قيس بْن الربيع، أَبُو مُحَمَّد الأسدي :
من ولد الحارث بْن قيس الذي أسلم وعنده تسع نسوة في عهد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يمسك منهن أربعا، ويفارق سائرهن، سمع قيس من عمرو بْن مرة،
ومحارب بْن دثار، وعائذ بْن نصيب، والمقدام بْن شريح، وهشام بْن عروة، وجابر الجعفي وأبا حصين عثمان بْن عاصم، وحكيم بْن جبير، وحبيب بن أبي ثابت، ونسير ابن ذعلوق، وإسماعيل السدي، وعبد الملك بْن عمير، في آخرين. رَوَى عَنْهُ سُفْيَان الثوري، وشعبة بْن الحجاج، والحسن بْن بشر بْن سلم، وَعَبْد اللَّهِ بن المبارك، وجرير ابن عبد الحميد، وأبو معاوية الضرير، وعفان بْن مسلم، وأبو داود الطيالسي وأبو نعيم الفضل بْن دكين، وأسود بْن عامر، وهيثم بْن جميل، ويحيى بْن إسحاق السيلحيني، وعاصم بْن علي، ويحيى بْن عبدويه، وأبو الوليد الطيالسي، وَمُحَمَّد بْن بكار بْن الريان، وغيرهم. وكان قيس من أهل الكوفة. فقدم بغداد وحدث بها.
أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن سلم الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عبيد الشهرزوري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بكار قَالَ: سمعنا من قيس بْن الربيع ببغداد.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ قرأت على أَبِي الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حمدان حدثكم أَبُو العباس السراج.
وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ، أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد بْن سمعان الرزاز، حَدَّثَنَا هيثم بْن خلف الدوري. قالا: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان، حَدَّثَنَا أَبُو داود قَالَ سمعت شعبة يقول: سمعت أبا حصين يثني على قيس بْن الربيع- زاد ابْن بكير خيرا-.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بن محمّد العتيقي، حدّثنا محمّد بن المظفّر، حدّثنا محمّد بن محمّد بن سليمان، حدّثنا زيد بن أخزم، حدّثنا أبو داود، حَدَّثَنَا شعبة قَالَ: سمعت أبا حصين يثني على قيس. وَقَالَ لنا شعبة: أدركوا قيسا قبل أن يموت.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ حَمْدَانَ، حدثكم أبو العبّاس السّرّاج، حدّثنا محمود بن غيلان، حَدَّثَنَا أَبُو داود قَالَ سمعت شعبة يقول: عليك بهذا الأسدي- يعني قيس بْن الربيع-.
أخبرنا محمّد بن عمر بن بكير، أخبرنا عثمان بن أحمد بن سمعان، حدّثنا هيثم
ابن خلف، حدّثنا محمود بن غيلان، حَدَّثَنَا أَبُو النضر عَنْ شعبة قَالَ: ذاكرني قيس حديث أبي حصين فلوددت أن البيت وقع علىّ وعليه حتى يموت لكثرة ما كان يغرب علي. وَقَالَ محمود: حَدَّثَنَا أَبُو داود عَنْ شعبة قَالَ: ذاكرني قيس بْن الربيع الحديث فجعل يقع علي الضحك كأنما أسمعها من أصحابي.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن إبراهيم الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حدّثنا ابن خراش، حدّثنا أحمد بن الدورقي، حَدَّثَنَا أَبُو داود قَالَ: سمعت شعبة يقول: كنا نسميه قيسا الجوالي.
أخبرنا العتيقي، حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر بْن نصر بن محمّد الدّمشقيّ- بها- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أبي الموت المكي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن منصور بْن حبيب الحارثي قَالَ: سمعت عبد الرحمن بْن يحيى العذري يقول: أعلم أهل الكوفة سفيان الثوري، وأعبدهم الحسن بْن صالح بْن حي، وأعرفهم بالحديث قيس بْن الربيع، وأحضرهم جوابا شريك، وأعرفهم بالفقه والأصول النعمان بْن ثابت.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بن طاهر، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم بْن الحسن. وَأَخْبَرَنَا عليّ بن أبي عليّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ المتوثي قالا: حدّثنا عبد الله ابن محمّد البغوي، حدثني عليّ بن سهل، حدثني مثني بن معاذ، حَدَّثَنِي أبي قَالَ:
قَالَ لي عبد اللَّه بْن عثمان: حيث لقيت قيس بْن الربيع ما تبالي أن لا تلقى سفيان.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصاغاني، حَدَّثَنَا أَبُو نوح- وهو عبد الرحمن بْن غزوان- قَالَ: سمعت شعبة يقول: ما أتينا شيخا بالكوفة إلا ورأينا عنده قيسا، فكنا نسميه قيسا الجوال.
