَوَجَدْتُهَا عِنْدَ خُزَيْمَةَ بنِ ثَابِتٍ: {مِنَ المُؤْمِنِيْنَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ} . قَالَ: وَكَانَ خُزَيْمَةُ يُدْعَى: ذَا الشَّهَادَتَيْنِ، أَجَازَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- شَهَادَتَهُ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ.
قَالَ قَتَادَةُ: عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:افْتَخَرَ الحَيَّانِ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَتِ الأَوْسُ: مِنَّا غَسِيْلُ المَلاَئِكَةِ: حَنْظَلَةُ بنُ الرَّاهِبِ؛ وَمِنَّا مَنِ اهْتَزَّ لَهُ العَرْشُ: سَعْدٌ، وَمِنَّا مَنْ حَمَتْهُ الدَّبْرُ : عَاصِمُ بنُ أَبِي الأَقْلَحِ؛ وَمِنَّا مَنْ أُجِيْزَتْ شَهَادَتُهُ بِشَهَادَتَيْنِ: خُزَيْمَةُ بنُ ثَابِتٍ.
وَرَوَى: أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عُمَارَةَ بنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ:
مَا زَالَ جَدِّي كَافّاً سِلاَحَهُ حَتَّى قُتِلَ عَمَّارٌ، فَسَلَّ سَيْفَهُ، وَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ.
ابْنِ ثَعْلَبَةَ بنِ سَاعِدَةَ الفَقِيْهُ، أَبُو عُمَارَةَ الأَنْصَارِيُّ، الخَطْمِيُّ، المَدَنِيُّ، ذُوْ الشَّهَادَتَيْنِ.
قِيْلَ: إِنَّهُ بَدْرِيٌّ، وَالصَّوَابُ: أَنَّهُ شَهِدَ أُحُداً وَمَا بَعْدَهَا.
وَلَهُ أَحَادِيْثُ.
وَكَانَ مِنْ كِبَارِ جَيْشِ عَلِيٍّ، فَاسْتُشْهِدَ مَعَهُ يَوْمَ صِفِّيْنَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ عُمَارَةُ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ الجَدَلِيُّ، وَعَمْرُو بنُ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ؛ وَجَمَاعَةٌ.
قُتِلَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -: سَنَةَ سَبْعِ وَثَلاَثِيْنَ، وَكَانَ حَامِلَ رَايَةِ بَنِي خَطْمَةَ.
وَشَهِدَ مُؤْتَةَ.
فَقَالَ الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بنُ مِسْمَارٍ، عَنْ عُمَارَةَ بنِ خُزَيْمَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:حَضَرْتُ مُؤْتَةَ، فَبَارَزْتُ رَجُلاً، فَأَصَبْتُهُ، وَعَلَيْهِ بَيْضَةٌ فِيْهَا يَاقُوْتَةٌ، فَلَمْ يَكُنْ هَمِّي إِلاَّ اليَاقُوْتَةُ، فَأَخَذْتُهَا.
فَلَمَّا انْكَشَفْنَا، وَانْهَزَمْنَا، رَجَعْتُ بِهَا إِلَى المَدِيْنَةِ، فَأَتَيْتُ بِهَا النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَنَفَلَنِيْهَا، فَبِعْتُهَا زَمَنَ عُمَرَ بِمائَةِ دِيْنَارٍ.
وَقَالَ خَارِجَةُ بنُ زَيْدٍ: عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
لَمَّا كَتَبْنَا المَصَاحِفَ، فَقَدْتُ آيَةً كُنْتُ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَوَجَدْتُهَا عِنْدَ خُزَيْمَةَ بنِ ثَابِتٍ: {مِنَ المُؤْمِنِيْنَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ} . قَالَ: وَكَانَ خُزَيْمَةُ يُدْعَى: ذَا الشَّهَادَتَيْنِ، أَجَازَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- شَهَادَتَهُ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ.
قَالَ قَتَادَةُ: عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:افْتَخَرَ الحَيَّانِ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَتِ الأَوْسُ: مِنَّا غَسِيْلُ المَلاَئِكَةِ: حَنْظَلَةُ بنُ الرَّاهِبِ؛ وَمِنَّا مَنِ اهْتَزَّ لَهُ العَرْشُ: سَعْدٌ، وَمِنَّا مَنْ حَمَتْهُ الدَّبْرُ : عَاصِمُ بنُ أَبِي الأَقْلَحِ؛ وَمِنَّا مَنْ أُجِيْزَتْ شَهَادَتُهُ بِشَهَادَتَيْنِ: خُزَيْمَةُ بنُ ثَابِتٍ.
وَرَوَى: أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عُمَارَةَ بنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ:
مَا زَالَ جَدِّي كَافّاً سِلاَحَهُ حَتَّى قُتِلَ عَمَّارٌ، فَسَلَّ سَيْفَهُ، وَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ.
