إِسْمَاعِيل بن مَرْزُوق بن يزِيد أَبُو يزِيد الْمرَادِي الكعبي أحد بني الْحَارِث بن كَعْب بن عَوْف بن انْعمْ بن مُرَاد الْمصْرِيّ
روى عَن يحيى بن ايوب الغافقي وَنَافِع بن يزِيد
روى عَنهُ أبنه مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل وَمُحَمّد بن عبد الله بن عبد الحكم
روى لَهُ الدَّارَقُطْنِيّ ثمَّ الْبَيْهَقِيّ عَن يحيى بن أَيُّوب وَإِسْمَاعِيل بن أُميَّة وَعبيد الله بن عمر ويحيي بن سعيد عَن نَافِع عَن ابْن عمر مَرْفُوعا
من أعتق شركا لَهُ فِي عبد أقيم عَلَيْهِ قيمَة عدل فَأعْطى شركاه وَعتق عَلَيْهِ العَبْد إِن كَانَ مُوسِرًا وَإِلَّا عتق مِنْهُ مَا عتق ورق مَا بَقِي
وَرَوَاهُ ابْن يُونُس فِي تَارِيخ مصر بِنَحْوِهِ وَقَالَ يعْتق مِنْهُ مَا عتق ويرق مِنْهُ مَا رق
وَقد تكلم الطَّحَاوِيّ فِي إِسْمَاعِيل هَذَا بِغَيْر حجَّة فَقَالَ لَيْسَ مِمَّن يقطع بروايته
وَقد تكلم ابْن حزم أَيْضا فِي قَوْله ورق مِنْهُ مَا رق فَقَالَ فِي الْمحلى إِنَّهَا مَوْضُوعَة مكذوبة لَا نعلم أحدا رَوَاهَا لَا ثِقَة وَلَا ضَعِيف وَهَذِه مجازفة فقد رَوَاهَا ابْن يُونُس فِي تَارِيخ مصر وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ كَمَا تقدم وَإِسْمَاعِيل هَذَا ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات وَلَا أعلم أحدا تكلم فِيهِ ومعاذ الله أَن يكون إِسْمَاعِيل هَذَا وَضعهَا فَإِن هَذِه الرِّوَايَة مَعْرُوفَة قبل إِسْمَاعِيل هَذَا
فقد ذكرهَا الشَّافِعِي وَهُوَ أقدم من إِسْمَاعِيل فَإِن إِسْمَاعِيل توفّي بِمصْر سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ ذكره ابْن يُونُس فِي تَارِيخ مصر فقد تَأَخّر إِسْمَاعِيل بعد الشَّافِعِي بِثَلَاثِينَ سنة.
روى عَن يحيى بن ايوب الغافقي وَنَافِع بن يزِيد
روى عَنهُ أبنه مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل وَمُحَمّد بن عبد الله بن عبد الحكم
روى لَهُ الدَّارَقُطْنِيّ ثمَّ الْبَيْهَقِيّ عَن يحيى بن أَيُّوب وَإِسْمَاعِيل بن أُميَّة وَعبيد الله بن عمر ويحيي بن سعيد عَن نَافِع عَن ابْن عمر مَرْفُوعا
من أعتق شركا لَهُ فِي عبد أقيم عَلَيْهِ قيمَة عدل فَأعْطى شركاه وَعتق عَلَيْهِ العَبْد إِن كَانَ مُوسِرًا وَإِلَّا عتق مِنْهُ مَا عتق ورق مَا بَقِي
وَرَوَاهُ ابْن يُونُس فِي تَارِيخ مصر بِنَحْوِهِ وَقَالَ يعْتق مِنْهُ مَا عتق ويرق مِنْهُ مَا رق
وَقد تكلم الطَّحَاوِيّ فِي إِسْمَاعِيل هَذَا بِغَيْر حجَّة فَقَالَ لَيْسَ مِمَّن يقطع بروايته
وَقد تكلم ابْن حزم أَيْضا فِي قَوْله ورق مِنْهُ مَا رق فَقَالَ فِي الْمحلى إِنَّهَا مَوْضُوعَة مكذوبة لَا نعلم أحدا رَوَاهَا لَا ثِقَة وَلَا ضَعِيف وَهَذِه مجازفة فقد رَوَاهَا ابْن يُونُس فِي تَارِيخ مصر وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ كَمَا تقدم وَإِسْمَاعِيل هَذَا ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات وَلَا أعلم أحدا تكلم فِيهِ ومعاذ الله أَن يكون إِسْمَاعِيل هَذَا وَضعهَا فَإِن هَذِه الرِّوَايَة مَعْرُوفَة قبل إِسْمَاعِيل هَذَا
فقد ذكرهَا الشَّافِعِي وَهُوَ أقدم من إِسْمَاعِيل فَإِن إِسْمَاعِيل توفّي بِمصْر سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ ذكره ابْن يُونُس فِي تَارِيخ مصر فقد تَأَخّر إِسْمَاعِيل بعد الشَّافِعِي بِثَلَاثِينَ سنة.