أَخْبَرَنَا إبراهيم بْن مخلد المعدّل، حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، حدّثنا محمّد بن العبّاس الخراسانيّ، حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن معاذ بْن معاذ.
وأَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ حَمْدَانَ حدثكم تميم بن محمّد، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أبي قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن سعيد ينتقص قيس بْن الربيع عند شعبة فقال له شعبة: يا أحول تذكر قيسا الأسدي؟ فزجره عن ذاك ونهاه، واللفظ لابن مخلد.
أخبرنا محمّد بن الحسين القطّان، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حدّثنا الحسن بن عليّ، حدّثنا عفّان، حَدَّثَنِي معاذ بْن معاذ قَالَ: قَالَ لي شعبة:
ألا ترى إلى يحيى بْن سعيد يقع في قيس بْن الربيع الأسدي؟ لا والله ما إلى ذلك سبيل.
قَالَ عفان: قلت ليحيى بْن سعيد: هل سمعت سفيان يقول فيه بغلطة، أو يتكلم فيه بشيء؟ قَالَ لا، قلت ليحيى أفتتهمه بكذب؟ قَالَ لا. قَالَ عفان: فما جاء فيه بحجة.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ حَمْدَانَ حدثكم أَبُو العباس السراج قَالَ: سمعت الجوهري قَالَ: حَدَّثَنَا عفان قَالَ: كان قيس ثقة يوثقه الثوري، وشعبة.
أَخْبَرَنَا عبد الملك بْن مُحَمَّد بْن عبد الله الواعظ، أخبرنا دعلج بن أحمد، حَدَّثَنَا ابْن خزيمة قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن يحيى يقول: سمعت أبا الوليد يقول: كتبت عَنْ قيس بْن الربيع ستة آلاف حديث، هي أحب إلي من ستة آلاف دينار.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ حَمْدَانَ حدثكم أبو العبّاس السّرّاج، حدّثنا حاتم بن اللّيث الجوهريّ، حَدَّثَنَا أَبُو الوليد الطيالسي قَالَ: كان قيس بْن الربيع ثقة حسن الحديث، حدث عنه معاذ بْن معاذ قَالَ: وحَدَّثَنَا أَبُو الوليد الطيالسي قَالَ شهدت جنازة قيس بالكوفة، فسمعت شريكا وهو يقول في جنازة قيس: ما خلف قيس بعده مثله.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا يحيى محمّد بن صاعد، حدّثنا الفضل بن سهل، حَدَّثَنِي أَبُو الوليد هشام قَالَ: كان شريك في جنازة قيس فقال: ما ترك بعده مثله.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بْن معين- وسئل عَنْ قيس بْن الربيع- فقال: قَالَ عفان: أتيناه فكان يحَدِّثُنَا، فكان ربما أدخل حديث مغيرة في حديث منصور.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عبد الله الأنماطيّ، أخبرنا محمّد بن المظفّر، أخبرنا أحمد بن سليمان المقرئ، حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم قَالَ: وسألته- يعني يحيى بْن معين- عَنْ قيس بْن الربيع فقال: ضعيف لا يكتب حديثه، كان يحدث بالحديث عَنْ عبيدة وهو عنده عَنْ منصور.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عليّ السوذرجاني- بأصبهان- أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن بحر، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: وكان يحيى وعَبْد الرَّحْمَن لا يحدثان عَنْ قيس بْن الربيع، وكان عبد الرحمن حَدَّثَنَا عنه قبل ذلك ثم تركه.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن خميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عمار: وكان قيس بْن الربيع عالما بالحديث، ولكنه ولي المدائن فقتل رجلا- فيما بلغني- فنفر الناس عنه.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: أَبُو حصين عثمان بْن قاسم كان شيخا عاليا، وكان صاحب سنة ويقال إن قيس بْن الربيع كان أروى الناس عنه، كان عنده عنه أربعمائة حديث.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ:
سمعت أبي يقول: حَدَّثَنِي إبراهيم بْن عبد الرحمن بْن مهدي عَنْ أبيه أن قيس بْن الربيع وضعوا في كتابه عَنْ أبي هاشم الرماني حديث أبي هاشم إسماعيل بْن كثير عَنْ عاصم بْن لقيط بْن صبرة في الوضوء، فحدث به فقيل له: من أبو هاشم؟ فقال صاحب الرماني قَالَ أبي: وهذا الحديث لم يروه أَبُو هاشم صاحب الرماني، ولم يسمع قيس من إسماعيل بْن كثير شيئا، وإنما أهلكه ابْن له قلب عليه أشياء من حديثه، وكان عبد الرحمن بْن مهدي يحدث عنه زمانا ثم تركه. قَالَ عبد اللَّه في موضع آخر: سألت أبي عَنْ قيس بْن الربيع فضعفه جدا.
