الربيع بن زياد كان عامل معاوية بن أبى سفيان على خراسان سمع أبى بن كعب وغيره من الصحابة
الرّبيع بْن زِيَاد عَامل مُعَاوِيَة على خُرَاسَان يروي عَن أَبِي بْن كَعْب روى عَنهُ قَتَادَة روى عَن الرّبيع بْن زِيَاد بْن أنس بْن الذَّيَّال الْحَارِثِيّ وَذَاكَ أَن عُثْمَان بْن عَفَّان رَضِي الله عَنهُ فِي السّنة التَّاسِعَة وَالْعِشْرين عزل أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيّ عَن الْبَصْرَة وَعُثْمَان بْن الْعَاصِ عَن فَارس وَولى الْبَصْرَة وَفَارِس كلهَا عَبْد اللَّه بْن عَامر بْن كريز فانفذ عبد الله بن عَامر فِي أول سنة ثَلَاثِينَ الرّبيع بن زِيَاد إِلَى سجستان وولاه عَلَيْهَا فَفتح سجستان على يَدَيْهِ قد ذكرنَا تِلْكَ الْقِصَّة بِتَمَامِهَا فِي فَضَائِل سجستان
الرَّبِيعُ بْنُ زِيَادِ
- الرَّبِيعُ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنَسِ بْنِ الدَّيَّانِ. وهو يزيد بن قطن بن زياد بن الحارث ابن مالك بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ كعب من مذحج. روى عن عمر بن الخطاب. وكان عمر يقول: دلوني على رجل إذا كان في القوم وهو أمير فكأنه ليس بأمير. وإذا كان فيهم وهو غير أمير فكأنه أمير. فقالوا: ما نعلمه إلا الربيع بن زياد بن أنس. وكان متواضعا خيرا وقد ولي خراسان وفتح عامتها. وكان له أخ يقال له المهاجر ابن زياد. وكان صالحا وقتل مع أبي موسى الأشعري شهيدا يوم تستر. وله يقول القائل: ويوم قام أبو موسى بخطبته ... راح المهاجر في حل بإجمال فالبيت بيت بني الديان نعرفه ... في آل مذحج مثل الجوهر الغالي قال وكان المهاجر أراد يوم تستر أن يشري نفسه لله. وكان صائما. فجاء أخ له إلى أبي موسى فأخبره بما كان فقال: أعزم على كل من كان صائما أن يفطر. فأفطر المهاجر ثم راح فقتل. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو مَعْمَرٍ الْمِنْقَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ذَكْوَانَ الْمُعَلِّمِ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ وَصَفُ فِيهِ الرَّبِيعَ ابن زِيَادٍ الْحَارِثِيَّ قَالَ: رَجُلٌ أَبْيَضُ خَفِيفُ اللَّحْمِ خَفِيفُ الْجِسْمِ.
- الرَّبِيعُ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنَسِ بْنِ الدَّيَّانِ. وهو يزيد بن قطن بن زياد بن الحارث ابن مالك بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ كعب من مذحج. روى عن عمر بن الخطاب. وكان عمر يقول: دلوني على رجل إذا كان في القوم وهو أمير فكأنه ليس بأمير. وإذا كان فيهم وهو غير أمير فكأنه أمير. فقالوا: ما نعلمه إلا الربيع بن زياد بن أنس. وكان متواضعا خيرا وقد ولي خراسان وفتح عامتها. وكان له أخ يقال له المهاجر ابن زياد. وكان صالحا وقتل مع أبي موسى الأشعري شهيدا يوم تستر. وله يقول القائل: ويوم قام أبو موسى بخطبته ... راح المهاجر في حل بإجمال فالبيت بيت بني الديان نعرفه ... في آل مذحج مثل الجوهر الغالي قال وكان المهاجر أراد يوم تستر أن يشري نفسه لله. وكان صائما. فجاء أخ له إلى أبي موسى فأخبره بما كان فقال: أعزم على كل من كان صائما أن يفطر. فأفطر المهاجر ثم راح فقتل. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو مَعْمَرٍ الْمِنْقَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ذَكْوَانَ الْمُعَلِّمِ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ وَصَفُ فِيهِ الرَّبِيعَ ابن زِيَادٍ الْحَارِثِيَّ قَالَ: رَجُلٌ أَبْيَضُ خَفِيفُ اللَّحْمِ خَفِيفُ الْجِسْمِ.