خالد بن ثابت بن ظاعن
ابن العجلان بن عبد الله بن صبح بن والبة بن نصر بن صعصعة بن ثعلبة بن كنانة بن عمرو ابن القين بن فهم الفهمي تابعي من أهل الشام.
كان عمر بن الخطاب بعثه إلى بيت المقدس في جيش، وعمر بن الخطاب بالجابية، فقاتلهم فأعطوه أن يكون لهم ما أحاط به حصنها على شيء يؤدونه، ويكون للمسلمين ما كان خارجاً منها. فقال خالد: قد بايعناكم على هذا إن رضي به أمير المؤمنين.
وكتب إلى عمر يخبره بالذي صنع الله له.
فكتب إليه: أن قف على حالك حتى أقدم عليك، فوقف خالد على قتالهم، وقدم عمر مكانه، ففتحوا له بيت المقدس على ما بايعه عليه خالد بن ثابت. قال: فبيت المقدس يسمى فتح عمر بن الخطاب.
وعن خالد بن ثابت: أن كعب الأحبار أوصاه وتقدم إليه عند خروجه مع عمرو بن العاص إلى مصر ألا يقرب المكس، ونهاه عن ذلك.
ابن العجلان بن عبد الله بن صبح بن والبة بن نصر بن صعصعة بن ثعلبة بن كنانة بن عمرو ابن القين بن فهم الفهمي تابعي من أهل الشام.
كان عمر بن الخطاب بعثه إلى بيت المقدس في جيش، وعمر بن الخطاب بالجابية، فقاتلهم فأعطوه أن يكون لهم ما أحاط به حصنها على شيء يؤدونه، ويكون للمسلمين ما كان خارجاً منها. فقال خالد: قد بايعناكم على هذا إن رضي به أمير المؤمنين.
وكتب إلى عمر يخبره بالذي صنع الله له.
فكتب إليه: أن قف على حالك حتى أقدم عليك، فوقف خالد على قتالهم، وقدم عمر مكانه، ففتحوا له بيت المقدس على ما بايعه عليه خالد بن ثابت. قال: فبيت المقدس يسمى فتح عمر بن الخطاب.
وعن خالد بن ثابت: أن كعب الأحبار أوصاه وتقدم إليه عند خروجه مع عمرو بن العاص إلى مصر ألا يقرب المكس، ونهاه عن ذلك.
خالد بن ثابت بن ظاعن بن العجلان بن عبد الله بن كعب بن صبح بن والبة بن نصر بن صعصعة بن ثعلبة بن كنانة بن عمرو بن القين بن فهم بن عمرو بن سعد بن قيس بن عيلان الفهمىّ : ولى بعض السّرايا بالشام لعمر بن الخطاب . روى الليث، عن يزيد بن أبى حبيب : أن عمر بن الخطاب بعث خالد بن ثابت الفهمى إلى بيت المقدس فى جيش، وعمر بالجابية، فقاتلهم ، فأعطوه أن يكون لهم ما أحاط به حصنها على شىء يؤدونه، ويكون للمسلمين ما كان خارجا منها، فقال خالد:
بايعناكم على هذا، إن رضى به أمير المؤمنين. وكتب إلى عمر يخبره بالذى صنع الله له. فكتب إليه: «أن قف على حالك، حتى أقدم إليك» . فوقف خالد عن قتالهم، وقدم عمر مكانه، ففتحوا له بيت المقدس على ما بايعهم عليه خالد بن ثابت. قال:
فبيت المقدس يسمى «فتح عمر بن الخطاب» .
شهد فتح مصر . يروى عن عمرو بن العاص، وكعب بن ماتع الحميرى. وله
حديث فى كتاب «الزكاة» من «موطأ ابن وهب الكبير» . وهو جدّ «عبد الرحمن بن خالد بن مسافر بن خالد بن ثابت» ، وجدّ «عبد الملك» ، و «الوليد» ابنى رفاعة بن خالد ابن ثابت «أمراء مصر» . وولى بحر مصر سنة إحدى وخمسين ، وأغزاه مسلمة بن مخلّد إفريقية سنة أربع وخمسين .
بايعناكم على هذا، إن رضى به أمير المؤمنين. وكتب إلى عمر يخبره بالذى صنع الله له. فكتب إليه: «أن قف على حالك، حتى أقدم إليك» . فوقف خالد عن قتالهم، وقدم عمر مكانه، ففتحوا له بيت المقدس على ما بايعهم عليه خالد بن ثابت. قال:
فبيت المقدس يسمى «فتح عمر بن الخطاب» .
شهد فتح مصر . يروى عن عمرو بن العاص، وكعب بن ماتع الحميرى. وله
حديث فى كتاب «الزكاة» من «موطأ ابن وهب الكبير» . وهو جدّ «عبد الرحمن بن خالد بن مسافر بن خالد بن ثابت» ، وجدّ «عبد الملك» ، و «الوليد» ابنى رفاعة بن خالد ابن ثابت «أمراء مصر» . وولى بحر مصر سنة إحدى وخمسين ، وأغزاه مسلمة بن مخلّد إفريقية سنة أربع وخمسين .