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يوسف القطان النيسابوري- لفظا- قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن حمدويه الضّبّي، حدثني محمّد بن يعقوب الحافظ، حدّثنا محمّد بن عبد السّلام البيروتي، حَدَّثَنَا جعفر بْن أبان الحافظ قَالَ: سألت ابْن نمير عَنْ قيس بْن الربيع قَالَ: كان له ابن- وهو آفته- نظر أصحاب الحديث في كتبه فأنكروا حديثه، وظنوا أن ابنه قد غيرها.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل القطّان، أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن شعيب الغازي قَالَ: سمعت البخاري يقول: قيس بْن الربيع قال عليّ:
كان وكيع يضعفه. وَقَالَ أَبُو داود إنما أتي قيس من قبل ابنه كان ابنه يأخذ حديث الناس فيدخلها في فرج كتاب قيس ولا يعرف الشيخ ذلك.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة الإسفراييني يعقوب بْن إسحاق، حَدَّثَنَا أَبُو بكر المروذي قَالَ: سألته- يعني أَحْمَد بْن حنبل- عَنْ قيس بْن الربيع فلينه، قلت: أليس قد روى عنه شعبة؟ قَالَ: بلى. وَقَالَ: كان وكيع إذا ذكر قيس بْن الربيع قَالَ: اللَّه المستعان.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن رزق، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، حَدَّثَنَا سُفْيَان بْن وكيع قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي قَالَ: كنا لا نسمع من قيس بْن الربيع إلا شيئا لا نجده عند غيره.
وأخبرنا ابن رزق، أَخْبَرَنَا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عُثْمَانَ بْن أَبِي شيبة قَالَ وسمعته- يعني يَحْيَى بْن معين- وسئل عن قيس ابن الربيع فقال: كان ضعيفا.
أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح البصريّ، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس- بمصر- حَدَّثَنَا أبو بشر محمد بن أحمد بن حمّاد، حدّثنا معاوية بن صالح عن يحيى ابن معين قَالَ: قيس بْن الربيع ضعيف.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد الأشناني- بنيسابور- قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت- يعني ليحيى بن معين-: قيس بْن الربيع؟ قَالَ: ليس بشيء.
أخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا بشر بْن أَحْمَد الإسفراييني قَالَ: سمعت أبا يعلى الموصلي يقول.
وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التميمي- بدمشق- أخبرنا يوسف بن القاسم الميانجي، حَدَّثَنَا أَبُو يعلى الموصلي قَالَ: وسئل يحيى بْن معين عَنْ قيس بْن الربيع فقال: ليس بشيء.
حَدَّثَنَا عبد العزيز بْن أَحْمَد بن علي الكتاني، أخبرنا عبد الوهّاب بن جعفر الميداني، حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، حدّثنا القاسم بن عيسى العصار، حَدَّثَنَا إبراهيم بْن يعقوب الجوزجاني قَالَ: قيس بن الربيع ساقط.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: قيس بْن الربيع متروك الحديث كوفي.
