عَطِيَّةُ بْنُ عُرْوَةَ السَّعْدِيُّ مِنْ سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ
لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ مُؤَذِّنُ صَنْعَاءَ (1) قَالَ نا أَبُو وَائِلٍ الْقَاصُّ سَمِعَ عُرْوَةَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْغَضَبُ مِنَ الشَّيْطَانِ وَالشَّيْطَانُ خلق من نار وتطفى (2) النَّارُ بِالْمَاءِ.
لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ مُؤَذِّنُ صَنْعَاءَ (1) قَالَ نا أَبُو وَائِلٍ الْقَاصُّ سَمِعَ عُرْوَةَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْغَضَبُ مِنَ الشَّيْطَانِ وَالشَّيْطَانُ خلق من نار وتطفى (2) النَّارُ بِالْمَاءِ.
عطية بن عروة السعدى من سعد بن بكر شامي له صحبة روى عنه ابن ابنه عروة بن محمد بن عطية عن ابيه عن جده عطية السعدي سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد روى عنه ربيعة بن يزيد وعطية بن قيس.
عطية بْن عُرْوَة السعدي
ويقال: عطية بْن عَامِر ، والأول أكثر، يكنى أَبَا مُحَمَّد، من بني سَعْد بْن بَكْر. رَوَى عَنْهُ أهل اليمن وأهل الشام. هُوَ جد عُرْوَة بْن مُحَمَّد بْن عطية.
أَخْبَرَنَا قَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فطيس،
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ الْبَجَلِيُّ الدِّمَشْقِيّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَاتِمٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَطِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ، قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أُنَاسٍ من بنى سعد ابن بَكْرٍ، وَكُنْتُ أَصْغَرَ الْقَوْمِ، فَخَلَّفُونِي فِي رِحَالِهِمْ، ثُمَّ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَضَى حَوَائِجَهُمْ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ بَقِيَ منكم أحد؟ قالوا: يا رسول الله، غُلامٌ مِنَّا خَلَّفْنَاهُ فِي رِحَالِنَا، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَبْعَثُوا بِي إِلَيْهِ، فَأَتُونِي، فَقَالُوا [لِي ] :
أَجِبْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَيْتُهُ، فَلَمَّا رَآنِي قَالَ: مَا أَغْنَاكَ اللَّهُ، فَلا تَسْأَلِ النَّاسَ شَيْئًا، فَإِنَّ الْيَدَ الْعُلْيَا هِيَ الْمُنْطِيَةُ، وَالْيَدُ السُّفْلَى هِيَ الْمُنْطَاةُ، وَإِنَّ مَالَ اللَّهِ مَسْئُولٌ وَمَنْطِيٌّ. فَكَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلُغَتِنَا. وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ ثَابِتٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: عَطِيَّةُ بْنُ عُرْوَةَ السَّعْدِيُّ هُوَ الَّذِي رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ. وهو من بني سَعْد بْن بَكْر جد عُرْوَة بْن مُحَمَّد بْن عطية.
قال أَبُو عُمَر: عُرْوَة بْن مُحَمَّد بْن عطية، كَانَ أميرا لمروان بْن مُحَمَّد على الخيل، وَهُوَ الَّذِي قتل أَبَا حَمْزَة الخارجي، وقتل طالب الحق الأعور القائم باليمن.
ويقال: عطية بْن عَامِر ، والأول أكثر، يكنى أَبَا مُحَمَّد، من بني سَعْد بْن بَكْر. رَوَى عَنْهُ أهل اليمن وأهل الشام. هُوَ جد عُرْوَة بْن مُحَمَّد بْن عطية.
أَخْبَرَنَا قَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فطيس،
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ الْبَجَلِيُّ الدِّمَشْقِيّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَاتِمٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَطِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ، قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أُنَاسٍ من بنى سعد ابن بَكْرٍ، وَكُنْتُ أَصْغَرَ الْقَوْمِ، فَخَلَّفُونِي فِي رِحَالِهِمْ، ثُمَّ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَضَى حَوَائِجَهُمْ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ بَقِيَ منكم أحد؟ قالوا: يا رسول الله، غُلامٌ مِنَّا خَلَّفْنَاهُ فِي رِحَالِنَا، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَبْعَثُوا بِي إِلَيْهِ، فَأَتُونِي، فَقَالُوا [لِي ] :
أَجِبْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَيْتُهُ، فَلَمَّا رَآنِي قَالَ: مَا أَغْنَاكَ اللَّهُ، فَلا تَسْأَلِ النَّاسَ شَيْئًا، فَإِنَّ الْيَدَ الْعُلْيَا هِيَ الْمُنْطِيَةُ، وَالْيَدُ السُّفْلَى هِيَ الْمُنْطَاةُ، وَإِنَّ مَالَ اللَّهِ مَسْئُولٌ وَمَنْطِيٌّ. فَكَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلُغَتِنَا. وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ ثَابِتٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: عَطِيَّةُ بْنُ عُرْوَةَ السَّعْدِيُّ هُوَ الَّذِي رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ. وهو من بني سَعْد بْن بَكْر جد عُرْوَة بْن مُحَمَّد بْن عطية.
قال أَبُو عُمَر: عُرْوَة بْن مُحَمَّد بْن عطية، كَانَ أميرا لمروان بْن مُحَمَّد على الخيل، وَهُوَ الَّذِي قتل أَبَا حَمْزَة الخارجي، وقتل طالب الحق الأعور القائم باليمن.