يزِيد بْن السكن الْأنْصَارِيّ لَهُ صُحْبَة
يَزِيد بْن السكن الأَنْصَارِيّ، مدني
روى عنه محمود بن عمرو بن يزيد ابن السكن أن رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ ظاهر يوم أحد بين درعين. هُوَ أخو زياد بْن السكن فِيمَا أحسب.
روى عنه محمود بن عمرو بن يزيد ابن السكن أن رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ ظاهر يوم أحد بين درعين. هُوَ أخو زياد بْن السكن فِيمَا أحسب.
يزيد بن السكن الأنصاري
ب د ع: يزيد بن السكن الأنصاري مدني شهد أحدا مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو أخو زياد بن السكن.
روى عَنْهُ مَحْمُود بن عَمْرو، أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظاهر يوم أحد بين درعين، قاله أبو عمر.
وأما ابن منده، وَأَبُو نعيم، فرويا لَهُ ما:
(1730) أخبرنا بِهِ أبو جَعْفَر بن أحمد بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْن بن عبد الرحمن، عن مَحْمُود بن عَمْرو، عن يزيد بن السكن أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يوم أحد حين غشيه القوم: " من رجل يشري لنا نفسه؟ " فقام زياد بن السكن فِي خمسة نفر من الأنصار، وبعض الناس يقول: إنما هُوَ عمارة بن زياد بن السكن، فقاتلوا دون رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلا ثُمَّ رجلا، حَتَّى كَانَ آخرهم زيادا، أو عمارة بن زياد، فقاتل حَتَّى أثبتته الجراحة، ثُمَّ فاءت من المسلمين فئة فأجهضوهم عَنْهُ، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ادنوه مني ".
فأدنوه مِنْه، فوسده قدمه، فمات، رَحِمَهُ الله، وخده عَلَى قدم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أخرجه الثلاثة
ب د ع: يزيد بن السكن الأنصاري مدني شهد أحدا مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو أخو زياد بن السكن.
روى عَنْهُ مَحْمُود بن عَمْرو، أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظاهر يوم أحد بين درعين، قاله أبو عمر.
وأما ابن منده، وَأَبُو نعيم، فرويا لَهُ ما:
(1730) أخبرنا بِهِ أبو جَعْفَر بن أحمد بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْن بن عبد الرحمن، عن مَحْمُود بن عَمْرو، عن يزيد بن السكن أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يوم أحد حين غشيه القوم: " من رجل يشري لنا نفسه؟ " فقام زياد بن السكن فِي خمسة نفر من الأنصار، وبعض الناس يقول: إنما هُوَ عمارة بن زياد بن السكن، فقاتلوا دون رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلا ثُمَّ رجلا، حَتَّى كَانَ آخرهم زيادا، أو عمارة بن زياد، فقاتل حَتَّى أثبتته الجراحة، ثُمَّ فاءت من المسلمين فئة فأجهضوهم عَنْهُ، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ادنوه مني ".
فأدنوه مِنْه، فوسده قدمه، فمات، رَحِمَهُ الله، وخده عَلَى قدم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أخرجه الثلاثة
يَزِيدُ بْنُ السَّكَنِ الْأَنْصَارِيُّ شَهِدَ أُحُدًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا حَبِيبٌ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، ح قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي الْحُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ: " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا لَحَمَهُ الْقِتَالُ يَوْمَئِذٍ - يَعْنِي يَوْمَ أُحُدٍ - وَخُلِصَ إِلَيْهِ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ ثَقُلَ، فَظَاهَرَ بَيْنَ دِرْعَيْنِ يَوْمَئِذٍ، وَدَنَا مِنْهُ الْأَعْدَاءُ , فَذَبَّبَ عَنْهُ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ حَتَّى قُتِلَ، وَأَبُو دُجَانَةَ سِمَاكُ بْنُ خَرَشَةَ , حَتَّى كَثُرَتْ فِيهِ الْجِرَاحَةُ، وَقَدْ أُصِيبَ وَجْهُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكُلِمَتْ رَبَاعِيَتُهُ، وَكُلِمَتْ شَفَتُهُ، وَأُصِيبَ وَجْنَتُهُ، فَقَالَ عِنْدَ ذَلِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ رَجُلٌ يَبِيعُ لَنَا نَفْسَهُ؟» ، فَوَثَبَ فِتْيَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ خَمْسَةٌ، مِنْهُمْ: زِيَادُ بْنُ السَّكَنِ، فَقُتِلُوا حَتَّى كَانَ آخِرَهَمْ زِيَادُ بْنُ السَّكَنِ " لَفْظُ ابْنِ الْمُبَارَكِ
- حَدَّثَنَا حَبِيبٌ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، ح قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي الْحُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ: " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا لَحَمَهُ الْقِتَالُ يَوْمَئِذٍ - يَعْنِي يَوْمَ أُحُدٍ - وَخُلِصَ إِلَيْهِ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ ثَقُلَ، فَظَاهَرَ بَيْنَ دِرْعَيْنِ يَوْمَئِذٍ، وَدَنَا مِنْهُ الْأَعْدَاءُ , فَذَبَّبَ عَنْهُ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ حَتَّى قُتِلَ، وَأَبُو دُجَانَةَ سِمَاكُ بْنُ خَرَشَةَ , حَتَّى كَثُرَتْ فِيهِ الْجِرَاحَةُ، وَقَدْ أُصِيبَ وَجْهُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكُلِمَتْ رَبَاعِيَتُهُ، وَكُلِمَتْ شَفَتُهُ، وَأُصِيبَ وَجْنَتُهُ، فَقَالَ عِنْدَ ذَلِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ رَجُلٌ يَبِيعُ لَنَا نَفْسَهُ؟» ، فَوَثَبَ فِتْيَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ خَمْسَةٌ، مِنْهُمْ: زِيَادُ بْنُ السَّكَنِ، فَقُتِلُوا حَتَّى كَانَ آخِرَهَمْ زِيَادُ بْنُ السَّكَنِ " لَفْظُ ابْنِ الْمُبَارَكِ