كتب إِلَى عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُثْمَان الدمشقي أن أَبَا الميمون البجلي أخبرهم قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو زرعة. وأَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، حدثني عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا محمّد بن محمويه، حَدَّثَنَا أَبُو زرعة قَالَ: سمعت أبا نعيم يقول: مات قيس سنة خمس وستين ومائة.
أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عُمَر الواعظ، حدثني أبي، حدّثنا الحسين بن أحمد- يعني الفرائضي- حَدَّثَنَا أحمد بن أبي خيثمة قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: مات قيس ابن الربيع سنة ست وستين ومائة.
أَخْبَرَنَا الحسين بن عَلِيّ الطناجيري، أخبرنا محمّد زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَرْوَانَ الأَنْصَارِيُّ- بِالْكُوفَةِ- أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْن عقبة الشيباني، حدّثنا هارون بن حاتم، حَدَّثَنَا دبيس- هو ابْن حميد الملائي- قَالَ: مات قيس بْن الربيع سنة سبع وستين ومائة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين القطّان، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان قَالَ: قَالَ أَبُو نعيم.
وأخبرني الطناجيري، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا عبد الله بن محمّد، حدّثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، حَدَّثَنَا أَبُو نعيم قَالَ: مات قيس بْن الربيع سنة سبع وستين ومائة.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ:
مات قيس بْن الربيع أَبُو مُحَمَّد الأسدي سنة سبع- ويقال سنة ثمان- وستين ومائة.
أخبرني ابن الفضل، أخبرنا دعلج، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي الأبار قَالَ: سألت جبارة ابن المغلس: سنة كم مات قيس؟ فقال: مات قيس سنة ثمان وستين ومائة.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بن حسنويه الأصبهانيّ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاقَ الأهوازي، حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط.
وأخبرنا أَبُو حازم بن الفراء، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أبي أسامة الحلبي، حدّثنا القاضي أبو عمران بن الأشيب، حدّثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قالا: قيس بْن الربيع الأسدي يكنى أبا مُحَمَّد مات سنة ثمان وستين ومائة.
أخبرني الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قَالَ: مات قيس بْن الربيع سنة ثمان وستين.
من ولد الحارث بْن قيس الذي أسلم وعنده تسع نسوة في عهد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يمسك منهن أربعا، ويفارق سائرهن، سمع قيس من عمرو بْن مرة،
ومحارب بْن دثار، وعائذ بْن نصيب، والمقدام بْن شريح، وهشام بْن عروة، وجابر الجعفي وأبا حصين عثمان بْن عاصم، وحكيم بْن جبير، وحبيب بن أبي ثابت، ونسير ابن ذعلوق، وإسماعيل السدي، وعبد الملك بْن عمير، في آخرين. رَوَى عَنْهُ سُفْيَان الثوري، وشعبة بْن الحجاج، والحسن بْن بشر بْن سلم، وَعَبْد اللَّهِ بن المبارك، وجرير ابن عبد الحميد، وأبو معاوية الضرير، وعفان بْن مسلم، وأبو داود الطيالسي وأبو نعيم الفضل بْن دكين، وأسود بْن عامر، وهيثم بْن جميل، ويحيى بْن إسحاق السيلحيني، وعاصم بْن علي، ويحيى بْن عبدويه، وأبو الوليد الطيالسي، وَمُحَمَّد بْن بكار بْن الريان، وغيرهم. وكان قيس من أهل الكوفة. فقدم بغداد وحدث بها.
أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن سلم الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عبيد الشهرزوري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بكار قَالَ: سمعنا من قيس بْن الربيع ببغداد.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ قرأت على أَبِي الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حمدان حدثكم أَبُو العباس السراج.
وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ، أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد بْن سمعان الرزاز، حَدَّثَنَا هيثم بْن خلف الدوري. قالا: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان، حَدَّثَنَا أَبُو داود قَالَ سمعت شعبة يقول: سمعت أبا حصين يثني على قيس بْن الربيع- زاد ابْن بكير خيرا-.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بن محمّد العتيقي، حدّثنا محمّد بن المظفّر، حدّثنا محمّد بن محمّد بن سليمان، حدّثنا زيد بن أخزم، حدّثنا أبو داود، حَدَّثَنَا شعبة قَالَ: سمعت أبا حصين يثني على قيس. وَقَالَ لنا شعبة: أدركوا قيسا قبل أن يموت.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ حَمْدَانَ، حدثكم أبو العبّاس السّرّاج، حدّثنا محمود بن غيلان، حَدَّثَنَا أَبُو داود قَالَ سمعت شعبة يقول: عليك بهذا الأسدي- يعني قيس بْن الربيع-.
