مَخْلَدُ بنُ الحُسَيْنِ أَبُو مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ
الإِمَامُ، الكَبِيْرُ، شَيْخُ الثَّغْرِ، أَبُو مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ، المُهَلَّبِيُّ، البَصْرِيُّ، ثُمَّ المَصِّيْصِيُّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ، وَهِشَامُ بنُ حَسَّانٍ، وَيُوْنُسُ بنُ يَزِيْدَ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَعِدَّةٌ.
وَعَنْهُ: حَجَّاجُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَالحَسَنُ بنُ الرَّبِيْعِ، وَأَبُو صَالِحٍ مَحْبُوْبٌ الفَرَّاءُ، وَالمُسَيَّبُ بنُ وَاضِحٍ، وَمُوْسَى بنُ أَيُّوْبَ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: هُوَ ثِقَةٌ، رَجُلٌ صَالِحٌ، عَاقِلٌ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: كَانَ أَعقَلَ أَهْلِ زَمَانِهِ.
رُوِيَ أَنَّ الرَّشِيْدَ قَالَ لَهُ: مَا قَرَابَةُ مَا بَيْنِكَ وَبَيْنَ هِشَامِ بنِ حَسَّانٍ؟
قَالَ: هُوَ وَالِدُ إِخْوَتِي -يَعْنِي: مَا قَالَ: زَوْجُ أُمِّي-.
قَالَ سُنَيْدُ بنُ دَاوُدَ: سَمِعْتُ مَخْلَدَ بنَ الحُسَيْنِ يَقُوْلُ:
مَا نَدَبَ اللهُ العِبَادَ إِلَى شَيْءٍ، إِلاَّ اعْتَرَضَ فِيْهِ إِبْلِيْسُ بِأَمْرَيْنِ، مَا يُبَالِي بِأَيِّهِمَا ظَفِرَ: إِمَّا غُلُوٌّ فِيْهِ، وَإِمَّا تَقَصِيْرٌ عَنْهُ.
قِيْلَ: تُوُفِّيَ مَخْلَدٌ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقِيْلَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَلَهُ شَيْءٌ فِي مُقَدِّمَةِ (صَحِيْحِ مُسْلِمٍ) .
الإِمَامُ، الكَبِيْرُ، شَيْخُ الثَّغْرِ، أَبُو مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ، المُهَلَّبِيُّ، البَصْرِيُّ، ثُمَّ المَصِّيْصِيُّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ، وَهِشَامُ بنُ حَسَّانٍ، وَيُوْنُسُ بنُ يَزِيْدَ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَعِدَّةٌ.
وَعَنْهُ: حَجَّاجُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَالحَسَنُ بنُ الرَّبِيْعِ، وَأَبُو صَالِحٍ مَحْبُوْبٌ الفَرَّاءُ، وَالمُسَيَّبُ بنُ وَاضِحٍ، وَمُوْسَى بنُ أَيُّوْبَ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: هُوَ ثِقَةٌ، رَجُلٌ صَالِحٌ، عَاقِلٌ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: كَانَ أَعقَلَ أَهْلِ زَمَانِهِ.
رُوِيَ أَنَّ الرَّشِيْدَ قَالَ لَهُ: مَا قَرَابَةُ مَا بَيْنِكَ وَبَيْنَ هِشَامِ بنِ حَسَّانٍ؟
قَالَ: هُوَ وَالِدُ إِخْوَتِي -يَعْنِي: مَا قَالَ: زَوْجُ أُمِّي-.
قَالَ سُنَيْدُ بنُ دَاوُدَ: سَمِعْتُ مَخْلَدَ بنَ الحُسَيْنِ يَقُوْلُ:
مَا نَدَبَ اللهُ العِبَادَ إِلَى شَيْءٍ، إِلاَّ اعْتَرَضَ فِيْهِ إِبْلِيْسُ بِأَمْرَيْنِ، مَا يُبَالِي بِأَيِّهِمَا ظَفِرَ: إِمَّا غُلُوٌّ فِيْهِ، وَإِمَّا تَقَصِيْرٌ عَنْهُ.
قِيْلَ: تُوُفِّيَ مَخْلَدٌ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقِيْلَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَلَهُ شَيْءٌ فِي مُقَدِّمَةِ (صَحِيْحِ مُسْلِمٍ) .