شَطْبٌ الْمَمْدُودُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَرْبِيُّ، نا أَبُو الْمُغِيرَةِ بِحِمْصٍ، نا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي طَوِيلٍ شَطْبٍ الْمَمْدُودِ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلًا عَمِلَ الذُّنُوبَ كُلَّهَا وَلَمْ يَتْرُكْ حَاجَّةً وَلَا دَاجَّةً إِلَّا اقْتَطَعَهَا بِيَمِينِهِ فَهَلْ لِذَلِكَ مِنْ تَوْبَةٍ؟ قَالَ: «هَلْ أَسْلَمْتَ؟» قَالَ: أَنَا أَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّكَ رَسُولُهُ، قَالَ: «نَعَمْ تَعْمَلُ الْخَيْرَاتِ وَتَتْرُكُ الشَّرَّاتِ يَجْعَلُهُنَّ لَكَ كَفَّارَاتٍ كُلَّهُنَّ» قَالَ: وَغَدَرَاتِي وَفَجَرَاتِي؟ قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، فَمَا زَالَ يُكَبِّرُ حَتَّى تَرَايَا قَالَ حَاجَّةٌ: الْحَاجُّ إِذَا تَوَجَّهُوا وَالدَّاجَّةُ: الْحَاجُّ إِذَا رَجَعُوا قَطَعَ عَلَيْهِمْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَرْبِيُّ، نا أَبُو الْمُغِيرَةِ بِحِمْصٍ، نا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي طَوِيلٍ شَطْبٍ الْمَمْدُودِ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلًا عَمِلَ الذُّنُوبَ كُلَّهَا وَلَمْ يَتْرُكْ حَاجَّةً وَلَا دَاجَّةً إِلَّا اقْتَطَعَهَا بِيَمِينِهِ فَهَلْ لِذَلِكَ مِنْ تَوْبَةٍ؟ قَالَ: «هَلْ أَسْلَمْتَ؟» قَالَ: أَنَا أَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّكَ رَسُولُهُ، قَالَ: «نَعَمْ تَعْمَلُ الْخَيْرَاتِ وَتَتْرُكُ الشَّرَّاتِ يَجْعَلُهُنَّ لَكَ كَفَّارَاتٍ كُلَّهُنَّ» قَالَ: وَغَدَرَاتِي وَفَجَرَاتِي؟ قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، فَمَا زَالَ يُكَبِّرُ حَتَّى تَرَايَا قَالَ حَاجَّةٌ: الْحَاجُّ إِذَا تَوَجَّهُوا وَالدَّاجَّةُ: الْحَاجُّ إِذَا رَجَعُوا قَطَعَ عَلَيْهِمْ
شطب الممدود، سكن اليمن يكنى أبا طويل، له صحبة، روى عنه عبد الرحمن بن جبير.
شطب الممدود.
يكنى أبا طويل، وهو رجل من كندة، نزل الشام وسكن بها، روى عنه عبد الرحمن بن جبير.
حَدَّثَنَا أَبُو القاسم خلف بن القاسم، قال: حدثنا أبو على سعيد بن عثمان ابن السَّكَنِ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ [الْمَحَامِلِيُّ ] الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ أَبُو نَشِيطٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْمُغِيرَةِ عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ حَجَّاجٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي الطَّوِيلِ شَطْبٍ الْمَمْدُودِ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فقال:
أَرَأَيْتَ رَجُلا عَمِلَ الذُّنُوبَ كُلَّهَا لَمْ يَتْرُكْ مِنْهَا شَيْئًا، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لَمْ يَتْرُكْ حَاجَّةً وَلا دَاجَّةً إِلا اقْتَطَعَهَا بِيَمِينِهِ، فَهَلْ لِذَلِكَ مِنْ تَوْبَةٍ؟ قَالَ: هَلْ أَسْلَمْتَ ؟ قَالَ:
أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّكَ رَسُولُهُ. قَالَ: نَعَمْ، تَفْعَلُ الْخَيْرَاتِ، وَتَتْرُكُ السَّيِّئَاتِ يَجْعَلُهُنَّ اللَّهُ لَكَ كُلَّهُنَّ خَيْرَاتٍ. قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، فَمَا زَالَ يُكَبِّرُ حَتَّى تَوَارَى. قَالَ أَبُو الْمُغِيرَةِ: سَمِعْتُ مُبَشِّرَ بْنَ عُبَيْدٍ يَقُولُ: الْحَاجَّةُ هُوَ الَّذِي يَقْطَعُ الطَّرِيقَ عَلَى الْحَاجِّ إِذَا تَوَجَّهُوا. وَالدَّاجَّةُ الَّذِي يَقْطَعُ الطَّرِيقَ عَلَيْهِمْ إِذَا رَجَعُوا. قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: لَمْ أَجِدْ لِشَطْبٍ الْمَمْدُودِ أَبِي الطَّوِيلِ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثَ.
يكنى أبا طويل، وهو رجل من كندة، نزل الشام وسكن بها، روى عنه عبد الرحمن بن جبير.
حَدَّثَنَا أَبُو القاسم خلف بن القاسم، قال: حدثنا أبو على سعيد بن عثمان ابن السَّكَنِ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ [الْمَحَامِلِيُّ ] الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ أَبُو نَشِيطٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْمُغِيرَةِ عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ حَجَّاجٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي الطَّوِيلِ شَطْبٍ الْمَمْدُودِ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فقال:
أَرَأَيْتَ رَجُلا عَمِلَ الذُّنُوبَ كُلَّهَا لَمْ يَتْرُكْ مِنْهَا شَيْئًا، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لَمْ يَتْرُكْ حَاجَّةً وَلا دَاجَّةً إِلا اقْتَطَعَهَا بِيَمِينِهِ، فَهَلْ لِذَلِكَ مِنْ تَوْبَةٍ؟ قَالَ: هَلْ أَسْلَمْتَ ؟ قَالَ:
أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّكَ رَسُولُهُ. قَالَ: نَعَمْ، تَفْعَلُ الْخَيْرَاتِ، وَتَتْرُكُ السَّيِّئَاتِ يَجْعَلُهُنَّ اللَّهُ لَكَ كُلَّهُنَّ خَيْرَاتٍ. قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، فَمَا زَالَ يُكَبِّرُ حَتَّى تَوَارَى. قَالَ أَبُو الْمُغِيرَةِ: سَمِعْتُ مُبَشِّرَ بْنَ عُبَيْدٍ يَقُولُ: الْحَاجَّةُ هُوَ الَّذِي يَقْطَعُ الطَّرِيقَ عَلَى الْحَاجِّ إِذَا تَوَجَّهُوا. وَالدَّاجَّةُ الَّذِي يَقْطَعُ الطَّرِيقَ عَلَيْهِمْ إِذَا رَجَعُوا. قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: لَمْ أَجِدْ لِشَطْبٍ الْمَمْدُودِ أَبِي الطَّوِيلِ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثَ.