مُحَمَّد بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه بْن علي بن هشام بن معن بن عبد الرحمن بن موسى بن أبي بكر المجهر :
سمع أباه علي بن عبد الله. كتبنا عنه، وكان صدوقا يسكن درب الزعفراني.
وسألته: هل سمعت من غير أبيك فقال: نعم كتبت عن ابن مالك القطيعي. لكن ذهبت كتبي، قلت: فهل تعرف في نسبك ما وراء موسى؟ فقال: أسماء فارسية لا أحفظها.
أخبرنا محمّد بن علي بن هشام، نبأنا أَبِي قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي سَنَةِ سبع وخمسين وثلاثمائة قال: حدّثني يموت بن المزرع حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: أَرَدْتُ الْخُرُوجَ إِلَى مَكَّةَ فَوَدَّعْتُ أَبِي فَلَمَّا كُنْتُ بالمنجشانية سمعت سحيج بَغْلِنَا فَعَرَفْتُهُ، فَتَشَوَّفْتَ فَإِذَا أَبِي، فَوَثَبْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ: يَا بُنَيَّ أَرَدْتُ إِذْكَارُكَ إِذَا دَخَلْتَ مَكَّةَ سَالِمًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَقِيتَ ابْنَ عُيَيْنَةَ فَاسْأَلْهُ عَنْ حَدِيثِ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ هِلالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ عَنْ أَبِي مَيْمُونَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خير غلاما بَيْنَ أَبِيهِ وَأُمِّهِ.
وَاسْأَلْهُ عَنْ حَدِيثِ
عَمْرٍو عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَرْبُ خَدْعَةٌ »
. ذَكَرَهُ بِفَتْحِ الْخَاءِ، فلقيت سفيان وتعرفت إليه فأكرمني إلى أن قال يوما من أيامه: من مشايخ البصرة اليوم؟ قلت: يَحْيَى بْن سعيد. وعبد الرحمن بْن مهدي اللؤلؤي. قَالَ:
فما فعل عبد الله بن داود الخريبي؟ قلت: حي يرزق. قَالَ: ذاك شيخنا القديم. قَالَ لنا
أبو بكر بن هشام: ولدت في الحادي والعشرين من شعبان سنة خمسين وثلاثمائة.
ومات في يوم الأربعاء عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وأربعمائة.
سمع أباه علي بن عبد الله. كتبنا عنه، وكان صدوقا يسكن درب الزعفراني.
وسألته: هل سمعت من غير أبيك فقال: نعم كتبت عن ابن مالك القطيعي. لكن ذهبت كتبي، قلت: فهل تعرف في نسبك ما وراء موسى؟ فقال: أسماء فارسية لا أحفظها.
أخبرنا محمّد بن علي بن هشام، نبأنا أَبِي قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي سَنَةِ سبع وخمسين وثلاثمائة قال: حدّثني يموت بن المزرع حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: أَرَدْتُ الْخُرُوجَ إِلَى مَكَّةَ فَوَدَّعْتُ أَبِي فَلَمَّا كُنْتُ بالمنجشانية سمعت سحيج بَغْلِنَا فَعَرَفْتُهُ، فَتَشَوَّفْتَ فَإِذَا أَبِي، فَوَثَبْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ: يَا بُنَيَّ أَرَدْتُ إِذْكَارُكَ إِذَا دَخَلْتَ مَكَّةَ سَالِمًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَقِيتَ ابْنَ عُيَيْنَةَ فَاسْأَلْهُ عَنْ حَدِيثِ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ هِلالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ عَنْ أَبِي مَيْمُونَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خير غلاما بَيْنَ أَبِيهِ وَأُمِّهِ.
وَاسْأَلْهُ عَنْ حَدِيثِ
عَمْرٍو عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَرْبُ خَدْعَةٌ »
. ذَكَرَهُ بِفَتْحِ الْخَاءِ، فلقيت سفيان وتعرفت إليه فأكرمني إلى أن قال يوما من أيامه: من مشايخ البصرة اليوم؟ قلت: يَحْيَى بْن سعيد. وعبد الرحمن بْن مهدي اللؤلؤي. قَالَ:
فما فعل عبد الله بن داود الخريبي؟ قلت: حي يرزق. قَالَ: ذاك شيخنا القديم. قَالَ لنا
أبو بكر بن هشام: ولدت في الحادي والعشرين من شعبان سنة خمسين وثلاثمائة.
ومات في يوم الأربعاء عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وأربعمائة.