خزيمة بن ثابت بن الفاكه بن ثعلبة الخطمي الأنصاري
من بني خطمة من الأوس، يعرف بذي الشهادتين، جعل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهادته بشهادة رجلين، يكنى أبا عمارة، شهد بدرا، وما بعدها من المشاهد، وكانت راية خطمة بيده يوم الفتح، وكان مع علي رضي الله عنه بصفين، فلما قتل عمار جرد سيفه فقاتل حتى قتل، وكانت صفين سنة سبع وثلاثين.
روى عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت من وجوه قد ذكرتها في «كتاب الاستظهار في [طرق] حديث عمار» . قَالَ: ما زال جدي خزيمة بن ثابت مع علي بصفين كافا سلاحه، وكذلك فعل يوم الجمل، فلما قتل عمار بصفين قَالَ خزيمة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تقتل عمارا الفئة الباغية. ثم سل سيفه فقاتل حتى قتل.
من بني خطمة من الأوس، يعرف بذي الشهادتين، جعل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهادته بشهادة رجلين، يكنى أبا عمارة، شهد بدرا، وما بعدها من المشاهد، وكانت راية خطمة بيده يوم الفتح، وكان مع علي رضي الله عنه بصفين، فلما قتل عمار جرد سيفه فقاتل حتى قتل، وكانت صفين سنة سبع وثلاثين.
روى عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت من وجوه قد ذكرتها في «كتاب الاستظهار في [طرق] حديث عمار» . قَالَ: ما زال جدي خزيمة بن ثابت مع علي بصفين كافا سلاحه، وكذلك فعل يوم الجمل، فلما قتل عمار بصفين قَالَ خزيمة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تقتل عمارا الفئة الباغية. ثم سل سيفه فقاتل حتى قتل.
- وخزيمة بن ثابت بن فاكه بن ثعلبة بن ساعدة بن عامر بن عنان بن عامر بن خطمة, وهو عبد الله بن جشم بن مالك بن الأوس بن حارثة.
خزيمة بن ثابت بن فاكه بن ثعلبة بن ساعدة بن عامر بن عنان بن عامر بن خطمة, وخطمة هو عبد الله بن جشم بن مالك بن الأوس
- خزيمة بن ثابت بن فاكه بن ثعلبة بن ساعدة بن عامر بن عنان بن عامر بن خطمة, وخطمة هو عبد الله بن جشم بن مالك بن الأوس. أمه كبشة بنت أوس بن عدي بن أمية بن عامر بن خطمة.
- خزيمة بن ثابت بن فاكه بن ثعلبة بن ساعدة بن عامر بن عنان بن عامر بن خطمة, وخطمة هو عبد الله بن جشم بن مالك بن الأوس. أمه كبشة بنت أوس بن عدي بن أمية بن عامر بن خطمة.
خزيمة بْن ثابت الْأَنْصَارِيّ،
قَالَ عَبْد اللَّه بْن صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ عَنْ يونس عن ابن شهاب عَنْ عمارة بْن خزيمة عَنْ عمه قال:
خزيمة الَّذِي أجاز النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهادته بشهادة رجلين.
قَالَ عَبْد اللَّه بْن صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ عَنْ يونس عن ابن شهاب عَنْ عمارة بْن خزيمة عَنْ عمه قال:
خزيمة الَّذِي أجاز النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهادته بشهادة رجلين.
خُزَيْمَة بن مُحَمَّد بن عمَارَة بن خُزَيْمَة بن ثَابت الْأنْصَارِيّ الخطمي يروي عَن أَبِيه روى عَنهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عمرَان
خُزَيْمَة بن ثَابت بن عمَارَة بن فاكه بن ثَعْلَبَة بن سَاعِدَة بن عَامر بن عنان بن عَامر بن خطمة وخطمة هُوَ عبد الله بن هشيم بن مَالك بن الْأَوْس الْأنْصَارِيّ الخطمي من الْأَوْس كنيته أَبُو عمَارَة لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ الَّذِي أجَاز شَهَادَته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِشَهَادَة رجلَيْنِ قتل بصفين مَعَ عَليّ بن أبي طَالب
روى عَنهُ إِبْرَاهِيم بن سعد بن أبي وَقاص فِي الطِّبّ
روى عَنهُ إِبْرَاهِيم بن سعد بن أبي وَقاص فِي الطِّبّ
خزيمة بن ثابت الانصاري أبو عمارة وهو الذي يقال له ذو الشهادتين قتل يوم صفين
خُزَيْمَة بْن معمر الخطمي مدنِي حَدِيثه عِنْد أهل الْمَدِينَة
خزيمة بن معمر الخطمي
روى عنه: محمد بن المنكدر، في إسناد حديثه نظر.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا عباس بن محمد الدوري، قال: حدثنا عبد الله بن نافع، قال: حدثنا المنكدر بن محمد بن المنكدر، عن أبيه، عن خزيمة بن معمر الخطمي: أن امرأة رجمت فقيل: حبط عملها، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: هذه كفارة ذنبها.