أخبرنا محمّد بن عمر بن بكير، أخبرنا عثمان بن أحمد بن سمعان، حدّثنا هيثم
ابن خلف، حدّثنا محمود بن غيلان، حَدَّثَنَا أَبُو النضر عَنْ شعبة قَالَ: ذاكرني قيس حديث أبي حصين فلوددت أن البيت وقع علىّ وعليه حتى يموت لكثرة ما كان يغرب علي. وَقَالَ محمود: حَدَّثَنَا أَبُو داود عَنْ شعبة قَالَ: ذاكرني قيس بْن الربيع الحديث فجعل يقع علي الضحك كأنما أسمعها من أصحابي.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن إبراهيم الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حدّثنا ابن خراش، حدّثنا أحمد بن الدورقي، حَدَّثَنَا أَبُو داود قَالَ: سمعت شعبة يقول: كنا نسميه قيسا الجوالي.
أخبرنا العتيقي، حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر بْن نصر بن محمّد الدّمشقيّ- بها- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أبي الموت المكي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن منصور بْن حبيب الحارثي قَالَ: سمعت عبد الرحمن بْن يحيى العذري يقول: أعلم أهل الكوفة سفيان الثوري، وأعبدهم الحسن بْن صالح بْن حي، وأعرفهم بالحديث قيس بْن الربيع، وأحضرهم جوابا شريك، وأعرفهم بالفقه والأصول النعمان بْن ثابت.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بن طاهر، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم بْن الحسن. وَأَخْبَرَنَا عليّ بن أبي عليّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ المتوثي قالا: حدّثنا عبد الله ابن محمّد البغوي، حدثني عليّ بن سهل، حدثني مثني بن معاذ، حَدَّثَنِي أبي قَالَ:
قَالَ لي عبد اللَّه بْن عثمان: حيث لقيت قيس بْن الربيع ما تبالي أن لا تلقى سفيان.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصاغاني، حَدَّثَنَا أَبُو نوح- وهو عبد الرحمن بْن غزوان- قَالَ: سمعت شعبة يقول: ما أتينا شيخا بالكوفة إلا ورأينا عنده قيسا، فكنا نسميه قيسا الجوال.
أَخْبَرَنَا إبراهيم بْن مخلد المعدّل، حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، حدّثنا محمّد بن العبّاس الخراسانيّ، حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن معاذ بْن معاذ.
وأَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ حَمْدَانَ حدثكم تميم بن محمّد، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أبي قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن سعيد ينتقص قيس بْن الربيع عند شعبة فقال له شعبة: يا أحول تذكر قيسا الأسدي؟ فزجره عن ذاك ونهاه، واللفظ لابن مخلد.
أخبرنا محمّد بن الحسين القطّان، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حدّثنا الحسن بن عليّ، حدّثنا عفّان، حَدَّثَنِي معاذ بْن معاذ قَالَ: قَالَ لي شعبة:
ألا ترى إلى يحيى بْن سعيد يقع في قيس بْن الربيع الأسدي؟ لا والله ما إلى ذلك سبيل.
قَالَ عفان: قلت ليحيى بْن سعيد: هل سمعت سفيان يقول فيه بغلطة، أو يتكلم فيه بشيء؟ قَالَ لا، قلت ليحيى أفتتهمه بكذب؟ قَالَ لا. قَالَ عفان: فما جاء فيه بحجة.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ حَمْدَانَ حدثكم أَبُو العباس السراج قَالَ: سمعت الجوهري قَالَ: حَدَّثَنَا عفان قَالَ: كان قيس ثقة يوثقه الثوري، وشعبة.