هكذا رواه إبراهيم بن المنذر، عن معن بن عيسى، عن المنكدر، عن أبيه، عن خزيمة بن معمر.
ورواه عبد الله بن نافع، عن أسامة بن زيد، عن محمد بن المنكدر.
عن يزيد بن خزيمة بن ثابت، عن أبيه.
وقال ابن أبي أويس، عن ابن أبي حازم، عن أسامة، أنه بلغه عن بكير بن الأشج، عن محمد بن المنكدر، أن خزيمة بن ثابت أخبره، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى روح بن عبادة، وابن وهب، وفضيل بن سليمان، قالوا: عن أسامة، عن محمد بن المنكدر، عن ابن خزيمة بن ثابت، عن أبيه.
وقال يعقوب: عن أبي أبي حازم، عن أسامة بن زيد، عن بكير بن الأشج، عن محمد بن المنكدر، عن خزيمة بن ثابت.
روى عنه: محمد بن المنكدر، في إسناد حديثه نظر.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا عباس بن محمد الدوري، قال: حدثنا عبد الله بن نافع، قال: حدثنا المنكدر بن محمد بن المنكدر، عن أبيه، عن خزيمة بن معمر الخطمي: أن امرأة رجمت فقيل: حبط عملها، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: هذه كفارة ذنبها.
هكذا رواه إبراهيم بن المنذر، عن معن بن عيسى، عن المنكدر، عن أبيه، عن خزيمة بن معمر.
ورواه عبد الله بن نافع، عن أسامة بن زيد، عن محمد بن المنكدر.
عن يزيد بن خزيمة بن ثابت، عن أبيه.
وقال ابن أبي أويس، عن ابن أبي حازم، عن أسامة، أنه بلغه عن بكير بن الأشج، عن محمد بن المنكدر، أن خزيمة بن ثابت أخبره، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى روح بن عبادة، وابن وهب، وفضيل بن سليمان، قالوا: عن أسامة، عن محمد بن المنكدر، عن ابن خزيمة بن ثابت، عن أبيه.
وقال يعقوب: عن أبي أبي حازم، عن أسامة بن زيد، عن بكير بن الأشج، عن محمد بن المنكدر، عن خزيمة بن ثابت.
خُزَيْمَةُ بْنُ مَعْمَرٍ الْخَطْمِيُّ
أَنَّ امْرَأَةً رُجِمَتْ فَقال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَذَا كَفَّارَةُ ذَنْبِهَا - قَاله إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ مَعْنٍ عَنْ مَنْظُورِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حُذَيْفَةَ، وَقال رَوْحٌ عَنْ اسامة ابن زَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنِ ابْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ المنذر قال حدثنا ابن نافع
قَالَ حَدَّثَنِي أُسَامَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ أَصَابَ حَدًّا ثُمَّ أُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدُّ كَفَّرَ اللَّهُ عنهُ ذَلِكَ الذَّنْبَ.
حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ عَنِ ابْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنْ بَكِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَشَجِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ خُزَيْمَةَ بْنَ ثَابِتٍ أَخْبَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: الْقَتْلُ كَفَّارَةٌ.
أَنَّ امْرَأَةً رُجِمَتْ فَقال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَذَا كَفَّارَةُ ذَنْبِهَا - قَاله إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ مَعْنٍ عَنْ مَنْظُورِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حُذَيْفَةَ، وَقال رَوْحٌ عَنْ اسامة ابن زَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنِ ابْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ المنذر قال حدثنا ابن نافع
قَالَ حَدَّثَنِي أُسَامَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ أَصَابَ حَدًّا ثُمَّ أُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدُّ كَفَّرَ اللَّهُ عنهُ ذَلِكَ الذَّنْبَ.
حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ عَنِ ابْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنْ بَكِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَشَجِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ خُزَيْمَةَ بْنَ ثَابِتٍ أَخْبَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: الْقَتْلُ كَفَّارَةٌ.
خزيمة بن حكيم
د ع: خزيمة بْن حكيم السلمي البهري صهر خديجة بنت خويلد خرج مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في تجارة نحو بصرى، روى حديثه الوجيه بْن النعمان، عن أبيه، عن جده الوجيه، عن مَنْصُور، عن قبيصة بْن إِسْحَاق الخزاعي، عن خزيمة بْن حكيم.
بهذا أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، وهو الذي تقدم ذكره في ترجمة خزيمة بْن ثابت، الذي أخرجه أَبُو موسى.
د ع: خزيمة بْن حكيم السلمي البهري صهر خديجة بنت خويلد خرج مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في تجارة نحو بصرى، روى حديثه الوجيه بْن النعمان، عن أبيه، عن جده الوجيه، عن مَنْصُور، عن قبيصة بْن إِسْحَاق الخزاعي، عن خزيمة بْن حكيم.
بهذا أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، وهو الذي تقدم ذكره في ترجمة خزيمة بْن ثابت، الذي أخرجه أَبُو موسى.