أَخْبَرَنَا عبد الملك بْن مُحَمَّد بْن عبد الله الواعظ، أخبرنا دعلج بن أحمد، حَدَّثَنَا ابْن خزيمة قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن يحيى يقول: سمعت أبا الوليد يقول: كتبت عَنْ قيس بْن الربيع ستة آلاف حديث، هي أحب إلي من ستة آلاف دينار.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ حَمْدَانَ حدثكم أبو العبّاس السّرّاج، حدّثنا حاتم بن اللّيث الجوهريّ، حَدَّثَنَا أَبُو الوليد الطيالسي قَالَ: كان قيس بْن الربيع ثقة حسن الحديث، حدث عنه معاذ بْن معاذ قَالَ: وحَدَّثَنَا أَبُو الوليد الطيالسي قَالَ شهدت جنازة قيس بالكوفة، فسمعت شريكا وهو يقول في جنازة قيس: ما خلف قيس بعده مثله.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا يحيى محمّد بن صاعد، حدّثنا الفضل بن سهل، حَدَّثَنِي أَبُو الوليد هشام قَالَ: كان شريك في جنازة قيس فقال: ما ترك بعده مثله.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بْن معين- وسئل عَنْ قيس بْن الربيع- فقال: قَالَ عفان: أتيناه فكان يحَدِّثُنَا، فكان ربما أدخل حديث مغيرة في حديث منصور.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عبد الله الأنماطيّ، أخبرنا محمّد بن المظفّر، أخبرنا أحمد بن سليمان المقرئ، حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم قَالَ: وسألته- يعني يحيى بْن معين- عَنْ قيس بْن الربيع فقال: ضعيف لا يكتب حديثه، كان يحدث بالحديث عَنْ عبيدة وهو عنده عَنْ منصور.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عليّ السوذرجاني- بأصبهان- أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن بحر، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: وكان يحيى وعَبْد الرَّحْمَن لا يحدثان عَنْ قيس بْن الربيع، وكان عبد الرحمن حَدَّثَنَا عنه قبل ذلك ثم تركه.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن خميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عمار: وكان قيس بْن الربيع عالما بالحديث، ولكنه ولي المدائن فقتل رجلا- فيما بلغني- فنفر الناس عنه.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: أَبُو حصين عثمان بْن قاسم كان شيخا عاليا، وكان صاحب سنة ويقال إن قيس بْن الربيع كان أروى الناس عنه، كان عنده عنه أربعمائة حديث.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ:
سمعت أبي يقول: حَدَّثَنِي إبراهيم بْن عبد الرحمن بْن مهدي عَنْ أبيه أن قيس بْن الربيع وضعوا في كتابه عَنْ أبي هاشم الرماني حديث أبي هاشم إسماعيل بْن كثير عَنْ عاصم بْن لقيط بْن صبرة في الوضوء، فحدث به فقيل له: من أبو هاشم؟ فقال صاحب الرماني قَالَ أبي: وهذا الحديث لم يروه أَبُو هاشم صاحب الرماني، ولم يسمع قيس من إسماعيل بْن كثير شيئا، وإنما أهلكه ابْن له قلب عليه أشياء من حديثه، وكان عبد الرحمن بْن مهدي يحدث عنه زمانا ثم تركه. قَالَ عبد اللَّه في موضع آخر: سألت أبي عَنْ قيس بْن الربيع فضعفه جدا.
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يوسف القطان النيسابوري- لفظا- قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن حمدويه الضّبّي، حدثني محمّد بن يعقوب الحافظ، حدّثنا محمّد بن عبد السّلام البيروتي، حَدَّثَنَا جعفر بْن أبان الحافظ قَالَ: سألت ابْن نمير عَنْ قيس بْن الربيع قَالَ: كان له ابن- وهو آفته- نظر أصحاب الحديث في كتبه فأنكروا حديثه، وظنوا أن ابنه قد غيرها.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل القطّان، أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن شعيب الغازي قَالَ: سمعت البخاري يقول: قيس بْن الربيع قال عليّ:
كان وكيع يضعفه. وَقَالَ أَبُو داود إنما أتي قيس من قبل ابنه كان ابنه يأخذ حديث الناس فيدخلها في فرج كتاب قيس ولا يعرف الشيخ ذلك.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة الإسفراييني يعقوب بْن إسحاق، حَدَّثَنَا أَبُو بكر المروذي قَالَ: سألته- يعني أَحْمَد بْن حنبل- عَنْ قيس بْن الربيع فلينه، قلت: أليس قد روى عنه شعبة؟ قَالَ: بلى. وَقَالَ: كان وكيع إذا ذكر قيس بْن الربيع قَالَ: اللَّه المستعان.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن رزق، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، حَدَّثَنَا سُفْيَان بْن وكيع قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي قَالَ: كنا لا نسمع من قيس بْن الربيع إلا شيئا لا نجده عند غيره.
وأخبرنا ابن رزق، أَخْبَرَنَا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عُثْمَانَ بْن أَبِي شيبة قَالَ وسمعته- يعني يَحْيَى بْن معين- وسئل عن قيس ابن الربيع فقال: كان ضعيفا.
أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح البصريّ، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس- بمصر- حَدَّثَنَا أبو بشر محمد بن أحمد بن حمّاد، حدّثنا معاوية بن صالح عن يحيى ابن معين قَالَ: قيس بْن الربيع ضعيف.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد الأشناني- بنيسابور- قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت- يعني ليحيى بن معين-: قيس بْن الربيع؟ قَالَ: ليس بشيء.
أخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا بشر بْن أَحْمَد الإسفراييني قَالَ: سمعت أبا يعلى الموصلي يقول.
وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التميمي- بدمشق- أخبرنا يوسف بن القاسم الميانجي، حَدَّثَنَا أَبُو يعلى الموصلي قَالَ: وسئل يحيى بْن معين عَنْ قيس بْن الربيع فقال: ليس بشيء.
حَدَّثَنَا عبد العزيز بْن أَحْمَد بن علي الكتاني، أخبرنا عبد الوهّاب بن جعفر الميداني، حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، حدّثنا القاسم بن عيسى العصار، حَدَّثَنَا إبراهيم بْن يعقوب الجوزجاني قَالَ: قيس بن الربيع ساقط.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: قيس بْن الربيع متروك الحديث كوفي.
كتب إِلَى عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُثْمَان الدمشقي أن أَبَا الميمون البجلي أخبرهم قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو زرعة. وأَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، حدثني عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا محمّد بن محمويه، حَدَّثَنَا أَبُو زرعة قَالَ: سمعت أبا نعيم يقول: مات قيس سنة خمس وستين ومائة.
أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عُمَر الواعظ، حدثني أبي، حدّثنا الحسين بن أحمد- يعني الفرائضي- حَدَّثَنَا أحمد بن أبي خيثمة قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: مات قيس ابن الربيع سنة ست وستين ومائة.
أَخْبَرَنَا الحسين بن عَلِيّ الطناجيري، أخبرنا محمّد زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَرْوَانَ الأَنْصَارِيُّ- بِالْكُوفَةِ- أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْن عقبة الشيباني، حدّثنا هارون بن حاتم، حَدَّثَنَا دبيس- هو ابْن حميد الملائي- قَالَ: مات قيس بْن الربيع سنة سبع وستين ومائة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين القطّان، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان قَالَ: قَالَ أَبُو نعيم.
وأخبرني الطناجيري، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا عبد الله بن محمّد، حدّثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، حَدَّثَنَا أَبُو نعيم قَالَ: مات قيس بْن الربيع سنة سبع وستين ومائة.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ:
مات قيس بْن الربيع أَبُو مُحَمَّد الأسدي سنة سبع- ويقال سنة ثمان- وستين ومائة.
أخبرني ابن الفضل، أخبرنا دعلج، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي الأبار قَالَ: سألت جبارة ابن المغلس: سنة كم مات قيس؟ فقال: مات قيس سنة ثمان وستين ومائة.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بن حسنويه الأصبهانيّ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاقَ الأهوازي، حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط.
وأخبرنا أَبُو حازم بن الفراء، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أبي أسامة الحلبي، حدّثنا القاضي أبو عمران بن الأشيب، حدّثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قالا: قيس بْن الربيع الأسدي يكنى أبا مُحَمَّد مات سنة ثمان وستين ومائة.
أخبرني الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قَالَ: مات قيس بْن الربيع سنة ثمان وستين.